سودانايل:
2025-04-26@02:01:55 GMT

عفوًا نساء الجزيرة

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

عصب الشارع -
لو كان هناك عمل إستخباراتي يتم من خلاله إختيار الأشخاص للمناصب في قيادة الدولة لما حكمنا البشير واللمبي ثلاثون عاماً وما كان البرهان السجمان هو الرئيس اليوم أو هذا المتخلف عقليا المدعو ياسر العطا هو الرجل الثالث في الدولة، ولكن مصيبتنا أننا أكثر دولة في العالم معاييرها مختلة لإختيار الحكام والمسئولين والعزاء بأننا لم نختار يوما بصورة جادة وحقيقية منذ الإستقلال وحتى اليوم مسؤولا عبر صناديق الإقتراع، وكل من جلسوا على سدة الحكم إما جاءوا عن طريق إنقلاب عسكري، أو سد بهم العسكر الفراغ حتي يتثني لهم القيام بانقلاب عسكري عليهم.

.
والأفكار الكيزانية الخبيثة صارت مكشوفة بمرور الوقت والحملة التي يشنها الكيزان على قيادات الحاميات العسكرية ببعض الولايات هذه الأيام هي قولة حق اريد بها باطل، حيث أراد بها الكيزان باختصار القول بأن هذه الحاميات يجب ان تكون تحت قبضة كيزان القوات المسلحة إستعداداً للمرحلة الثانية وهي الهجوم على الولاة المدنيين والمطالبة بحكام عسكريين وهم بكل تأكيد قادات الوحدات (الكيزان) الذين تم إختيارهم قبل فترة وبالتالي السيطرة الكاملة علي تلك الولايات..
فحتى أوقات الشدة يحاول الكيزان الإستفادة منها إذ يحاولون إستغلال هذه الفترة التي يثير فيها جنجويد الدعم السريع الفزع في أنحاء البلاد ليستثمروا الأمر في ترسيخ بعض المفاهيم حتي وإن كانت بعيدة عن الأخلاق السودانية فرغم خلو الفترة الماضية من تسجيل عملية اغتصاب إلا انهم ما زالوا يتحدثون عنه بلا خجل وتمزيق سمعة المرأة السودانية الطاهرة العفيفة بلا خجل فقط من أجل الحصول علي إنتصار سياسي معنوي، وإستقطاب البسطاء بإسم النخوة والحفاظ علي العرض..
وليس دفاعا عن جنجويد الدعم السريع ولكن الوقائع تقول بأنه ومنذ دخولهم الى ولاية الجزيرة لم تسجل حالة إغتصاب واحدة، وكل ما يرشح أكاذيب يكتبها كيزان بعيدين عن أرض الواقع .
فنساء الجزيرة عصيات على مثل هذه الأفعال ورجالها يحرسون الشرف بالدم ولن يسمحوا بأن تمس أعراضهم من خلال اخبار كاذبة من اجل الكسب السياسي فنساء الجزيرة وكل البلاد أشرف وأرفع من ذلك وحدوث حوادث في بعض المناطق في لحظة (غفلة) لايعني بكل تأكيد استمرار الامر وعلي الذين مازالو يحاولون الاستثمار في الأمر إيقاف ذلك، والحديث عن السرقة والنهب بعيداً عن مس الأعراض وإلا فإن التأريخ لا يرحم وكل المواقف مسجلة خيرها وشرها ولن يفلت كل من أجرم في حق الوطن عملاً أو لفظاً من العقاب ..
فالثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان

قال ناشطون إن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات وحولت منطقة الصالحة بأم درمان إلى ثكنات عسكرية يسكنها أسوأ المجرمين والمرتزقة.

الخرطوم: التغيير

اتهم ناشطون بمدينة أم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم، قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات تصفية بحق عدد من الشباب خلال الأيام الماضية دون أي مبرر قانوني أو جنائي، وقالوا إنها حولت منطقة صالحة إلى ثكنات عسكرية.

ومع انفتاح الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم، تركزت قوات الدعم السريع في مناطق جنوبي أم درمان حيث اتهمت بارتكاب انتهاكات في مناطق الصالحة، فضلاً عن تنفيذ هجمات انتقامية في قرى الجموعية عقب انسحابها من منطقة جبل الأولياء.

وقالت لجان مقاومة صالحة المركزية بأم درمان، إن قوات الدعم السريع قامت باختطاف عدد من المدنيين واحتجازهم كرهائن مطالبةً ذويهم بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.

وأضافت أن المنطقة تشهد انتهاكات متصاعدة تشمل القتل والتنكيل والاختطاف في ظل حصار خانق تفرضه القوات على السكان مما يمنعهم من مغادرة منازلهم لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الأسواق والمحلات التجارية.

وأكدت لجان المقاومة أن قوات الدعم السريع عقب انسحابها من مناطق في الخرطوم والجزيرة وشرق النيل، حولت منطقة الصالحة إلى ثكنات عسكرية “يسكنها أسوأ مجرمي المليشيا بقيادة السفاح قجة وعدد كبير من المرتزقة” الذين لا يلقون بالاً لحياة سكان المنطقة، حيث ظلوا يطلقون الرصاص على المدنيين العزل لـتفه الأسباب مما فاقم من معاناة المدنيين وزاد من التوتر الأمني في المنطقة- حسب البيان.

وشهدت مناطق واسعة من العاصمة السودانية الخرطوم ومحيطها منذ منتصف أبريل 2023م موجة عنف غير مسبوقة نتيجة النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقد تسببت المعارك في نزوح جديد للمدنيين وسقوط آلاف القتلى والجرحى.

وتعد مناطق جنوب أم درمان خاصة قرى الجموعية من المناطق التي تأثرت بشكل خاص خلال الأشهر الماضية، حيث تصاعدت وتيرة الانتهاكات ضد المدنيين.

الوسومأم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان شرق النيل لجان مقاومة الصالحة

مقالات مشابهة

  • MEE: الإمارات تستخدم مطارا في بونت لاند لدعم الدعم السريع بالسودان
  • ارتفاع ضحايا هجوم الدعم السريع بمسيرة على مركز إيواء بعطبرة إلى 11 شهيداً و22 مصاباً بينهم نساء وأطفال
  • مقتل و إصابة «33» مدنياً بطائرة «مسيّرة» للدعم السريع استهدفت دار إيواء بـ «عطبرة»
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • إبراهيم جابر : ستتوقف الحرب بتوقف إمداد الدعم السريع بالسلاح والمرتزقة
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان