2024-11-26@13:37:30 GMT
إجمالي نتائج البحث: 701

«المعرفة إلى»:

(اخبار جدید در صفحه یک)
    د. نائلة تلس محاجنة نشأتُ من رحم امي الاميّة التي لا تستطيع سوى رسم اسمها حين يطلب منها التوقيع، لكنها كانت تحترق الماً يومياَ وتقص علي قصصها مع حياة الماضي، وكيف ان والدها حرمها من ان تتعلم في المدرسة تعصبا منه بحجة التعلم مع “الذكور” حينها مع بداية الخمسينات من القرن الماضي وفي اول مدرسة في ام الفحم التي أقيمت في العهد البريطاني من العام 1925. وعلى أثر هذه الحكايات، شهدت امي الابية كيف كانت تتغزل بالكتب والمكتبة في بيتنا، تحملها وتنظفها وتتأمل صفحاتها التي لطالما حلمت في ان تقرأ منها، وهيهات فقد اكتفت بمداعبة صور الاغلفة والصفحات، فزرعت في نفسي قيمة هذه الكتب والروايات والادب برغم عدم قدرتها على فك حروفها، وهذا ما اخترق جوارحي حين كنت بالحادية عشر...