الإعلان عن انطلاق قمة المعرفة 2023 يوم 21 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دبي في 15 أكتوبر /وام/ أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن انطلاق النسخة الثامنة من "قمَّة المعرفة" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مركز دبي التجاري العالمي يومي 21 و22 نوفمبر المقبل فيما سيكون يوم 23 عن بعد وذلك برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وتتمحور قمة المعرفة 2023 التي تنعقد تحت شعار "مدن المعرفة والثورة الصناعية الخامسة" حول مدن المعرفة والثورة الصناعية الخامسة وتجمع تحت مظلتها قادة الفكر وواضعي السياسات وصنّاع القرار والخبراء والباحثين والأكاديميين ورواد الأعمال لمناقشة دور مدن المعرفة في احتضان الثورة الصناعية الخامسة.
وتسلط القمة الضوء على دور الثورة الصناعية الخامسة في بناء مدن المعرفة وتقنيات الجيل الخامس التي أحدثت تحولا شاملا في نماذج الأعمال التقليدية وباتت تشكل ركائز أساسية للنموذج الاقتصادي المستقبلي لتغدو بذلك الحدث الأول الذي يتيح منبرا عالميا لمناقشة الثورة الصناعية الخامسة وتبادل الأفكار ونقل المعرفة وإقامة الشراكات والتعاون للتوصل إلى حلول مبتكرة تمهد الطريق أمام مستقبل أكثر ابتكارا وشمولية للبشرية جمعاء.
وتفرد القمة حيزا واسعا لسبل توظيف التقنيات المبتكرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية ودفع عجلة الإبداع والابتكار وتعزيز سرعة وسهولة وصول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها وتأثيرها في المجتمع.
وتستعرض القمة الاتجاهات الكبرى المؤثرة في إرساء دعائم مدن المستقبل المستدامة والعادلة إضافة إلى الدور المحوري للعاملين في مجال المعرفة في بناء اقتصاد المعرفة.
وتتضمن فعاليات القمَّة أكثر من 43 جلسة حول موضوعات مختلفة لا سيما الصحة الرقمية واستراتيجيات السياحة المستدامة وأدوات تحول التعليم و بناء مدن المعرفة والجيل الخامس من التقنيات التعليمية وتأثير الثورة الصناعية الخامسة في ريادة الشركات الناشئة وصناعة التكنولوجيا الحيوية وكيفية تعزيز الأمن السيبراني والإعلام وصناعة المحتوى في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جانب استعراض حلول ذكية مستدامة من أجل مستقبل الأمن الغذائي الزراعي ووضع تصورات لأهداف التنمية المستدامة في عصر الثورة الصناعية الخامسة ومفهوم المجتمع البشري 5.0 واستراتيجيات تحويل النفايات إلى وقود وغيرها الكثير.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لـ "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" "إننا نواصل في المؤسسة جهودنا لتعزيز الحراك المعرفي على مستوى العالم من خلال انعقاد النسخة الثامنة من قمة المعرفة ونسعى خلال هذه القمة إلى تحديث وتطوير المنهجيات والآليات التي تشكل أساس عملية إنتاج ونشر المعرفة ما يعكس التزامنا الدائم بتعزيز القيمة المعرفية والابتكار في مجتمعنا انطلاقا من كون دبي نموذجاً فريداً للمدينة السعيدة الذكية والمستدامة الملتزمة بتحقيق التنمية المستدامة واستخدام التقنيات الحديثة في تحسين جودة الحياة لسكانها. وتشهد قمَّة المعرفة سنويا اهتماما متزايدا من المؤسسات والجهات في القطاعين الحكومي والخاص ما يعكس الأثر الإيجابي والقيمة التي تقدمها في سبيل تطوير المعرفة والابتكار. وتركز القمة في هذا العام على دور المعرفة في إرساء دعائم مدن المعرفة التي تشكل ركائز أساسية للنموذج الاقتصادي المستقبلي".
يذكر أن لقمة بنسختها الماضية والتي انعقدت بمقر "إكسبو 2020 دبي" تحت شعار "المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح" شهدت مشاركة متحدثين في جلسات حضورية من كافة أنحاء العالم كما حققت جلساتها الافتراضية أكثر من مليون مشاهدة عبر الموقع الإلكتروني والمنصات الرقمية التابعة للمؤسسة وركزت النسخة بشكل خاص على دور المعرفة في التصدي للتحديات العالمية وفتحت الباب أمام طرح حلول وفرص مبتكرة في مجالات الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع تماشيا مع أهداف "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة" لتوفير مستقبل أفضل وخارطة طريق واضحة للتنمية المستدامة. اسلامه الحسين/ منيرة السميطي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الثورة الصناعیة الخامسة محمد بن راشد آل مکتوم المعرفة فی
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل عبد الغفار يشارك في فعاليات الأسبوع العربى للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة العربية
انطلقت اليوم الأحد فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، في نسخته الخامسة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوني والشرق الأوسط وشمال افريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوي الأمين العام المنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى .
وتتناول جلسات هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والتي تستمر أربعة أيام، أهمية إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.
ويتطلع الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.
كما ستنظم الجامعة العربية بالتعاون مع منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي النسخة الثالثة من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة"، والذي يهدف الى استكشاف حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة الفقر استنادا على مبادئ الاقتصاد الإسلامي والتي تعزز تطبيق التنمية المستدامة لكافة المجتمعات.
ويأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحولات كبيرة كالتغيرات المناخية، والتحديات الاقتصادية العالمية والأوضاع الجيواستراتيجية الجديدة، وهي عوامل تزيد من حدة الفقر وتستدعي استجابات سريعة وفعالة.
ويسعى المؤتمر إلى خلق منصة تفاعلية تعزز من التعاون الإقليمي بين الدول والمؤسسات، وتبادل الخبرات بين صناع القرار والممارسين بهدف استدامة التنمية في المنطقة العربية، وسيتم استعراض بعض من أفضل الممارسات والنماذج الناجحة من عدد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والعقبات التي تواجه العالم الإسلامي والعربي في تحقيق التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى كل ما سبق، تعتزم جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والشركاء تنظيم "المنتدى العربي الإقليمي رفيع المستوى الأول حول الاستدامة وتخفيف المخاطر الاستثمارية في المنطقة العربية".
ويهدف المنتدى إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حوار بين الحكومات والمستثمرين والبنوك ووكالات التنمية لتعزيز الاستثمار المستدام، وسيركز المنتدى على تنسيق الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التمويل المناخي، وتحسين بيئة الاستثمار بشكل عام.
ويشهد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية، حيث يعتبر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الحدث الأهم على المستوى الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة