افتتاح التدريب السنوي على استخدام بنك المعرفة المصري بـ«تربية الإسكندرية»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهد الدكتور هشام سعيد، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، التدريب السنوي على استخدام بنك المعرفة المصري بالجامعات المصرية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين وأخصائيّ المكتبة الرقمية والطلاب، الذي ينعقد في الفترة من 13 نوفمبر الحالي، وذلك بكلية التربية جامعة الإسكندرية.
وفي كلمته أكد الدكتور هشام سعيد، أن بنك المعرفة المصري يعد طفرة ونقلة حقيقية في سهولة الحصول على المعلومات في شتى مجالات العلوم المختلفة، كما يعد بيئة خصبة جدا من الموارد التعليمية المتاحة طوال الوقت عبر الإنترنت بصورة مجانية للمصريين.
وأوضح أن البنك يوفر مقاطع وأفلام تعليمية ومصادر مختلفة ومتعددة لتجميع المادة العلمية من مقالات منشورة عالميا ومحليا والتي لم يكن من السهل الحصول عليها من قبل وكانت تكلف الباحث الكثير من الوقت والمال، مشيرا إلى أن بنك المعرفة يضم صفوة الناشرين على مستوى العالم والذين شاركوا بتقديم العديد من الأفلام التعليمية ومقالات علمية وملفات صوتية ومكتبة ثرية جدا تضم مواد تعليمية قيمة تقدر عددها بالملايين وتزخر قائمة الناشرين بكيانات بارزة عالميا مثل Elsevier, Springer, Taylor and Francis, Oxford University press, Willy.
70 مليون عملية بحث على منصة بنك المعرفة المصريوأشار إلى أن البنك نجح بالفعل في الوصول إلى كافة أرجاء المجتمع المصري، حيث تم عقد أكثر من 900 جلسة تدريبية في المدارس بخلاف أكثر من 120 جلسة أخرى تم عقدها في الجامعات، فضلا عن تخصيص أكثر من 150 مختصا من وزارة التربية والتعليم والجهات التابعة لها للوصول ببنك المعرفة المصري لأعلى مستويات النجاح، لافتا إلى أن منصة بنك المعرفة المصري حققت أكثر من 70 مليون عملية بحث و40 مليون عملية تنزيل للملفات و250 عملية تسجيل لحسابات مستخدمين بنك المعرفة المصري، مضيفا أنه اتسع نطاق قاعدة المستخدمين ليضم الطلاب والأطفال المهتمين بالقراءة والاطلاع.
فيما أكد الدكتور محمد أنور أن بنك المعرفة المصري يعد قفزة نوعية في تحقيق طموحات الباحثين وطلاب الدراسات العليا، لا سيما وأنه يقدم أكبر مصادر المعرفة على الإنترنت، حيث يعطي الطلاب والباحثين فرصة الحصول على موارد مجانية للتعليم والأبحاث العلمية في جميع أنحاء العال، مؤكدا أن كثافة الحضور تعكس اهتمام الباحثين بجامعة الإسكندرية على الاطلاع على كل ما هو جديد في البحث العلمي، مشيرا إلى أن البحث العلمي يعد قضية أمن قومي، لأن البحث العلمي سيفيد في مواجهة حروب الجيل الرابع التي تواجه الشباب في تلك الفترة.
وأشارت الدكتورة السيدة إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن التدريب يأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لدعم البحث العلمي والتحول الرقمي واستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية وتلبية لاحتياجات التدريب للفئات المستهدفة منه في تعظيم الاستفادة لأهم قواعد البيانات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال شرح مفصل يقدمه نخبة من المتخصصين في التدريب التقني لمساعدة الباحثين للوصول لأكبر قدر من المعرفة البحثية في كافة التخصصات العلمية.
تفاصيل التدريبوأشارت الدكتور آلاء جعفر مدير وحدة المكتبة الرقمية بجامعة الإسكندرية، إلى أن التدريب سيتضمن كيفية إنشاء حساب علي بنك المعرفة المصري وإرشادات بإجراءات التقدم للحصول علي تقارير معامل التأثير وفحص الاقتباس وكيفية استخدام بنك المعرفة ومحرك البحث الأكاديمي به، وشرح مفصل لأهمية قواعد البيانات من خلال البنك، فضلا عن شرح للأدوات والبرمجيات البحثية المتاحة من خلال منصة بنك المعرفة المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية بنك المعرفة المصري بنك المعرفة كلية التربية جامعة الإسكندرية بنک المعرفة المصری البحث العلمی أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.