“كلمات” تستعرض تجربتها “تَبَنَّ مكتبة” أمام المشاركين في أكبر منصة إبداعية في السعودية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الشارقة – الوطن:
شاركت “مؤسسة كلمات” بصفتها خبيراً معرفياً في “تحدي تنوين الكبير – تحدي تصميم حلول للاجئين”، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” في المملكة العربية السعودية في الفترة من 1 إلى 4 نوفمبر الجاري، بهدف إرشاد وتوجيه المبتكرين والمبدعين المشاركين في التحدي لتقديم حلول وأفكار تساعد على تحسين جودة حياة اللاجئين حول العالم من خلال توفير مصادر المعرفة والتعليم المستدامة.
تحديات تنوين
ويأتي “تحدي تنوين الكبير – تحدي تصميم حلول للاجئين” ضمن “تحديات تنوين” المنصة الإبداعية الأكبر في المملكة العربية السعودية، التي تقدم فرصة مثالية للمبدعين الصاعدين والمهنيين المتمرسين، للتعاون مع أفضل الخبراء لترجمة أفكارهم وتحويلها إلى برامج و أفكار قابلة للتنفيذ، حيث يضم التحدي عدة مسارات رئيسية وهي التعليم، والأمن الغذائي والطاقة.
وأشرفت ريم جاسم، مديرة المبادرات الخاصة في مؤسسة كلمات، بالتعاون مع علياء الرواشدة، خبيرة التعليم في الطوارئ في الاردن، على توجيه المشاركين في مسار التعليم، لتقديم أفكار وتصميم برامج فعالة قابلة للتنفيذ، تتناسب مع احتياجات تجمعات اللاجئين والنازحين في الوصول إلى مصادر المعرفة وتحقيق استمرارية التعلم للأطفال والناشئة، إلى جانب تعزيز جهود محو الأمية والاندماج الاجتماعي والحفاظ على القيم والثقافة.
واستعرضت ريم جاسم، أمام المشاركين، تجربة المؤسسة عبر مبادرة “تَبَنَّ مكتبة” التي تهدف إلى دعم وتعزيز الموارد المعرفية والتعليمية للأطفال اللاجئين والنازحين حول العالم، ونجحت من خلالها في توفير 15,700 كتاب باللغة العربية استفاد منها أكثر من 100 ألف طفل وطفلة من اللاجئين الذين تستضيفهم 22 دولة في العالم.
نماذج ملهمة في مواجهة التحديات
وتعليقاً على مشاركة المؤسسة في التحدي، قالت ريم جاسم: “تسعى (كلمات) إلى مساعدة تجمعات اللاجئين على تحسين مستوى حياتهم والمشاركة في تنمية المجتمعات المضيفة، من خلال توفير مصادر المعرفة والتعلم للأطفال والشباب، وعبر التعاون مع الشركاء من مؤسسات عالمية رائدة. وتأتي مشاركتنا خبيراً معرفياً في هذا التحدي بهدف تعميم تجربتنا الناجحة في مبادرة تَبَنَّ مكتبة، وتعزيز شراكاتنا على النطاقين الإقليمي والعالمي لدعم البرامج ذات العوائد المستدامة على حياة اللاجئين بشكل عام والأطفال منهم بشكل خاص”.
ويدعو برنامج “تحديات تنوين” السنوي المشاركين لخوض تحديات مكثفة في مجالات مختلفة، ويضمّ كل تحدٍ 20 مشارك لعرض مجموعة من مهاراتهم الإبداعية، ليتلقى المشاركون الدعم الكافي والموارد اللازمة لمواجهة التحدي وجهًا لوجه عبر دعم من شركاء التحدي والدخول في برنامج متكامل من ورش العمل والمحاضرات، مما يمكّنهم من تنفيذ حلولهم المبتكرة بنجاح.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بزيادة بلغت 30% مقارنة بعام 2024 “.. السعودية للكهرباء” تحقق قفزة نوعية في تصنيف الاستدامة لعام ٢٠٢٥ بحسب تصنيف ستاندرد آند بورز
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن تحقيق قفزة نوعية في تقييم الممارسات البيئية والمجتمعية والحوكمةESG) ) الصادر عن وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال”، حيث حصلت على 65 نقطة من أصل 100، بزيادة بلغت 30% مقارنة بعام 2024، وبارتفاع نسبته 85% مقارنة بتقييم عام 2023.
ويُعد هذا الإنجاز دليلاً على التقدّم الاستراتيجي الذي أحرزته الشركة، إذ تجاوز تقييمها المتوسط العالمي لقطاع المرافق العامة بنسبة تصل إلى 66% والبالغ 39 نقطة، مما يعزز مكانة “السعودية للكهرباء” كجهة رائدة إقليميًا ونموذج يُحتذى به في التميز المستدام على مستوى قطاع الطاقة. ويعكس هذا التقدّم التزامًا مؤسسيًا متكاملًا بالاستدامة، مدعومًا بأطر حوكمة فعّالة، واستراتيجيات طموحة، وتحسينات ملموسة في الأداء البيئي والاجتماعي، إلى جانب الإفصاح الاستباقي بما يتماشى مع أفضل المعايير العالمية لتقارير الاستدامة.كما يُجسد هذا التقييم مدى انسجام الشركة مع “رؤية السعودية 2030″، خصوصًا في مسارات التحول نحو الطاقة المستدامة، وتعزيز الشفافية، وترسيخ ثقة المستثمرين، وتبنّي أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة. وأكدت “السعودية للكهرباء” التزامها بمواصلة تحسين أدائها في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة بشكل أعمق في جميع عملياتها، وترسيخ مكانتها كمزود موثوق ومسؤول للطاقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.