2025-02-01@06:52:10 GMT
إجمالي نتائج البحث: 455
«على الکیزان»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
د. مرتضى الغالي هذه الحملة الكيزانية المشبوهة لن تصبح مقاومة شعبية إلا إذا مسخ الله القرد وجعله “مس يونيفيرس” ملكة جمال الكون..! إنها حملة مخذية خائبة لن تجد لها صدى إلا من الفلول وبعض المخدوعين أو من يسوقهم الكيزان قسراً من الصبيان الأيفاع والتخلي عنهم هرباً عند أول منعطف..! ولكن ستكون لهذه الحملة أبواق وكلاكسات من (أصحاب الراحات) الذين تصلهم المصاريف والأعطيات في تركيا وماليزيا وقطر والقاهرة..وما وراء الأوقيانوس ..! ألا تكفي المليشيات القائمة الآن حتى يضيف إليها الكيزان تحت ستار الاستنفار مليشيا جديدة تحت اسم (متحرّك جمال زمقان)..؟! هل هذه هي المقاومة الشعبية..؟!!! لا للحرب.. لا للحرب.. لا للحرب ….وشعار الثورة الحاسم هو (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل)..! وحتى تعرف يا صاحبي مدى هزال هذه الحملة فإن نائب ما يُسمى...
فكر كأنك قحاتي، طردوا السوريين من السودان وألغوا أوراقهم الرسمية، وتحالفوا مع المليشيا وبرروا لها استباحة المدن بمجرمين من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى. يعني طردوا اللي كانوا بعملوا لينا شاورما، وجابوا اللي بعملوا منا شاورما. طردوا اللي أدوا الشبان السودانيين الأتقياء بناتهم المحجبات الجميلات يتزوجوهن على سنة الله ورسوله، وجابوا اللي يغتصبوا السودانيات ويختطفوهن رقيق للبيع. أيهم كانوا أفضل للسودان؟! الكيزان أم القحاتة؟! ولسه، يطوفون على العواصم ويتلقون السحت لتبرير جرائم المليشيا وشرعنة حكمها للسودان. مكي المغربي
رسالة لكل من يعتقد أن الحرب الحالية فيها مجرم واحد هو الكيزان والفلول، وأن الدعم السريع اخف ضررا باعتباره متناغما مع مطلب الشعب السوداني وثورته في القضاء على الفلول. ولكل الذين يركزون على خطاب ذلك التنظيم المجرم وشعاره (بل بس) ولكنهم يعجزون عن إدراك أن خطاب (الاشاوس) لا يقل فداحة (مهما اجتهدت عمليات غسل الأزوال وحملات الاعلام المدروسة والمتعوب عليها من جهات دولية في تدشين خطاب دعامي ديمقراطي له بريق)، فهم منذ احتلال القصر الجمهوري في يوم الحرب الاول لم يتوعدوا الفلول فقط بل كل الشعب السوداني، وهددوا باحتلال بيوته وتشريده منها (شيرت الفيديو المذكور وسوف انزل لينكه في أول مداخلة).. https://www.facebook.com/ralsadig/videos/1432509044001012 وحتى نشر هذا الفيديو المرفق انتظم ذات الخطاب الذي تأتي خطورته القصوى من أن الوقائع...
هناك ثلاث قضايا لا بد من التعرّض لها..وقد منعني من تناولها في حينها تعرّضي في الأيام الفائتة لوعكة أنفلونزا (أقسى من الكورونا) عافاكم الله..وعافى الوطن من رجس الكيزان..! أولاً: حذار من أي حديث عن الاصطفاف مع جماعة المؤتمر الوطني المقبور وحركته مرتكبة الكبائر (فاقدة الشرعية والتسجيل) وأذنابها من الفلول وجنرالات انقلاب البرهان..فهذا لا يعني غير الخروج الصريح عن خط ثورة ديسمبر المجيدة.. هذا هو ما قضت به الثورة التي يريد الفلول وأدها..وما أكدته المواثيق التي التف حولها الشعب بالنص على استبعاد الفلول من أي ترتيبات تتعلق بفترة الانتقال...جفت الأقلام وطويت الصحف..!ا الكيزان وجماعة المؤتمر الوطني المقبور ليس لهم عهد...! هذا ما ينبغي ألا يفوت على أحد..بعد كل هذه التجارب المريرة التي بدأت بالكذب والمخاتلة وبإقصاء كل أطياف السودان من أسباب...
تسليح المواطنين آخر ما تفتقت عنه عبقرية النظام القديم، الذي لا يوفر جهدا من أجل إحداث الفوضى الشاملة، بل والدفع بتقسيم البلاد إلى عدة دويلات، فالنظام الكيزاني هو صاحب فكرة مثلت حمدي وصاحب دولة النهر والبحر، وهو من قام بتقسيم الولايات على أساس القبيلة. رغم أنّ دور الدولة هو تذويب أية فوارق مجتمعية، لكن الإنقاذ التي لا تعترف أصلا بفكرة الدولة، مضت في الاتجاه المعاكس، لإيقاظ النعرات القبلية والعصبيات بدلا من محاربتها، بل وتقنينها، فأصبح كتابة اسم القبيلة اجباريا في استمارات المعاملات الرسمية! كانت الانقاذ تزرع طوال الثلاثة عقود بذور تفتيت الدولة السودانية، وكان تقديرهم أن ذلك هو العاصم الوحيد لهم من السقوط، كونهم يمسكون بالخيط الرفيع الذي يبقي نسيج الدولة محتفظا ببعض تماسكه، وأنهم يملكون بالتالي مفاتيح بقاء الدولة...
????استمعت للقاء المستشار السياسي للمليشيا يوسف عزت على منبر الاستاذ سعد الكابلي و دخلت معاهم بي حمد و طلعت بي خوجلي .. يوسف عزت قال صباح يوم ١٥ ابريل كان نايم و امه صحتو من النوم قالت ليهو قوم الحرب قامت ..كلنا عارفين انو صباح يوم ١٥ كان مفترض قائد الجيش يجتمع مع قائد المليشيا و ده ما كان اجتماع عادي .. فمن الطبيعي إنو كل فريق عمل قائد المليشيا يكونوا على اتم الاستعداد للاجتماع على راسهم يوسف عزت مستشارهم السياسي .. من الطبيعي انو يكونوا ما ناموا اساسا او حتى لو ناموا يكونوا استيقظوا مع الديوك .. يعني ممكن نقول إنو الحرب دي قامت بسبب إنو يوسف عزت كان نايم لحدي ما اشتعلت الحرب في الخرطوم و...
يحمِّل الناس أحزاب قحت المركزي فوق طاقتها حين يطالبونها باتخاذ مواقف غير مواقفها الحالية الداعمة للدعم السريع، فهذه المواقف تشبهها تماماً، وتمثل قمة ( العقلانية ) و( الموضوعية ) بالمعايير التي تصنعها حاجاتها وقدراتها وطموحاتها وأطماعها والقواعد التي طورتها لتحقيق أقصى استفادة من الحرب : ▪️ الأحزاب المكونة لقحت المركزي – عدا حزب الأمة القومي – لم تفز في تاريخها بدائرة جغرافية واحدة، ويصدق عليها قول خالد سلك ( الانتخابات ما بتجيبنا )، ولهذا يمثل سند الدعم السريع حاجة وجودية لها لا تستطيع الاستغناء عنها . ولعل الشعور بعدم الحاجة لهذا السند بتكلفته الأخلاقية الباهظة هو ما أدى إلى تباين موقف بعض قيادات #حزب_الأمة_القومي واختلافها عن موقف قيادة الحزب ممثلة في برمة ناصر . ▪️ لا تستطيع...
من قال للذين يتبنون هذا الخط البائس ان الكيزان يرغبون في الجلوس مع احد بحثا عن سلام او توافق؟ الكيزان يفهمون شيئا واحدا وهو السلطة المطلقة في هذه البلاد كحق مكتسب غير قابل لادنى مساءلة ، ووسيلتهم الوحيدة لهذه السلطة هي القوة العسكرية والامنية ولذلك اشعلوا هذه الحرب وانهزموا، ولكن الهزيمة لم تدفعهم للبحث عن السلام او التوافق بل دفعتهم لجنون ما يسمى بالمقاومة الشعبية من أجل الابتزاز بالفوضى واحراق البلاد ، والمطلوب هو منحهم السلطة التي فشلوا في انتزاعها بالحرب تحت الابتزاز والتهديد والبلطجة السياسية، وبالتالي فإن الارجح هو سعيهم لصفقة مع الدعم السريع بشرط إقصاء القوى المدنية بما فيها تلك الداعية الان إلى التوافق معهم! لانهم لا يعرفون سوى الاقصاء والاحتكار ومنطق القوة! ولأن رصيدهم من البجاحة وقوة...
مثلما نغّصت عليهم لجنة تفكيك التمكين الفترة الانتقالية، وفضحت(جزءا يسيرا) من فسادهم الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا! فانّ الكيزان يخشون اليوم الثاني بعد نهاية الحرب، حين تُفتح كل الملفات، ويتم تحديد من سعى لإشعالها والحرص على استمرارها، رغم الثمن الفادح الذي يدفعه الموطن البريء. مثلهم مثل رئيس وزراء إسرائيل الذي يحرص على استمرار حربه على قطاع غزة، خوفا من نهاية مستقبله السياسي بمجرد نهاية الحرب وبدء المحاسبة، يصر على الحرب (مثله مثل الكيزان) رغم انه لا يحقق اية انتصار، الا إن كان قتل الأطفال والابرياء وتدمير المنازل والمستشفيات يعتبر نصرا، فالرجل قتل الجميع عدا من دبّروا ونفذوا أحداث 7 أكتوبر. السفاح البرهان يريد طرح نفسه كمنقذ يتحدث عن عدم الصلح حتى استعادة الحقوق، وهو من أضاع الثورة والحقوق، هو...
شاهد بالفيديو.. مطرب طمبور صاعد يطلق أغنية جديدة يقول فيها: (أنا لا مع حمدوك لا بكره البرهان لا قحت تمثلني ولا بدعم الكيزان)
أطلق مطرب طمبور سوداني أغنية جديدة خطف بها الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي, وتم تداولها على نطاق واسع. وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين أطلق مطرب الطمبور الصاعد أغنية جديدة يتحدث فيها عن الوضع السياسي في السودان. ويقول الفنان في أغنيته التي وجدت حظها من الشهرة: (أنا لا مع حمدوك لا بكره البرهان لا قحت تمثلني ولا بدعم الكيزان وهم البشر كان مال أنا همي في السودان). محمد عثمان _ الخرطوم النيلين
بعد تجربتهم السيئة والمريرة في حكم السودان عبر انقلاب عسكري مستخدمين الحديد والنار لتوطيد أركان سلطتهم طيلة فترة الثلاثين عاماً، لم يركن الشعب لهذه السلطة الزائفة بل قاومها حتى تولدت ثورة شعبية عارمة شهد لها العالم بالبطولة والبسالة استطاعت اقتلاعهم من الحكم "ثورة ديسمبر 2018المجيدة"، ورغم ذلك مازال فلول الأخوان المسلمون في السودان يراوغون عبر عناصرهم المتبقية في مؤسسات الدولة. فحزب المؤتمر الوطني هو جماعة إسلامية سودانية تمحورت وغيرت أسم الجماعة من المؤتمر الوطني الشعبي بعد الانقسام الذي أحل بالجماعة ما يعرف بالمفاصلة بين البشير والترابي، أسست الجماعة في السودان في أربعينيات القرن العشرين وتعد امتداداً فكريا لجماعة الإخوان المسلمون التي أسسها الشيخ حسن البنا في مصر، ، خرجت من هذه الحركة عدة تنظيمات استقلت عنها تنظيمياً أبرزها الجبهة الإسلامية...
في العادة تبنى اي حرب على افتراضات، كما في السياسة، لانها امتداد لها بشكل عنيف. وحرب الوطن كذلك، فقد بنيت على افتراضات من كل جانب. وسوف نبدأ من جبهة لصوص الكيزان، بدون التطرق لمن بدأ الحرب، لأنهما كانا متربصان ببعضهما. كان الوضع في عشية الحرب ان الوطن كان منقسماً بشكل خطير. فاللجنة الامنية كانت قد انقلبت على. الحكومة الهجينة في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٢، لكنها فشلت في الحصول على الشرعية، حتى أسرعت قحت لانقاذها بما سمي الاتفاق الإطاري. ووجّه هذا الاتفاق الإطاري برفض شعبي واسع، ومن الكيزان. حدث تطور هام وهو وصول المقاومة لصياغة ميثاقها الموحد. والتي بدورها انقسمت على قاعدة السواقة من اطراف مختلفة، لكنها دقت أجراس الخطر عند الطرفين، لأنهما متفقان على تجفيف منابع الثورة. بعد فشل الكيزان...
ما تسمعونه اليوم وغداً هو استجابة لتعليمات وتعميمات أرسلها الكيزان إلى منسوبيهم (داخل السودان وخارجه) بأن يرفعوا عقيرتهم (كلٌ من موقعه) تأييداً لخطتهم في مواصلة الحرب عبر حملات التسليح لإجهاض مساعي وقف الحرب والتغطية على تسليح الكيزان بذريعة دفاع المواطنين عن أنفسهم ونشر الفوضى وصولاً للحرب الأهلية التي ابتدرها والي نهر النيل في (خفة الطرور) وكتب بها اسمه في قائمة العار الذي لا تمحوه كل جزئيات ومركّبات (هيدروكسيد الصوديوم)..! وقد رأينا في هذه الأيام عائد هذه التعليمات وسبق أن توقفنا عن (لايف عصام احمد البشير) الذي أجبروه ليقول ما قال (مُكره أخاك لا بطل) في تأييد تسليح المدنيين وجعلهم سواتر بشرية للكيزان..وكانت دعوة الرجل (فاترة ناعسة) بسبب أنه يلبس (رداء الوسطية) وله فيها مصالح وامتيازات..! ثم أعقبه الدرديري محمد أحمد..!...
د. مرتضى الغالي خطاب البرهان في غرة العام الجديد (سجم ورماد)..! فقد تفوّه فيه بجملة (خلابيط وخلابيص) لا رابط بينها .. وقال انه خطاب بمناسبة الاستقلال والعام الجديد.. فإذا به يغرف من ذات البالوعة التي غرف منها واليه في نهر النيل..ويردد تعبيرات هلامية عن خونة مجهولين سيقوم بملاحقتهم حيث (تم ضبط بعضهم) وهم يطالبون بوقف الحرب ويتفوهون بشعارات عن الحرية والعدالة والسلام..! هذه هي البشرى التي حملها خطاب البرهان للسودانيين..وصفهم بالخونة.. والتأكيد على مواصلة حربه الخاسرة التي هرب من منها إلى بورتسودان وجلس بجوار جبريل إبراهيم و(الناظر ترك) وترك أصحابه محاصرين في القيادة العامة ..! البرهان ووالي نهر النيل في قبضة الكيزان وهم عاجزون حتى عن (الفرفصة).. لهذا يغالي كل منهم في التعبير عن مكنون الكيزان..وما مكنون الكيزان إلا تدمير...
أي اصطفاف غير الاصطفاف ضد الحركة الإسلامية سيساعد على انتصار الثورة المضادة. محمد سليمان عبدالرحيم ليس هناك ما هو أبشع من الحرب، وفي خضم هذه البشاعة تضيع الحقائق وتختلط الأمور ويصبح تمييز الحقيقة من الخيال، أو الواقع من البروباقاندا أمراً صعباً للغاية، كما يصبح من العسير الفصل بين الأمور الجوهرية والثانوية، وبين الأمور الأصيلة وتلك العارضة، وبين المهام العاجلة والآنية وتلك التي يمكن تأجيلها ومعالحتها لاحقاً. ذلك كان هو حال الحروب تاريخياً، أما الآن فقد جعلت شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ومؤخراً تقنيات الذكاء الإصطناعي، الأمر أكثر صعوبة، حيث يمكن للنشطاء إنتاج كميات غير محدودة من المحتوى والذي يتضمن قدراً هائلاً من المعلومات الكاذبة أو المضللة ومقاطع الفيديو الكاذبة التي تنتشر بسرعة الضوء، وتستطيع بالفعل أن تحجب عنا ما...
آخر مؤامرات الفلول : تسليح المواطنين لتدشين الحرب الأهلية ..! د. مرتضى الغالي *آخر مؤامرة ينهمك الكيزان في تدبيرها الآن هي دعوتهم لتسليح المواطنين (بعد الهروب الكبير)..!.إنهم (ببساطة) يسعون إلى إشعال حرب أهلية في السودان..! هذا هو الهدف الحقيقي الذي يستعجلون تحقيقه بعد هزيمة كتائبهم .. انتقاماً من الشعب الذي لفظهم (لفظ النواة) … نواة التمرة المسّوسة..!!* *وهي دعوة في عداد الخطر الجسيم يديرها الكيزان لحصاد بقية أرواح أبناء الوطن وتدمير ما تبقى منه .. وما قصف ما تبقى من مصفاة البترول بالأمس إلا من هذا الباب..! فهذا هو ردهم المباشر على مساعي وقف إطلاق النار .. وهم إعلى حالة نفسية عصابية سيئة وبائسة بعد اندحارهم أمام الجن الأحمر الذي أنشأوه ليضربوا به الشعب فانقلب السحر على...
سفهاء الكيزان يوزعون بيانا في الاسافير باسم العمل الشعبي الخاص هو عبارة عن حكم إعدام ضد مجموعة من الشخصيات المعارضة لهم سياسيا والمنخرطة في العمل من أجل إيقاف الحرب، والمضحك أن القائمة لم تشمل لا حميدتي ولا عبد الرحيم دقلو ! وهذا يؤكد ان المشكلة اساسا ليست المليشيا التي تقتل وتسرق وتغتصب لان القتل والاغتصاب والسلب والنهب فضلة خير الكيزان والماركة المسجلة باسم عهدهم المشؤوم! لو ان المليشيا قبلت بتقاسم سلطة معهم وفق صفقة احتكارية بين المسلحين فقط ومن شروطها استئصال القوى المدنية كلها من قحت وخارج قحت سوف يحطون على موائد من يسمونهم المليشيا كما الذباب!! وبعض ذبابهم اي ذباب الكيزان حطت اسرابه منذ زمن وحجزت مقاعدها في المليشيا على اساس الانتماء القبلي والجهوي ومن الممكن جدا ان تدفع...
نستطيع أن نتفهم أن يختار بعض المثقفين مساندة الجيش في هذه الحرب بناء على تقديرات أن الجيش على علاته أخف الضررين، لكن ما لا قبل لنا بفهمه مطلقاً هو التماهي التام مع سردية الكيزان المضللة حول الحرب وتنصلهم عن مسؤولية إشعالها وفي ذات الوقت إصرارهم على استمرارها وتوسيعها! لا يمكن في سياق كالذي نحن فيه أن يردد مثقف مستقل صباح مساء اسطوانة أن القحاتة هم سبب الحرب وهم المسؤولين عن إشعالها ولا يكتفي بالردحي: قحت قحت قحت قحت، القحاتة القحاتة القحاتة! بل في ذات الوقت الذي يسلخ فيه جلد النملة ليربط بين القحاتة والحرب ينسى أو يتناسى أن هذه الحرب عندما اندلعت كانت البلاد تحت حكم انقلاب عسكري وليست تحت حكم قحت التي لا تملك جيشاً ولا كتائب لتشعل...
حيرة النخب السودانية تجسدها وقوعهم في شرك قد وضعه نخب حزب الكيزان و كذلك شاركهم في وضعه أتباع نسخة الشيوعية السودانية المتحجرة و هذا الشرك ساهم وضع المجتمعات التقليدية في السودان بأن يبارك وضعه بسبب جهلهم بديناميكيات المجتمعات الحديثة أي مجتمعات ما بعد الثورة الصناعية. في السودان نجد الكيزان و الشيوعيين لا يؤمنون بفكرة الدولة من الأساس الكوز واهم في سياجاته الدوغمائية بأنها فراديسه و الشيوعي منتشي بحتميات و وثوقيات الشيوعية التقليدية. الحاصل من كساد فكري في السودان الآن نتاج البداية الخاطئة للنخب السودانية من قبل ما يزيد على الستة عقود. في نهاية ستينيات القرن المنصرم كانت أغلب النخب السودانية تظن بأن أقرب طريق للتنمية الاقتصادية هو طريق الحزب الواحد و الإشتراكية و هذا الوهم الجماعي كان قاسم مشترك بين...
هذا البيان الذي حملته الأسافير باسم "مجلس شورى قبيلة الجعليين" بيان اخرق تجلل سطوره دواعي الفتنة والعنصرية..ولا تخفى فيه أيادي الكيزان..! فأما أن الكيزان يهيمنون على هذا المجلس وأما أنه صدر بغفلة من أعضائه..وفي كلا الحالتين لا يستحق هذا البيان إلا المزبلة..! هذا البيان يمثل تطبيقاً عملياً لبوادر الفتنة التي يريد الكيزان إشعالها بين المواطنين ليتقاتلوا بحمى الجاهلية وعصبيات القبيلة والعشيرة والجهة واللون واللسان ودق طبول الحرب وتسميم علاقات أبناء الوطن الواحد..حيث يبدأ هذا البيان الأخرق بالتخوين ويقول في سطره الأول: "يحذر المجلس من الخونة والعملاء المندسين داخل صفوف أهل الولاية"..! فمن هم هؤلاء الخونة..؟! وإذا كانوا مندسين كيف تم التعرّف عليهم ..؟! هذا هو الأخذ بالشبهات الذي مات فيه أبرياء كثيرون في حرب الجنرالين سواء بواسطة بنادق الدعم السريع...
