سودانايل:
2024-09-07@20:06:30 GMT

عفوًا نساء الجزيرة

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
لو كان هناك عمل إستخباراتي يتم من خلاله إختيار الأشخاص للمناصب في قيادة الدولة لما حكمنا البشير واللمبي ثلاثون عاماً وما كان البرهان السجمان هو الرئيس اليوم أو هذا المتخلف عقليا المدعو ياسر العطا هو الرجل الثالث في الدولة، ولكن مصيبتنا أننا أكثر دولة في العالم معاييرها مختلة لإختيار الحكام والمسئولين والعزاء بأننا لم نختار يوما بصورة جادة وحقيقية منذ الإستقلال وحتى اليوم مسؤولا عبر صناديق الإقتراع، وكل من جلسوا على سدة الحكم إما جاءوا عن طريق إنقلاب عسكري، أو سد بهم العسكر الفراغ حتي يتثني لهم القيام بانقلاب عسكري عليهم.

.
والأفكار الكيزانية الخبيثة صارت مكشوفة بمرور الوقت والحملة التي يشنها الكيزان على قيادات الحاميات العسكرية ببعض الولايات هذه الأيام هي قولة حق اريد بها باطل، حيث أراد بها الكيزان باختصار القول بأن هذه الحاميات يجب ان تكون تحت قبضة كيزان القوات المسلحة إستعداداً للمرحلة الثانية وهي الهجوم على الولاة المدنيين والمطالبة بحكام عسكريين وهم بكل تأكيد قادات الوحدات (الكيزان) الذين تم إختيارهم قبل فترة وبالتالي السيطرة الكاملة علي تلك الولايات..
فحتى أوقات الشدة يحاول الكيزان الإستفادة منها إذ يحاولون إستغلال هذه الفترة التي يثير فيها جنجويد الدعم السريع الفزع في أنحاء البلاد ليستثمروا الأمر في ترسيخ بعض المفاهيم حتي وإن كانت بعيدة عن الأخلاق السودانية فرغم خلو الفترة الماضية من تسجيل عملية اغتصاب إلا انهم ما زالوا يتحدثون عنه بلا خجل وتمزيق سمعة المرأة السودانية الطاهرة العفيفة بلا خجل فقط من أجل الحصول علي إنتصار سياسي معنوي، وإستقطاب البسطاء بإسم النخوة والحفاظ علي العرض..
وليس دفاعا عن جنجويد الدعم السريع ولكن الوقائع تقول بأنه ومنذ دخولهم الى ولاية الجزيرة لم تسجل حالة إغتصاب واحدة، وكل ما يرشح أكاذيب يكتبها كيزان بعيدين عن أرض الواقع .
فنساء الجزيرة عصيات على مثل هذه الأفعال ورجالها يحرسون الشرف بالدم ولن يسمحوا بأن تمس أعراضهم من خلال اخبار كاذبة من اجل الكسب السياسي فنساء الجزيرة وكل البلاد أشرف وأرفع من ذلك وحدوث حوادث في بعض المناطق في لحظة (غفلة) لايعني بكل تأكيد استمرار الامر وعلي الذين مازالو يحاولون الاستثمار في الأمر إيقاف ذلك، والحديث عن السرقة والنهب بعيداً عن مس الأعراض وإلا فإن التأريخ لا يرحم وكل المواقف مسجلة خيرها وشرها ولن يفلت كل من أجرم في حق الوطن عملاً أو لفظاً من العقاب ..
فالثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أمام حشد دولي في الصين .. البرهان يطالب بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية

طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الخميس، بتصنيف قوات الدعم السريع “مجموعة إرهابية” والمساعدة في القضاء عليها.

جاء ذلك في كلمة البرهان أمام قمة التعاون الصيني الإفريقي المنعقدة بالعاصمة بكين في الفترة من 4 إلى 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، وفق بيان من مجلس السيادة الانتقالي.

وقال البرهان إن السودان “يتعرض منذ 15 إبريل/ نيسان 2023 إلى مؤامرة كبرى لاتزال مستمرة واستهداف قامت به قوات الدعم السريع”.

وأضاف: “هدفت المليشيا (الدعم السريع) بتمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، وخدمة لأطماع قوى إقليمية غير راشدة (لم يحددها) فشنت الحرب على المواطنين العزل ومؤسسات الدولة بأكملها”.

وتابع البرهان: “الدعم السريع أصبحت مهددة للأمن والسلم المحلي والإقليمي لذلك أطلب ضرورة تصنيفها كمجموعة إرهابية والمساعدة في القضاء عليها وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها”.

ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص حتى الساعة 12:30 (ت.غ).

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وأكد البرهان على “أهمية التعاون الصيني الإفريقي في مواجهة التحديات والتقلبات السياسية والمطامع الدولية”.

وأضاف: “ومن هذا المنطلق ندعو الأشقاء الأفارقة للعب دور إيجابي داعم لمساعدة السودان لتحقيق السلام والاستقرار ويقتضي ذلك إعادة النظر في تجميد عضويته بالاتحاد الإفريقي، واضعين في الاعتبار أهميته للأمن والسلام في الإقليم وحاجته لإعادة البناء الإعمار”.

وأعرب البرهان عن “تطلعه لدور محوري للصين في تكملة جهود الحكومة لإعادة التأهيل وإعادة البناء والإعمار لما دمرته الحرب في السودان”.

وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2022، قرر الاتحاد الإفريقي تجميد مشاركة السودان في أنشطته، بعد يومين من فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل الحكومة المدنية بقيادة عبد الله حمدوك.

  

مقالات مشابهة

  • تجدد المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأُبيض غربي السودان
  • قتلى وإصابات في مواجهات بين قوات من الدعم السريع فيما بينها
  • اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش والدعم السريع
  • البرهان: دول غير رشيدة تساعد الدعم السريع وتحيك مؤامرة ضد البلاد
  • ???? مليشيا الدعم السريع في السودان انتهجت حربا غير مسبوقة في العالم
  • مقتل 3 سودانيين في قصف مدفعي للدعم السريع على أم درمان
  • أمام حشد دولي في الصين .. البرهان يطالب بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية
  • البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • البرهان: نطالب بتصنيف الدعم السريع "مجموعة إرهابية"  
  • المنتدى الصيني: البرهان يطالب بتصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية