خط الجلوس مع المؤتمر الوطني بحثا عن السلام
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
من قال للذين يتبنون هذا الخط البائس ان الكيزان يرغبون في الجلوس مع احد بحثا عن سلام او توافق؟ الكيزان يفهمون شيئا واحدا وهو السلطة المطلقة في هذه البلاد كحق مكتسب غير قابل لادنى مساءلة ، ووسيلتهم الوحيدة لهذه السلطة هي القوة العسكرية والامنية ولذلك اشعلوا هذه الحرب وانهزموا، ولكن الهزيمة لم تدفعهم للبحث عن السلام او التوافق بل دفعتهم لجنون ما يسمى بالمقاومة الشعبية من أجل الابتزاز بالفوضى واحراق البلاد ، والمطلوب هو منحهم السلطة التي فشلوا في انتزاعها بالحرب تحت الابتزاز والتهديد والبلطجة السياسية، وبالتالي فإن الارجح هو سعيهم لصفقة مع الدعم السريع بشرط إقصاء القوى المدنية بما فيها تلك الداعية الان إلى التوافق معهم! لانهم لا يعرفون سوى الاقصاء والاحتكار ومنطق القوة! ولأن رصيدهم من البجاحة وقوة العين سيعصمهم من الخجل فلن يترددوا في اقتسام السلطة مع الدعم السريع ان رضي، والانحناء للعاصفة على أمل استجماع قوتهم للانقضاض على الدعم السريع مستقبلا بعد اضعافه بالانقسامات بواسطة غواصاتهم داخله!
ولذلك من الغفلة والسذاجة ان تستهلك القوى المدنية طاقتها في خلافات حول الجلوس مع الكيزان او عدم الجلوس معهم فهذا عبث لا طائل من ورائه ! الكيزان لا يرغبون في الجلوس مع احد خصوصا اذا كان لا يحمل سلاحا، فهم فاشية لا تستجيب للملاطفة بل تستجيب للضغوط فقط ، ومن وسائل الضغط المدني عليهم عزلهم المستحق عن صف قوى السلام والتحول الديمقراطي، لانهم فعليا خارج هذا الصف ويرفعون راية الحرب والاستئصال لكل خصومهم ، هذا العزل ضمن عوامل موضوعية أخرى سوف يجبرهم على قبول فكرة انهم في هذه البلاد شركاء لا سادة ولا اوصياء.
عموما اي حديث عن إقصاء الكيزان مضحك! لانهم مسيطرين على الجيش ومخترقين للدعم السريع ومخترقين للاحزاب السياسية وفي بعض الاحزاب يمكن أن تجد كوز يشغل منصب نائب الرئيس ! اي كلام عن إقصاء الكيزان ونسة ساي ، لانهم أخطبوط يلف اذرعه على رقاب الجميع ويجب أن يتكاتف الجميع لفك رقابهم أولا من هذا الأخطبوط!
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجلوس مع
إقرأ أيضاً:
إقصاء «الريال» من رُبع نهائي «الأبطال».. الأكثر قسوة «ضربة أرسنال»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتعرض ريال مدريد للخروج من رُبع نهائي «أبطال أوروبا» للمرة السابعة في تاريخه، لكن «السقوط» على يد أرسنال يُعد «الأكثر قسوة» على الإطلاق، مقارنة بجميع المرات السابقة، بعدما خسر مرتين، ذهاباً وإياباً، أمام «المدفعجية»، بمجموع 1-5، لتكون النتيجة الأسوأ خلال إقصائه من دور الثمانية.
صحيح أنه تلقى هزيمتين متتاليتين أيضاً أمام إنتر ميلان، في نفس الدور بموسم 1966-1967، لكنهما جاءتا آنذاك بنتيجتي 0-1 و0-2، على الترتيب، بمجموع 0-3، وكان «الملكي» قد عرف طريق الإقصاء من رُبع النهائي للمرة الأولى في نُسخة 1964-1965، على يد بنفيكا، الذي سحقه في الذهاب بالفوز 5-1 قبل أن يحفظ «الميرنجي» ماء الوجه بفوز محدود في الإياب، بنتيجة 2-1، ليتفوق «النسور» بمجموع 6-3.
وشهد دور الثمانية في موسم 1990-1991 خروج «عملاق الشامبيونزليج» أمام سبارتاك موسكو، بعدما تعادلا ذهاباً بنتيجة 0/0، قبل أن يفوز الأخير في الإياب 3-1، وكان الأغرب أن هزيمة «الريال» جاءت في ملعبه، رغم تقدمه بهدف مُبكر، لكن الفريق «السوفييتي» رد بـ «الثلاثة»، وتكرر المشهد في موسم 1998-1999، وجاء الخروج هذه المرة على يد دينامو كييف، بمجموع 1-3 أيضاً، لكن التعادل في الذهاب كان بنتيجة 1-1، بينما جاء فوز الفريق الأوكراني في ملعبه بنتيجة 2-0 «إياباً».
كما كان الخروج متشابهاً أيضاً في نفس الدور بموسمي 1995-1996 و2003-2004، حيث فاز ريال مدريد في مباراة الذهاب وخسر في الإياب خلال المرتين، ففي عام 1996، فاز «الملكي» في ملعبه 1-0 على يوفنتوس، قبل أن يرد «السيدة العجوز» بالفوز 2-0 في إيطاليا، أما في عام 2004، فقد تفوق الفريق في مدريد 4-2 على حساب موناكو، لكن «الفرنسي» رد بالفوز 3-1 في ملعبه، لتتساوى الكفتان بنتيجة 5-5، وترجح كفة موناكو بفضل قاعدة أفضلية التسجيل خارج الديار.