جعفر خضر تقوم مجموعة من الكيزان الملثمين باستهداف المواطنين والنشطاء بمحلية الفاو بولاية القضارف بحجة موالاتهم لمليشيا الجنجويد المجرمة. تمارس هذه المجموعة الآن الاختطاف والضرب ضد كل من يتحدث عن خيانة مدني أو يلمح إليها. ويقود هذه الكتيبة البرائية الكوز الناير حسن جامع، من ابناء القرية عشرة، وهو عضو اللجنه العليا الاستنفار بالمحلية، خريج جامعة دنقلا كلية الاقتصاد محاسبة ، وقد أسمى آخر مولود له بعد اندلاع الحرب في الخرطوم اسماه اسم مركب "عمر البشير" الناير حسن جامع. ويرافق الناير مجموعة شباب كانوا ينتمون لقطاع الطلاب و الشباب بالمؤتمر الوطني ، ومنهم واجد يدعى متوكل من الفاو القرية ١٧، وثلاثة شباب من المدينة. إن الضباط بالقوات المسلحة الذين قاموا بتسليح هؤلاء يتحملون المسؤولية عن كل جرائمهم. إن مليشيا الجنجويد،...
عصام البشير: دعوة لمواصلة طاحونة الحرب والموت!! د. مرتضى الغالي في (إفاقة متأخرة) تحدث “مولانا عصام أحمد البشير” ليقحم الدين في هذه الحرب العبثية (وكأنها ناقصة)…! بعد (غيبة طويلة) خرج الرجل على الناس في (لايف) من (مقر إقامته) ليدعو إلى مواصلة هذه الحرب اللعينة ولم يقل كلمة واحدة عن القتلى الأبرياء أو يترحّم عليهم..! وهكذا جاءت دعوته بعد أن (اندلق اللبن) وتهدمت البلاد وتم تشريد ستة مليون مواطن.. وأهاب الرجل بالمستنفرين ليكونوا وقوداً لهذه الحرب الدينية- كما قال- وهم يعلم من هم المستنفرون الذين تشتت جثثهم وأشلاؤهم في الشوارع والميادين عراة حفاة وعليهم ثيابهم الرثة بعد أن دفعهم (إخوة الدين) إلى المقدمة وحصاد النيران وهربوا عنهم..ولم يجد الناس بين المستنفرين أبناء شيوخ الحركة وقادتها.. فهؤلاء يعيشون في (عالم آخر) في...
البوستات الأخيرة التي حذرت فيها من مؤامرة تسليح المواطنين استنفرت مخزون البذاءة وقلة الأدب لدى الجداد الإلكتروني الكيزاني بصورة غير مسبوقة! وهذا خير دليل على أن ما كتبته كشف المستور! كشف ان هستريا توزيع السلاح ليس الهدف منها تمكين المواطنين من حماية أموالهم واعراضهم بل الهدف هو توفير غطاء للتسليح الانتقائي تحت أعين الامن والاستخبارات لمجموعات كبيرة من المواطنين على اساس اثني وقبلي وتحريضهم على مواطنين اخرين تحت ذريعة انهم استخبارات دعم سريع او متعاونين معه! وطبعا الطرف الآخر سيدافع عن نفسه وندخل في فتنة كبيرة ومذابح عمياء لا تفرق بين رجل وامرأة او شاب وطفل ويفيض بحر الفوضى والكراهية ويصبح السلام مستحيلا ويتحول السودان إلى منطقة جذب للارهابيين من مشارق الأرض ومغاربها! الكيزان إما ان يحكمونا وإما ان يبيدونا...
عصب الشارع - لو كان هناك عمل إستخباراتي يتم من خلاله إختيار الأشخاص للمناصب في قيادة الدولة لما حكمنا البشير واللمبي ثلاثون عاماً وما كان البرهان السجمان هو الرئيس اليوم أو هذا المتخلف عقليا المدعو ياسر العطا هو الرجل الثالث في الدولة، ولكن مصيبتنا أننا أكثر دولة في العالم معاييرها مختلة لإختيار الحكام والمسئولين والعزاء بأننا لم نختار يوما بصورة جادة وحقيقية منذ الإستقلال وحتى اليوم مسؤولا عبر صناديق الإقتراع، وكل من جلسوا على سدة الحكم إما جاءوا عن طريق إنقلاب عسكري، أو سد بهم العسكر الفراغ حتي يتثني لهم القيام بانقلاب عسكري عليهم.. والأفكار الكيزانية الخبيثة صارت مكشوفة بمرور الوقت والحملة التي يشنها الكيزان على قيادات الحاميات العسكرية ببعض الولايات هذه الأيام هي قولة حق اريد بها باطل، حيث...
هل سيمثِّلُ البرهانُ الكيزانَ أم الجيشَ في المفاوضاتِ المزمعة مع حميدتي ؟! • من يعرفُ عقليةَ (الكيزان) عموماً، وبالجيش خاصةً، وعقلية الدعم السريع، بإستصحاب ما تم من مفاوضات سابقة بينهما حتى الآن، يستطيع أن يتنبأ، بسهولة، ببعض ما يمكن أن يحدث في اللقاء المزمع بين (سائس الخيول) البرهان والجنرال حميدتي، في حال تم هذا اللقاء الوشيك !! • البرهان، في الأصل، ومن خلفه مُلَّاك الخيول، يريد ويتمنى خروج الدعم السريع بالكليةِ من المقار العسكرية والمدنية والسيادية التي إستولى عليها، ومن كل مدينة أحتلها، وأن يرجع الوضع إلى ما قبل ١٥ أبريل (يرجع هكذا وبس) ولكن لأنه يعلم، وجماعته يعلمون، أن محاولة (إملاء) مثل هذه (الأماني) من طرفٍ خاسر هو أمرٌ مستحيل، ولا يتم إلا بتفاوضٍ وإتفاق مع اليد...
الكيزان متخصصون في الخطاب التهييجي للغرائز الدنيا وتأجيج العدوان وفي كسر عنق المنطق البسيط بالصياح الإرهابي! لما نقول لا لتسليح المدنيين يجيك الكوز ناطي ويقول ليك يعني المواطن ما يحمي ماله وعرضه؟ وكانما المواطن المسكين لو حمل مسدسا او بندقية سوف يتمكن من دحر تاتشرات وهاونات وراجمات وصواريخ الدعم السريع وترسانته التي اقتحمت سلاح المدرعات شخصيا!! والتي تتهاوى المدن والحاميات أمامها تباعا! نعم المدنيون يحتاجون إلى حماية ولكنها حتما لن تتحقق بتسليحهم والزج بهم في معركة فشل الجيش الذي يلتهم ثلاثة ارباع ميزانية الدولة في خوضها وفر هاربا من ميدانها! الدعوة إلى تسليح المواطنين هدفها إشاعة الفوضى واقتتال المواطنين فيما بينهم ناس شمال ووسط مع ناس غرب والاستخبارات الكيزانية ستختار على من توزع السلاح وستختار من يجب أن يقتل من...
خطاب البرهان الاخير يدل على أن هذا الرجل يعيش في حالة مستعصية من الإنكار للواقع او انه متآمر فعلا على هذه البلاد ويريد احراقها بحرب اثبت الواقع أنها حرب الحركة الاسلامية شكلا الاجرامية مضمونا، وأن الجيش من الناحية الفنية فعلا فشل فيها فشلا يستوجب من هذا البرهان استقالة مصحوبة باعتذار مغلظ للشعب السوداني! ولكن البرهان بدلا من ذلك كرر احاديثه الفارغة عن ان القوات المسلحة صمام امان السودان ! يقول قوله هذا والسودانيون هائمون على وجوههم بحثا عن الأمان في الدول المجاورة بعد ان فر جيشه هاربا من الدعم السريع او تحصن في ثكناته وترك المواطنين يواجهون مصيرهم! يقول ان القوات المسلحة صمام امان في حين ان الشعب يتقطع أشلاء بدانات ورصاص وقذائف طيران القوات المسلحة داخل بيوته!! اي امان...
لمنظمةِ الإيقاد مع التحية: البرهان مجردُ سائسِ خيل لا تفاوضوه، ولكن فاوضوا مالك الخيول !! • إذا كانت منظمةُ (الإيقاد) تنوي أن تتوسط مجدداً بين الجيش السوداني والدعم السريع -كما رشح في الأنباء، وكما صرح بذلك الجنرال البرهان في القيادة العسكرية ببورتسودان أمس الخميس ٢١ ديسمبر الجاري- فإننا ننصحها -لوجهِ الله- أن تسهِّل التفاوض هذه المرة بين السيد علي كرتي والجنرال حميدتي مباشرةً، فالسيد علي كرتي وعُصبتُه هو مالكُ الخيول المستتر، وأما الجنرال البرهان فهو مجردُ سائسِ خيلٍ لا غير !! ودليلُنا على ما نقول أنه، وطوال فترات التفاوض المتقطع في منبر جدة، والذي بدأت أولى جولاته بعد أقل من شهر من نشوب الحرب (بدأت في ٦ مايو ٢٠٢٣) وما تخلل ذلك من إنسحابِ الجيش منها، ثم تعليق المسهِّلين...
بعض المعلقين من (المثقفين) المحسوبين ضمن صف الثورة يصرفون أنظارهم عما يفعله الفلول ويمتهنون مهاجمة قوى الحرية والتغيير بل يحملونها وزر إشعال الحرب (تصوّر)..!..يقولون: لماذا هذا الهجوم المتواصل على الكيزان وهم الآن خارج السلطة وليس بيدهم شيء..؟! هؤلاء يجارون الفلول في استغفال الناس..ومما يستحق الرثاء أن يظن أحد بأن السودانيين (يضعون على رءوسهم قنابير)...! هذا يجاري (وهمة الفلول الكبرى) واستهانتهم بعقول الناس..! لا يا شيخنا الكيزان يعيثون (الآن الآن الآن) فساداً في الوطن ويسعون إلى تدمير بنياته ومعالمه وسلب أمنه وتشريد أهله...وهم الذين أشعلوا هذه الحرب الملعونة التي فاقت في سوئها كل الحروب التي مرّت على العالم حتى في عصوره المُظلمة..! وهم الآن الذين يرتكبون برفقة المليشيات التي تم تفريخّها خلال عهدهم الأسود هذه الفظائع التي تدور الآن في مختلف...
رصد – نبض السودان أفادت تقارير صحفية بأن مليشيات الدعم السريع الإرهابية نهبت خزينة جمارك الميناء الجاف بمدينة ود مدني بحجة أنها أموال (الكيزان).وأظهر فيديو متداول أن كميات من النقود بمختلف الفئات بايدي عناصر من المليشيا بعضا منه تفترشه على الأرض وبعضه على عربات البكاسي وهم يرددون هذه أموال الكيزان .
ثلاث حقائق في الذكرى الخامسة لثورة ديسمبر المجيدة محمد الأميـن عبد النبي (1) ان ثورة ديسمبر المجيدة مهرت بدماء ودموع وتضحيات عظيمة، ورفعت شعارات الحرية والسلام والعدالة، ستظل الثورة حية وفتية وسوف تنتصر بإذن الله ولو بعد حين، الدرس المستفاد والباقي انه متى ما توحدت إرادة وعزيمة هذا الشعب فإنه قادر على تحقيق ما يريده، وأن وحدة قوى الثورة والتغيير مهمة لا تقبل التأجيل، صحيح؛ بدأت ملامح التوحد في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” ولن تكتمل الوحدة الا بالتمسك بمقاصد الثورة واعلاء قيم السلام والحرية والعدالة، والاتفاق على إعادة تأسيس الدولة السودانية وفق مشروع وطني يعبر عن جموع السودانيين. (2) حـرب الخامس عشر من أبريل هي حـرب الكيزان بإمتياز، أشـعلونها بعد فشل إنقلابهم في الخامس والعشرين من أكتوبر؛ حينما رفض...
وزير الخارجية الذي قالوا إن اسمه (علي الصادق) ذهب إلى جنيف على ضفاف بحيرة ليمان في سويسرا..ولا ندري من أين وجدوا له هذا المال و(العملة الصعبة) في حكومة جبريل (جوار ديم النور ببورتسودان) التي أعلنت إفلاسها عن سداد مواهي الموظفين والعمال..! ماذا في مقدور هذا الرجل أن يفعل في جنيف..! ولماذا في ظروف هذا الشح والإفلاس الرسمي والشعبي لم يتم تكليف سفير السودان هناك لحضور منتدى للاجئين يقام بصفة دورية كل أربع سنوات (حتى ولو كان سفيراً كيزانياً) ليمثل السودان في هذا المنتدى.. أو ليمثل به..! وزير خارجية الانقلاب أضحى يرافق البرهان كظله ويسير في ذيله في حِلّه وترحاله على نهج مسرحية (على جناح التبريزي وتابعه قفة) وهو في ذات الوقت يوافق ويؤكد على شتيمة ياسر العطا العوراء الخالية من...
□ مع أخبار دحر مليشيات الجنجويد المجرمة في ود مدني، بدأت نذر ما حذرنا منه من قبل، وهو انفجار الغضب الشعبي تجاه موقف قحت ومشايعيها من هذه الحرب. □ وذكرنا تحديدا أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية قد تستغل هذا الغضب الشعبي للتنكيل بدورها بمنسوبي قحت ومشايعيها، بل وحذرنا بوجه خاص من أن الكيزان سوف يقومون في هذا بدور “المديدة حرقتني”، لتصفية خصومهم السياسيين والفكريين، حتى ولو بتلفيق المواقف. □ وضمن تحذيراتنا حاولنا جهدنا أن ننبه القوى السياسية من مغبة فقدانها لقوة التأثير والنفوذ السياسية the political leverage بحيث تخلو الساحة للكيزان، وعندها لا يجوز توجيه اللوم للكيزان إذا ما اهتبلوا هذه الفرصة التي لم يكونوا يحلمون بها. □ وبالفعل، بدأت هذه النذر في مدني حيث جاء في الأخبار أنه تم...
عصب الشارع - هجوم عنيف عبر إعلامهم (اللايفاوي) يشنه الكيزان هذه الأيام على من يطلقون عليهم الطابور الخامس أو المتخاذلين من شباب المقاومة و داخل القوات المسلحة ووصل بهم وسواسهم القهري لدرجة إتهام بعض شرفاء القوات المسلحة (بالإسم) بمحاولات خذلان الجنود على أرض المعارك وتوعدوهم (بالبل) إذا ما إستمرت الأخطاء الشنيعة التي ترتكبها القوات المسلحة على أرض المعارك حسب زعمهم ، و وصل الأمر ببعضهم باعتبار الامر مقصود لإبادة المستنفرين حيث صار يركز (التدوين) علي تجمعاتهم بدلاً عن تجمعات الدعم السريع أو كما تصور لهم أوهامهم.. ورغم اختلافنا مع اللجنة الأمنية وإعتبارها المسئول الأول عن هذه الحرب اللعينة ومايحدث خلالها من أخطاء بعد إستماع تلك اللجنة للمجموعة الكيزانية التي أوهمتها بأنها حرب خاطفة ستنتهي في ساعات أو ثلاثة أيام على...
(30 يوليو 2013) (أعيد نشر هذه الكلمة في سياق خطاب لوثة الكيزان الدائر. فليست هذه مرتي الأولى التي أناشد فيها الليبراليين والتقدميين والحداثيين من قومي إلا تستبد بهم لوثة العداء للإخوان فيهدمون معبدهم (كالنظام الديمقراطي) بأيديهم. والكلمة ليست عن كيف انقلبت هذه الجماعة في مصر على الديمقراطية المستعادة بفضل ثورة 2010 احتجاجاً على فوز الإخوان المسلمين فيها فحسب، بل عن كيف ران عليهم صمت ذليل حيال ذبح خصمهم في ميدان رابعة بلا جريرة سوى أنه جاء الحكم غلابا بالتصويت. وربما أساء مما يحدث في أرقى الديمقراطيات. ولكنه ليس من عزم الأمور أن تخرج عليه طالباً ديمقراطية أفضل (ربما تلك التي لا تخضع فيها لحكم الاقتراع) ثم تعود بعد ثورتك عليه محتقباً ديكتاتورية أنشبت أظافرها فيك قبل غيرك. فهي تعرف...
يقول محمد جلال: "الجيش ده بكل علله وبكل مشاكله الآن الشعب السوداني ما عنده غيره، ريثما يتم تجنيد أي سوداني لدحر الجنجويد. وظللت منذ أن بدأت الحرب أتصل بكل الضباط الذين أعرفهم لكيما يمدوني بالسلاح.. وأقول عندما أضع قدما صناعية والحرب ما زالت مستمرة سأعود للسودان وأحمل السلاح دفاعا عن أرضي وعرضي ودفاعا عن الشعب". أولا، أنت لا تخوض حربا بجانب أي جيش، خل عنك جيش الكيزان ده، بحجة أننا "ما عندنا غيره". هذه حجة ضعيفة لا يعتمد عليها إنسان ليغامر بحياته في حرب يكون فيها مجبرا لا بطل. فإن فعل ذلك فإنه يكون قد خاض حربا يعلم مسبقا أنها خاسرة وأن هزيمته فيها محققة. وثانيا، إن كنت مستعدا لحمل السلاح دفاعا عن الأرض والعرض والشعب فلماذا لم تحمله طيلة...
حرب من هذه؟ وما هي أهدافها؟ خراب سوبا «4» الباقر العفيف مقدمة: انتهينا في الحلقة الثالثة من هذه السلسلة إلى أن دعاة الحرب ومؤيدي الجيش مواجهين بسؤال الأخلاق والضمير، كون هذه الحرب أشعلتها فئة باغية، تسعى من خلال إشعالها الحرب لهزيمة الثورة وسحقها ومسح آثارها، واستعادة سلطتها اللصوصية الكليبتوقراطية Kleptocratic على أشلاء الوطن والمواطن. فبطيش ورعونة مغروزان فيها ورَّطت هذه الفئة الباغية الجيش في حرب ليس فقط لا ضرورة لها، ويمكن تفاديها، بل وفوق ذلك دفعته في حرب لم يحسن الاستعداد لها، ولم يختر توقيتها ولا مسرحها. وقد أدت لخسائر وكوارث فادحة طالت الجيش نفسه وحطمته وكادت أن تذهب بريحه، وكذلك عَرَّضَت الملايين من المواطنين المدنيين الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم في أتون جحيم يحصد أرواحهم وممتلكاتهم وأعراضهم...
وردت في الأسافير عبارة منسوبة لأمين حسن عمر يقول فيها (يسرّنا أنهم تذكّروا الله ولو بالدعاء علينا...نحن لا نخشى دعاء الفسّاق) انتهى..! الحمد لله...هذه العبارة توضّح وتختصر أوهام الكيزان وصفاقتهم بأجلي ما يكون الإيضاح والاختصار..أولاً: أوهام أنهم هم وحدهم شعب الله المختار وأصحاب المحجة البيضاء وأن ما عداهم يرسف في الزيغ والضلال..وأنهم وحدهم الفرقة الناجية بين جميع أهل السودان...بل أنهم أصحاب الفضل في تذكيرنا بالله..(أعوذ بالله)..! والثانية الأغرب التي تثير دهشة السلاحف الساكنة في جحورها أن يصف الكيزان الآخرين بالفسق..!! العبارة واضحة حسب ما ورد فيها من ضمائر:إنهم تذكروا الله (يعني بها السودانيين).. ثم أنهم مسرورون (أي الكيزان) لأن السودانيين تذكروا الله فجأة..ثم إن كل الذين دعوا على الكيزان (أي السودانيين) هم من الفسّاق الذين لا يجيب الله دعاءهم..! لكن...
(للأسف البالغ) يمكن القول أن وزارة الخارجية واقعة بالكامل تحت قبضة الكيزان..إلى درجة أصبحت معها بياناتها وتصريحاتها وكأنها صادرة من مكتب "المؤتمر الوطني المقبور" أو مكتب حركة الفلول التي تسمى نفسها إسلامية..! بل أن بيانات هذه الحركة - رغم جلافتها- أصبحت (أخف كيزانية) من بيانات وزارة الخارجية...! لقد أصبحت بيانات الخارجية تصدر بلهجة سياسية..بل أصبحت تناقض الأعراف الدبلوماسية بصورة صارخة سافرة وهي تخاطب دول المنطقة والعالم أو الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية التي ينتسب إليها السودان..بل أضحت تصادم القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان وحقوق اللاجئين وشرائع حماية المدنيين..فيا للعار والعيب المشين الذي لحق بهذه الوزارة وأساء لتاريخها وماضيها ودبلوماسييها ومنظومة دواوينها..وكل العاملين فيها..! مَنْ هو هذا الوزير الذي ألقى بوزارة الخارجية بكل جلالها إلى هذه الحفرة..والذي سيذكره التاريخ...
manazzeer@yahoo.com من يعتقد ان الكيزان باشعالهم للحرب واصرارهم الشديد عليها يريدون العودة الى الحكم مرة اخرى فهو مخطئ، ومن يعتقد انهم يريدون هزيمة الجنجويد (الدعم السريع) واخراجهم من الخرطوم فهو مخطئ، فلا هم يريدون العودة الى الحكم ولا هزيمة الدعم السريع، لانهم يعلمون علم اليقين ان عودتهم الى الحكم مستحيلة بسبب الظروف الداخلية والاقليمية والدولية التي لن تسمح لهم بالعودة، كما انهم يعلمون استحالة انتصارهم على الدعم السريع ولو استمرت الحرب سنوات طويلة بسبب الفارق الكبير في القدرات والاعداد ووقوف غالبية الشعب ضد الحرب. اذن لماذا يحرضون على الحرب ويدفعون البعض للاستمرار في الحرب وما هو الهدف الذي يسعون لتحقيقه؟! الاجابة في غاية البساطة والهدف في غاية الوضوح يمكن لاى شخص ان يراه بسهولة شديدة من خلال ما يجري على...
