سودانايل:
2024-09-08@11:08:42 GMT

الكيزان وبيانات الفتنة والعنصرية المنتنة !!

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

هذا البيان الذي حملته الأسافير باسم "مجلس شورى قبيلة الجعليين" بيان اخرق تجلل سطوره دواعي الفتنة والعنصرية..ولا تخفى فيه أيادي الكيزان..! فأما أن الكيزان يهيمنون على هذا المجلس وأما أنه صدر بغفلة من أعضائه..وفي كلا الحالتين لا يستحق هذا البيان إلا المزبلة..!
هذا البيان يمثل تطبيقاً عملياً لبوادر الفتنة التي يريد الكيزان إشعالها بين المواطنين ليتقاتلوا بحمى الجاهلية وعصبيات القبيلة والعشيرة والجهة واللون واللسان ودق طبول الحرب وتسميم علاقات أبناء الوطن الواحد.

.حيث يبدأ هذا البيان الأخرق بالتخوين ويقول في سطره الأول: "يحذر المجلس من الخونة والعملاء المندسين داخل صفوف أهل الولاية"..!
فمن هم هؤلاء الخونة..؟! وإذا كانوا مندسين كيف تم التعرّف عليهم ..؟!
هذا هو الأخذ بالشبهات الذي مات فيه أبرياء كثيرون في حرب الجنرالين سواء بواسطة بنادق الدعم السريع أو عسكر البرهان..! إنها الفتنة بعينها...!
ويتحدث هذا البيان الأخرق عن خونة مجهولين يقول "أنهم ينتظرون الطلقة الأولى ليتحوّلوا إلى مخبرين يعيقون تحرك جنودنا"..(!!!!) "وتتم تهيئتهم لتقديمهم كحكام"..(!!!) من هم هؤلاء الناس..؟! أليست هي الفتنة واخذ الناس بالشبهات...؟
ثم يختتم البيان عباراته (بعد لغو كثير) بتوجيه تهديد لهؤلاء المجهولين بالتطهير "والحسم الفوري بطريقتنا الخاصة"..!
ولم يوضّح البيان ما هي طريقة مجلس الشورى الخاصة في الحسم الفوري..!
أسوأ من هذا البيان ما نقلته الأسافير عن إقامة (حشد جماهيري مسلّح) أعد له ما وصفوه بـ(تحالف أبناء نهر النيل الشامل) وأعلنوا عن إقامته يوم غدٍ الخميس 28 من ديسمبر الجاري بمدينة شندي..!
حذار حذار من هذه الفتنة الرعناء التي يخطط لها الكيزان وينخرط فيها بعض الغافلين ممن يسهل جرّهم من أنوفهم إلى الطين..!
حذار من ألاعيب الكيزان التي تريد تمزيق الوطن انتقاماً وحقداً على ثورته وأهله...!
الكيزان يائسون خائفون محاصرون..ولا خلاق لهم ولا وازع..ولا سقف لإجرامهم..ولا رادع لهم من اختراق كل ما تعده نواميس البشر من المحظورات في الوطنية أو الإنسانية..!
إنها نفخة و(نفشة) القط عندما يجد نفسه محصوراً في ركن ضيق..!
الكيزان مهزومون عسكرياً
ومهزومون سياسياً
ومهزومون وطنياً
ومهزومون أخلاقياً
وقد ركبتهم حالة من السعار الأقرب إلى الجنون المطبق..!
إنهم يهربون من ميدان المعركة (الضحى الأعلى) ويستنفرون الشباب الصغار..وما أن يتم القبض على كبار قادتهم من العسكريين (حتى برتبة اللواء والفريق)..إلا ويثني على حسن معاملة المليشيات له..ويتملّص من كل مسؤولية..ويتذلل للصبيان الذين اعتقلوه (ونياشينه على صدره)..بل يرمي المسؤولية عن القتال والاستنفار على رفقائه (إخوة السلاح) ويذكر أسماءهم (في وشاية صريحة) خائفاً مرتعباً أمام فتية في سن أحفاده..!!
ما هي الوشاية أكثر من هذا..؟! وأين شرف الجندية..!
هؤلاء هم الكيزان لا يتقوون ولا يتشطّرون إلا أمام المدنيين العزّل في المعتقلات وفي بيوت الأشباح..فيدقون على رءوسهم المسامير ويحشرون العصي في أدبارهم..ثم يحتفلون بمهرجانات الاغتصاب..!
تبا لهذا المسعى الذي يتدني إلى درجة من السفالة هي أحط من أسفل ما في عصابات الشر من إجرام..وإلى أدنى مما تبدو عليه (الكداريك) التي تأكل الفطائس وتتخبّط في الأوحال والخبوب.... الله لا كسّبكم..!

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذا البیان

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟

#سواليف

أثارت “ #الخريطة ” التي غابت عنها الضفة الغربية جدلاً وغضباً واسعين، بعد أن عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو خلال شرحه للوضع في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي بين قطاع #غزة ومصر، أمس الاثنين، ضمن خريطة فلسطين التاريخية التي كان يعرضها وغابت عنها الضفة الغربية وأظهرت فقط قطاع غزة.

المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش سارع للتعليق على الخريطة التي عرضها نتنياهو، بالقول: “عرض مثل هذه الخرائط ليس علامة جيدة ولا يساعد حاليا”.

https://x.com/AJArabic/status/1831044757105123540?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1831044757105123540%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

مقالات ذات صلة تقرير للجزيرة .. تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته 2024/09/06

رسالة لباعة الأوهام

من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة، في تدوينة على منصة إكس – رصدها المركز الفلسطيني للإعلام – إنّ كثيرين انتبهوا إلى أن الضفة الغربية غير موجودة في الخريطة، وتساءلوا عن معنى ذلك.

وأضاف الزعاترة بالقول: الحقُّ أنه لا جديد أبدا في الأمر، فنتنياهو والغالبية الساحقة من قادة العدو يرونها “يهودا والسامرة”، وجزءا لا يتجزّأ من “أرض إسرائيل”، ولذلك كان مسمّى “اتفاق أوسلو” هو “غزة أريحا أولا”، على اعتبار أن القطاع ليس من “يهودا والسامرة”، فيما أريحا “مدينة ملعونة” في العقيدة التوراتية.

https://x.com/YZaatreh/status/1830862826866414038?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1830862826866414038%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

ولفت إلى أنّ هذه المسألة يعرفها باعة الأوهام في رام الله، وفي عواصم عربية أخرى، لكنهم يتجاهلونها، ويتجاهلون مشاريع الضمّ والتهجير، فيما يربطها بعضهم بالمقاومة، مع أن غيابها هو الذي سيسهّل ذلك، وإن بطريقة ناعمة عبر ما يُسمّى “السلام الاقتصادي”.

وتابع الزعاترة بالقول: منذ سنوات كفّ نتنياهو وحلفاؤه، بل أكثر قادة العدو عن لعبة الاستدراج، وأفصحوا عن حقيقة مشروعهم، بدليل الإجماع على قرار “الكنيست” بـ”رفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن”، ولاحظ أن القرار لا يمانع في إقامة دولة فلسطينية “شرق النهر”، في تلميح ضمني لـ”مشروع الوطن البديل”.

وشدد على أنّ أوهام الغزاة وأحلامهم لن تمرَّ، بإذن الله، لكن الوعي بمخطّطاتهم جزء لا يتجزّأ من معركة إفشالها، الأمر الذي لن يتم بغير المقاومة.

رسالة لدعاة المحافظة على الهدوء

أما الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أحمد عطاونة، فأورد تلك الخريطة على حسابه بمنصة أكس، وكتب تدوينة رصدها المركز الفلسطيني للإعلام تقول: لدعاة المحافظة على الهدوء في الضفة الغربية، والتوقف عن مقاومة الاحتلال ومواجهة قواته لعدم اعطائه مبررا لتدميرها كما فعل في غزة…. ها هو جواب نتنياهو … خريطة اختفت فيها الضفة الغربية تماما.

https://x.com/AhmedAtawna/status/1830868426581070314?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1830868426581070314%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

ليست جديدة.. ولكن جريئة بمضمونها

وأكد الباحث والمختص في الشأن السياسي “الإسرائيلي” فراس ياغي، أن “نتنياهو تعمد أن يظهر في مؤتمره الصحفي أمس وخلفه خارطة فلسطين التاريخية على أساس أنها إسرائيل دون أي معالم تظهر حدود الضفة الغربية المحتلة، في حين ظهر قطاع غزة فقط، في إشارة إلى أنه يعتبر الضفة الغربية جزءا من إسرائيل”.

وقال ياغي: “ليست هذه المرة الأولى من نوعها التي يتعمد نتنياهو فيها محو الضفة الغربية عن الخريطة، لكنها تعد الأكثر جرأة حتى الآن من حيث المضمون السياسي”، بحسب “قدس برس”.

وأوضح ياغي أن “هذه الخطوات تأتي في سياق محاولة رفع نسبة تأييد الأحزاب اليمينية المتطرفة في إسرائيل، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد”.

وأشار إلى أن “العقلية السياسية الإسرائيلية مرتبطة بالعقلية الدينية الصهيونية، التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك في إطار خطة تهدف إلى توسيع المستوطنات الإسرائيلية”.

وقال “هذه التحركات تأتي على الرغم من وجود اتفاقيات دولية ومساعي مستمرة لبناء دولة فلسطينية مستقلة، لكن الحكومة المتطرفة لا تلقي بالا لهذا الملف برمته”.

هروب من الأزمات

ويعتقد ياغي، أن “هذا التوجه التوسعي هو محاولة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من الأزمات الداخلية التي تواجهها، بالإضافة إلى الفشل العسكري الذي واجهته في قطاع غزة، وأن حكومة إسرائيل تسعى من خلال هذه السياسات إلى تعزيز نفوذها الإقليمي وتأكيد سيطرتها على المناطق الفلسطينية”.

من جهته، يؤكد المختص في الشؤون الاسرائيلية ياسر مناع، أن “أعضاء حزب الليكود والائتلاف الحكومي الذي يضم شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يتبنون عقلية تدعم فكرة إقامة (إسرائيل الكبرى) بلا حدود، وأن هذه الرؤية تحظى بدعم من مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، سواء من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، ما يشير إلى أبعاد دولية لهذه التحركات والسياسات”.

وتابع “باعتقادي، قد أوضح نتنياهو الغاية الاستراتيجية مما يجري في الضفة الغربية حاليًا، عندما عرض خارطة تلاشت منها حدود الضفة”.

وأشار إلى أن “الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني كانت تؤمن أن أوسلو كذبة كبيرة، وأن إسرائيل لا تعترف بها، لكن الاحتلال اليوم أعلن عن ذلك لأول مرة دون خجل أو تردد”.

من جانبها علقت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقول: إنّ استخدام نتنياهو خريطة تظهر ضم الضفة لدولة الاحتلال اعتراف صريح بهذه الجريمة الاستعمارية واستخفاف بالشرعية الدولية،المطلوب من المجتمع الدولي احترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية فوراً وقبل فوات الأوان.

https://x.com/qudsn/status/1830889734723305757?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1830889734723305757%7Ctwgr%5E9119dc9f63567696849dc34beaa276718b1d28ff%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2024%2F09%2F04%2F910957%2F

ليست خريطة عفوية

أما الدكتور مراد علي فكتب تدوينة على منصة إكس قال فيها: في مؤتمره الصحفي أمس، بنيامين #نتنياهو، رئيس الوزراء القادم من #بولندا، خريطة لدولة #إسرائيل تضمنت #الضفة_الغربية كجزء منها.

وأكد أنّ هذا الحدث لم يكن عفوياً أو خطأً، بل جزء من استراتيجية مدروسة بعناية تتماشى مع العقيدة الصهيونية التي تعتبر الضفة جزءاً لا يتجزأ من “أرض إسرائيل”.

بدوره علق الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، بالقول: تحدثت مع عدة قيادات في حركة حماس، وأجمعوا على أن تهديدات نتنياهو لا تخيفهم، بل يرون فيها تعبيراً واضحاً عن ورطته الحقيقية. وأكدوا أن نتنياهو سيضطر للخروج بالقوة من “فيلادلفيا” و”نتساريم”، التي ستتحول إلى محاور موت لجيشه.

ولفت المدهون إلى أنّ أحد القادة سخر من محاولات نتنياهو شرح خريطة قطاع غزة، مشيراً إلى أن غزة، التي تبلغ مساحتها 360 كيلومترًا مربعًا، قد وقفت في وجه نتنياهو لعام كامل دون أن يتمكن من القضاء على مقاومتها. والآن يتبجح بخططه، مما يكشف عن ضعفه وانهياره.

وقال: إنهم أجمعوا أيضاً على أن الحاضنة الشعبية هي السر وراء صمود المقاومة، وأنه لولا هذا الدعم الشعبي لما تمكنوا من مواجهة جيش الاحتلال حتى النهاية، ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا، شددوا على أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتعويضه وضمان حياة أفضل له، مُشيرين إلى أن هذه المعركة لن تنتهي إلا بانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • البيان الرسمي لفعالية مليونية عشال في زنجبار (وثيقة)
  • شاهد: أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عبر التاريخ تعرض في مهرجان سعودي
  • أهالي المحتجزين في غزة: كان من الممكن إنقاذ حياة الرهائن بالصفقات التي نسفها نتنياهو
  • قحط الآن واقفة في منطقة هشاشة المنطق وخانة الضعف الكانوا واقفين فيها الكيزان
  • سياسة ستارمر التي نجحت في توحيد الإسرائيليين والفلسطينيين
  • تدابير سير من قرنايل وصولاً إلى كفر سلوان.. إليكم هذا البيان
  • تحرير 163 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • ارتفاع ملحوظ في عدد السفن التي ترفع شعارلا علاقة لنا بإسرائيل
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟
  • إنتل تكشف عن شرائح لونر ليك التي ستنافس بها إيه إم دي وكوالكوم