دبي – الوطن
أطلقت وكالة الإمارات للفضاء، “أكاديمية الفضاء الوطنيه ” وهي أولى مبادرات صندوق الفضاء الوطني والتي تتماشى مع رؤيتها طويلة المدى وأهدافها الاستراتيجية لتعزيز استدامة برامج الفضاء الوطنية وتعزيز تنمية رأس المال البشري. وصممت الأكاديمية، لتطوير وتنمية مهارات الكوادر الإماراتية الشابة في علوم وتكنولوجيا الفضاء من خلال تزويدهم بمهارات ومعارف وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، ليكونوا مساهمين مؤثرين في تعزيز النجاح الكبير لبرنامج الفضاء الإماراتي.


وستسهم أكاديمية الفضاء الوطنية، في إحداث ثورة في اكتساب وإثراء المعرفة المتعلقة بالفضاء بين الشباب الإماراتي من خلال الجمع بين الممارسات الأكاديمية البحثية المتطورة والتطبيقية العملية في ظل بيئة فريدة تشجع وترعى ثقافة الابتكار. وتسعى إلى تسريع ونقل المعرفة والخبرة بمجال الفضاء للموهوبين والمبدعين من الشباب الإماراتيين في قطاع الفضاء، إلى جانب تحفيز الشغف والاهتمام والعمل في مجالات وعلوم الفضاء المختلفة لدى الأجيال القادمة.
وتدعم أكاديمية الفضاء الوطنية، تعزيز محور ريادة الأعمال، والذي يشكل عاملا رئيسيا في النهضة التنموية والاقتصادية الشاملة في دولة الإمارات، وذلك من خلال خلق المزيد من فرص العمل لتلبية نمو الطلب على الوظائف التخصصية في اقتصاد المعرفة، بالإضافة إلى التركيز على تحويل الأفكار والابتكارات إلى مشاريع ناجحة، وتحسين الابتكار والتنافسية، بما يسهم في دعم توجه الدولة نحو استدامة الاقتصاد المبني على المعرفة.
ويرتكز نهج الأكاديمية على ركيزتين رئيسيتين، تتمحور حول إعطاء الأولوية لتطوير مهارات الكوادر الإماراتية، وتزويدهم بالخبرة اللازمة للتميز في استكشاف الفضاء، بالإضافة إلى التدرب على تصميم وبناء المركبات الفضائية المصممة خصيصا لعدة أهداف. ويشمل ذلك برنامجا شاملا لرصد الأرض يجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية؛ وذلك لتعزيز المعرفة الشاملة والخبرة العملية لدى جميع المشاركين.
وقالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، «أسست دولة الإمارات صندوف الفضاء الوطني المتخصص لدعم قطاع الفضاء الإماراتي بقيمة 3 مليارات درهم، و يعمل تحت مظلة وكالة الإمارات للفضاء نحو إيجاد حلول لتمويل و تسهيل تطوير الأنشطة الفضائية و تنمية قطاع الفضاء الإماراتي بشكل عام. إن الشباب يمثل قوتنا ودافعنا الرئيسي في النهضة التنموية الشاملة، وهم قادة المستقبل لتحقيق الاستدامة في قطاع الفضاء بدولة الإمارات، ومن خلال تطوير وتعزيز مهاراتهم في أكاديمية الفضاء الوطنية، يمكنهم اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في قطاع الفضاء الوطني ليكونوا روادًا في هذا المجال، بما يدعم طموحاتنا للمستقبل والاستفادة الكبيرة من قدراتنا وإمكانياتنا في استكشاف الفضاء وتطويره»، مضيفة «أنَّ الأكاديمية ستعزز الالتزام بتحقيق التقدم العلمي والتنمية المستدامة في مجتمعنا، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد في تحويل المعرفة النظرية إلى تجارب عملية، لتكون بمثابة جسر يؤهل الخريجين في المساهمة الفاعلة في قطاع الفضاء الوطني».
من جانبه، قال سعادة سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، «سعداء بالمخرجات القوية والمشاركة الواسعة في ورش العمل الفضائية، والتي تؤكد إمكانيات الشباب الإماراتي على قيادة قطاع الفضاء ودعم المجتمع العلمي المحلي والدولي في المستقبل بالخبرات العلمية والاستكشافات»، مضيفا «ستسهم الأكاديمية الوطنية للفضاء بدور مهم في تزويد الشباب الإماراتي المبدع والموهوب بالخبرات العملية اللازمة وتشجعهم وإلهامهم للمشاركة في المهمات والمشروعات والمبادرات الوطنية في المستقبل»
وتابع، «نسعى لبناء جيل يمتلك المعرفة والإبداع لتحقيق الإنجازات الكبيرة في مجال الفضاء وتطويره لصالح البشرية ومستقبلنا العالمي، وقادر على تحقيق رؤية الفضاء المستدامة، من خلال التعاون والتنسيق مع المعاهد والمنظمات العالمية وشركات صناعة الفضاء المحلية لتطوير برامج تعليمية متقدمة ومبتكرة، تمكن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة وتعزز قدراتهم في مجالات متنوعة».
من جهته، قال د. راي أو. جونسون منصب الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، «إن قطاع الفضاء يعد مجالًا فريدًا ومعقدًا يتطلب الخبرة والمهارات والتعاون الاستراتيجية لضمان استدامته، لذلك يجب علينا العمل على تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الأكاديمي والشركات المتخصصة لتدريب المواهب الشابة وتمكينها من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في هذا القطاع الرائد»، مضيفا «سعداء بمشاركة 5 مهندسين إماراتيين من المعهد في ورش العمل الفضائية خلال المرحلة الأولى والثانية، ورعايتهم لمواصلة المرحلة الثالثة من الورش والعمل على مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وتوجيههم من قبل متخصصين بالمهمة». وتابع، «أن الأكاديمية ستعمل على توفير بيئة تعليمية وبحثية وعملية ملائمة تمكن الطلاب من استكشاف وتطوير تقنيات جديدة، إلى جانب تسريع عمليات التطوير وتقديم حلول فعالة ومبتكرة تضمن استدامة المجال وتطوره باستمرار».
وستقدم أكاديمية الفضاء، تجربة تعليمية شاملة من خلال سلسلة من ورش العمل النظرية والعملية التي تركز على بيئة الفضاء الصعبة. وسيكتسب المشاركون، فهما أكبر لأساسيات بيئة الفضاء، من خلال المحاضرات والجلسات النقاشية والتفاعلية، وتجارب الاستكشافات العملية، بالإضافة إلى دراسة عملية للأجهزة الفضائية، والتخطيط الدقيق لسيناريوهات المهمات الفضائية. ويشمل ذلك مجموعة كبيرة من المعارف المعمقة في هندسة وتصميم المركبات والمهمات الفضائية، مع تعزيز العمل الجماعي والخبرة من خلال محاكات المهمات الفضائية.
وتأتي الأكاديمية الوطنية للفضاء، التي ستنطلق أولى دوراتها التدريبية في الربع الأول من عام 2024، ثمرةً للنجاح الكبير الذي حققته ورش العمل الفضائية، والتي تضمنت 3 مراحل متتالية بدأت في يناير 2023، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي شارك فيها 51 شخصاً، لينتقل 26 منهم إلى المرحلة الثانية، وتختتم بمشاركة 13 فرداً في المرحلة الثالثة والأخيرة.
وشارك خريجو ورش العمل، بعد خضوعهم لسلسلة من تقييمات الأداء والمقابلات، في مهمة فضائية لمدة 3 أشهر، والتي أتاحت لهم التعاون والمساهمة بفاعلية في مهام وعمليات محددة واكتساب خبرة كبيرة، إلى جانب تمكينهم من التعمق في التخصصات المختارة من خلال تنفيذ مشاريع بحثية في تخصصاتهم داخل أكاديمية الفضاء الوطنية، بإشراف وتوجيه من نخبة من المتخصصين في مجال ودراسات الفضاء.
وتتماشى الأكاديمية، بوصفها جزء لا يتجزأ من المشاريع التحولية التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الرامية إلى التركيز على خلق الاقتصاد الأنشط والأفضل عالمياً.
وتضمنت ورش العمل الفضائية، مرحلتين متميزتين قدمت كل منهما تجربة تعليمية فريدة من نوعها؛ حيث ركزت المرحلة الأولى على الأسس النظرية والأكاديمية مما وفر للمشاركين فهما قويا للموضوع، فيما ركزت المرحلة اللاحقة على تعزيز التعاون وبناء الفريق بين المشاركين، بالإضافة إلى تطوير وتصميم مركبة ومهمة فضائية من جميع الجوانب، بما في ذلك الأنظمة الفرعية، والعمليات الأرضية وديناميكيات الطيران، والتدريب على الأدوات البرمجية، وزيارات ميدانية للمؤسسات والشركات المتخصصة في مجال الفضاء في الدولة.
وبفضل التوجيه والإشراف المخصصين لـ 28 مدرباً ومتخصصاً بارعاً، اكتسب المشاركون في ورش العمل خبرات عملية كبيرة في بيئة تعليمية ديناميكية وجذابة، وكانت هذه التجارب بمثابة نقطة انطلاق لمساهماتهم في استكشاف الفضاء، وتزويدهم بالمعرفة الشاملة والمهارات اللازمة لاتخاذ خطوات كبيرة في هذا المجال.
والجدير بالذكر، أن وكالة الإمارات للفضاء، بوصفها الشريك الاستراتيجي، قادت أول مشاركة لجناح الفضاء في معرض دبي للطيران لينضم إلى محوري الطيران والدفاع الرئيسيين بالمعرض، وذلك خلال الفترة 13 إلى 17 نوفمبر المقبل في مطار آل مكتوم الدولي /DWC/. واستعرضت الوكالة أبرز إنجازاتها ومشروعاتها ومبادراتها الرائدة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية الدولية في هذا القطاع الرائد والمستقبلي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: وکالة الإمارات للفضاء الشباب الإماراتی فی قطاع الفضاء دولة الإمارات بالإضافة إلى فی مجال من خلال فی هذا مجال ا

