مكتبة محمد بن راشد تدعو المؤلفين لحضور «مبادرة عالم بلغتك»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، تنظم مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «مبادرة عالم بلغتك: بناء جسور من المعرفة»، وذلك في يوم الخميس الموافق 2 نوفمبر، من الساعة 6:30 مساءً حتى 8:00 مساءً، في قاعة «فكر» بمركز إكسبو الشارقة، لتسليط الضوء على أهمية المبادرة ودورها في تعزيز الحوار والتواصل الثقافي بين مختلف الشعوب.
وتستضيف الجلسة الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الذي سيقدم نظرة شاملة حول مبادرة «عالم بلغتك» ودورها في إزالة الحواجز بين الثقافات المختلفة، وإيصال الأدب والثقافة والإرث العربي واللغة العربية إلى العالمية، من خلال استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، لنقل النتاج الفكري العربي إلى لغات عالمية متعددة وإتاحته للجميع.
وخلال الجلسة، سيقدّم للجمهور والمشاركين تجربة حية لقراءة كتاب بلغات عدة، بالإضافة إلى تخصيص فقرة للأسئلة، والتي ستتيح للحضور فرصة التفاعل مع الدكتور محمد المزروعي، وطرح أسئلتهم واستفساراتهم عن المبادرة.
وتدعو مكتبة محمد بن راشد الكتّاب والمؤلفين والمبدعين في دولة الإمارات إلى الانضمام للجلسة للتعرف إلى مبادرة «عالم بلغتك»، وما ستتيحه من انتشار لأعمالهم ولإنتاجهم الفكري والأدبي، وكيف يمكن لمشاركاتهم فيها أن تعزز من الحوار الثقافي وتبادل المعرفة، والتعريف بالتاريخ والأدب الإماراتي.
والجدير بالذكر أن هذه المبادرة المعرفية الرائدة تأتي في إطار جهود مكتبة محمد بن راشد المحلية والإقليمية والعالمية لمواكبة أحدث التقنيات التي تخدم المعرفة، إلى جانب دعم وتعزيز استراتيجية الدولة الشاملة في القطاع الثقافي، والمساهمة في إثراء المشهد الفكري والإبداعي والمعرفي المحلي، بالاعتماد على رؤية مستدامة واضحة المعالم تحمل في طياتها رسالة جوهرية ترتكز على أهمية ترسيخ ثقافة القراءة للجميع. أخبار ذات صلة مكتبة محمد بن راشد تطلق فعالية «أيام بيكاسو» رؤية دبي الثقافية.. مبادرات استراتيجية ذات طابع مستدام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية معرض الشارقة مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين جودة حياة نصف سكان مصر
عانت آلاف الأسر فى الريف المصرى لسنوات طويلة من الإهمال والتهميش والحياة تحت خط الفقر، حيث كانت تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة والخدمات الأساسية، وكانت البنية التحتية فى تراجع مستمر، حتى انطلقت مبادرة «حياة كريمة»، فى 2 يناير 2019، لتغير واقع تلك القرى الأكثر احتياجاً وتقدم يد العون لأهل الريف، فاستهدفت المبادرة إنهاء سنوات التهميش فى القرى المصرية التى طالما كانت غائبة عن اهتمام الدولة، من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتحسين جودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين، كما تهدف إلى تخفيف العبء عن الأسر الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى المدن، مع توفير فرص عمل وتحقيق تنمية شاملة للقضاء على الفقر ودعم الاستقلالية المالية للمواطنين.
تتوزع المبادرة على ثلاث مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى القرى التى تتجاوز فيها نسبة الفقر 70%، بينما تركز المرحلة الثانية على القرى التى تتراوح فيها نسبة الفقر بين 50% و70%، بينما تستهدف المرحلة الثالثة القرى التى تصل فيها نسب الفقر إلى أقل من 50%، وتشمل الفئات المستهدفة الأسر الأكثر احتياجاً، كبار السن، ذوى الاحتياجات الخاصة، النساء المعيلات، الأيتام، والأطفال والشباب العاطلين عن العمل.
وقالت الدكتورة بثينة مصطفى، المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، إنّ عدد المستفيدين من المؤسسة منذ البداية وصل إلى 33 مليون مستفيد، مشيرة إلى أن إجمالى الإيرادات بلغ 3.4 مليار جنيه، لافتة إلى أن المؤسسة حققت انتشاراً واسعاً من خلال 28 مقراً، وبلغ عدد المتطوعين بالمؤسسة 150 ألف متطوع.
وأضافت، فى تصريح لـ«الوطن»، أنّ «حياة كريمة» قدمت خدماتها المباشرة فى مجال الدعم الغذائى سواء طرود غذائية، وجبات ساخنة، لحوم بلدية، أو دواجن، لـ24 مليون مستفيد، كما حققت إنجازات واسعة فى القطاع الهندسى، من خلال إعادة بناء ورفع كفاءة 182 منزلاً، وإنشاء 6 مكتبات، ورفع كفاءة الوحدة الصحية بقرية الزعفرانة، إلى جانب إنشاء عدد 3 استراحات بمظلات لأهالى الصعيد، فضلاً عن تجهيز مطبخ حياة كريمة بالعريش، وإحلال وتجديد 55 منزلاً بحلول نهاية العام الجارى.
وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من «حياة كريمة»، فى مجال التمكين الاقتصادى والمساعدات الإنسانية، وصل إلى 215 ألف مستفيد، من خلال توفير «ماكينات خياطة، تروسيكلات، أكشاك، معدات فنية، بقالة، زواج يتيمات، كراسى متحركة، مشروعات متناهية الصغر وريادة الأعمال»، بالإضافة إلى مشروع سكر البيوت وخيوط حياة، موضحة أن «حياة كريمة» تمكنت من تقديم خدماتها الطبية لـ1.8 مليون مستفيد، من خلال 517 قافلة بيطرية و1631 قافلة طبية، بالإضافة إلى عقد بروتوكول تعاون استراتيجى مع مؤسسة مجدى يعقوب، وتنظيم 513 ندوة طبية ودعم نفسى وإرشاد زراعى.
وتابعت: «حياة كريمة أطلقت مؤخراً مبادرة بيع اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة، فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتعاون مع شركة القيصر لتوفير اللحوم والدواجن، وتوفر اللحوم بأسعار مخفضة، بأعلى جودة وأقل سعر، وتخضع لرقابة بيطرية صارمة لضمان سلامتها وجودتها، مستهدفة توفير الحياة الكريمة للمواطن المصرى فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وتستهدف بيع 2 طن بشكل يومى خلال المرحلة الأولى، وتشمل المحافظات الأربع (القاهرة، الجيزة، الإسماعيلية، والشرقية)، لمواجهة جشع التجار وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين».
وأشارت إلى أن المؤسسة تستهدف فتح 100 منفذ بيع ثابت بنهاية العام لبيع اللحوم بأسعار تنافسية، لافتة إلى توقيع بروتوكول تعاون لدعم توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار تنافسية مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، موضحة أن البروتوكول يشمل تخصيص 20 منفذاً من المجمعات الاستهلاكية كمرحلة أولى لطرح اللحوم الطازجة والسلع الضرورية مثل الزيت والسكر والسمن وغيرها، لضمان وصول الدعم للأسر الأكثر احتياجاً من خلال تحديد مؤسسة حياة كريمة للمستفيدين استناداً إلى دراسات دقيقة لاحتياجات الأسر والمجتمعات المحلية.
وأوضحت أن الأهداف الرئيسية لمبادرة «حياة كريمة» تتمثل فى تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، تحقيق العدالة الاجتماعية، بناء قدرات الشباب وزيادة وعيهم، من خلال تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة، كما تستهدف المبادرة تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعى، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية وضمان الاستدامة، وتعمل على تحسين آليات الشراكة والتواصل بين المؤسسة وأجهزة الدولة المحلية والمركزية، والمنظمات المانحة، والقطاع الخاص، عبر عدة آليات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. كما تركز المبادرة على مكافحة عمل الأطفال الخطر، وتقليل التسرب التعليمى، والتوعية المجتمعية والإعلامية بأهمية النهوض بالأسرة.
وأكدت أن «حياة كريمة» تسعى إلى توفير حياة متكاملة للفرد، وهو ما يتجسد فى اسم المبادرة. فحياة كريمة تعكس جوهر المبادرة من خلال تحسين البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والمرافق الأساسية، وتم إجراء دراسات ميدانية لتحديد احتياجات القرى وظروفها، بهدف التصدى للفقر متعدد الأبعاد.