سودانايل:
2024-07-03@21:59:31 GMT

بذاءتهم تدل على نواياهم الحقيقية !!

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

البوستات الأخيرة التي حذرت فيها من مؤامرة تسليح المواطنين استنفرت مخزون البذاءة وقلة الأدب لدى الجداد الإلكتروني الكيزاني بصورة غير مسبوقة!
وهذا خير دليل على أن ما كتبته كشف المستور!
كشف ان هستريا توزيع السلاح ليس الهدف منها تمكين المواطنين من حماية أموالهم واعراضهم بل الهدف هو توفير غطاء للتسليح الانتقائي تحت أعين الامن والاستخبارات لمجموعات كبيرة من المواطنين على اساس اثني وقبلي وتحريضهم على مواطنين اخرين تحت ذريعة انهم استخبارات دعم سريع او متعاونين معه! وطبعا الطرف الآخر سيدافع عن نفسه وندخل في فتنة كبيرة ومذابح عمياء لا تفرق بين رجل وامرأة او شاب وطفل ويفيض بحر الفوضى والكراهية ويصبح السلام مستحيلا ويتحول السودان إلى منطقة جذب للارهابيين من مشارق الأرض ومغاربها!
الكيزان إما ان يحكمونا وإما ان يبيدونا بالفتن!
قمة الشجاعة والجسارة والنبل والوطنية هي رفع رايات السلام ورفض تسليح المواطنين على اسس عرقية ومناطقية ، الشعب السوداني لكي يحمي نفسه يجب أن يتوحد خلف خيار السلام ورفض كل ما يقود الى الحرب الأهلية!
الكيزان لا يوزعون عليكم السلاح حرصا على حمايتكم! لو كان الكيزان حريصين على حمايتكم لما صنعوا الدعم السريع وسلحوه ودربوه وقننوه كقوة نظامية ليكون درع حماية لسلطتهم المأفونة!
الكيزان لو كانوا حريصين على حمايتكم لما اضعفوا الجيش الذي فر هاربا وترككم مكشوفي الظهر!
الكيزان لو كانوا حريصين على حمايتكم لما فرت شرطتهم وهي اكبر مؤسسة نجح فيها التمكين واختفت تماما من مسرح الأحداث منذ اليوم الأول للحرب!
وقبل هذا وذاك لو كان الكيزان حريصين على حمايتكم لما اشعلوا هذه الحرب التي جلبت كل الشرور والخبائث على الأبرياء!
بالله عليكم ماذا سيجدي سلاحكم وانتم مدنيون لا تدريب ولا خبرة عسكرية لكم أمام ترسانة الدعم السريع التي هزمت الجيش وهيئة عمليات جهاز الامن والاحتياطي المركزي وكتائب الظل! خصوصا ان مجمل عمليات الاستنفار وتوزيع السلاح تتم بعشوائية وارتجال ولا يشرف عليها الجيش بنظام واحترافية تشبه طريقة بناء الجيش الاحتياطي في كل الدول!
الكيزان يريدون تسليحكم فقط لكي تكونوا أدواتهم في إشعال الحرب الأهلية وادخالها إلى كل اسرة!
الكيزان يريدون خوض معارك الإسلام السياسي في المنطقة على أجساد السودانيين!
ونحن كسودانيين الأجدر بنا ان نقاتل لدحر الإسلام السياسي لا ان نقاتل من أجل عودته لانه دمر وطننا على مدى ثلاثة عقود وكانت هذه الحرب القذرة اخر ضرباته الموجعة لنا ، هذه الضربة يجب أن تقوي عزيمتنا ضده!
السودان ليس مصر التي فاز فيها الاخوان المسلمون بالانتخابات وتمت الاطاحة بهم قبل أن يكملوا دورتهم الانتخابية، والسودان ليس تونس التي يجوز لحركتها الاسلامية تقمص دور الضحية لملابسات الواقع هناك!
السودان هو البلد الذي صعدت حركته الاسلامية للسلطة بانقلاب عسكري كامل الدسم وعلى مدى ثلاثة عقود ارتكبو الابادات الجماعية والتعذيب في بيوت الأشباح ونهب الثروة القومية كما لم ينهب اي استعمار قديم او حديث واصابوا الوطن بنقص المناعة الوطنية فتحللت كل مؤسساته وعلى رأسها الجيش الذي أوشك على الانهيار أمام المليشيا ! وعندما ثار الشعب عليهم واسقطهم عاقبوه باشعال هذه الحرب! ومع ذلك يضع الكيزان أنفسهم في خانة الضحية مع اخوان مصر وتونس ويتصدرون لخوض معركة الإسلام السياسي في كل المنطقة انطلاقا من أرض السودان التي يريدونها اوكارا وخرائب لتجميع الارهابيين والمهوسيين بعد ان ينجح سيناريو الفوضى الشاملة!
اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية اميييييييين  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«تقدم»: اجتماع القاهرة يهدف لايجاد حل لحرب السودان

اجتماع القاهرة سيحضره شركاء إقليميون ودوليون وسيناقش “التداعيات السلبية للصراع في السودان وسبل معالجة ذلك الصراع، وطبيعة التحديات الإنسانية  للمتضررين في شتى قطاع السودان

التغيير:(وكالات)

صرّح عضو المكتب التنفيذي والهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بالسودان (تقدُّم)،علاء نقد، بأن اجتماع القاهرة المقرر أن تلتقي فيه التنسيقية أطرافا إقليمية قريبا بهدف إيجاد حل للصراع الدائر في السودان سيركز على ثلاثة محاور رئيسية هي وقف الحرب وحل الأزمة الإنسانية والتحضير للمسار السلمي.

وأكد نقد في حوار مع وكالة أنباء العالم العربي  (AWP)الثلاثاء، أن تنسيقية تقدُّم ترفض الجلوس مع الجيش السوداني المتمثل بالمؤتمر الوطني والذي اتهمه بأنه “أشعل الحرب”، وقال إن التنسيقية تطمح لتشكيل جيش “مهني وبعقيدة وطنية” وإن السلطة في البلاد يجب أن تكون مدنية بشكل كامل.

وقال إن اجتماع القاهرة سيحضره شركاء إقليميون ودوليون وسيناقش “التداعيات السلبية للصراع في السودان وسبل معالجة ذلك الصراع، وطبيعة التحديات الإنسانية  للمتضررين في شتى قطاع السودان، وإلقاء الضوء على محددات إطلاق الحوار السياسي السوداني-السوداني”.

وأضاف “ستكون هناك ثلاث جلسات متوازية، الأولى تتحدث عن وقف الحرب، والثانية عن معالجة الأزمة الإنسانية، والثالثة عن سبل التهيئة للمسار السلمي لحل الأزمة”.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية الشهر الماضي عن عقد مؤتمر بالقاهرة يضم جميع القوى السياسية المدنية السودانية يومي السادس والسابع من يوليو تموز. وأضافت الخارجية في بيانها أن المؤتمر سيكون “بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين” بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم عبر حوار وطني سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة.

وقال نقد “نتوقع الحضور من معظم رعاة  المنابر المختلفة لأن تقدُّم في رؤيتها الأخيرة كانت تتحدث عن المنبر التفاوضي الموحد. سيكون من الحضور معظم الدول الراعية للمنابر حاليا مثل السعودية والإمارات المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وغيرهم… نتوقع أن يكون كل هؤلاء موجودين”.

الأطراف السودانية

وعن الأطراف السودانية المشاركة في المؤتمر المرتقب قال عضو المكتب التنفيذي والهيئة القيادية للتنسيقية “إن الدعوة المصرية للاجتماع عندما جاءت بداية كانت تتحدث عن شمولية، كما أورد الإخوة المصريون إنها الشمولية في القضايا وفي ممثلين المجتمع السوداني وفي ممثلي الوسطاء”.

وأضاف “كانت هناك لجنة مشتركة بين تقدم والإخوة المصريين وضحنا فيها رؤيتنا التي خرجت من المؤتمر التأسيسي.. تقدُّم لا تجلس مع المؤتمر الوطني وفلول النظام البائد لأنها لن تقوم بمكافأتهم على إشعال الحرب وعلى إعاقة منابر إنهاء الحرب وتحقيق السلام منذ بداية هذه الحرب”.

واستطرد قائلا إن مواقف الجيش والمؤتمر الوطني تسببت في عرقلة المفاوضات “واستمرت هذه العرقلة في كل المنابر وفي اللقاءات الدولية والإقليمية، لذلك كانت تقدُّم واضحة جدا في كلامها بأنه لا جلوس مع المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، وتم عكس ذلك للإخوة المصريين وحرصا منا على نجاح هذا الاجتماع، تم تجاوز ذلك”.

وأشار إلى مشاركة أطراف أخرى مثل ممثلي الكتلة الديمقراطية في مؤتمر انعقد بالقاهرة في الأول من مايو أيار ونتج عنه ورقة بعنوان (الرؤية الإطارية المفاهيمية لإدارة الفترة الانتقالية)، وقال “للأسف ما اتفقوا عليه هو أيضا خارج عن (ثوابت) تقدم. لم يتحدثوا عن تفكيك المؤتمر الوطني، لم يتحدثوا عن فترة انتقالية مدنية خالصة، وإنما أيضا تحدثوا عن شراكة مدنية عسكرية”.

وأضاف “من هؤلاء المشاركين كانت هناك أطراف معينة ذات تأثير في عملية سلمية لتحقيق السلام في السودان… لذا أعتقد أنه تمت أيضا دعوتهم وسيكونون مشاركين في المؤتمر القادم في القاهرة”.

وعن رؤية التنسيقية للحل السياسي، قال نقد “الحل السياسي تحدثت عنه تقدُّم مرارا وتكرارا، أول شيء لا وجود للمؤتمر الوطني في أي حل سياسي قادم، وذلك لإنه هو من أشعل الحرب ويقف عائقا أمام إيقافها… وأيضا كما تبين الآن في الكثير من مجريات الأمور والأحداث أنه كان عائقا كبيرا جدا بالفترة الانتقالية”.

وكال عضو المكتب التنفيذي والهيئة القيادية لتنسيقية تقدُّم الاتهامات للمؤتمر الوطني قائلا “الآن تتكشف كثير من الأمور في التسجيلات والتسريبات ووقائع كانت حاصلة أن المؤتمر الوطني بواسطة منسوبيه وأيضا داخل القوات المسلحة قد أعاق الانتقال الديمقراطي بشكل كبير جدا”.

وواصل حديثه “لذلك القاعدة الأولى هي استثناء هذا الجسم والحزب من أي مفاوضات سلمية أو مفاوضات لحل الأزمة، ثم ثانيا الاتفاق على أن تكون السلطة للمدنيين كاملة ولا وجود للعسكر في السلطة  خلال الفترة الانتقالية القادمة، وثالثا تفكيك نظام المؤتمر الوطني من الأجهزة الأمنية والعسكرية وأيضا من الحياة العامة ومؤسسات الدولة”.

ضمان عدم اندلاع حرب أخرى

وتحدث نقد عن أهمية تشكيل جيش جديد وقال “النقطة الأخيرة والمهمة جدا والتي تضمن عدم قيام حرب أخرى في السودان هي تشكيل وتأسيس جيش مهني واحد بعقيدة وطنية خالية من التغول الحزبي السياسي”.

وفيما يخص التخفيف من المعاناة الإنسانية الحالية في السودان قال “هذا الموضوع موجود على الأجندة الأساسية في اللقاء القادم، وتقدُّم تسعى له منذ فترات طويلة جدا من الحرب وقدمت من أجله الكثير من الدعوات للقاءات، وأهمها دعوة قُدمت للجيش والدعم السريع في ديسمبر الماضي”.

ومضى قائلا “للأسف لم يستجب الجيش ولم يحدد وقتا للقاء ولم يُبدِ حتى رغبة صادقة وقوية للقاء وإنما كانت موافقة مبدئية ثم ذهبت أدراج الرياح. ولكن الدعم السريع استجاب وجلسنا معهم (لمناقشة) حماية المدنيين ومنها توفير الخدمات وغير ذلك”.

غير أنه أضاف “لكن نحتاج لتحقيق حماية المدنيين وتوفير الخدمات والدرء أو تقليل آثار الحرب على المواطنين أن يجلس الجيش أيضا معنا لأنه  الطرف الآخر في القتال ولأن هناك مواطنين موجودون في مراكز في الجيش ولأن هناك الكثير من المساعدات الإنسانية التي تدخل عن طريق المنابر والحدود والمعابر التي يسيطر عليها الجيش”.

وتابع “أيضا للانتقال من منطقة إلى منطقة أخرى تحت سيطرة الجيش أو الدعم السريع لا بد من أن تكون هناك موافقة من الطرفين. لذلك جميع جهودنا في موضوع حماية المدنيين والمساعدات الإنسانية وتخفيف آثار الحرب على السودانيين تصطدم بعدم رغبة الجيش وموافقته في الجلوس مع تقدُّم وأيضا في عدم التنسيق المشترك من قبل المنظمات الإنسانية مع طرفي الحرب”.

وتأتي الدعوة المصرية ضمن تحركات إقليمية لوقف الحرب الدائرة في السودان التي تسببت في فرار نحو عشرة ملايين شخص من منازلهم وفق الأمم المتحدة.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل من العام الماضي بعد توتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

الوسوماجتماع القاهرة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • «تقدم»: اجتماع القاهرة يهدف لايجاد حل لحرب السودان
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • هل ينجح الانقلاب على البرهان هذه المرة؟
  • إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • التصعيد وتمهيد الطريق إلي جدة
  • خيار الادارة السودانية المؤقتة في المهجر
  • القدرات الحقيقية للسلاح الصيني.. ما يكشفه السقوط الدراماتيكي لوزيري دفاع؟
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر