موقع النيلين:
2025-03-13@00:21:42 GMT

مكي المغربي: درجة بروفيسور!

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

قبل عشر سنوات كتبت عمودا أعلن فيه البراءة من الدكتوراة، وتوسلت إلى الفضائيات ألا تتهمني بهذه الدرجة العلمية، ولكن خفف عني الرائع نبيل غالي بعمود (دكتوراة مكي المغربي)، وقال لي النفي يزيد التداول، ومن ذلك الحين صرت لا أنفي اللقب على الهواء حتى لا أكون سخيفا ومحرجا لمقدمي البرامج، خاصة “القوارير”!

جائني حزن مباغت أنني إذا حصلت على الدكتوراة قبل عشر سنوات كيف لا أحصل على درجة بروفيسور الآن، هذا ظلم أكاديمي، وبحثت عن أسمي مع بروفيسور فوجدتني قد منحت هذه الدرجة من سنة 2021 و أنا ما جايب خبر (صورة الخبر مرفقة).

ثلاث سنوات أنا بروفيسور دون علمي.

الغريب أنني لا أعرف كاتب المقال من جنوب إفريقيا، لكن الكلام الذي استشهد به هو كلامي، ومن منشوراتي.

أعرف السبب، لأنني في قروبات أصدقائي الإعلاميين الافارقة والغربيين أقول لهم .. أي كلام أقوله هو للنشر وأي “بوست” هو تصريح أو إفادة ويمكن البناء عليه ولن أنكره أبدا، فقط يجب الالتزام بالنص والسياق.

المثل يقول (الكلمة كان مرقت من اللسان ما بترجع الحلقوم) ولذلك لا داعي للتضييق على الميديا الدولية والتي تشتكي من شح المتداخلين السودانيين، وأيضا لا أترصدهم في الصفات والمواقع التي يسبغونها علي، كاتب صحفي، محلل سياسي، خبير في الشئون الأفريقية، دبلوماسي سابق، مؤيد للحكومة، مستشار للحكومة، ومؤخرا Pro-Army …

ولو أي جهة دايرة تنفي .. على كيفها .. هذا أمر لا يعنيني .. في النهاية بسبب التكرار قلت لهم من الطبيعي أن يؤيد ويوالي الشخص من يموت من أجل حمايته، شرف لي أن يقال عني موالي للجيش السوداني، بينما هنالك شخصيات حائزة على جوائز إعلامية دولية تقف سياسيا -بالحياد الزائف- مع ‘حرامية’ يسرقون بيوت الناس حتى الملابس الداخلية المستعملة أخذوها ولبسوها ومنحوها لنسائهم، وهنالك سياسيين وناشطين يقولوا عنهم أنهم طرف في العملية السياسية!

المهم، القاعدة هي أن كلامك ملكك ولا يجوز للراوي اللعب فيه، لكن تصنيفك وتقييمك أنت يمين، يسار، حكومة، مستقل، معارضة، هو رأي يخص من يكتبه وأنت غير ملزم بنفي ولا إثبات، تقييم المصالح والأضرار من الوصف مسألة منفصلة، لأن نفي الوصف قد يضعف الكلام.
أكتشفت أن درجة البروفيسور صعبة، لازم أتفقد زملائي بروف غندور، وبروف محمد الأمين مرشح رئاسة الوزراء، ما عارف التجاني السيسي عنده الدرجة دي ولا لسه، لكن بستاهلها وتزدان به الله.

الخلاصة، صفتي التي أعرف بها هي كاتب صحفي، متخصص أو محلل في العلاقات الدولية.
الباقي دا صفات سابقة ومتوقعة ومحتملة بالنسبة لمن يراها وهذا شأنه.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فان دايك قائد ليفربول يثير الغموض حول إمكانية تجديد عقده مع الفريق

أكد فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول أنه لا يعلم مصيره مع النادي في ظل انتهاء تعاقده مع الفريق بنهاية هذا الموسم.

ويعد فان دايك واحدا من ثلاثة نجوم بالفريق رفقة محمد صلاح وترينت ألكسندر أرنولد تنتهي عقودهم في يونيو المقبل.

وتبقى المفاوضات مستمرة بين النادي واللاعب منذ فترة، ويميل المدافع الهولندي البالغ من العمر 33 عاما لتجديد تعاقده، ولكن لا يوجد تقدم إيجابي في المناقشات مع النادي.

وقال فان دايك عقب خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان "ما زلت لا أعرف ما سيحدث".

وأضاف "في الوقت الحالي، لا أعرف حتى ما سيحدث العام المقبل، وإذا قال أحد أنه يعرف، فهو كاذب".

وتابع في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "الكل يعرف أن هناك مفاوضات خلف الكواليس، وهذا كل شيء".

وسئل فان دايك هل المفاوضات معلقة ليكون التركيز أكبر على تتويج الفريق بالألقاب هذا الموسم وذلك مع تفوق ليفربول بفارق 15 نقطة في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، ووصوله إلى نهائي كأس الرابطة يوم الأحد.

وأجاب المدافع الهولندي "الأمور ليست معلقة، لا يوجد شيء معلق".

واختتم تصريحاته في هذا الشأن "تتبقى لنا 10 مباريات هذا الموسم، وتركيزي بالكامل على هذه المباريات، وإذا حدثت تطورات، فإن وسائل الإعلام ستعرف بها، أما أنا نفسي لا أعرف ما سيحدث".

مقالات مشابهة

  • فان دايك: مستقبلي غامض مع ليفربول
  • فان دايك عن مستقبله مع ليفربول: «لا أملك أدنى فكرة»!
  • الهولندي فان دايك يتحدث عن مستقبله مع ليفربول
  • فان دايك قائد ليفربول يثير الغموض حول إمكانية تجديد عقده مع الفريق
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة؟ .. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • الوزير الأول يترأس إجتماعا للحكومة
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • هدى الإتربي: لا أعلم سبب مقارنتي برانيا يوسف
  • هدى الإتربي: رانيا يوسف أكثر واحدة متصالحة مع نفسها
  • شركة تكامل القابضة توفر وظائف شاغرة