مكي المغربي: لعنة الله على قحت .. أدخلت السودان في مرحاض طافح من العمالة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تصدق يا بكري المدني، لم أكلف نفسي بقراءة المقال، هل عساه أن يكون أجمل من هذا العنوان؟ آثرت أن أستمتع و (أمطق) بالعنوان لأطول فترة ثم بعدها أقرر الاستمرار في القراءة من عدمه.
لدي مقال عن مومبسا أصابته ذات اللعنة .. Mombasa, a place where history makes the future!
ألتقي بأصدقاء من هذه المدينة، بل وحاكم المدينة نفسه فيعرفونني بالمقال (مومبسا، المكان الذي يصنع فيه التاريخ المستقبل) وكلهم لم يقرأوه أساسا.
أنا شخصيا لم أقرأ مقال بكري، لكن فعلا، صدق إبن الدامر، ما حدث في ملحمة سنار هو ثأر عاصمة السودان الأولى لعاصمته المعاصرة، وهو مصابيح السلطنة الزرقاء تضيء طريق التحدي والانقاذ الغربي!
إنها الككر الذي ترتكز عليه “منصة شواظ” صوب مغول الصحراء، الذين سرقوا العافية من السودان، وحرقوا مكتبة الجامعة، وكسروا خزنة الكنيسة، وأخذوا العقد من جيد فتاة سودانية بحجة محاربة “الكيزان”!
لعنة الله على قحت .. أدخلت السودان في مرحاض طافح من العمالة ثلاث سنوات وغطست أنف الشعب السوداني في براز أسيادها من العرب والعجم، ثم تلفتت وسألت من فسا الفسوة الأولى؟!
عذرا بكري على هذا الإقحام .. لكنه الواقع!
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل ينهي إنريكي لعنة سان جيرمان في «أبطال أوروبا»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
تأهل باريس سان جيرمان إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، من قلب «ملعب أنفيلد»، عندما أطاح ليفربول بركلات الترجيح، بعد التعادل 1-1 في مجموع المباراتين، وتجاوز سان جيرمان دور الـ16 في البطولة الأوروبية للمرة الرابعة فقط في المواسم التسعة الماضية، ولا شك أن الفضل في ذلك يعود إلى مدربه الإسباني العملاق لويس إنريكي، وبعد قيادته الفريق إلى نصف نهائي البطولة في موسمه الأول، يبدو إنريكي عازماً على تحقيق حلم الباريسيين للفوز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخهم.
وبالنظر إلى سجل المدرب «54 عاماً» في أبطال أوروبا حتى الآن، يُشير ذلك بلا شك إلى أن سان جيرمان وجد أخيراً الحل لمشاكله الأوروبية، بينما يشارك إنريكي في دوري الأبطال للمرة الخامسة، بعد أن أمضى 4 سنوات في قيادة منتخب إسبانيا، وسجله في أوروبا مذهل بكل المقاييس، وفي موسمه الأول في البطولة مدرباً لبرشلونة، قاد إنريكي العملاق الإسباني إلى لقبه الرابع والأخير في البطولة حتى الآن.
وبعد ذلك، قاد الفريق الإسباني إلى ربع النهائي مرتين متتاليتين، قبل أن يغادر النادي ليتولى المهمة مع منتخب إسبانيا، ولآن عاد إنريكي إلى كرة القدم المحلية عازماً على الفوز بالبطولة مجدداً، ويبدو أنه يستكمل مسيرته مع النادي الباريسي، ويحقق إنريكي «2 نقطة» في المباراة بعد 36 فوزاً و6 تعادلات و15 هزيمة على مدار 5 مواسم في دوري الأبطال.
وفي تاريخ أبطال أوروبا، فإن فوز إنريكي 63.2% هو ثاني أفضل معدل بين جميع المدربين الذين أشرفوا على 30 مباراة على الأقل، فيما يعد يوب هاينكس 68.1% المدرب الوحيد الذي تفوق عليه.