الجامعة المصرية الصينية تهدى نائب وزير التعليم الصيني "مفتاح المعرفة"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبلت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية والدكتور عصام إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء، تشن جى نائب وزير التعليم الصيني.
بحث تبادل الأبحاث العلمية بين جامعة حلوان والجامعات الصينية وفود من 24 جامعة صينية يزورون مقر الجامعة المصرية الصينية الجديدوأجرى نائب وزير التعليم الصيني جولة تفقدية بالجامعة، إلى جانب زيارته لكلية العلاج الطبيعي والتي تمتلك الريادة في تدريس الطب الصيني في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشاد نائب وزير التعليم الصيني بالمستوى العلمي والأكاديمي الذي وصلت إليه الجامعة المصرية الصينية منذ افتتاحها وتطورها بشكل مستمر.
وأكد نائب وزير التعليم الصيني - خلال جولته التفقدية - أن الجامعة المصرية الصينية تخطو خطوات ثابتة نحو التطور والتوسع في تقديم الخدمات التعليمية المتميزة حيث تضم الآن 7 كليات متنوعة تنقل من خلالها الجامعة تقنيات التعليم الصيني المتطور إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيدا بالمعامل وقاعات المحاضرات ونظم التكنولوجيا المستخدمة في عملية التدريس.
وقال تشن جي إن ما حدث من تطور داخل مقر الجامعة المصرية الصينية بمصر الجديدة أمر يدعو إلى الفخر في تلك الفترة الزمنية القصيرة.
وتوجهت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية بالشكر إلى السيد تشي جي أن نائب وزير التعليم الصيني على زيارته لمقر الجامعة وأشادته بتطورها المستمر.
وأكدت الدكتورة كريمة عبد الكريم أن الجامعة المصرية الصينية تضم 10 آلاف طالب في جميع التخصصات وتقدم لهم خدمات تعليمية مميزة على أيدي هيئة تدريس هى الأفضل في مصر والشرق الأوسط الي جانب ريادة الجامعة وانفرادها بتدريس علم الطب الصيني وعلم الاعشاب الصينية وهو يعد إنجاز يحسب للجامعة وما تقدمه من برامج تهدف في المقام الأول إلى تخريج جيل مؤهل إلي سوق العمل.
وأهدت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس إلى تشن جي نائب وزير التعليم الصيني رمز مفتاح الجامعة المصرية الصينية ( نافذة التعليم والثقافة الصينية في مصر والشرق الأوسط وشمال افريقيا) لتوصيله إلى وزارة التعليم الصينية كرسالة تحمل معاني استمرار التعاون بين الجامعة ودولة الصين في نقل أحدث تقنيات التعليم الصينية إلى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي نهاية الزيارة أعرب الوفد الصيني عن سعادته بما لمسوه من تطور داخل الجامعة المصرية الصينية، وما تضمه من تخصصات ، بالإضافة إلى حرص الجامعة على مواكبة التطور في المراحل الدراسية المختلفة، خاصة وأن الاستثمار في التعليم أصبح هدف تسعي إليه كل الدول.
جدير بالذكر أن الجامعة المصرية الصينية تضم 7 كليات" الطب البيطري- العلاج الطبيعي -الاقتصاد والتجارة الدولية - كلية حاسبات ومعلومات - الصيدلة - الفنون والتصميم -الهندسة"، ومن المقرر فتح كليات جديدة بالجامعة الصينية خلال العام الجامعى المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الجامعة المصرية الصينية عصام إبراهيم الجامعة المصریة الصینیة مصر والشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، د. حنان مرسي المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحضور السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، لمتابعة سير حملتها الانتخابية والجولة الإفريقية التي تقوم بها للتواصل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.
أكد الوزير عبد العاطي، أهمية الدور المصري في دعم قضايا القارة الافريقية على كافة المستويات، موضحًا أن ترشح الدكتورة مرسي يأتي في إطار توجه الدولة المصرية لتعزيز حضورها في المنظمات الإقليمية والدولية، ودعم الكفاءات الوطنية المؤهلة لتولي مناصب قيادية للتأكيد على التزام مصر بدعم الاتحاد الأفريقي وتحقيق أهداف القارة الأفريقية والدفاع عن مصالحها.
وشدد الوزير على ما لمسه في اتصالاته من دعم واسع للدور المصري وتقدير كبير للمؤهلات العلمية والعملية للمرشحة المصرية، مؤكداً تواصل الجهود الدبلوماسية المصرية لتأمين لهذا الترشيح.
من جانبها، استعرضت الدكتورة حنان مرسي أبرز محطات جولتها الأفريقية الأخيرة، التي شملت العديد من اللقاءات مع الرؤساء والوزراء وكبار المسئولين في الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي.
وأشارت إلى النقاشات المثمرة التي أجرتها والتى ركزت على أولويات القارة الافريقية ورؤيتها لمسار الإصلاح المؤسسي وبناء القدرات وتعزيز الحوكمة في إطار الاتحاد الافريقي، فضلاً عن قضايا التنمية الاقتصادية، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز التكامل الإقليمي.
كما أكدت رغبتها في تمثيل مصر والقارة بأكملها في هذا المنصب القيادي للدفع بمصالح القارة الافريقية في الأطر متعددة الأطراف والاسهام فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة ٢٠٣٦.