سودانايل:
2025-02-01@04:04:48 GMT

بذاءتهم تدل على نواياهم الحقيقية !!

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

البوستات الأخيرة التي حذرت فيها من مؤامرة تسليح المواطنين استنفرت مخزون البذاءة وقلة الأدب لدى الجداد الإلكتروني الكيزاني بصورة غير مسبوقة!
وهذا خير دليل على أن ما كتبته كشف المستور!
كشف ان هستريا توزيع السلاح ليس الهدف منها تمكين المواطنين من حماية أموالهم واعراضهم بل الهدف هو توفير غطاء للتسليح الانتقائي تحت أعين الامن والاستخبارات لمجموعات كبيرة من المواطنين على اساس اثني وقبلي وتحريضهم على مواطنين اخرين تحت ذريعة انهم استخبارات دعم سريع او متعاونين معه! وطبعا الطرف الآخر سيدافع عن نفسه وندخل في فتنة كبيرة ومذابح عمياء لا تفرق بين رجل وامرأة او شاب وطفل ويفيض بحر الفوضى والكراهية ويصبح السلام مستحيلا ويتحول السودان إلى منطقة جذب للارهابيين من مشارق الأرض ومغاربها!
الكيزان إما ان يحكمونا وإما ان يبيدونا بالفتن!
قمة الشجاعة والجسارة والنبل والوطنية هي رفع رايات السلام ورفض تسليح المواطنين على اسس عرقية ومناطقية ، الشعب السوداني لكي يحمي نفسه يجب أن يتوحد خلف خيار السلام ورفض كل ما يقود الى الحرب الأهلية!
الكيزان لا يوزعون عليكم السلاح حرصا على حمايتكم! لو كان الكيزان حريصين على حمايتكم لما صنعوا الدعم السريع وسلحوه ودربوه وقننوه كقوة نظامية ليكون درع حماية لسلطتهم المأفونة!
الكيزان لو كانوا حريصين على حمايتكم لما اضعفوا الجيش الذي فر هاربا وترككم مكشوفي الظهر!
الكيزان لو كانوا حريصين على حمايتكم لما فرت شرطتهم وهي اكبر مؤسسة نجح فيها التمكين واختفت تماما من مسرح الأحداث منذ اليوم الأول للحرب!
وقبل هذا وذاك لو كان الكيزان حريصين على حمايتكم لما اشعلوا هذه الحرب التي جلبت كل الشرور والخبائث على الأبرياء!
بالله عليكم ماذا سيجدي سلاحكم وانتم مدنيون لا تدريب ولا خبرة عسكرية لكم أمام ترسانة الدعم السريع التي هزمت الجيش وهيئة عمليات جهاز الامن والاحتياطي المركزي وكتائب الظل! خصوصا ان مجمل عمليات الاستنفار وتوزيع السلاح تتم بعشوائية وارتجال ولا يشرف عليها الجيش بنظام واحترافية تشبه طريقة بناء الجيش الاحتياطي في كل الدول!
الكيزان يريدون تسليحكم فقط لكي تكونوا أدواتهم في إشعال الحرب الأهلية وادخالها إلى كل اسرة!
الكيزان يريدون خوض معارك الإسلام السياسي في المنطقة على أجساد السودانيين!
ونحن كسودانيين الأجدر بنا ان نقاتل لدحر الإسلام السياسي لا ان نقاتل من أجل عودته لانه دمر وطننا على مدى ثلاثة عقود وكانت هذه الحرب القذرة اخر ضرباته الموجعة لنا ، هذه الضربة يجب أن تقوي عزيمتنا ضده!
السودان ليس مصر التي فاز فيها الاخوان المسلمون بالانتخابات وتمت الاطاحة بهم قبل أن يكملوا دورتهم الانتخابية، والسودان ليس تونس التي يجوز لحركتها الاسلامية تقمص دور الضحية لملابسات الواقع هناك!
السودان هو البلد الذي صعدت حركته الاسلامية للسلطة بانقلاب عسكري كامل الدسم وعلى مدى ثلاثة عقود ارتكبو الابادات الجماعية والتعذيب في بيوت الأشباح ونهب الثروة القومية كما لم ينهب اي استعمار قديم او حديث واصابوا الوطن بنقص المناعة الوطنية فتحللت كل مؤسساته وعلى رأسها الجيش الذي أوشك على الانهيار أمام المليشيا ! وعندما ثار الشعب عليهم واسقطهم عاقبوه باشعال هذه الحرب! ومع ذلك يضع الكيزان أنفسهم في خانة الضحية مع اخوان مصر وتونس ويتصدرون لخوض معركة الإسلام السياسي في كل المنطقة انطلاقا من أرض السودان التي يريدونها اوكارا وخرائب لتجميع الارهابيين والمهوسيين بعد ان ينجح سيناريو الفوضى الشاملة!
اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية اميييييييين  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • قال لي.. يا مصطفى بقيت داعم الكيزان
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • مقال الرزيقي
  • عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!
  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • جهل دبلوماسي!!
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • مقار الجيش أكبر من أن يدخلها كل انتهازي ولاعب ليدو وتحديات وجولات تيك توك
  • السودان؛ الحرب المشهودة