د. مرتضى الغالي ما هو هدف (السلطان بهلول) ياسر العطا..! هل أراد فعلاً إعلان ما بدر منه من شتيمة الدول وحكوماتها وقادتها؟ أم أن الفلول هم الذين أرادوا توريطه بنشر كلامه على أوسع نطاق من اجل استمرار الحرب ومواصلة قتل المواطنين..؟! هل قصد العطا فعلاً إعلان شتائمه على الملأ..؟ أم أراد أن تكون خطبته البتراء (محصورة على الضيّق) أمام قلة قليلة مما تبقى تحت إمرته من جنود..حالهم يغني عن سؤالهم (زياً وتسليحاً وسوء تغذية)..! في كلمة واحدة قام العطا بتوجيه شتائمه لخمسة من دول الجوار والإقليم بالإضافة إلى المنظمات الأممية والإقليمية.. و(لعن خاش) حكومات وقادة كينيا ويوغندا وإثيوبيا وتشاد والإمارات والإيقاد والاتحاد الإفريقي..والأمم المتحدة..! هل يستطيع العطا (أن يبلع ما قاله) والكيزان من خلفه ومن أمامه..يستخدمونه ولا يريدون منه نفعاً...
مجتمع النخب السودانية تحكمه أسرار لا تشبهها إلا أسرار الكنيسة و أفكار ما قبل الإصلاح. هي غير معلنة و لكنها متحكّمة في تطوّر الفكر في السودان بل تقيّد كل من يريد الشب عن الطوق و خاصة في مجتمع سوداني تقليدي للغاية الى أن وصلنا الى مرحلة تلاشي الدولة كغنيمة حرب ورثت من الإستعمار. و نسأل لماذا لم يتلاشى هيكل الدولة كمفهوم في أدنى مستواه في مصر مقارنة بالتشظي الذي أصاب هيكل الدولة في السودان؟ و الإجابة في ظل حكم الكيزان طيلة ثلاثة عقود و عندما جاءت فترة حمدوك الإنتقالية كان يتحكم فيها نفس العقل الكيزاني لأن أتباع الطائفية و الختم لا يختلفون عن الكوز في شئ. الإجابة عن عدم تلاشي الدولة في مصر لأن هناك مفكريين مصريين كثر أسهموا في...
لا اعرف حقيقه لماذا امريكا ضعيفه جداً فى مواجهة الاخوان المسلمين السودانيين فهى منذ ايام الترابى لم تتخذ مواقف قويه ضدهم وكانبامكانها ان تسحقهم تماماً فهم حياتهم فى اموالهم وامريكا يمكنها معرفةاين اموالهم وجلها يسثمر فى امريكا وفى الدول الغربيه وهم انفسهماغلبهم فى الدول الغربيه ويكتبون بجراه فى وسائل التواصل يدافعونعن تنظيمهم وعن حكومتهم حكومة البرهان ولديهم تنظيمات وحتى كانلديهم صحف فى امريكا وكان لديهم فى نيويورك صحيفه عربيه يحررهانصر الدين محامى سودانى وتنظيمهم كان على عينك ياتاجر يعقداجتماعاته امامنا وامام الامريكان فى بروكلين وهم قد سيروا مظاهراتمؤخراً فى ظاهرها ضد حميدتى وتاييداً للبرهان وفى باطنها تعبر عنالاخوان المسلمين وقوة تنظيمهم فى الدول الغربيه والآن بدلاً من ان تصدرامريكا قرارات حاسمه فى مواجهتم هاهى تصدر قرار بتجميد اصولاموال ثلاثه منهم...
الوطن تحت هذيان البرهان وياسر العطا!! د. مرتضى الغالي هل لا تزال يا صديقي تنتظر موقفاً وطنياً أو إنسانياً أو رجولياً أو منطقياً (أو صحوة ضمير) من البرهان أو يا سر العطا أو كباشي..! إن هؤلاء صناعة إنقاذية بامتياز وتربية إنقاذية (على الفرّازة)..! وسبحان الله أن الكيزان يتمتعون بمقدرة فائقة على (صناعة العاهات)..! ألا تعلم أنهم بدأوا (من قولة تيت) باختيار “المخلوع” الذي تتوفر لديه كل المواصفات الكيزانية المحببة وعلى رأسها الكذب وقوة العين وانهتاك الضمير.. وجعلوه رأس دولة ورئيس جمهورية لثلاثين عاماً..مَن يصدق..؟! هل يمكن أن يكون أشخاص مثل البرهان والعطا (رجال دولة) يقررون في مصائر بلد عظيم مثل السودان..؟! هل لا تزال يا صديقي تنتظر (كلمة شرف واحدة) من مثل هذه الأصناف الممسوخة المفارقة للطبيعة البشرية..؟ إذاً سيطول...
البرهان والكيزان.. (إلا تكتلونا كلنا)!! د. بشير إدريس محمدزين • لاحظوا لشيئين إثنين في كل خطاب يلقيه البرهان هذه الأيام أمام أي مجموعة من العساكر: أنه ظل يقول في معرض إصراره على البقاء والمقاومة (إلا نكملوا.. إلا نكملوا كلنا.. إلا نموت كلنا.. إلا تكمِّلونا كلنا!!!) يعني يا دعم سريع.. أو يا قوى مدنية لن تحكموا السودان هذا حتى تقتلوننا كلنا عن آخرنا. بل أنني لاحظت أنه وفي خطابه الآخير في وادي سيدنا قام بتكرار (إلا نكمل كلنا هذه) مرتين أو ثلاثة مرات، وأمس كررها في خطابه في واد مدني بلا هوادة!! • الشئ الآخر أنه ظل يكرر، وبمطاطية عجيبة (يخرجوا من بيوت المواطنين).. يعني الدعم السريع (احتلوا بيوت المواطنين لابد أن يخرجوا منها) وفي ذات الوقت دون أي ذكر لخروج...
من كان مخلصا صادقا في إنقاذ الشعب السوداني من ويلات الانتهاكات فيجب ان يكون ساعيا في تجفيف منبعها! اي إيقاف الحرب ، ثم الانخراط في مشروع اعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية بحيث تكون حامية للشعب السوداني وحارسة لحريته وكرامته بدلا من ان تكون متخصصة في انتهاك حقوقه كما هو حالها الان وبلا استثناء: جيش، دعم سريع، شرطة ، جهاز امن! كلهم انتهكوا حقوق الشعب السوداني ولو كانت الانتهاكات تستوجب الاستئصال الكامل فيجب استئصال كل من الجيش والدعم السريع والشرطة وجهاز الامن! وليس الدعم السريع وحده ! ولكن لان الاستئصال بمعنى الإفناء غير ممكن ولا مطلوب، فإن المطلوب هو استئصال المناهج الفاسدة وتغيير شفرة تشغيل هذه الاجهزة واعادة بنائها كمؤسسات وطنية في خدمة الوطن والمواطن. من أبلغ نماذج الغوغائية والغباء المركب...
عصب الشارع - في إعتقادي أن الجنرال (خلا) أركو مناوي وسفيرنا بتاع البعاتي في ليبيا بحاجة إلى الإتفاق على هل قائد مليشيا جنجويد الدعم السريع حميدتي مازال على قيد الحياة ، حسب حديث مناوي الذي قال فيه إنه هاتفه تلفونيًا قبل أيام مكذباً حديث الثاني على أنه توفي و(شبع موت) كما قال سفير الكيزان في ليبيا إبراهيم محمد أحمد الذي قال لمذيع قناة الجزيرة احمد طه ان حميدتي مات وانه مسئولا ذلك تماما وان مايظهر الان (بعاتي) وهو الشخص الذي يخرج من القبر بعد دفنه في السودان.. وبعيدا عن (ملطشة) التصريحات غير المسؤولة لمسؤولي الغفلة هذه الأيام، نعتقد بأن (الإثنان) لا يدركان بعد أن كان الرجل حياً او ميتاً ،ويسعيان فقط للفت النظر إليهم فسعادة السفير لا يعرف أو ربما...
المزايدة الكيزانية بقضية الانتهاكات رشا عوض من كان مخلصاً صادقاً في إنقاذ الشعب السوداني من ويلات الانتهاكات فيجب أن يكون ساعياً في تجفيف منبعها! أي إيقاف الحرب، ثم الانخراط في مشروع إعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية بحيث تكون حامية للشعب السوداني وحارسة لحريته وكرامته بدلاً من أن تكون متخصصة في انتهاك حقوقه كما هو حالها الآن وبلا استثناء: جيش، دعم سريع، شرطة، جهاز أمن! كلهم انتهكوا حقوق الشعب السوداني ولو كانت الانتهاكات تستوجب الاستئصال الكامل فيجب استئصال كل من الجيش والدعم السريع والشرطة وجهاز الأمن! وليس الدعم السريع وحده! ولكن لأن الاستئصال بمعنى الإفناء غير ممكن ولا مطلوب، فإن المطلوب هو استئصال المناهج الفاسدة وتغيير شفرة تشغيل هذه الأجهزة وإعادة بنائها كمؤسسات وطنية في خدمة الوطن والمواطن. من أبلغ نماذج...
السودان بلد جميل وعجيب..وفيه شيء من المفارقات الحارقة..! فبقدر نبوغ أبنائه..فيه أشخاص يسرفون في البلاهة من عينة الذين (يطبزون) عيونهم بأصابعهم..فإذا استمعت إلى واحد منهم لا تملك إلا أن تستعيد مقطع شاعرنا الكبير عالم عباس وتتساءل: (هل التي تعمّمت أرجلنا..؟ أم الرءوس انتعلت أحذية)..؟! هكذا كان حال ما سمعناه من (مصيبة في هيئة قناة) تسمى بأحد ألوان الطيف..وهي (أخت بالرضاعة) لقناة (واعظ البسفور) عبد الحي يوسف..ويبدو أن القناتين تصدران من قبو واحد (ولا نقول من مشكاة واحدة) تعالت أنوار ربك ذي الجلال والإكرام الذي مَثل نوره تعالى ( كمشكاة فيها مصباح؛ المصباح في زجاجة؛ الزجاجة كأنها كوكب درّي يوقد من شجرة مباركة؛ زيتونة لا شرقية ولا غربية؛ يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار؛ نور على نور..يهدي الله لنوره من...
ياسر العطا: نصيب البطة العرجاء من سيناريوهات الفلول!! د. مرتضى الغالي كل ما يقع الآن من قصف وقتل للمدنيين في أنحاء العاصمة وخارجها هو مسؤولية (ياسر العطا) الذي انسلخ من الجيش وأعلن قيادته لكتائب الكيزان والفلول..! سواء كان يعني فعلاً ما تم بثه في وسائط الإعلام.. أو كان الكيزان وراء النشر والبث من أجل توريطه اعتماداً على (غشامته)..!… حيث أن الرجل ربما كعادته أراد فقط أن (يتهارش) بكلام “ليس للنشر” أمام بعض عساكر الانقلاب حتى يهتفوا له.. ثم يذهب مزهواً وكأنه قد أحكم (حصار عكا)…! ياسر العطا مسؤول عن الدماء التي تسيل الآن والتي سوف تسيل من النساء والشيوخ والأطفال والصبيات والصبايا نتيجة القصف وتدمير البيوت على رؤوس أهلها بدعوته لاستمرار هذه الحرب الخاسرة..! سواء كان هذا أو ذاك فقد...
