"مؤسسة كلمات" خبيراً معرفياً في "تحدي تنوين الكبير" لنقل خبراتها في توفير مصادر المعرفة والتعلم للاجئين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الشارقة - الوكالات
شاركت "مؤسسة كلمات" بصفتها خبيراً معرفياً في "تحدي تنوين الكبير - تحدي تصميم حلول للاجئين"، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" في المملكة العربية السعودية في الفترة من 1 إلى 4 نوفمبر الجاري، بهدف إرشاد وتوجيه المبتكرين والمبدعين المشاركين في التحدي لتقديم حلول وأفكار تساعد على تحسين جودة حياة اللاجئين حول العالم من خلال توفير مصادر المعرفة والتعليم المستدامة.
تحديات تنوين
ويأتي "تحدي تنوين الكبير - تحدي تصميم حلول للاجئين" ضمن "تحديات تنوين" المنصة الإبداعية الأكبر في المملكة العربية السعودية، التي تقدم فرصة مثالية للمبدعين الصاعدين والمهنيين المتمرسين، للتعاون مع أفضل الخبراء لترجمة أفكارهم وتحويلها إلى برامج و أفكار قابلة للتنفيذ، حيث يضم التحدي عدة مسارات رئيسية وهي التعليم، والأمن الغذائي والطاقة.
وأشرفت ريم جاسم، مديرة المبادرات الخاصة في مؤسسة كلمات، بالتعاون مع علياء الرواشدة، خبيرة التعليم في الطوارئ في الاردن، على توجيه المشاركين في مسار التعليم، لتقديم أفكار وتصميم برامج فعالة قابلة للتنفيذ، تتناسب مع احتياجات تجمعات اللاجئين والنازحين في الوصول إلى مصادر المعرفة وتحقيق استمرارية التعلم للأطفال والناشئة، إلى جانب تعزيز جهود محو الأمية والاندماج الاجتماعي والحفاظ على القيم والثقافة.
واستعرضت ريم جاسم، أمام المشاركين، تجربة المؤسسة عبر مبادرة "تَبَنَّ مكتبة" التي تهدف إلى دعم وتعزيز الموارد المعرفية والتعليمية للأطفال اللاجئين والنازحين حول العالم، ونجحت من خلالها في توفير 15,700 كتاب باللغة العربية استفاد منها أكثر من 100 ألف طفل وطفلة من اللاجئين الذين تستضيفهم 22 دولة في العالم.
نماذج ملهمة في مواجهة التحديات
وتعليقاً على مشاركة المؤسسة في التحدي، قالت ريم جاسم: "تسعى (كلمات) إلى مساعدة تجمعات اللاجئين على تحسين مستوى حياتهم والمشاركة في تنمية المجتمعات المضيفة، من خلال توفير مصادر المعرفة والتعلم للأطفال والشباب، وعبر التعاون مع الشركاء من مؤسسات عالمية رائدة. وتأتي مشاركتنا خبيراً معرفياً في هذا التحدي بهدف تعميم تجربتنا الناجحة في مبادرة تَبَنَّ مكتبة، وتعزيز شراكاتنا على النطاقين الإقليمي والعالمي لدعم البرامج ذات العوائد المستدامة على حياة اللاجئين بشكل عام والأطفال منهم بشكل خاص".
ويدعو برنامج "تحديات تنوين" السنوي المشاركين لخوض تحديات مكثفة في مجالات مختلفة، ويضمّ كل تحدٍ 20 مشارك لعرض مجموعة من مهاراتهم الإبداعية، ليتلقى المشاركون الدعم الكافي والموارد اللازمة لمواجهة التحدي وجهًا لوجه عبر دعم من شركاء التحدي والدخول في برنامج متكامل من ورش العمل والمحاضرات، مما يمكّنهم من تنفيذ حلولهم المبتكرة بنجاح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مصادر المعرفة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: مصر أصبحت تنتج المعرفة وتصدرها
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجلسة الأولى لاجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية للعام 2025، بحضور الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل الوزير الجلسة بتهنئة الحضور بالعام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد، متمنيًا التقدم والازدهار للدولة المصرية في مختلف المجالات، كما هنأ الوزير الدكتور ممدوح معوض بمناسبة صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتوليه رئاسة المركز القومي للبحوث.
وأكد الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تستهدف دعم التميز البحثي والأكاديمي وتعزيز الابتكار باعتباره العنصر الرئيسي في خدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن خطة عمل الوزارة تركز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الاهتمام بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية من خلال تفعيل دور الأقاليم الجغرافية السبع، وتنفيذ مستهدفات المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأشار الوزير إلى جهود الباحثين المصريين في الارتقاء بمؤشر المعرفة، حيث أصبحت مصر تنتج وتصدر المعرفة من خلال أكثر من 1000 دورية علمية مدرجة على منصة بنك المعرفة المصري باللغتين العربية والإنجليزية في كل التخصصات، لافتًا إلى زيادة حجم الإنتاج المعرفي، وتوسيع قاعدة التعاون مع كبريات دور النشر العلمي في مختلف دول العالم، وهو ما يعزز ثقة المجتمع الدولي في البحث العلمي المصري، ويزيد مكانة مصر على الخريطة العالمية للبحث العلمي في مختلف التخصصات.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير، مؤشرات أداء استراتيجيات المراكز البحثية، والخطة الموضوعة للربط مع القطاع الصناعي ورواد الأعمال، وآلية إنشاء مراكز للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
واستعرض المجلس رؤية تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتوظيف الابتكار لخلق القيمة، وتعزيز الاستدامة في جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يعزز جودة الحياة والنمو وتنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا وإنشاء تحالفات إقليمية لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
كما استعرض المجلس استراتيجية الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ عدد من الآليات في هذا الصدد، من بينها بناء القدرات وتدريب الباحثين والقادة على استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز أبحاث لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية، مثل: “الزراعة، والتصنيع، والطاقة، والصحة، والبيئة، والدواء، والنسيج”، بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، بالإضافة إلى تحفيز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وناقش المجلس مقترح إنشاء شبكة مصر البحثية لدعم الشركات الناشئة التي لا يزيد عمرها على سبع سنوات من تاريخ الإنشاء، وسبل تيسير انتقالها إلى مراحل النمو والتوسع.
وأوضح الدكتور وليد الزواوي أن المجلس استمع إلى تقرير قدمه الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وآخر قدمه الدكتور محمود رمزي، مدير معهد بحوث البترول، حول عدد من المخرجات البحثية التي يجري الاستفادة منها اقتصاديًا بالتعاون مع القطاع الصناعي وتوجيهها لخدمة أغراض التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن أولويات عمل الوزارة خلال العام الجاري 2025، تركز على تعزيز الابتكار وتوثيق التعاون بين الجهات البحثية للوزارة، مثل: هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، باعتبارها الأذرع الفنية التي تستهدف تطويع البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف ورؤية مصر 2030.