إقرأ أيضاً:

حكومة دولة الإمارات تطلق مبادرة «ترميز الهوية الوطنية»

أطلقت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة «ترميز الهوية الوطنية»، وهي الأولى من نوعها؛ بهدف وضع إطار حكومي شامل لتعزيز الهوية الوطنية، وتوحيد المبادرات والمشاريع المتعلقة بها عبر مختلف القطاعات، ضمن آلية وطنية تعكس قيم وتاريخ وثقافة الإمارات، وتواكب متطلبات العصر، وذلك خلال خلوة الهوية الوطنية ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها الجديدة لعام 2024، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
تسعى مبادرة «ترميز الهوية الوطنية» إلى إنشاء مرجع موحد للهوية الوطنية، وتمكين الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، والمؤسسات في القطاع الخاص، والمؤسسات المجتمعية، وأفراد المجتمع من الاستعانة بهذا المرجع في المبادرات المختلفة، ووضع نهج تعاوني شامل يعزز التكامل بين مختلف هذه القطاعات، وإتاحة الأدلة والأطر التي تساهم في تعريف الهوية الإماراتية الوطنية، لكل من يعيش على أرض الدولة.

ركائز الهوية الوطنية
جمعت الخلوة التي تم تنظيمها بالشراكة بين وزارة الثقافة ومكتب المشاريع الوطنية في ديوان الرئاسة، نخبة من المسؤولين من الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، والخبراء والمتخصصين ومجموعة مشاركة تعكس ثراء وتنوع مجتمع الإمارات، بما يضمن وضع تصور مشترك حول مبادرة ترميز الهوية الوطنية الإماراتية.
وهدفت خلوة الهوية الوطنية، التي استضافت القيادات الإماراتية من مختلف القطاعات التنموية، إلى مناقشة تعريف الهوية وركائزها الأساسية، وتحديد أسس الفهم المشترك للتحديات والوضع الراهن لترميز الهوية الوطنية، والتوافق على منهجية ترميز الهوية بشكل محدد، بحيث يكون شاملاً للقطاعات ذات الأولوية، ووضع أبرز المبادرات لتفعيل الهوية الوطنية في القطاعات الرئيسية بناء على القيم والمبادئ الإماراتية.
وركزت الخلوة، في مجموعاتها الرئيسية، على عدد من الموضوعات التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية واعتزاز الشباب بها، والتمسك بالتاريخ الإماراتي وما حققته الدولة من نجاحات ومنجزات رائدة عالمياً، وشملت التراث واللغة، والاقتصاد والسياحة، والصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى المجتمع والتعليم والإعلام.
تناولت الخلوة مجموعة المبادرات التي تعمل على إنجازها الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية، وضرورة توحيد هذه الجهود من خلال وضع منظومة عمل كمرجع وطني موحد تعمق الفهم والاعتزاز بالثقافة الإماراتية، وتعزز التفاهم والتواصل بين أفراد المجتمع من أبناء مختلف الثقافات التي تعيش على أرض الدولة.