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. مقدمة: هنالك تشابه في بعض الأوجه بين علوم: الرياضيات ، الفيزيآء و الطب ، حيث أن التعامل مع التمارين الرياضية و الفيزيآئية و تشخيص و علاج العلل يرتكز إلى دراسة و تحليل المعطيات و تحديد العوامل المشتركة بينها ثم إختيار القواعد/القوانين الفيزيآئية/الرياضية/الطبية المناسبة التي تقود إلى إيجاد الحلول و الإستنتاجات المنطقية و العلاجات الصحيحة ، و تجدر الإشارة هنا إلى أن القيم قد تلغي بعضها البعض في مسآئل الرياضيات و الفيزيآء فيكون الناتج صفراً ، و قد يكون البتر الجراحي هو العلاج الطبي الوحيد المتاح... و المسألة/العلة: هي الأزمة/الكارثة التي حلت ببلاد السودان و أقامت ، و التي اكتوت بنيرانها جميع الشعوب السودانية و آخرين ،...
عصب الشارع - أقول ذلك لأنني أعرف الرجل وكان لي معه أكثر من لقاء حيث حدثني طويلاً عن ألوان العذاب والمعاناة، ومحاولات إبعاده على يد (الكيزان) ومحاولاتهم حرقه في مواقف متعددة ولم أكن اتصور أبداً حسب تلك المعرفة التي كنت أظنها عميقة أن يقبل هذا التكليف خلال هذه المرحلة وفي هذا التوقيت تحديداً رغم أن لكل شخص (رؤياه) في الحياة وأدهشني الأمر لدرجة أنني اخذت أدقق في الإسم أكثر من مرة لعلني على خطأ..!! لأدرك بأنني كنت على خطأ عندما ظننت أنني أعرفه وليس في هذه المرة.. وزير الداخلية الجديد الذي ورد اسمه ضمن (التلتيق) الوزاري الأخير اللواء معاش خليل باشا سايرين أظن وأن بعض الظن إثم بانه قد كتب نهاية غير (محترمة) لمسيرته الطويلة، وقد حرق نفسه بكل أسف...
استوقفني خبر في احد قروبات الواتساب عن حالتي إجهاض في صفوف المستنفرات وان الاجهاض المزعوم حدث لنساء غير متزوجات. بصراحة تداول هذا النوع من الاخبار في سياق انه يحقق مكاسب سياسية لمناهضي الحرب هو من وجهة نظري تهافت وانحطاط يجب ان لا ننحدر اليه في معاركنا السياسية. منذ ان بدأت هذه الحرب اللعينة كرست كل كتاباتي لمعارضتها والدعوة لايقافها، ولم اتردد في ادانة كل ما قام به الكيزان من اجل تأجيجها اكثر وتوسيع رقعتها، خصوصا موضوع الاستنفار سواء للرجال او النساء لأنه من وجهة نظري جريمة في حق المدنيين من الشباب الذين لم يتلقوا تدريبا عسكريا ولا خبرة لهم مطلقا بالحروب والزج بهم في معركة فشل الجيش الذي يستهلك ثلاثة ارباع ميزانية الدولة في خوضها! فلا جدوى عسكرية من هذا...
لا تجتمع دوائر قوى "الحرية والتغيير" (قحت) في مثل اجتماعها على أن الإسلاميين من أنصار "نظام الإنقاذ" المباد "الكيزان" هم من أشعل الحرب الدائرة بإرادة الجيش أو بغيرها. وكان لقاء المفاوضات الأخير في منبر جدة سانحتهم للثأر من الكيزان بالقرار الصادر عنه باعتقال المحرضين على الحرب الكيزان، ضمن مطلوبات إجراءات بناء الثقة بين أطراف النزاع. كما رحبت قحت، متى جعلت الجيش ذيلاً كيزانياً، بقرارات من المنبر صبت في صالح قوات الدعم السريع. فليس هناك ما لا تغفره قحت للدعم السريع طالما كان الفلول هم خصمهم المشترك. فحصل "الدعم السريع" على مكسب صامت من "اتفاق جدة" الأخير لا ينطلي على أحد متى وقف على ملابساته. فتقرر في جدة احتجاز الهاربين من بين المحكوم عليهم بالسجن بعد خروجهم الجماعي منه بعد أيام...
*مقدمة* ناقشنا في الحلقة الثانية من هذه السلسلة سردية الكيزان المضللة عن الحرب وأسبابها وأهدافها، والتي يبنون عليها دعوتهم للوقوف مع الجيش ودعمه بشتى السبل فيما أسموه "حرب الكرامة" الوطنية. فقد بَيَّنا خطل تلك السردية وتهافتها. في هذه الحلقة نناقش أطروحة أخرى تشترك مع سردية الكيزان في موضوع "دعم الجيش" والطعن في "شعار لا للحرب" ولكن لأسباب مختلفة تتلخص هذه الأطروحة في الآتي: • أن الجيش على علاته يمثل مؤسسة الدولة وأن انهياره يعني انهيار الدولة. • إن الدعم السريع عبارة عن مليشيا عابرة للحدود وأنها بطبيعة نشأتها ليست لديها قضية وإنما هي مرتزقة تقاتل من أجل المال. وكل مقولات قادتها عن الحكم المدني الديمقراطي مجرد هراء يجب ألا يلقي أحد له بال. • هذه الحرب ليست بين مليشيا الدعم...
لا تجتمع دوائر قوى "الحرية والتغيير" (قحت) في مثل اجتماعها على أن الإسلاميين من أنصار "نظام الإنقاذ" المباد "الكيزان" هم من أشعل الحرب الدائرة. ويقولون إنهم ولعوها بإرادة الجيش الذين يسيطرون على قيادته، أو حتى رغماً عنه. فظلوا، في قول النور حمد، ينذرون بها طوال إفطارات رمضانية مسيسة قبيل الحرب، فـ "كتائب الظل" (وهي قوات خفية خاصة من أنصار النظام)، حسب قوله، هي التي بدأت الحرب بالهجوم على معسكر "الدعم السريع" في المدينة الرياضية بالخرطوم يوم 15 أبريل (نيسان) الماضي. فعلى رغم أن النور لا يعفي "الدعم السريع" من اللوم، فإن المؤكد عنده أنه لم يبدأ الحرب. ويرى النور، في قول آخر، أن الجيش أقحم نفسه في الحرب. وغَلَب تحميل "الكيزان" وزر الحرب إحصائياً في خطاب "قحت" حتى خصصت افتتاحية...
الى السادة والسيدات المصريين والمصريات الذين يكتبون في الشأن السوداني بلا علم وبلا بصيرة اهدي إليكم الموجهات التالية: اولا: اللعب أصبح على المكشوف وقطاعات كبيرة من الشعب السوداني تعرف تماما الدور التخريبي للحكومة المصرية للفترة الانتقالية ثم دعم انقلاب البرهان والوسوسة له بأن ضربة سريعة وخاطفة يمكن أن تمحو الدعم السريع من الوجود، ثم التدخل السافر في الحرب وبعد ان تفاجأت مصر بأن رهانها على البرهان كان خطأ استراتيجي هاهي تسعى لفرض الكيزان الذين اشعلوا الحرب كاوصياء على السودان او بمعنى أدق كوكلاء للوصاية المصرية على السودان! يعني تريد مصر ببساطة ان تحقق للكيزان بالاوانطة والاستهبال ما فشلوا في تحقيقه بالحرب !!!!! ثانيا: يجب أن تعلم مصر ان سياساتها تجاه السودان تسببت في شرخ كبير بينها وبين الشعب السوداني لا...
هناك خطاب تقديس للجيش يجعل مناصرته ركن من اركان الوطنية، واي نقد يوجه له خيانة وعمالة تستوجب الطرد من الوطن والوطنية، وبواسطة هذا الخطاب يمارس الكيزان الارهاب والتخوين ضد كل من يقول لا للحرب على اساس ان الواجب الوطني والديني هو الاصطفاف خلف الجيش، ولكن هل التزم الكيزان بهذا الخطاب وطبقوه على انفسهم؟ أبدا! بل على العكس تماما إذ تكررت بصورة منهجية في منصات الكيزان الاعلامية في الاونة الاخيرة خطابات تدعو للتمرد على الجيش وفيها تخوين صريح لقيادته ودعوات لعزلها، وحديث عن الطابور الخامس المتخاذل والمتواطئ مع الدعم السريع!! مؤخرا انتشر تسجيل يتم تداوله باحتفاء في اوساط البلابسة يدعو كتيبة البراء ابن مالك وقوات العمل الخاص الى خوض المعارك برؤيتهم وعدم الانصياع لاوامر قيادات الجيش لأنها حسب التسجيل يمكن ان...
اكثر النقاط المثيرة للغثيان في خطاب الدعاية الكيزانية الحربية هي اتهامات العمالة والخيانة الوطنية لخصومهم السياسيين المعارضين لهذه الحرب التافهة، وأكبر خطأ يمكن أن نقع فيه هو القبول بأن نضع أنفسنا في مواقع دفاعية الأولى بها هم العملاء والخونة الحقيقيون! اي تدخل اجنبي مشبوه في السودان فتح ثغرته هؤلاء الكيزان! ايام المراهقة الإنقاذية الأولى جعل شيخهم السودان مرتعا للمتطرفين والارهابيين، لم يثبتوا على ذلك ومن باب الحرص على حماية كرسي السلطة من غضب السيد الأمريكي، فخانوا "اخوتهم في الجهاد" إذ طردوا أسامة بن لادن بعد ان نهبوا أمواله! وصلاح قوش سلم ال CIA أخطر المعلومات والملفات عن " المجاهدين" والتذلل لأمريكا بلغ درجة ان يقول وزير خارجيتهم متباهيا: كنا عيون واذان أمريكا في المنطقة! بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري...
رشا عوض اكثر النقاط المثيرة للغثيان في خطاب الدعاية الكيزانية الحربية هي اتهامات العمالة والخيانة الوطنية لخصومهم السياسيين المعارضين لهذه الحرب التافهة، وأكبر خطأ يمكن أن نقع فيه هو القبول بأن نضع أنفسنا في مواقع دفاعية الأولى بها هم العملاء والخونة الحقيقيون! اي تدخل اجنبي مشبوه في السودان فتح ثغرته هؤلاء الكيزان! ايام المراهقة الإنقاذية الأولى جعل شيخهم السودان مرتعا للمتطرفين والارهابيين، لم يثبتوا على ذلك ومن باب الحرص على حماية كرسي السلطة من غضب السيد الأمريكي، فخانوا “اخوتهم في الجهاد” إذ طردوا أسامة بن لادن بعد ان نهبوا أمواله! وصلاح قوش سلم ال CIA أخطر المعلومات والملفات عن ” المجاهدين” والتذلل لأمريكا بلغ درجة ان يقول وزير خارجيتهم متباهيا: كنا عيون واذان أمريكا في المنطقة! بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال...
د. مرتضى الغالي بعد وقف هذه الحرب اللعينة .. وقبل ذلك .. نحن في هذا الوطن في معركة فكرية وطنية اجتماعية ثقافية حضارية مع الفلول..! هذا مما لا مناص منه حتى نطهر بلادنا من كل رجس و(نستعدل حياتنا) على درب الحرية والعدالة والسلام والمعافاة..! . مكافحة هذه الحرب اللعينة أسلحتها ثلاثة : الفكر والسلمية والقانون وهكذا يتم إبطال سلاح العنف والإرهاب الذي لا يملكون سواه..! هكذا نهزم الجهالة التي تعشعش في عقولهم ونخرجهم من الظلمات إلى النور (قدر الإمكان) .. وننقذهم من شرور أنفسهم وسيئات أعمالهم..! ولكن يجب أن نسترد منهم (أي قرش طفحوه) من مال الدولة ومواردها أو من حقوق الغير…! وأهم من ذلك يجب ألا يفلت المجرمون القتلة منهم من سيف العدالة .. ذلك أن حق الدماء لا...
عصب الشارع - نكرر دائما بأننا لانثق في جدية لجنة الكيزان الأمنية بالجيش ونيتها الصادقة في الوصول الي حلول نهائية متكاملة لإيقاف الحرب ونثق تماماً بأن الكيزان هم ملوك المماطلة والمراوغة فقد ظلوا يماطلون ويراوغون المجتمع الدولي لثلاثين عاما دون كلل .. وقد قلنا بأن موافقتهم الذهاب الي جده للمفاوضة كانت من باب (مجبراً أخاك لابطل) وما زلنا على قناعة بأنهم سيحاولون المماطلة والمراوغة لأطول فترة ممكنة على أمل أن يحققوا نصراً يقلب الموازين على الأرض وإن كانت المؤشرات تقول بأنهم قد فشلوا في ذلك وأصابهم الإحباط من إمكانية تحقيق هذا النصر الساحق ثم أن الوساطة قد مارست ضغوطاً كبيرة على الطرفين حيث لا عودة للتشاور أو حتي إتصال لمناقشة الحلول التي تم طرحها عليهم لذلك فان كل ماتم الخروج...
عصب الشارع - ربما تكون هناك العديد من المعارك المؤجلة مدفونة تحت الرماد وتنتظر نهاية هذه المعارك العبثية بين كيزان القوات المسلحة ومليشياتهم وجنجويد الدعم السريع فقد صبر أحرار القوات المسلحة طويلاً على العديد من الجهات التي أساءت إليهم ومسحت بكرامتهم الارض خاصة (الكيزان) الذين ظلوا يعتبرونه غير موجود اصلاً ويعتبرون الكيزان داخله وكتيبة البراء وأخواتها من كتائب الظل هم جيش السودان الحقيقي الذي يتم الصرف عليه بصورة بذخية خلقت نوعاً من التراخي بين الجنود وحالة من الاستياء بين بعض القادة غير المؤدلجين.. وقد ظل الكيزان ومنذ التلاعب بأفكار الراحل جعفر النميري وتثبيت أقدامهم والتغلغل داخله يعتبرون الجيش مطية يركبونها لبلوغ الهدف وهو جزء من كتائبهم التي ظلوا يصنعونها لتمكين أنفسهم بداية من موسي هلال مرورا بحميدتي وحتى كتائب الظل...
هذه المقالة هي الثالثة في سلسلة مقالات تحاول المساهمة في صياغة خطاب سياسي يرجح كفة السلام المستدام في السودان، المقالة الاولى كانت بعنوان "العلاقة بين الديمقراطيين والاسلاميين.. حرب وجودية ام تفاوض على شروط التعايش السلمي"، والثانية "القوى الديمقراطية ومعضلة الدعم السريع"، والهدف الرئيس هو استكشاف "معادلة كسبية" تقنع أطراف الحرب الحالية (الحركة الاسلامية والجيش والدعم السريع) بخيار إيقاف الحرب وبناء السلام ومن ثم تأسيس فترة انتقالية ناجحة للحكم المدني الديمقراطي، وتصميم مثل هذه المعادلة يستوجب توليد إرادة ذاتية منحازة للسلام داخل هذه المؤسسات وحواضنها الاجتماعية، كضغط إضافي على قياداتها الى جانب ضغوط الميدان العسكري وداينمياته والضغوط الدولية والرغبة الشعبية الجارفة في لجم وحش الحرب والتخلص من ويلاتها. ليست حرب الجيش! الجيش السوداني من الناحية الموضوعية صاحب مصلحة راجحة في إيقاف...
إقامة جبهة مدنية ديمقراطية لإيقاف الحرب واستعادة السودان من سارقي حياته وقوته ومستقبله (فرض عين).. وهو واجب الساعة بغير تأخير تصحيحاً للرزء الكبير الذي جعل السودان يقع تحت أيدي الكيزان لثلاثين عاماً ثم (أربعة البرهان) التي أكلت اللحم وسحقت العظم..حتى وصلنا إلى هذا الدرك الخطير بتدمير الوطن وإفراغه من سكانه بالقتل والهجير..هذه لحظة فارقة من اجل وقف استباحة الوطن..! كل هذا التدمير وهيمنة شبح الموت فوق رءوس جميع السودانيين ونهب دورهم وذخيرة أعمارهم وتحويل البلد جميعها إلى بؤرة يعيث فيها القتلة واللصوص لم يحرّك في أفئدة الفلول شعرة ولم يعيد للحياة خلية واحدة من نسج الضمائر الهامدة...فسبحان الحي الباقي من الرمم الميتة التي لا تتحرك فيها غير نوازع الشر وأبواق الكذب والتلفيق..! من أين لهؤلاء الصغار..صغار النفوس والهمّة بكبير يزجرهم...
المثقفون النافعون للكيزان المستميتون في الدفاع عن الجيش هم برجوازيون عجزوا عن خيانة طبقتهم الاجتماعية التي يمثلها الجيش هههههههههه، بصراحة لا توجد مسافة اخلاقية معتبرة بين الجيش والدعم السريع للدرجة التي تبرر حالة التشنج العجيب في موقف هؤلاء الافندية! وتجعلنا نصطف خلف الجيش، اي جريمة نكراء ارتكبها الدعم السريع فإن الجيش ارتكب أفظع منها في الجنوب ودارفور، فضلا عن ان الجيش درب وسلح الجنجويد وكانوا شركاء في حريق دارفور بداية الالفية وفي مجزرة فض الاعتصام بعد الثورة، وشركاء في نهب الثروة القومية وشركاء في الارتهان لقوى خارجية، فكما ان الدعم السريع حارس لمصالح الإمارات فإن الجيش ظل حارسا للمصالح المصرية اكثر بما لا يقاس من المصالح الوطنية وبعد سيطرة الكيزان على الجيش أصبح حارسا لمصالح الكيزان وفرس رهانهم في السيطرة...
في سياقنا السوداني حالياً، أي تشغيل لأسطوانة الهبوط الناعم هو “خرف سياسي بامتياز” الخيار الوحيد المتاح أمام قوى مدنية تسعى للتغيير بوسائل سلمية هو الهبوط الناعم، بمعنى تفاوض جدي مع سلطة الأمر الواقع على شروط الانتقال إلى مربع سياسي جديد، حتى لما تندلع الثورات أو الانتفاضات وتطيح برأس سلطة الأمر الواقع كما حدث في ثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت بالبشير، يظل النظام القديم عقبة أمام التغيير وجزء من المعادلة السياسية، لأن التغيير السلمي قصاراه هي أن يخلق أوضاعاً تدفع المؤسسة العسكرية لعزل رأس النظام، وبالتالي تجد قوى التغيير السلمي نفسها مجبرة على التفاوض مع ممثلي النظام القديم على شروط الانتقال إلى مربع جديد، مواصفات المربع الجديد وضمانات التقدم إلى الأمام باضطراد رهينة لوحدة وتماسك وتنظيم وفاعلية وكفاءة القوى...
الفرق بيننا وبين «البلابسة» المستهبلين!! د. بشير إدريس محمدزين هذه الحربُ الجاريةُ الآن بين (الدعم السريع) من جهة (والكيزان الذين يجرُّون الجيش من أُذنيهِ) من جهةٍ أخرى ليس هناك فرق بينها وبين حرب الجنوب الأولى أو الثانية، واللتين أدتا إلى انفصاله في النهاية سوى أن هذه بدأت في الخرطوم مباشرةً وتمددت إلى الأقاليم، وحربا الجنوب بدأتا في الأقاليم ولم تصلا إلى الخرطوم أبداً حتى أفضتا إلى الانفصال!! وهذه الحرب لا تختلف كثيراً، من حيث المسببات، عن كل التمردات الطرفية الأخرى، التي عايشناها جميعاً، كتمرد عبد العزيز الحلو بجبال النوبة الطرفية، وكتمرد مالك عقار بالأنقسنا، وتمرد فصيل رياك مشار بالجنوب قبل الانفصال، وتمرد مناوي وخليل إبراهيم بدارفور.. كلها تمردات على الجيش السوداني انتهت بتفاوضات، في كل حال، بغض النظر عن نتائج...
عصب الشارع - تجدني بصدق أشفق على ذلك الشاب النحيل والذي أكاد أجزم حسب مشاهدتي له في بعض المقاطع والصورة المتداولة بانه كان قد إقترب من الدخول في زمرة (متلازمة داون) ان لم يكن مصاب بها فعلا والذي (دبسه) الكيزان واختاروه لقيادة محرقة كتيبة البراء او ذلك الغرير المدعو المصباح أبوزيد والذي أظنه لم يمنح حتى على مايبدو حق الرفض أو القبول ليجد نفسه في قيادة عمل أكبر من حجمه وقدراته، ومحرقة لم يكن يتصورها وعليه إلزاماً الإستمرار في تلك المسرحية العبثية وهو مذهول وغير مصدق وهو لايدري حتى أبعاد هذا الإختيار الذي جعله في فوهة المدفع وعلى قمة الإرهابيين وهو في إعتقادي يجهل ذلك.. فلو جلس قليلاً ذلك المزهو بهذه اللعبة القذرة التي وضعوها بين يديه وجعلوه هو المسئول...
لعبة حرّت التي استحوذت عقل وجوانح كل ذي خلافٍ مع مخالفه، صارت كالأفعوانية، تحدف بكل خصمٍ مع ما قدرت له الأقدارمن بقية اللعيبة، فإما اجتاز الإمتحان وإما عاد ملوماً محسورا. من كان يتوقع أن يكون الجنجويد، وما أًعِدّ ليكون بحرس حدود يغازل ويساوم القارة العجوزمن دول الإستعمار القديم، ثم إلى شريكٍ روسي ضد الإقطاعية وحامي حقوق البروليتاريا، ثم إلى دعم سريع لجيش الصحوة، جيش الكيزان؟ ثم آفةً يجاهد الكيزان لمحوه من الوجود، بنفس زعم إسرائيل لمحو حماس من الوجود، ثم إلى المشهد الحالي الذي تداعت له المليشيات العالمية بغربلة فرنسا والغرب من إفريقيا ولعلعة السلاح النووي في القطب الشمالي بواسطة روسيا وفكرة تؤمة إحتلالها البحر القطبي مع الصين. ومن كان يتوقع ان تجلد السعودية الرئيس الأمريكي بايدن بكرت الأتو، فتقفل...
د. مرتضى الغالي ابتلانا الله جل وعلا بالكيزان..ونشهدك اللهم إننا قد قبلنا الابتلاء.! .فالابتلاء سُنة الأنبياء والأولياء الصالحين..كما إنه من مُخرجات حُسن الظن بالعباد..ومن اختبارات (عجم الأعواد)..!..ويبقى علينا كسودانيين احتمال ضريبة العمل على اجتثاث أفكار الكيزان وسلوكهم وسيرتهم النتنة من أرضنا الطيبة..نعم.. فما يهم فعلاً هو اجتثاث أفكارهم ومنظومة سلوكهم..ولا يسعي الناس لقتلهم أو اجتثاث أجسادهم الفانية..هذا لا يفيد شيئاً..! ولكن لا بد من محاكمة فكرية وجنائية ومدنية وأخلاقية لهم وفق نواميس العدالة والقيم الإنسانية جزاء ما اقترفوه في حق الوطن..أرضه وحدوده وقيمه وموارده ومستقبله وشبابه وأطفاله وتنميته..علاوة على جرائم الدم التي لا تسقط بالتقادم أو (الطناش)..!! لقد أفسد الكيزان على الوطن حياته وأطفأوا أنواره وعطّلوا قواديسه وأعادوه إلى ما قبل القرون الوسطى بسنوات ضوئية..ونشروا في أرضه الدماء والشرور والتربية...
د. مرتضى الغالي هذا الخبر لن يُسعد الفلول وسيبدؤون الزعيق منذ الآن..ولكن لن يحميهم منه شهيق ولا زفير..!.الخبر هو الاتجاه نحو تأسيس جبهة سودانية عريضة ضد الحرب واستعادة الديمقراطية وإعادة تأسيس الحكم المدني بتيار سوداني شعبي عريض تحت شعار الثورة (حرية سلام وعدالة)..! إنها ذكرى أكتوبر ..(طفلنا الذي جرّحه العِدا)..! هذا الشعار الثوري المبارك هو أعدى أعداء الكيزان الذي لا حياة له معهم (فأما هو.. وأما هم)..! ذلك أن “السلام” معناه زوال البيئة الطحلبية التي يعيش فيها أحباب الظلام..فالحياة في ظل السلام تأخذ دورتها الطبيعية والكيزان لا حياة لهم في مثل هذا المناخ الصحي والهواء الطلق…! ثم إن “العدالة” هي من ألد أعداء الكيزان بل إنهم لا يحبون (مجرد سيرتها)..فهل من المعقول مطالبة لصوص الظلام بمحبة الأضواء الكاشفة..! كيف يقبل...
بعد ما انتهينا من موت حميدتي كتائب الجداد الالكتروني مدورة مقطع صوتي تتحدث فيه سيدة زعمت انها موظفة في ال UNHCR وتحكي لصديقتها في مكالمة او تسجيل واتساب صوتي عن ان البرهان (بقى يكورك باعلى صوت) ويجري الشارع ويقبضوه، وان هناك مكتب من مكاتب المنظمة الاممية يفكر في مغادرة المبنى خوفا من جنون البرهان الذي يسكن في منزل مجاور للمبنى. طيب يا كيزان خطابات البرهان في الامم المتحدة ومقابلاته مع الفضائيات ذكاء اصطناعي ولا شنو؟ تقرأ غدا: وصل البرهان الى جدة الا ان مصادر موثوقة اكدت ان هذا مجرد ذكاء اصطناعي لان البرهان فكت منو وهو الان مربط واحد الشيوخ يقرأ عليه ويضربه بعصا في رأسه لاخراج الشيطان واقسم الشيخ على المصحف ان الجان الساكن في رأس البرهان حدثه مرة...
مصدر «التغيير» حذّر من خطة للإسلاميين في السودان لتكوين مجلس عسكري تكون أغلبيته من «الكيزان» برئاسة شخصية مقبولة غير معروف انتماءها لهم. الخرطوم: التغيير كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل خطة يحضر لها “الإسلاميون” في السودان «الكيزان» للانقلاب على رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونوابه ومساعديه في المجلس والجيش، بعد تطاول أمد الحرب ضد الدعم السريع. وأكملت الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، شهرها السادس، دون أن يتمكن أي طرف من تحقيق نصر ميداني حاسم، فيما تفاقمت الأوضاع الإنسانية والصحية وتزايد عدد القتلى والمصابين والمتضررين بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى. واندلعت الحرب بتحريض من قيادات النظام البائد في إفطارات رمضانية هددت بالحرب واستنفرت المجاهدين استباقاً لتوقيع اتفاق سياسي بين الجيش والدعم السريع وقوى...
• من الصعب أن تكتشف حقيقة أي علاقة بين طرفين في بدايتها، أياً كانت هذه العلاقة: تجارة، زواج، شراكة، سفر أو غيرها. ولكن بعد مرور بعض الوقت يعرف الشركاء أو الأزواج أو المسافرون بعضهم بعضا، وشيئاً فشيئا يتعارفون فيتحاببون، ويتقاربون، أو يتنافرون ويتعاركون !! الغريبة يحدث نفس الشئ في عالم الحيوانات ولكن ما علينا بالحيوانات الآن!! • مضى اليوم ستة أشهر بالضبط على (حرب الكيزان ضد الشعب السوداني)..وأنا أعرف أن بعض أصدقائي ستغضبهم هذه الجملة، ولكن ما علينا منهم، فهم إما أنهم لا يعلمون، أو أنهم يعلمون ويتماحكون ! • ستة أشهر تساقطت فيها كل مقار الجيش السوداني المهمة ما عدا ثلاثة أو أقل! • ستة أشهر ولم نسمع (قط) أن الجيش قد إستعاد ولا مقراً واحداً مما...
الدمار الذي أحدثه فلول الاخونجية وانقلاب البرهان وكرتي وكتائبهم الإرهابية العمياء ولجنة الإنقاذ الأمنية ومليشياتهم التي صنعوها بأيديهم واحتضنوها ومنحوها أسماء شتى من (ألقاب الدلع) والحماية والتبجيل..هذا الدمار الذي أحدثوه بالسودان أكبر من الدمار الذي حاق بقطاع غزة الفلسطيني..!! ودوننا في ذلك (الورقة والقلم)..! ليحسب الفلول بالورقة والقلم الدمار وأعداد القتلى هنا وهناك..والحجم الحقيقي للتهجير والتشريد الذي طال السودانيين والملايين التي خرجت من بيوتها بسبب القصف العشوائي وتساقط دانات المدافع والمسيّرات والقذائف والصواريخ..وليحسبوا حصاد التخريب الذي أصاب مفاصل الاقتصاد والمصانع..والتهديم المُمنهج لمراكز التصنيع والإنتاجية الشحيحة..وتدمير الأسواق ومرافق الدولة وأرشيفها الوطني ووثائق المحاكم والأراضي والذاكرة الورقية..وتحطيم الجامعات والمكتبات والمدارس وتعطيل التعليم..وإحراق الدور والمشافي واستباحة المساكن واحتلال الأحياء وهدم البيوت وتلغيم الشوارع والنهب المنتظم والمنظّم لكل ملكيات المواطنين والملكيات العامة ووسائل النقل...
مثل الكثيرين من أبناء الهامش العريض ، كنت أعرفُ أنّ الرّاحِلة التي تسير مائلةً لن تصلَ بحملها نهاية المشوار. فما يصنع جيلٌ من أجيال السودان ثورة ، آملاً في بداية عهدٍ جديد، حتى يقفز من ثكنات جيش السودان ضابط أو شلة ضباط ليجلسوا على سُدّة الحكم، بحجّة أنّ البلادَ على حافة الهاوية أمنياً واقتصادياً. وأنّ الجيش هو صمامُ الأمان! وهكذا تغرق بلادُنا في مستنقعٍ جديد من الفوضى. جيش يعرف الضابطُ الخريج فيهِ طريقه إلى مايكرفون الإذاعة ليتلو بيان الإنقلاب أكثر مما يعرف واجبه تجاه تأمينِ حدود السودان المتاخمة لسبع دول. ويعرف جنده تصويبُ البندقيةِ إلى صدر المواطن الذي يدفع من عرق الجبين راتب الجندي وثمن الرصاصة التي توجّه إلى صدره بحجة التمرّد على الدولة إن هو طالبَ بحقِّه في الحياة...
(بعد ست سنوات من النضال الفادح للحزب الشيوعي ضد نظام الفريق عبود، عصابة 17 نوفمبر، كان تقييم الحزب له أنه كان إثارياً. فقال تقرير المؤتمر الرابع للحزب، الماركسية وقضايا الثورة السودانية (1967) أننا ناضلنا ضد النظام كديكتاتورية على جيشها العودة للثكنات، ولكن لم نناضل، كماركسيين، ضده كنظام طبقي واجتماعي اتخذ شكل العسكرية. وقياساً كان نضال معارضة الإنقاذ لها إثارياً قاومها كنظام كيزاني لم يحط علماً لا بطبيعته الطبقية ولا بمؤسساته التي استند عليها. وكانت القوات المسلحة هي أكبر ضحايا هذه المعارضة الإثارية. فقد فرغ المعارضون بالقريحة من أنها تحولت إلى مليشيا للكيزان لا يدخل سلك ضباطها إلا من كان ذو سابقة في الكوزنة، وتحرس أبواب كليتها الحربية لجنة كيزانية تفرز الأعز من الأزل، وأنها تأسلمت حتى النخاع بفضل خطة كيزانية...
فضيلي جماع مثل الكثيرين من أبناء الهامش العريض ، كنت أعرفُ أنّ الرّاحِلة التي تسير مائلةً لن تصلَ بحملها نهاية المشوار. فما يصنع جيلٌ من أجيال السودان ثورة ، آملاً في بداية عهدٍ جديد، حتى يقفز من ثكنات جيش السودان ضابط أو شلة ضباط ليجلسوا على سُدّة الحكم، بحجّة أنّ البلادَ على حافة الهاوية أمنياً واقتصادياً. وأنّ الجيش هو صمامُ الأمان! وهكذا تغرق بلادُنا في مستنقعٍ جديد من الفوضى. جيش يعرف الضابطُ الخريج فيهِ طريقه إلى مايكرفون الإذاعة ليتلو بيان الإنقلاب أكثر مما يعرف واجبه تجاه تأمينِ حدود السودان المتاخمة لسبع دول. ويعرف جنده تصويبُ البندقيةِ إلى صدر المواطن الذي يدفع من عرق الجبين راتب الجندي وثمن الرصاصة التي توجّه إلى صدره بحجة التمرّد على الدولة إن هو طالبَ بحقِّه...