بنك المعرفة المصري| ثورة ثقافية .. يعزز البحث العلمي ويوفر كل جديد في التخصص
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
خبراء التعليم:
بنك المعرفة المصري يوفر الوصول إلى محتوى علمي متنوع من الناشرين الدوليينبنك المعرفة المصري يعد أكبر مكتبة رقمية في العالمبنك المعرفة لاقت إقبالاً شديداً من الطلاب والباحثينأطلق الرئيس السيسي في عيد العلم سنة 2014 مبادرة ”نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر“ ودعماً لجهود الإرتقاء بمجتمع المعرفة المصري وزيادة إهتمام وشغف المواطن المصري بالعلوم ودعم التعليم والبحث العلمي ، تم إنشاء بنك المعرفة المصري في يناير 2016 كأحد أهم وأكبر المشروعات القومية المعرفية في مجال التعليم والبحث العلمي في تاريخ مصر الحديث.
يعد "بنك المعرفة المصري" أكبر مكتبة رقمية في العالم يمنح موارد غير محدودة للمصريين حصرياً، يمنح بنك المعرفة المصري جميع المصريين من جميع الأعمار إمكانية الوصول إلى أكبر قدر من المعرفة والمحتوى الثقافي والعلمي سواء كانوا علوم أساسية أو تطبيقية أو تقنية أو بشرية أو إدارية.
قال الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، أن بنك المعرفة المصري لعب دورًا هامًا خلال الفترة الماضية في تقديم خدمات المعلومات والمعرفة لقطاعات مختلفة في مصر، ويوفر بنك المعرفة المصري الوصول إلى محتوى علمي متنوع من الناشرين الدوليين للباحثين المصريين في الجامعات والمراكز البحثية.
أضاف أبو العينين، أن للمنصات التعليمية للتعليم قبل الجامعي دوراً في إكساب الطلاب المهارات المعلوماتية اللازمة من أجل التعلم الذاتي، وتنمية التفكير الإبداعي وجعل المتعلم أكثر تحكماً في العملية التعليمية وإدارة الوقت، مشيراً إلى أن تكنولوجيا المعلومات لها قدرة على إيصال المعلومات بطريقة سلسة ومنظمة، فأصبح من الضروري معها دمج مجالات التكنولوجيا في المناهج التعليمية، لتواكب التحديات المحيطة بها.
وأوضح عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، أن من خلال بنك المعرفة المصري، يستطيع الباحثون الوصول إلى المقالات العلمية والأبحاث الحديثة والكتب والمجلات العلمية التي تم نشرها عالميًا، وان الاستفادة من بنك المعرفة المصري، يمكن للباحثين المصريين توفير الوقت والجهد في البحث عن المصادر العلمية المتاحة والوصول إليها بسهولة وفعالية.
أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والخبير التربوي، أن بنك المعرفة المصري يعد أكبر مكتبة رقمية في العالم تقدم مصادراً غير محدودة وحصرياً للمصريين، واضافت أنه قد بدأ المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي في اتخاذ خطوات جادة لتنفيذ هذا المشروع عن طريق القيام بزيارات محلية وأجنبية وذلك بعد دراسة كل احتياجات المجتمع المصري وسوق النشر العالمي.
وأشارت الخبيرة التربوي، إلى أنه في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، فقد فرض على مختلف المؤسسات التعليمية إعادة النظر في الخطط والاستراتيجيات التعليمية، والعمل على دمج التقنيات الحديثة في المنظومة التعليمية، ومن أهم المستحدثات التكنولوجية نجد المنصات التعليمية الإلكترونية مثل بنك المعرفة التي تمثل تطوراً مهماً في بيئة التعليم الجديد.
وألفتت الي أن المنصات التعليمية مثل بنك المعرفة لاقت إقبالاً شديداً من الطلاب في مختلف المراحل الدراسية لما لها من أثر إيجابي في خلق بيئة تعليمية تفاعلية متكاملة من خلال التنوع في مصادر المعلومات الإلكترونية و تفعيل مميزات اجتماعية تفاعلية بين جميع المستخدمين سواء معلمين أو متعلمين، وأن إتاحة هذا الكم الهائل من العلوم والمقررات في شتى المجالات بهذا الشكل هو ثورة حقيقية وكنز ثمين لا ينبغي لك أن نضيعه.
