عبر برنامج الابتكار المؤسسي.. «قطر للبحوث»: ترسيخ قطر قوة مبتكرة قائمة على المعرفة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار (QRDI) اختتام النسخة الخامسة من برنامجه «قادة الابتكار المؤسسي»، بالشراكة مع Alchemist Accelerator.
وقد شهدت النسخة الخامسة من برنامج قادة الابتكار المؤسسي (CILP) مشاركة أكثر من 30 من القادة أصحاب الرؤى والمديرين التنفيذيين المتمرسين والمهنيين ذوي التفكير التقدمي من سبع منظمات محلية رئيسية، وهي بنك قطر الوطني، معلوماتية، قطالوم، مجموعة قطر للتأمين، مؤسسة حمد الطبية، مواصلات، وناقلات.
وقد امتد هذا البرنامج التحويلي أربعة أيام، من 19 إلى 22 نوفمبر 2023. وتماشيًا مع إستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار (QRDI 2030)، تسعى هذه المبادرة إلى ترسيخ مكانة قطر كقوة مبتكرة قائمة على المعرفة، بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وقالت السيدة هيا الغانم، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار «تمثل النسخة الخامسة من البرنامج خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وهي شهادة على التزامنا بتعزيز الابتكار في المنطقة».
وأضافت: نحن متحمسون لتزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة التي يحتاجونها لقيادة الابتكار في مؤسساتهم وخارجها.
وتضمنت النسخة الخامسة عدة جلسات ودراسات حالة وحلقة نقاشية حول تعزيز جهود الابتكار في الشركات، وكيفية دعم الشركات الناشئة لتكون قادرة على النمو ضمن منظومة قائمة على المعرفة ومبنية على الابتكار. أدار الجلسة إيان بيرجمان، الشريك ورئيس شركة AlchemistX، وشارك فيها متحدثون بارزون؛ وهم ألكسندر فيدمر، شريك في Rasmal Ventures، ووسام كوستاندي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Emma، وإرين هوكومدار، المؤسس المشارك في Entrapeer.
تمتع المشاركون في برنامج قادة الابتكار المؤسسي، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بمجموعة من المزايا، بما يشمل الوصول إلى شبكة Alchemistالخاصة، والمكونة من مبتكري الشركات العالميين ومؤسسي الشركات الناشئة وأصحاب رؤوس الأموال. علاوة على ذلك، انضمت الشركات المحلية الكبرى المشاركة في هذا البرنامج إلى البرنامج الآخر لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وهو برنامج قطر للابتكار المفتوح (QOI)، بصفتها جهات مقدمة لفرص الابتكار، وهو ما يمنحها الوصول إلى مجموعة واسعة من المبتكرين ومقدمي الحلول (الذين يمكن أن يكونوا شركات عالمية أو شركات صغيرة ومتوسطة أو شركات ناشئة)، للمشاركة في تطوير الحلول باتباع أفضل الممارسات في الابتكار المفتوح في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار قد خاض تجارب ناجحة في العمل مع 84 من القادة و17 من الشركات المحلية الكبيرة في قطر، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية، وسدرة للطب، وقطر الخيرية، ومجموعة قطر للتأمين، وأسباير زون، وOoredoo، وبرزان القابضة، وكهرماء، وملاحة، والجزيرة، وسهيل سات، والإجارة، وبلدنا، ومطار حمد الدولي، وميزة، وشركة الخليج للمخازن، وقابكو، ومؤسسة حمد الطبية.
وتجسد قائمة الشركاء المتزايدة التزام المجلس بتمكين جميع الكيانات في قطر لتكون جزءًا من منظومة تتميز بالابتكار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلس قطر للبحوث قطر للبحوث والتطویر والابتکار النسخة الخامسة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» يعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه، بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة في مصر وإفريقيا.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة والمعهد والوكالة الإيطالية.
وتم خلال اللقاء استعراض موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية» والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد «باري» لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر، حيث أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي «PACWA»، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
وأشار الوزير إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، موضحا أن مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي.
جدير بالذكر أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات - أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، بالإضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين، بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية في مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة استخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة في الاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.
اقرأ أيضاًتنتج القمح والشعير.. إطلاق مياه الري لزراعة 255 فدانًا جديدة بأسيوط
وزير الري يستعرض ما تحقق خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه
«معلومات الوزراء»: مصر تولي أهمية كبيرة لخلق بيئة مُهيأة وجاذبة للاستثمار الرياضي