فضح أباطيل المقاومة الشعبية الكيزانية!!
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
د. مرتضى الغالي
هذه الحملة الكيزانية المشبوهة لن تصبح مقاومة شعبية إلا إذا مسخ الله القرد وجعله “مس يونيفيرس” ملكة جمال الكون..!
إنها حملة مخذية خائبة لن تجد لها صدى إلا من الفلول وبعض المخدوعين أو من يسوقهم الكيزان قسراً من الصبيان الأيفاع والتخلي عنهم هرباً عند أول منعطف..!
ولكن ستكون لهذه الحملة أبواق وكلاكسات من (أصحاب الراحات) الذين تصلهم المصاريف والأعطيات في تركيا وماليزيا وقطر والقاهرة.
ألا تكفي المليشيات القائمة الآن حتى يضيف إليها الكيزان تحت ستار الاستنفار مليشيا جديدة تحت اسم (متحرّك جمال زمقان)..؟! هل هذه هي المقاومة الشعبية..؟!!!
لا للحرب.. لا للحرب.. لا للحرب ….وشعار الثورة الحاسم هو (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل)..!
وحتى تعرف يا صاحبي مدى هزال هذه الحملة فإن نائب ما يُسمى بمجلس السيادة الانقلابي السيد مالك عقار (مالك العقارات) اجتمع في لقطة مصورّة مع “جمال عنقرة” في اجتماع لتنشيط تكوين الكيان الشعبي والتفاكر حول دعم جهود المقاومة الشعبية المسلحة…!!..ثم عاد عقار واعتذر لكثرة مشغولياته..!!
(يا راجل).. جمال عنقرة..؟! “هي حصّلت”.. كما يقول “عادل إمام”…!
كثيرون كانوا يظنون بما يقارب الإثم أن (جراب عقار) يحتوى على شيء ولو من يابس التمر..فاتضح أن فزّاعته المهلهلة التي نصبها في حقلٍ جديب..لا تخيف حتى بغاث الطير…! وها هو يتوغل في التيه ويتمادى في التبرير السخيف إلى درجة أن يقول لمستضيفه في القناة التلفزيونية إن قصف المواطنين بالطائرات (شيء عادي) يتم في كثير من الدول.. ويترك مستضيفه مصعوقاً من الدهشة..!
إن من أسوأ ما صاحب هذه الحملة الكيزانية الإجرامية ما قالته وزيرة كيزانية سابقة تم تعيينها كعادة جماعتها من باب إثابة فروع (الطبقة الأخونجية المغلقة) وأبناء وبنات بيوتهم المتداخلة ومكافأة الأصهار والمعارف و(العدلاء) من ريع المال العام ومناصب الدولة..! قالت هذه السيدة إن هذه الحرب “مناسبة جيدة للشعب السوداني من اجل التوبة إلى الله من ذنوبه”..!!
ما كان أولى بها أن توجّه هذه (النصيحة الذهبية) إلى جماعتها..!! فهم الأجدر بالتوبة بعد أن أدخلوا على بلادنا (شرعنة الاغتصاب) وجعله (وظيفة عامة ذات أجر)..وبعد أن امتشقوا سلاح الإبادة والقتل على الهوية وإيلاج السيخ والعصي في أدبار البشر والمسامير في رءوسهم..! وهم الذين جعلوا السرقات حلالاً على شيعتهم..ولا نزيد على ما اعترف به بعض الكيزان أنفسهم (من باب المباهاة بالإثم) أو من أجل المكايدة في صراعهم الداخلي حول نشب الدنيا..!!
ألا يكفى ما قاله رئيسهم المخلوع عن (شرف الاغتصاب) إذا وقع من مريدي الكيزان تجاه خلق الله الآخرين..!
على هذه الوزيرة أن تكفي ماجوراً أو بُرقعاً على وجهها كسوفاً مما صنعه جماعتها بالوطن وأهله..بدلاً من وضع السودانيين في موضع الإثم الذي تلزمه التوبة..!!
لكم انخدع الناس بكثير من رموز الحركات المسلحة والسياسيين فإذا بهذه الحرب اللعينة تكشف لنا كم يحتشد (قارب الحركات) وبعض الكيانات بأصناف متنوعة من (الأراديل والعسكوريين) الذين كان مثالهم الأشهر (رجلٌ من ذهب) جعلوه قيّماً على كنوز سليمان..وعندما تلوثت يداه..سارع بالهروب ليعمل (محاسباً في دولة خليجية) في عز الحرب وعز قيادته لجبهة ثورية تريد تأسيس الحكم الدستوري وجلب السلام إلى ربوع الوطن..وكان قبلها قد ذهب إلى القاهرة (مغاضباً) من بنات الهوى اللواتي أصبحن يطالبن أجورهن بالدولار..!
بعد الدرديري وعصام احمد البشير وعبد الله الأزرق الذي كان يتغزّل لاهياً في نساء موريتانيا بدلاً من أن يحدث الشعب عن كيفية بيع (بيت السودان في لندن) ومَنْ الذي قبض (مال البيعة)..بعد هؤلاء جاء الدور على “بروفيسور حسن مكي” مؤيداَ للحرب وتسليح الكيزان والقبائل “نعم تسليح القبائل” لتدشين الحرب الأهلية..! وبارك الله في أيام جامعة إفريقيا العالمية ومرتباتها الدولارية المقصورة على الموالي والأحباب..!
لن نذكر بقية مؤيدي الحرب الأهلية من ثلة الصحفيين و(شلة الأنس).. ولكن لا بد من الإشارة إلى ما قاله احد الكتاب المرموقين من (كارهي الحرية والتغيير).. فقد قال كلاماً عجباً فحواه أنه (لا يجب الطعن بلا حيثيات في المتانة العسكرية للفريق أول “البرهان”)..!
بالله عليكم هل يملك البرهان أي “متانة عسكرية” حتى يستنكف الكاتب على الناس طعنها أو وخزها..؟!!
لا بد أن من شروط المتانة العسكرية أن يهرب القائد العام للجيش السوداني من القيادة العامة ويترك بقية من تركهم فيها لمصيرهم..وهو يلهو بكلام ساقط عن (الزعط والمعط)…! الله لا كسّبكم…! الوسومد. مرتضى الغالي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
الشارع السوداني بمجرد نهاية المعركة لن يقبل ب قحت ولا قيادات الكيزان
#هل_سيواجه_الاسلاميون_البرهان ؟
لا ادر لم يحاول الصحفي القدير عبد الماجد عبد الحميد اثارة الاسلاميين لمواجهة البرهان ؟
لقد صنف شيخ عبد الحي البرهان بأنه عدو الله ورسوله ؛ في وقت يقود البرهان اقوى ثورة عسكرية في العالم لبقاء امة كاملة !
لقد وجه بروف ناجي وهو يرتدي الكاكي انتقادات قاسية ادت لاعتقاله !
قروبات الاسلاميين تضج بالاختلاف حول الاساءة للقائد العام وتصنيفه في مربع سلبي.
عزيزي عبد الماجد؛ حزبك حكم البلاد 30 سنة انتهت بثورة شعبية شارك فيها كل أطياف الشعب اليسار واليمين الشباب والشيوخ الرجال والنساء وغيرهم ..
لقد تمت خيانتها بتسليم السلطة ل قح ت والتي قامت بخيانة الثورة والتضامن مع الجن.جويد عبر الاطاري بغرض ترويض القوات المسلحة لصالح مشاريع معروفة
القوات المسلحة بقيادة البرهان هي التي وقفت ضد هذا الصلف الاقليمي
ولو كان البرهان رجل بيع فلكان استلم الثمن سابقا وما وصل لهذا الواقع.
البرهان في البدروم لم يبعك
هل سيبيع الآن بعد هذه الانتصارات ؟
ساندوا البرهان وان لم تفعلوا؛ فهيئوا انفسكم لتلقي ردود افعال معروفة طالما لم تفهموا الواقع ولا زلتم كحزب تعيدون تدوير تلك القيادات التي اوصلتنا لهذه المرحلة!
هل يعقل ان يكون احمد هارون المطلوب للجنائية رئيسا للحزب ؟
هل تستحق مناورات سياسية – أعلنها البرهان – لحوار سياسي كل هذه الضجة ؟
لقد حاورت الحركة الاسلامية حركة قرنق 20 عاما حتى مكنتها من كل الجنوب وخمس الشمال وجلسوا على كرسي السلطة مع ضحكة علي عثمان قرنق الشهيرة ؛
فما المشكلة والبرهان يناور سياسيا مع الداعم السياسي للمليشيا ؟
البرهان هتف براءون يا رسول الله
البرهان صافح القائد المصباح بقوة
البرهانوعرضتوعليه صفقات للتخلص من الاسلاميين فاختار صف الوطن
في نظري الشارع السوداني بمجرد نهاية المعركة لن يقبل ب قحت ولا قيادات الكيزان المعروفة.
لا يوجد سياسي عاقل يقبل بعودة قيادات حزب المؤتمر الوطني للمشهد مرة اخرى
فعلى عقلاء الحزب التفكير بمخرج سياسي
ثم ندخل سياسي؛ افهموها بقى
الشارع يحترم بشدة ذلك الشباب المجا.هد الذي شكل خط دفاع قوي وشارك بل وقاد معركة الكرامة ، وهم قوة لا يمكن تجاوزها.
هيثم الخلا لو نزل انتخابات بفوز
نحن ندعوا الله في كل صلاة لهذا الشباب المقدام
فعلى شباب الحركة اعادة صياغة أنفسهم وتقديم نموذج جديد بعيدا عن تلكم القيادات المستهلكة ، والانسحاب من اي مواجهات خارجية.
والا فان عبد الماجد وغيره بطيبة خاطر سيسرعوا مواجهة هم يستجلبوها بالتهور في الكتابات.
فعلى الجميع العمل على تاسيس ارضية حريات مدنية سياسية تمكن الكل من المشاركة؛
حتى قحت! التي لن تستطيع أن تعقد مخاطبة شعبية الا من وراء حجاب الكتروني ؛
فخلوا بين الشعب ويينها فامهات الشهداء وذوي الأسرى والمغتصبات وفاقدي ثرواتهم يعرفون كيف سيتعاملوا مع قحت – حمدوك .
لا يمكن استئصال تيار كامل لليسار او اليمين فهو توجه يعود باستمرار
والبرهان ترك الباب مواربا ليفهم الاسلاميون ما قال العطا أنه لا يوجد استحقاق سياسي على القتال
لقد فتح الباب للانتخابات
#ختاما
ناس خليك في عسلك اتفضلوا مارسوا هوايتكم في التقليل من شان الغير
فعسل الحكيم موجود في السياسة والاقتصاد وال … ذاتو
مودتي للعزيز عبد الماجد وللبرائين
محمد هاشم الحكيم
كرسي المالكية للعلوم الشرعية