وفي هذا السياق قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن المنصات التعليمية للتعليم قبل الجامعي الذي من ضمنها بنك المعرفة تؤدي إلى تناقل الآراء والتعبير الحر، وتشجيع الطلاب على المناقشة والتحليل وتسجيل البيانات، وأيضاً تقديم خبرات ومواقف تعليمية متعددة ومتنوعة وغنية بالمثيرات البصرية والسمعية و مشاركة الصور والفيديوهات والملفات بأنواعها، ومن ثم أصبحت المنصات التعليمية من المصادر الهامة والمؤثرة على مستوى جمهورية مصر العربية والعالم.
وأضاف الخبير التربوي، أن من أهم مميزات المنصات التعليمية للتعليم قبل الجامعي هو الاهتمام بالمواضيع الحديثة والرغبة في البحث والاطلاع على كل ما هو جديد، وبذلك يمكن لهذا الطالب أن يكون مرجعاً مساعداً للطلاب عن أثر المنصات التعليمية في التعلم الذاتي للطلاب، كما يمكن أن يسهم البحث في لفت انتباه المسؤولين في وزارة التعليم عن أثر المنصات التعليمية في تنمية مهارات التعلم الذاتي مما يشجع ويسهل سبل الاستفادة منها لرفع كفاءة التعليم والتخفيف من الأعباء التي تواجه المعلمين والطلاب معاً
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنک المعرفة المصری المنصات التعلیمیة البحث العلمی الوصول إلى عین شمس
إقرأ أيضاً:
اقتراح برلماني لـ"وزير التعليم" بشأن التسرب من التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلى وزير التربية والتعليم بشأن التسرب من التعليم.
وقال النائب، في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، إن الفترة الأخيرة، شهدت نشر عدد من المنصات الإعلامية تقارير حول زيادة نسبة التسرب من التعليم الأساسي، وانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية.
وأضاف: جاء من بين التقارير المنشورة، تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر مؤخرا، حيث رصد زيادة نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية لتصل إلي 0.3 % عام 2023 /2024 مقابل 0.2% عام (2022 /2023).
وتابع: كما جاء من بين تلك التقارير المنشورة، تحليل لأعداد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الابتدائية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقا لبيانات الكتب الإحصائية السنوية لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى أوضحت وجود انخفاض في معدلات التحاق الطلاب الجدد بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف: التسرب من التعليم له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري، حيث يؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، من خلال زيادة الفقر والبطالة وزيادة معدل الجريمة، وانخفاض الوعي الصحي، وانخفاض الإنتاجية.
وتابع: الأمر الذى يتطلب اتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، تشمل تحسين جودة التعليم، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم.
واقترح النائب حسانين توفيق: ربط التحاق الطلاب وحضورهم بالمدارس بأى حوافز ومميزات جديدة بمختلف برامج الحماية الاجتماعية، إلي جانب تقديم مكافآت مالية صغيرة للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الاختبارات أو يحضرون بانتظام، وكذلك توفير منح دراسية إضافية للطلاب المتفوقين من أسر تكافل وكرامة.
كما دعا إلي المتابعة الدقيقة لحضور الطلاب، من خلال إنشاء نظام إلكتروني لمتابعة حضور الطلاب وإبلاغ البرنامج بأي تغيبات متكررة.
واقترح حسانين، توفير دروس تقوية مجانية، لطلاب الأسر المستفيدة لمساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين من البرنامج حول أهمية التعليم ودوره في تحسين المستقبل، بالإضافة إلى عقد ورش عمل لأولياء الأمور لشرح كيفية دعم أطفالهم في العملية التعليمية.
وأكد أهمية تشكيل مجالس لأولياء الأمور في المدارس التي يدرس فيها أطفال الأسر المستفيدة.
وتابع: كما أرى أهمية توفير مرشدين نفسيين في المدارس لمساعدة الطلاب على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى التسرب.