مبادرة «ترميز الهوية الوطنية»
تسعى مبادرة «ترميز الهوية الوطنية» إلى وضع تعريف شامل للهوية الوطنية، وتوحيد مفهومها عبر القطاعات الحيوية، بما يضمن تأصيلها في جميع المبادرات والمشاريع الوطنية الحالية، وتبنيها في التخطيط الاستراتيجي لمستقبل دولة الإمارات، والحفاظ على منظومة القيم المغروسة في المجتمع والتقاليد وجعلها متاحة للجميع.
وتسهم كذلك في وضع إطار شامل للترميز عبر مبادرات تشاركية تجمع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لوضع أفكارها ومقترحاتها ورؤاها نحو المستقبل، بما يضمن وضع إطار مرجعي موثوق يوحد الرسائل الوطنية عبر جميع المبادرات والبرامج، ويعزز الجهود الحكومية والتعليمية والإعلامية، بما يضمن نشر وتعزيز الهوية الإماراتية بنهج موحد ومتجانس ومتسق عبر مختلف المستويات المحلية والدولية.
وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة تقدير القيادة الرشيدة لأهمية تعزيز الهوية الوطنية، وغرس القيم الأصيلة التي تشكل أساساً لنهج الإمارات في بناء مستقبل مستدام، مشيراً معاليه إلى أن الهوية الوطنية الإماراتية تعدّ جوهر الحياة الاجتماعية والأخلاقية في الدولة، والتي تستند إليها الأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يوجّه بإنجاز إطار شامل لتعزيز الهوية الوطنية د. جمال السويدي: الشخصية الإماراتية تتفاعل إيجابياً مع التحولات العالمية

مرجعية مؤسسية موحدة
أضاف معاليه أنّ «ترسيخ مبادئ الهوية الوطنية وتعزيز قيمها للأجيال القادمة ينطلق أساساً من تأسيس مرجعية مؤسسية موحدة، وخطط وسياسات متوازنة، تعمل جميعها على حشد الجهود الوطنية وتنسيقها من أجل صون موروثنا، وإبراز عناصر ثقافتنا الإماراتية في مختلف القطاعات».وأكد معاليه: «هويتنا الوطنية تعكس حاضرنا وماضينا، وتدعم مستقبلنا، ما يحتم علينا وضع إطار وطني موحد يمنح جميع المقيمين على أرض الدولة سبلًا واضحة للارتباط بها والتفاعل معها، وبما يساهم أيضاً في التعريف بالهوية الوطنية لدولة الإمارات على الصعيد الدولي».

من جهته، أكد معالي أحمد بن محمد الحميري أمين عام ديوان الرئاسة، أن «خلوة الهوية الوطنية تعكس توجيهات قيادة دولة الإمارات بضرورة الوقوف على منجزاتنا الحالية، وتسهم في وضع تصور للمستهدفات والأولويات الوطنية المستقبلية من خلال تنظيم اللقاءات التي توحد العمل الحكومي الشامل وتكامل الجهود المختلفة التي تبذلها جميع القطاعات والشرائح المجتمعية».
وأضاف أن إطلاق مبادرة «ترميز الهوية الوطنية» ضمن أعمال الخلوة، يشكل خطوة جديدة في مسيرة دولة الإمارات نحو تحقيق الأهداف الوطنية، عبر وضع مرجع موحد تعتمد عليه مختلف القطاعات في إطلاق المبادرات وتخطيط المشاريع، بما ينسجم مع الهوية الوطنية الإماراتية، ويدعم منظومة القيم وأبعاد المواطنة الأصيلة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مصلحة الجمارك تطلق منصة تعليمية مبتكرة لتمكين الكوادر الجمركية
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تطلق المؤتمر العالمي لطب الأعصاب
  • وزيرة التنمية المحلية تطلق مبادرة الوزارة "نحو اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية"
  • التنمية المحلية تطلق مبادرة "نحو اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية"
  • ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي|منال عوض تطلق مبادرة «نحو اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية»
  • وزير قطاع الأعمال العام يشهد تسليم شهادات رفع قدرات مهندسي شركات التشييد
  • «المالية» تطلق مشروع بناء قدرات الاستدامة لموظفي الحكومة
  • أول قمر صناعي خشبي في العالم ينطلق للفضاء
  • حكومة دولة الإمارات تطلق مبادرة «ترميز الهوية الوطنية»
  • "العمل" توقع برنامج تعاون لتعزيز وتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة