هذه الحرب جائت لحكمة علمها من علمها، وجهلها من جهلها، وجائت لاكمال واجبات وفروض لن تكتمل إلا في الحرب ذاتها، ولذلك لن تنقشع الحرب إلا بأداء ما يجب أداؤه فيها.

حذاري بالتفكير والتخطيط وطول الأمل لما تسمونه مرحلة بعد الحرب وكأنكم تفرضون على الله أن يخرجكم منها بعجركم وبجركم لتكونوا من بعدها قوما صالحين .

. كما قال إخوة يوسف .. لن يحدث .. قسما بالله مغلظا لن يحدث وطالما رأيتم تأجيل التوبة لما بعد النصر حتى لا يظهر ضعفكم أمام ربكم .. سيؤجل الله لكم النصر ويزيدكم ضعفا على ضعفكم.

وطالما رأيتم أن التوبة والإصلاح اثناء البلاء انكسار ولا تريدون الانكسار للخالق أمام خلقه فانتظروا من الخالق جزاؤه على هذا.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

"كان" الفتيان: المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على حسم التأهل للربع ومونديال قطر

يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، اليوم الأحد، السادس من أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025.

ويتطلع أبناء نبيل باها، إلى الانتصار على تنزانيا، لضمان التأهل إلى ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، ونهائيات كأس العالم، المزمع إقامتها في قطر، خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و27 نونبر، من السنة الجارية، علما أن الأشبال يكفيهم التعادل لحجز مقعدا لهم في الدور المقبل، بغض النظر عن نتيجة لقاء زامبيا وأوغندا.

ويريد المنتخب المغربي تحقيق الانتصار، والتأهل في صدارة المجموعة الأولى، لتجنب مواجهة محتملة مع بوركينافاسو العنيد، وكذا للبقاء في المحمدية، وخوض ما تبقى من مباريات على أرضية ملعب البشير، حيث أنه في حالة ما تأهل إلى دور الثمانية، سيضطر إلى المغادرة صوب الدار البيضاء، واللعب بملعب العربي الزاولي، وهو ما لا يتمناه نبيل باها ولاعبيه، كونهم استأنسوا بمركب البشير.

وفي هذا الصدد، قال الناخب الوطني نبيل باها، « حضّرنا لهذه المباراة كما حضّرنا للمباريات السابقة، نريد أن نتصدر مجموعتنا، وهذا أمر مهم لأننا بدأنا المنافسة بشكل جيد وتعادلنا في اللقاء الثاني ».

وتابع مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، « نعلم أنه إذا لم تحترم الكرة، فهي لا تحترمك، ويجب أن نكون مستعدين لمواجهة تنزانيا. اللاعبون جاهزون ويعرفون ماذا ينتظرهم اليوم ».

واختتم تصريحاته على هامش الحصة التدريبية لأشبال الأطلس، « لن نغير طريقة لعبنا لأنها هي التي ستمنحنا الانتصارات، ويجب أن نسجل من أجل تسهيل المباراة، كما فعلنا في اللقاء الأول ».

ويتصدر حاليا المنتخب الوطني المغربي المجموعة الأولى بأربع نقاط، متبوعا بزامبيا في الوصافة بالرصيد ذاته، فيما يتواجد المنتخب الأوغندي في الرتبة الثالثة بثلاث نقاط، بينما يتذيل تنزانيا الترتيب برصيد خال من النقاط، علما أن الأشبال حققوا الانتصار في الجولة الافتتاحية على الأوغنديين بخماسية نظيفة، قبل أن يتعادلوا بدون أهداف مع الزامبيين في ثاني اللقاءات.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب أوغندا منتخب تنزانيا منتخب زامبيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب لأقل من 17 سنة

مقالات مشابهة

  • البودشيشية تفضح مخططاً جزائرياً للتغلغل في التصوف المغربي
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • موكوينا يرفض فسخ عقده مع الوداد المغربي
  • الإعلام والحرب: “الرسالة دي للقائد الأمير حميدتي حفظه الله وصولها ليهو” (2-2)
  • الإعلام والحرب: “الرسالة دي للقائد الأمير حميدتي حفظه الله وصولها ليهو” (2/2)
  • واشنطن تحاول دفع لبنان إلى القبول باللجان المدنية... الجنوب ضفة غربية أخرى؟
  • كأس العرش: يوسفية برشيد إلى ربع النهائي بعد انتصاره على سطاد المغربي
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على حسم التأهل للربع ومونديال قطر
  • قنبلة الشرق الأوسط الموقوتة تهدد بالانفجار
  • القاعات السينمائية تحتضن الفيلم المغربي "رجل البريح"