سودانايل:
2025-04-17@05:21:12 GMT

الرجل الذي حرق نفسه

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

عصب الشارع -
أقول ذلك لأنني أعرف الرجل وكان لي معه أكثر من لقاء حيث حدثني طويلاً عن ألوان العذاب والمعاناة، ومحاولات إبعاده على يد (الكيزان) ومحاولاتهم حرقه في مواقف متعددة ولم أكن اتصور أبداً حسب تلك المعرفة التي كنت أظنها عميقة أن يقبل هذا التكليف خلال هذه المرحلة وفي هذا التوقيت تحديداً رغم أن لكل شخص (رؤياه) في الحياة وأدهشني الأمر لدرجة أنني اخذت أدقق في الإسم أكثر من مرة لعلني على خطأ.

.!! لأدرك بأنني كنت على خطأ عندما ظننت أنني أعرفه وليس في هذه المرة..
وزير الداخلية الجديد الذي ورد اسمه ضمن (التلتيق) الوزاري الأخير اللواء معاش خليل باشا سايرين أظن وأن بعض الظن إثم بانه قد كتب نهاية غير (محترمة) لمسيرته الطويلة، وقد حرق نفسه بكل أسف قبل أن يحرقه الكيزان لو انه فعلا قد وافق على هذا التكليف بكامل قواه العقلية على إعتبار أن موقعه الدولي الذي يشغله حاليا قبل هذا التكليف أفضل الف مرة من وزارة في حكومة إفتراضية لا وجود لها، ومشردة ليس لها مكان محدد، وغير معترف بها، لا من الشعب ولا من المجتمع الدولي ويعلم الجميع ان عمرها قصير ..
اما الاحاديث المتداولة بأن الرجل قد تم (فرضه) من بعض الجهات على البرهان خلال هذه المرحلة في إطار التحركات السرية لتغيير شكل الحكومة وبأنه قد تم زرعه ليعمل على تنظيف الداخلية والشرطة بمسمياتها المختلفة من السيطرة الكيزانية فهي إفتراضات لاتحتاج لزمن طويل لتظهر مصداقيتها فالرجل وافق على التكليف وهو يعلم أنه ليس أمامه زمن طويل لينفذ تلك المهمة الصعبة حتى يمسح من الأذهان خطيئة قبوله العمل مع حكومة إنقلابية دكتاتورية، مازالت ترفع راية الكوزنة حتى الآن وسيظل في خانة (الأرزقية) لدينا لحين اشعار اخر ..
وبصورة عامة فإن التغييرات الأخيرة في بعض الوزارات والولاة تقول بأن اللجنة الامنية الإنقلابية تسابق الزمن لتغيير جلدها لامتصاص صدمة أمر جلل قادم، وتحاول القول قبل حدوثه بانها تسعى للتغيير فقط تحتاج لعامل الزمن وأن هناك تحركات (سرية) لجهات قوية وتعهدات تحاول اللجنة تنفيذها دون أن تضع نفسها تحت انياب الكيزان الذين يتربصون بها وهم يضعون (منة) انهم دعموها خلال الفترة الماضية إعلاميا وماديًا ومن خلال كتائبهم وانهم لن يغفروا لها ان هي تخلت عنهم وهي تمارس اليوم مع كافة الاطراف لعبة البيضة والحجر ولكن لابد لأحدهما ان يسقط يوما مهما كانت براعة المراوغة..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

اتنين من الكيزان واحد ضربني بكتفه استعدلت الثاني اداني الضرية التانية حقارة منهم????

في ناس ماشاء الله عليهم واقفين مع الجيش ده ألف أحمر ومناصرين للدين و لا يرضون فيه طعنا و لا قدحا
لكن عندهم فوبيا من الكيزان جنهم وجن تقوليهو كيزان
وديل بعذرهم الكيزان ديل الصراحة كان عندهم ناس حقارين
ياخ بتذكر مرة أنا شغال حلقة في الجامعة و كلام الخير و الإيمان
الساعة الجاءوا اتنين من الكيزان واحد ضربني بكتفو استعدلت التاني اداني الضرية التانية
حقارة منهم ساي وقرصنه زي ما بقولو ????????????

و كان في واحد بهددنا عديل وبتذكر لاختلاف بسيط سقطوني في مادة
أها أنا غايتو بعد الشفتو من القحاطة مواقفي دي نسيتها واتعايشت مع الوضع واتجاوزت المرحلة دي

في النهاية أنت ما بتحاكم جماعة أو قبيلة أو أي جماعة بفعل الأشخاص لكن بتشوف النهج العام و الأثر العام و بتقيس عليهو ولا شك في كل مجموعة في الطالح و الصالح
حسي في كيزان بقو دعامه عديل ما عشان الكيزان كعبين لكن لانو ديل كانوا كعبيين وكانوا متسترين بغطاء الكوزنة وديل أفسدوا و أضروا بالكيزان أكتر من كل شيء آخر المنتفعين النفعيين عليهم من الله ما يستحقون

المهم
في ناس ما قادرين يتجاوزو المرحلة دي والتصرفات الحصلت ليهم من بعض الأفراد و انا ديل بعذرهم زي ما قلت ما دام هم ناس وطنيين ومحبين لدين الله عزوجل ولا عندي معاهم مشكلة أبدا

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتنين من الكيزان واحد ضربني بكتفه استعدلت الثاني اداني الضرية التانية حقارة منهم????
  • دينا أبو الخير: الأصل في الإسلام تحمل الرجل كل تكاليف الزواج.. فيديو
  • ضبط طالب صور نفسه خلال قيادته سيارة واعتلائه الجزيرة الوسطى في الجيزة
  • سردية لندن: مؤتمر لم يُصفّق له الكيزان ولم يحضره القتلة
  • لميس محمود… شابّة مبدعة حوّلت موهبتها بالأشغال اليدوية إلى مشروع صغير
  • مين هيعالج المصريين.. برلماني يقترح منع سفر الأطباء لمدة 5 سنوات بعد التكليف
  • حاكم الشارقة: اشتراطات استلام المنزل الحكومي تؤمّن للزوجة الاستقرار (فيديو)
  • حاكم الشارقة: اشتراطات استلام المنزل الحكومي تؤمّن للزوجة الاستقرار
  • اقتلاع الكيزان: الوهم والحقيقة (2 من 2)
  • هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب