عصب الشارع -
في إعتقادي أن الجنرال (خلا) أركو مناوي وسفيرنا بتاع البعاتي في ليبيا بحاجة إلى الإتفاق على هل قائد مليشيا جنجويد الدعم السريع حميدتي مازال على قيد الحياة ، حسب حديث مناوي الذي قال فيه إنه هاتفه تلفونيًا قبل أيام مكذباً حديث الثاني على أنه توفي و(شبع موت) كما قال سفير الكيزان في ليبيا إبراهيم محمد أحمد الذي قال لمذيع قناة الجزيرة احمد طه ان حميدتي مات وانه مسئولا ذلك تماما وان مايظهر الان (بعاتي) وهو الشخص الذي يخرج من القبر بعد دفنه في السودان.
وبعيدا عن (ملطشة) التصريحات غير المسؤولة لمسؤولي الغفلة هذه الأيام، نعتقد بأن (الإثنان) لا يدركان بعد أن كان الرجل حياً او ميتاً ،ويسعيان فقط للفت النظر إليهم فسعادة السفير لا يعرف أو ربما لا يهمه ما يحدث اذا تأكدت وفاة حميدتي بهذا الإعلان غير المسؤول الذي ربما يحول الخرطوم وبعض مناطق البلاد إلى (مجزرة) فردة الفعل والعواقب التي قد تصنعها الصدمة غير محسوبة العواقب كما حدث خلال إذاعة خبر رحيل جون قرنق والأحداث التي صاحبت ذلك الإعلان من قتل وتكسير وتخريب والسفير نفسه قد لا يعلم بأن الكيزان الذين يسعي لإرضائهم بمثل هذا الحديث لو تأكدوا من الخبر لما أعلنوه ويبدو أن السفير يجلس للكوز فارغ من الداخل.
أما حديث الجنرال مناوي على أن المرحوم أو البعاتي قد حادثه شخصياً تلفونياً وناقشا العديد من القضايا التي تهم مصلحة مستقبل الوطن خلال تلك المحادثة فإنها لاتصب في مصلحة الكيزان أو يصيبهم بالقلق وهم يحاولون بكل السبل اثبات تلك الوفاة أو على الأقل توضيح الغموض الذي يكتنف أو يحيط باختفاء الرجل ، فعدم معرفة مكان تواجده المقصود من جانب الدعم السريع يثير القلق لديهم ويجعلهم غير قادرين على التفكير المستقبلي وكيفية الخلاص من هذه الورطة التي ورطوا أنفسهم فيها..
لا أحد من الطرفين الكيزان أو الجنجويد يستطيع الإعلان بالدليل القاطع عن وفاة قائد الجنحويد حميدتي من عدمه ، وكل مايصدر من تصريحات لايعدو التوقعات الشخصية او محاولات الاستفادة من هذا الوضع والظهور ولفت الانظار فقط.
فالحقيقة سلباً او إيجاباً ليس في مصلحة الطرفين وهما معاً يحاولان إخفاءها وعدم التطرق لها إلا أن محاولات بعض الجهلاء امثال مني والسفير السوداني في ليبيا وأمثالهم من الجهلاء هم من يحركون البركة الراكضة أحيانا، فالاتجاه الي إيقاف هذه الحرب أهم كثيراً من معرفة اذا ماكان حميدتي حياً أو ميتاً فإدارة الحرب اليوم ليس في يده بل في أيدي أشخاص آخرون يظهرون بصورة متكررة وهم من يجب الإهتمام بهم ومحاورتهم لايقافها وليس محاولات التسويف بالبحث عن (حل غموض) اختفاء حميدتي فهو لن يؤثر في مجريات الأحداث كثيراً
فرح في العصب
التحية لابطال فريق الهلال وهم يهزمون الأحزان والترجي التونسي معا والتقدير لهم وهم يضعون نقطة فرح في عتمة واسعة يعيشها كل الشعب السوداني
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أول دليفري سيدة بالمنوفية.. حكاية فتاة لم توقفها الآراء السلبية عن حُلمها
مهنة لم تعد تقتصر على الرجال فقط بل اقتحمت السيدات سوق العمل بها من أجل كسب لقمة العيش، الدليفري أصبحت للكثيرين بحثا عن المال الحلال وخاضت السيدات هذه المهنة في تحد وثقة كبيرة.
آية فتاة شابة أم لطفلين من قرية كفر عليم بمدينة بركة السبع في محافظة المنوفية، قررت أن تبدأ عملها كأول سيدة في مركز بركة السبع تعمل في توصيل الطلبات والدليفري.
أمطار في المنوفية والمحافظة ترفع حالة الطوارئ .. صور جامعة المنوفية تدخل تصنيف التايمز للتخصصات البينية جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة تفحص 100 موظف للكشف على أمراض العيونآية ام لطفلين صغار محمد ونور، قررت منذ 3 سنوات أن تخرج للعمل من أجل كسب لقمة العيش وتربية أبنائها وعملت مشروع لنفسها وهو بيع المخللات وعرفها الجميع وأصبح لها اسمها في مدينة بركة السبع.
بداية الفكرة
وتقول آية، إنها بدأت العمل من أجل تربية أبنائها وكسب لقمة العيش ولكن مع غلاء الاسعار والخضروات أصبحت مهنة بيع المخللات غير مجزية لها فقررت شراء اسكوتر والعمل على توصيل الطلبات بالإضافة إلى مشروعها الأصلي في المخللات.
قيادة الاسكوتر
واضافت أنها ترددت كثيرا في العمل في مهنة الدليفري وقيادة الاسكوتر وسط المدينة وخاصة أنها سيدة، ولكن شجعتها أسرتها وساعدها والدها في أن يجلس صباحا بدلا منها في بيع المخللات وتقوم هي بتوصيل الطلبات.
نظرة الناس ليست سهلة
وأشارت آية إلى أن النظرة السلبية لها أكثر من الإيجابية ولكنها تحاول فالأمر ليس سهلا لأن الأهالي ليست معتادين أن تخرج فتاة للعمل دليفري وتقود اسكوتر وسط شوارع المدينة والقرى.
سأتحدى كل شيء
وأوضحت أنها ستتحدي ظروفها ونظرة الأشخاص السلبية وستكمل عملها من أجل تحقيق أحلامها وأن يكون لديها محل كبير ملك لها تصنع وتبيع فيه المخللات ويصبح مشهورا، الي جانب حلمها في أن تمتلك اسكوتر يعمل بالبنزين وليس بالكهرباء.
وأكدت أنها رغم السلبيات إلا أن هناك من يشجعها وخاصة السيدات يستوقفهن أثناء سيرها للحصول على رقمها.
ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع