«ديوان المحاسبة» يستضيف حدثين محوريين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف ديوان المحاسبة في دولة الإمارات، الاجتماع والندوة الـ 32 لمجموعة عمل الإنتوساي المعنية بالرقابة على تقنية المعلومات، والاجتماع السنوي الـ 15 للجنة التوجيهية الخاصة بتبادل المعرفة، حيث يختص الحدثان بتعزيز المعرفة، والخبرات، وآفاق التعاون الدولي في مجالات المحاسبة والتدقيق.
وبدأت أمس ندوة مجموعة العمل المعنية بتدقيق تقنية المعلومات في العاصمة أبوظبي أعمالها، وضمت نخبة من الخبراء والمهنيين المرموقين في مجال تدقيق تقنية المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
وسعت الندوة إلى رفع معرفة وقدرات الهيئات الرقابية في استخدام تقنية المعلومات أثناء عمليات الرقابة والتدقيق، كما وفرت فرصة لتبادل الخبرات والمناقشات التي تفضي إلى تطوير المعايير والمبادئ التوجيهية بين أعضاء مجموعات العمل.
ويعد تسخير تقنية المعلومات في سبيل تطوير أساليب الرقابة والتدقيق قوة فعالة لتحقيق أفضل النتائج في المجال الرقابي، حيث يمكن من خلالها تتبع وتحليل البيانات بكفاءة ودقة أكبر، بما يضمن موثوقية ونزاهة وشفافية العمليات الإشرافية والإدارية، كما تعزز تقنية المعلومات بشكل كبير كفاءة وفعالية عمليات التدقيق بما يُضفي إلى تعزيز الرقابة على نطاق عالمي.
وفي أعقاب الندوة، سيُعقد الاجتماع الـ 15 للجنة التوجيهية الخاصة بتبادل المعرفة والخدمات المعرفية في 4 أكتوبر، حيث يتمحور اجتماع اللجنة التوجيهية الخاصة بتبادل المعرفة وخدمات المعرفة حول مواءمة مهام مجموعة العمل مع الأهداف الاستراتيجية للانتوساي INTOSAI، فضلاً عن تشجيع التعاون المتبادل بين الأجهزة الرقابية، بما في ذلك تطوير المعايير وإجراء الدراسات والبحوث حول أفضل الممارسات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتهدف استضافة هذه الأحداث إلى إبراز الدور المحوري الذي يقوم به ديوان المحاسبة للارتقاء بحضوره الاستراتيجي الدولي في مجال الرقابة المالية والمحاسبة، إذ تُوفر الأحداث منصة فريدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول وتشجيع التعاون الدولي، وتسهيل تبادل المعلومات والمهارات على الصعيد الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديوان المحاسبة الإمارات تقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
توصل فريق من علماء الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية إلى تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة.
وذكرت قناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الأحد، أن هذه التقنية تأتي من خلال تسليط الضوء على الفيروسات مما يدفعها إلى إطلاق اهتزازات خاصة حيث يعرف الضوء بقدرته على تحديد الأجسام متناهية الصغر.
وأوضح العلماء أن كل فيروس يمتاز بنمط اهتزازي فريد بما يتيح التعرف عليه حتى في بيئة مليئة بأجسام أخرى مشابهة في الحجم، وتحدث هذه الاهتزازات بتردد يفوق قدرة السمع البشري بمليون مرة.
وتفتح هذه التقنية الباب أمام استخدامها كأداة استشعار متقدمة، حيث يمكن تطوير أجهزة تقوم بمسح الهواء في الغرف وتحديد وجود الفيروسات بدقة.
اقرأ أيضاًلخدمة الأغراض البحثية.. افتتاح أول وحدة لزراعة الفيروسات بجامعة طنطا
عوض تاج الدين: مصر تتابع بشكل مستمر ومتكرر الفيروسات المنتشرة عالميًا
دراسة تحذر من أن تصبح الفيروسات أكثر صمودا في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري