سودانايل:
2025-01-05@02:36:05 GMT

حكاية بعاتي مناوي

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

عصب الشارع -
في إعتقادي أن الجنرال (خلا) أركو مناوي وسفيرنا بتاع البعاتي في ليبيا بحاجة إلى الإتفاق على هل قائد مليشيا جنجويد الدعم السريع حميدتي مازال على قيد الحياة ، حسب حديث مناوي الذي قال فيه إنه هاتفه تلفونيًا قبل أيام مكذباً حديث الثاني على أنه توفي و(شبع موت) كما قال سفير الكيزان في ليبيا إبراهيم محمد أحمد الذي قال لمذيع قناة الجزيرة احمد طه ان حميدتي مات وانه مسئولا ذلك تماما وان مايظهر الان (بعاتي) وهو الشخص الذي يخرج من القبر بعد دفنه في السودان.

.
وبعيدا عن (ملطشة) التصريحات غير المسؤولة لمسؤولي الغفلة هذه الأيام، نعتقد بأن (الإثنان) لا يدركان بعد أن كان الرجل حياً او ميتاً ،ويسعيان فقط للفت النظر إليهم فسعادة السفير لا يعرف أو ربما لا يهمه ما يحدث اذا تأكدت وفاة حميدتي بهذا الإعلان غير المسؤول الذي ربما يحول الخرطوم وبعض مناطق البلاد إلى (مجزرة) فردة الفعل والعواقب التي قد تصنعها الصدمة غير محسوبة العواقب كما حدث خلال إذاعة خبر رحيل جون قرنق والأحداث التي صاحبت ذلك الإعلان من قتل وتكسير وتخريب والسفير نفسه قد لا يعلم بأن الكيزان الذين يسعي لإرضائهم بمثل هذا الحديث لو تأكدوا من الخبر لما أعلنوه ويبدو أن السفير يجلس للكوز فارغ من الداخل.
أما حديث الجنرال مناوي على أن المرحوم أو البعاتي قد حادثه شخصياً تلفونياً وناقشا العديد من القضايا التي تهم مصلحة مستقبل الوطن خلال تلك المحادثة فإنها لاتصب في مصلحة الكيزان أو يصيبهم بالقلق وهم يحاولون بكل السبل اثبات تلك الوفاة أو على الأقل توضيح الغموض الذي يكتنف أو يحيط باختفاء الرجل ، فعدم معرفة مكان تواجده المقصود من جانب الدعم السريع يثير القلق لديهم ويجعلهم غير قادرين على التفكير المستقبلي وكيفية الخلاص من هذه الورطة التي ورطوا أنفسهم فيها..
لا أحد من الطرفين الكيزان أو الجنجويد يستطيع الإعلان بالدليل القاطع عن وفاة قائد الجنحويد حميدتي من عدمه ، وكل مايصدر من تصريحات لايعدو التوقعات الشخصية او محاولات الاستفادة من هذا الوضع والظهور ولفت الانظار فقط.
فالحقيقة سلباً او إيجاباً ليس في مصلحة الطرفين وهما معاً يحاولان إخفاءها وعدم التطرق لها إلا أن محاولات بعض الجهلاء امثال مني والسفير السوداني في ليبيا وأمثالهم من الجهلاء هم من يحركون البركة الراكضة أحيانا، فالاتجاه الي إيقاف هذه الحرب أهم كثيراً من معرفة اذا ماكان حميدتي حياً أو ميتاً فإدارة الحرب اليوم ليس في يده بل في أيدي أشخاص آخرون يظهرون بصورة متكررة وهم من يجب الإهتمام بهم ومحاورتهم لايقافها وليس محاولات التسويف بالبحث عن (حل غموض) اختفاء حميدتي فهو لن يؤثر في مجريات الأحداث كثيراً
فرح في العصب
التحية لابطال فريق الهلال وهم يهزمون الأحزان والترجي التونسي معا والتقدير لهم وهم يضعون نقطة فرح في عتمة واسعة يعيشها كل الشعب السوداني
والثورة مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

معنى النهي عن الذبح في حديث « لا فرع ولا عتيرة »

قالت دار الإفتاء المصرية إن ما ورد من النَّهي عن ذبح العتيرة في قوله عليه الصلاة والسلام: «لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ» محمول على ما كان من أمر الجاهلية من الذَّبح لغير الله تعالى، أو هو محمولٌ على نفي الوجوب عنها، أو أنها ليست كالأضحية في الاستحباب أو في ثواب إراقة الدم.

وورد عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ» متفق عليه.
والمراد من النهي الوارد في هذا الحديث هو عما كان من أمر الجاهلية من الذبح لغير الله عزَّ وجلَّ، أو يراد منه بيان أنَّ العتيرة غير واجبة، أو أنَّ الثواب فيها أقل من الثواب في الأضحية.

حكم العتيرة ذبيحة شهر رجب
وأوضحت الإفتاء أن العرب كانت تحترم الأشهر الحرم وتعظمها؛ اتباعًا لملة سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ وقد بلغوا من شدة تعظيمهم لها أن اختصُّوها ببعض القربات، كما حرَّموا على أنفُسهم فيها سفك الدماء؛ فكان الرجل منهم يلقى قاتل أبيه في هذه الأشهر ولا يتعرَّض له بالأذى، حتى جاء الإسلام فأقرهم على تعظيمها.

وعن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» متفق عليه.

مظاهر تعظيم العرب لشهر رجب
عرفت العرب منزلة الأشهر الحرم وما لها عند الله من شأنٍ وفضلٍ فعظَّموها، غير أنهم كانوا يبدِّلون ويغيِّرون فيها على حسب أهوائهم، إلا شهر رجبٍ؛ إذ ميَّزوه بمزيدٍ من التعظيم؛ فلم يغيِّروه عن مكانه، ولم يكن يَسْتَحِلُّهُ أحدٌ منهم، وما ذاك إلا لمعرفتهم بما لهذا الشهر من فضلٍ كبيرٍ، وشأنٍ عظيمٍ عند الله تعالى.

تعظيم العرب قبل الإسلام لشهر رجب
ومن مظاهر تعظيم العرب قبل الإسلام لشهر رجب أنْ جعلوا فيه ذبيحةً تُذبح في كل عام تُسمَّى بـ"العتيرة"، ومنهم من كان ينذر النذر أو يوجب على نفسه حقًّا في ماله ويعلق أجله والإتيان به بشهر رجب؛ لما له مِن شأنٍ عظيمٍ ومنزلةٍ رفيعةٍ عندهم.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (9/ 598، ط. دار المعرفة): [العتيرة المُنَذَرُ كانوا ينذرونه، من بلغ ماله كذا أن يذبح من كل عشرة منها رأسًا في رجب، وذكر ابن سيده: أنَّ العتيرة: أنَّ الرجل كان يقول في الجاهلية: إنْ بَلَغَ إِبِلِي مائةً عَتَرْتُ منها عتيرةً، زاد في "الصحاح": في رجب] اهـ.

وأول مَن سَنَّ العتيرة أو الذبح في شهر رجب: (بُورَا بن شُوحَا)، وهو مِن أجداد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد سيدنا عدنان.

قال الإمام الطبري في "تاريخ الرسل والملوك" (2/ 274، ط. دار التراث) في ذكر نسب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد جده سيدنا عدنان: [ابن بورا؛ وهو بوز، وهو عترُ العتائر، وأولُ مَن سَنَّ العتيرة للعرب، ابن شوحا وهو سعد رجب] اهـ.

حكم العتيرة  ذبيحة شهر رجب

وكان الصحابةُ رضوانُ الله عليهم يسألون النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن كل شيءٍ كانوا يفعلونه في الجاهلية حتى يبيِّن لهم الحلال منه والحرام، وعندما سُئِل صلى الله عليه وآله وسلم عن العتيرة في حجة الوداع: نهى عمَّا كان فيها من الذبح لغير الله، وبيَّن أنها تكون في كل شهور العام؛ فعن نُبَيْشَةَ الهذلي رضي الله عنه قال: نادى رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وَآله وسلم فقال: يا رسول الله، إنَّا كُنَّا نَعتِرُ عَتِيرَةً في الجاهليَّة في رجبٍ؛ فما تأْمرنا؟ قال: «اذْبَحُوا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا لِلَّهِ، وَأَطْعِمُوا» أخرجه الأئمة: ابن ماجه والنسائي في "السنن"، وأحمد في "المسند".

 

مقالات مشابهة

  • مناوي يحتفي بأطباء أجروا عملية جراحية بأضواء الهواتف المحمولة
  • معنى النهي عن الذبح في حديث « لا فرع ولا عتيرة »
  • حكاية ثمانينية تُبدع في حياكة بعض الحرف اليدوية في محافظة العُلا
  • حتي وجود البعاتي حميدتي كنائب رئيس كان عبارة عن سلفقة ساي وشغل ترضيات
  • ???? حميدتي تحول لشخص منزوع الهيبة وغير قادر على إنتاج الدهشة
  • خلال لقائه دروسا نظامي، مناوي يبحث توسيع دائرة تواجد الصليب الأحمر في المحليات الآمنه .
  • أول حالة في مصر.. إيه حكاية مرض VEXAS
  • تفنيد خطاب حميدتي الأخير
  • تهنئة رئيس تشاد للبرهان: بداية نهاية الجنجويد الذين أتي بهم الكيزان لقلب نظام تشاد.
  • “غريبة الروح .. حكاية الشاعر الذي كتب وجعه بالحبر والحنين”