«دبي للثقافة» و«وطني الإمارات».. جهود مشتركة لتعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البلوشي يتصدر «دولية دبي» للقفز بالمظلات «دولي الصقور» يكشف قائمة المتحدثين بالملتقى الأولوقعت هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، مذكرة تفاهم مع «مؤسسة وطني الإمارات»، بهدف تفعيل التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات بينهما، وتطوير مشاريع بحثية مشتركة تساهم في نشر المعرفة والوعي بالتاريخ والثقافة الإماراتية، وتنظيم سلسلة من البرامج التعليمية والتدريبية الرامية إلى تعزيز القيم الأصيلة للتراث المحلي.
وتعكس المذكرة حرص «دبي للثقافة» و«مؤسسة وطني الإمارات» على تحقيق رؤى دبي وطموحاتها، عبر تبادل أفضل الممارسات والتجارب المؤسسية، وتفعيل قنوات التواصل والتعاون بينهما، وتأكيد شراكتهما الاستراتيجية وتكامل جهودهما الهادفة إلى رفع مستوى جودة الحياة وترسيخ ثقافة الولاء الوطني لدى الأجيال القادمة.
وتحدد المذكرة أدوار كلا الطرفين، حيث تتيح لـ «مؤسسة وطني الإمارات» إمكانية استخدام مكتبات دبي العامة وصالات مركز الجليلة لثقافة الطفل، ومرافق المتاحف والمواقع التراثية التابعة لـ «دبي للثقافة» لتنظيم مجموعة من المحاضرات والندوات والفعاليات، وورش العمل التعليمية والتدريبية الرامية إلى نشر المعرفة والوعي بتاريخ وثقافة الدولة، وتطوير وسائل مبتكرة للمحافظة على الهوية الوطنية والتعريف بالتراث ومنظومة العادات والتقاليد والتشجيع على التمسك بها، إلى جانب التعاون في إعداد وتنفيذ البرامج النوعية والتثقيفية المتعلقة بقيام الاتحاد، والمشاركة في إثراء الفعاليات الوطنية التي تستضيفها مرافق وأصول الهيئة.وأشارت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في «دبي للثقافة»، إلى أن شراكة «دبي للثقافة» مع «مؤسسة وطني الإمارات»، تصب في إطار جهود الهيئة الساعية إلى ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الناشئة، وصون التراث وتوسيع حضور الثقافة الإماراتية، ما يعكس حرص الهيئة على تحقيق وثيقة «مبادئ الخمسين» التي تنص على أهمية احترام الثقافات والهوية الوطنية ومنظومة القيم القائمة على الانفتاح والتسامح. وقالت: «تحرص 'دبي للثقافة' عبر مشاريعها ومبادراتها المتنوعة على تعميق التماسك والتلاحم الاجتماعي، وإبراز ملامح الوجه الحضاري والإنساني للمجتمع الإماراتي وتوطيد الانتماء للوطن»، لافتة إلى أن تعزيز حضور التراث المحلي عالمياً، ورفع مستوى الوعي به لدى أبناء المجتمع، يندرج تحت إطار المسؤولية الثقافية التي تمثل إحدى ركائز أولويات الهيئة القطاعية ضمن خريطتها الاستراتيجية.
ومن جانبه، قال ضرار بالهول الفلاسي، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة وطني الإمارات»: «تساهم مذكرة التفاهم في توطيد علاقاتنا مع 'دبي للثقافة'، وتطوير مسارات تبادل المعرفة والخبرات، بما يدعم رؤانا ومساعينا المشتركة لصون الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي بموروثنا التراثي والحضاري، وترسيخ قيم الانتماء والمُواطَنَة الإيجابية مُجتمعياً. وتشكل هذه الشراكة إطاراً شاملاً لتعاوننا في تنظيم فعاليات وأنشطة وبرامج بحثية وتدريبية تتمحور حول التوعية بالسمات الأصيلة لثقافتنا الإماراتية، وترسيخ صلة أجيالنا المتعاقبة بتراثنا الوطني. ونتطلع في مؤسسة وطني الإمارات إلى مواصلة تطوير الشراكة مع 'دبي للثقافة' ومُختلف المؤسسات الوطنية الرائدة، إيماناً بأهمية تضافر الجهود والعمل المؤسسي المشترك في ترسيخ الهوية الوطنية، وتفعيل المشاركة المجتمعية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي دبي للثقافة الهویة الوطنیة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
أحزاب اللقاء المشترك تندد بالمؤامرات الأمريكية وتدعو لتعزيز الوحدة الوطنية
يمانيون../
عقدت أحزاب اللقاء المشترك صباح، اليوم الأحد، اجتماعا دوريا وقفت فيه على آخر المستجدات في الساحة الوطنية والخارجية.
وفي الاجتماع أكدت قيادات المشترك على أهمية الذكرى السنوية للشهيد والزخم الذي شهدته في مختلف محافظات الجمهورية وقرأت الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذين بذلوا دماءهم في سبيل التحرر من التبعية والوصاية ونيل الحرية والاستقلال وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح الصماد وشهداء محور الجهاد والمقاومة وفي مقدمتهم القائد الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين والشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية والشهيد المجاهد الكبير يحيى السنوار، مقدمين في ذلك العزاء للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وأوضح الاجتماع أن ما قدمه الشهداء من تضحيات أفشل وأحبط مؤامرات الصهيونية العالمية في فرض الوصاية والتعبية وأننا في اليمن نعيش ونلمس ثمرة ذلك من عزة وكرامة ومنعة ومواقف مشرفة مع أبناء أمتنا في فلسطين ولبنان.
واستعرض الاجتماع المستجدات بشأن ما أعلن عنه في عدن من إنشاء تكتل سياسي مصنوع من قبل المعهد الديمقراطي الأمريكي والمخابرات الأمريكية، واعتبرت ذلك تحريك لأدوات سياسية مزيفة التي تدعي تمثيل الأحزاب والمكونات السياسية بينما هي وسيلة الغرض منها دعم التوجهات الأمريكية العدوانية ضد اليمن.
وحذر الاجتماع من مخاطر المضي في المخطط الأمريكي الهادف للنيل من إرادة اليمن واليمنيين وضرب النسيج الاجتماعي، ورحبت بالإدانات التي صدرت من الأحزاب والمكونات السياسية في صنعاء، مؤكدة أن أي مكون سياسي أو مجتمعي يساهم في تحقيق رغبات العدوان والاحتلال يعد منخرطا في المشروع الصهيوني الذي يستهدف اليوم كل من وقف مناصرا لغزة ولبنان.
وجددت أحزاب اللقاء المشترك التأكيد على أهمية تفعيل العملية السياسية بالصورة اللازمة في صنعاء والمناطق الحرة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى في سبيل تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات الأعداء لاستخدام الجانب السياسي بتحقيق توجهاتهم.
إلى ذلك وقف الاجتماع أمام جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان مجددا موقف اليمن الثابت والمبدأي المساند والداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، وعبر عن تضامنه مع حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تعرض مقره في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى قصف صهيوني همجي راح ضحيته مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله الحاج محمد عفيف رحمه الله.
وأكد الاجتماع على أهمية الترتيب لاستكمال برنامج الزيارات لأسر الشهداء خلال الأيام القادمة.