سودانايل:
2024-12-23@16:56:57 GMT

حرب الكيزان فنون.. من البعاتي الى البرهان المجنون!

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

بعد ما انتهينا من موت حميدتي كتائب الجداد الالكتروني مدورة مقطع صوتي تتحدث فيه سيدة زعمت انها موظفة في ال UNHCR وتحكي لصديقتها في مكالمة او تسجيل واتساب صوتي عن ان البرهان (بقى يكورك باعلى صوت) ويجري الشارع ويقبضوه، وان هناك مكتب من مكاتب المنظمة الاممية يفكر في مغادرة المبنى خوفا من جنون البرهان الذي يسكن في منزل مجاور للمبنى.


طيب يا كيزان خطابات البرهان في الامم المتحدة ومقابلاته مع الفضائيات ذكاء اصطناعي ولا شنو؟
تقرأ غدا:
وصل البرهان الى جدة الا ان مصادر موثوقة اكدت ان هذا مجرد ذكاء اصطناعي لان البرهان فكت منو وهو الان مربط واحد الشيوخ يقرأ عليه ويضربه بعصا في رأسه لاخراج الشيطان واقسم الشيخ على المصحف ان الجان الساكن في رأس البرهان حدثه مرة بصوت البعاتي ومرة بصوت ياسر عرمان.
المهم ، كل الدرامات دي ما هي الا تمهيد لانقلاب كيزاني على البرهان هدفه إطالة أمد الحرب لانفاذ سيناريو التقسيم والحرب الأهلية الشاملة لان النصر العسكري مستحيل سواء في وجود البرهان او الاطاحة به، سواء كان البرهان نصيح او مجنون.
هذا الخبر يفسر كل ما يدور حول البرهان في منصات الكيزان:
الخرطوم: التغيير
كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل خطة يحضر لها “الإسلاميون” في السودان «الكيزان» للانقلاب على رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونوابه ومساعديه في المجلس والجيش، بعد تطاول أمد الحرب ضد الدعم السريع.
وأكملت الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، شهرها السادس، دون أن يتمكن أي طرف من تحقيق نصر ميداني حاسم، فيما تفاقمت الأوضاع الإنسانية والصحية وتزايد عدد القتلى والمصابين والمتضررين بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى.
واندلعت الحرب بتحريض من قيادات النظام البائد في إفطارات رمضانية هددت بالحرب واستنفرت المجاهدين استباقاً لتوقيع اتفاق سياسي بين الجيش والدعم السريع وقوى سياسية مدنية أبرزها “الحرية والتغيير” ينص على خروج المؤسسة العسكرية من السياسة والاقتصاد.
وكشفت قيادات سياسية كانت تقود “وساطة صلح” بين قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع بعد تصاعد الخلاف بينهما على خلفية “ورشة الإصلاح الأمني والعسكري” ثم تحريك الدعم السريع لقواته باتجاه مطار مروي، كشفت عن أن العمليات العسكرية صباح 15 ابريل بدأتها كتائب إسلامية بالتنسيق مع ضباط إسلاميين داخل الجيش دون علم البرهان لفرض الحرب كأمر واقع باعتبارها ستكون حرباً خاطفةً تطيح بالعملية السياسية وتتخلص من قوات الدعم السريع وتعيد الإسلاميين للسلطة- حسب مراقبين.
وكشفت الحرب عن ضعف في أداء الجيش الذي فقد عدداً كبيراً من المواقع الاستراتيجية على رأسها سلاح المدرعات والتصنيع الحربي والاحتياطي المركزي وأجزاء كبيرة من القيادة العامة والقصر الجمهوري ومطار الخرطوم والإذاعة والتلفزيون ومصفاة البترول فيما سيطر “الدعم السريع” على الجزء الأكبر من مدينة الخرطوم.
وتصاعد الهجوم على البرهان من المنصات الإعلامية التابعة للإسلاميين باعتباره السبب في الهزائم التي لحقت بالجيش.
إزاحة البرهان
وكشف المصدر المطلع لـ«التغيير»، أن «الكيزان» يحضرون لانقلاب يزيح البرهان ويكون مجلساً عسكرياً بدون نائبه شمس الدين كباشي ومساعديه ياسر العطا وإبراهيم جابر ورئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين بالرغم من أن أغلب هؤلاء خدم أجندتهم في الانقلاب على ثورة ديسمبر.
وقال إن الانقلاب والمجلس الجديد سيتم بالتنسيق بين سلاحي المدرعات والطيران «وستكون أغلبيته من الكيزان، لكن برئاسة شخصية مقبولة غير معروف انتماءها لهم»، وأضاف بأنهم يفكرون في “قائد العمليات خالد الشامي وربما عمر زين العابدين أو عماد الدين عدوي أو نقد”.
ونبه إلى أن القوة الحقيقية خلف المجلس ستكون نواتهم الصلبة في الجيش التي تشمل “الداروتي ونصر الدين وحسن بلال والخضر وغيرهم”.
وكانت الوسائط تداولت أمس الاثنين، بياناً منسوباً إلى من أسموا أنفسهم “شرفاء القوات المسلحة” أكدوا فيه أن الجيش لم يبدأ الحرب ولم تكن خيارهم، وأعلنوا أنهم على قلب رجل واحد، وأمهلوا القيادة الحالية للجيش 72 ساعة لاتخاذ القرارات الحكيمة التي تخرج البلاد من الوضع الحالي، وإلا أنهم مضطرون لاتخاذها بأنفسهم.
وشدد المصدر على ضرورة الحذر من الخطة التي يعد لها الكيزان، وقال إنه لا يمكن الدفاع عن البرهان الذي يعتبر أكثر من دمر الانتقال ورهطه الذين قادوا للحرب بحسابات إمكان إنهاءها في ساعات، لكنه أكد ضرورة الإصرار أن يكون بديل هؤلاء أفضل منهم وليس أسوأ منهم على حد تعبيره.
وأشار إلى “أن عدداً كبيراً من متوسطي وصغار الضباط هم نتاج التمكين القمئ وإذا تحركوا فليس لازماً أن يكون تحركهم إيجابياً”، وأضاف: “وإذا تم التنسيق مع الدعم السريع فإن قيادته ترجح الحسابات القبلية أكثر من أي اعتبار آخر، ولهذا السبب لغموا الانتقال بعدد من الكيزان لمجرد أنهم من عرب غرب السودان مثل إبراهيم جابر ومفضل مدير جهاز الأمن الحالي”.
ضرورة إيقاف الحرب
وحذر المصدر من التعويل على الإطاحة بجنرالات الحرب والفساد واستبدالهم بقادة مهنيين ملتزمين جانب الشعب لأن “التطور الهابط في السودان ينذر بأن القادم انقلابياً سيكون أسوأ”، وأكد أن مساعي الإسلاميين الانقلابية لو نجحت فلن تجلب لهم نصراً عسكرياً لأن عجز الجيش عن تحقيق انتصار حاسم هو عجز بنيوي، وبهذا فإن تغيير القيادة لن يحدث فرقًا يؤبه له”.
وتوقع المصدر أن أقصى ما يستطيعونه هو إطالة أمد الحرب ومعاناتها، ورجح أنهم في خاتمة المطاف سوف يرهقهم القتال وسيتجهون إلى تسوية قائمة على تقسيم البلاد.
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

علي الحاج يفجر تصريحات نارية ويهدد قيادة الجيش ويكشف المستور ومن أشعل الحرب وأسقط نظام البشير ويعترف :نحن الإسلاميين يجب ان نكفر عن سيئاتنا

وحول من اشعل الحرب قال علي الحاج ” الحاكمين” حزب الحكومة المؤتمر الوطني رئيسه عمر البشير ونائبه احمد هارون هؤلاء هم من اشعلوا الحرب ومعهم الدعم السريع .. بشوف ضربات الطيران .. ما تخلونا نمشي الجنائية مرة تانية يا أخوانا .. انتو عارفين الجنائية يا أخوانا

متابعات تاق برس – قال الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد ان الحرب الدائرة الان في السودان حرب عبثية وقائدي الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة التي انضمت لهما هم دعاة حرب وعبثيين.

 

وهدد علي الحاج في مقابلة مع الجزيرة مباشر رصدها محرر “تاق برس” قيادة الجيش السوداني ، وقال بشوف ضربات الطيران ما معقولة يا جماعة.. ما تخلونا نمشي الجنائية مرة تانية يا أخوانا .. انتو عارفين الجنائية.

 

وقال ” عٌرض عليّ تأييد إنقلاب 25 أكتوبر مقابل خروجي من السجن ورفضت ذلك.

وزاد “اغروني ان اطلع من السجن ومن المستشفى مقابل تأييد انقلاب 21 أكتوبر 2021 واكثر من ذلك وانا رفضت ذلك كله، ورفض كشف الاسماء.

 

وقال انا قاعد مع البشير لحدي ما سقط عشان ما يفض الاعتصام ويضرب المتظاهرين.. ما عشان أحميه ولا اصفق ليه وانا والبشير حاميننا ناس الدعم السريع  وكشف عن ان البشير لم يسقط ولكن اسقطته الاجهزة الامنية لما شعروا ان الشعب ثار ، وحمدنا الله ان الاجهزة الامنية سقطتوا

 

وقال الحاج “قائد الجيش قال الحرب عبثية وقائد الجيش هو الذي يعبث .. والدعم السريع والحركات المسلحة كلها عبثية

 

وقال دعاة الحرب ونحن لسنا دعاة الحرب والفرق بينا كبير واضاف هنالك دعاة حرب

 

وقال ان مع الكلام البقول خلوها مستورة في ناس اكلوا اخلاق

 

وكشف علي الحاج عن انه جاءه شخص من عوض ابن عوف طلب منه تأييد الانقلاب على الرئيس السابق عمر البشير ولكنه رفض  ذلك

نحن فقدنا الجنوب وقسمنا البلد

وأضاف “حرب عبثية صدق قائد الجيش مهما كان رأينا فيه، واضاف ” انا طلعت من مستشفى احمد قاسم بالخرطوم بحري انا ما هربت محامي اتصل برئيس القضاء في مأمنه وتحدث معه مباشرة وكتبنا تعهد للخروج ، وقال انا طلعت ومشيت مسافة ورأيت راي العين رأيت دمار شامل في الخرطوم يشبه ما حدث في هيروشيما ونجازاكي

وحول من اشعل الحرب قال علي الحاج ” الحاكمين” حزب الحكومة المؤتمر الوطني رئيسه عمر البشير ونائبه احمد هارون هؤلاء هم من اشعلوا الحرب ومعهم الدعم السريع

وكشف عن تواصل حزب البشير معه وهو داخل السجن

 

وقال علي الحاج ان البعض في حزب البشير هم من أشعل الحرب لانهم قالوا مقولة ان ما أُخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة واضاف ” لا اريد ان أبوح بالاسماء لان بعضهم توفي الى رحمة مولاه”.

ووصف الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي محاكمته في انقلاب الانقاذ بـ”التمثيلية”

 

وقال ان النظام السابق وقيادات حزب المؤتمر الوطني حزب عمر البشير هم من اشعل الحرب في السودان.

 

وقال ان تحرك قوات الدعم السريع ومهاجمة مقار كل هذا شكلي ، واضاف ” الواقع ان الاتفاق الاطاري هو الجاب الكفوة” لانو لغى الوثيقة الدستورية.

 

واضاف كل الحلول التي تطرح ما لم تقوم انتخابات حرة ونزيهة سنظل في التيه.

 

وقال ان الانتخابات هي التي توقف هذا العبث.

 

واشار الى ان الاتفاق الاطاري كان مخرج ومباصرة للخروج من الوثيقة الدستورية التي وضعها  الجيش وقحت.

 

 

 

وقال علي الحاج “الحرب لا يمكن حلها بالحرب وإنما بالجلوس للتفاوض، واضاف “ان لم يستطع الجيش هزيمة الدعم السريع فعليه التفاوض معه.

وزاد ان جنحوا للسلم فاجنح لها .. نحن دايرين الحرب تقيف

لما حدثت المفاصلة مع نظام البشير في ناس جوني في البيت قالوا ننسف حكومة البشير وانا رفضت

 

وكشف عن تواصل الدعم السريع معه لتكوين حكومة في أماكن سيطرته موازية لحكومة بورتسودان لكنني رفضت ذلك.

وقال “ادعو لإنهاء الحرب وإرساء السلام وتكوين حكومة يشارك فيها جميع السودانيين وسبق وعملنا نيفاشا ما دايرين الحصل في فصل الجنوب
وقال الحاج ” ارسلت عدة خطابات للبرهان لإيقاف الحرب ولكن لم اتلق رد

وشدد على انه على الحرب ان تقف وعلى الدعم السريع أن يخرج من منازل السودانيين وممتلكاتهم بدون جدة ولا جنيف ولا المانيا ويذهبوا من حيث اتوا.

وقال نحن الاسلاميين يجب أن نكفر عن سيئاتنا واخطاءنا وفصلنا الجنوب .

وحول مغادرته السودان عقب اندلاع الحرب قال علي الحاج”انا ما هارب قلعوني ناس الجيش من الطائرة .. طائرة اغاثة قطرية غادرت فيها السودان ومعي حفيدي مافي قضية القاضي في مأمن وما قلنا وين انا غادرت وما هارب لما تجي القضية انا جوازي ومكاني معلوم.

واضاف ” في تيار من الاسلاميين الحركة الإسلامية الحكومية ما دايرين الحرب تقيف

وقال علي الحاج “شايفين ضرب طيران الجيش ما معقول .. ما عايزين نمشي الجنائية تاني .

اقول لكل الاسلاميين يجب علينا العمل على إيقاف الحرب والتكفير عن سيئاتنا التي من بينها فصل الجنوب

وزاد “نمشي نعتذر لأهل الضحايا

حرب السودانعلي الحاج

مقالات مشابهة

  • محكمة جنايات كرري تصدر حكما بالإعدام شنقا لمتعاونة مع الدعم السريع وإثارة الحرب ضد الدولة
  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • بالفيديو.. والي الخرطوم المعين بواسطة الدعم السريع يحرض على قصف المدنيين ويهدد بارتكاب جرائم ضد اثنيات قبلية معينة في السودان
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي
  • بعد سقوطها على يد الجيش والقوات المشتركة.. أهمية الزُرق عند المليشيا توازي أهمية وادي سيدنا عند الجيش والسيطرة عليها تعني بداية النهاية لانهيار الدعم السريع
  • علي الحاج: قادة الجيش والدعم السريع من أشعلوا الحرب ورئيس المؤتمر الوطني ونائبه ممن كانوا معي في السجن قالا ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
  • علي الحاج يفجر تصريحات نارية ويهدد قيادة الجيش ويكشف المستور ومن أشعل الحرب وأسقط نظام البشير ويعترف :نحن الإسلاميين يجب ان نكفر عن سيئاتنا
  • ثورة يحبّها الأعداء… إلى حين!
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع