الشارقة - الوكالات

 

شاركت "مؤسسة كلمات" بصفتها خبيراً معرفياً في "تحدي تنوين الكبير - تحدي تصميم حلول للاجئين"، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" في المملكة العربية السعودية في الفترة من 1 إلى 4 نوفمبر الجاري، بهدف إرشاد وتوجيه المبتكرين والمبدعين المشاركين في التحدي لتقديم حلول وأفكار تساعد على تحسين جودة حياة اللاجئين حول العالم من خلال توفير مصادر المعرفة والتعليم المستدامة.

تحديات تنوين

ويأتي "تحدي تنوين الكبير - تحدي تصميم حلول للاجئين" ضمن "تحديات تنوين" المنصة الإبداعية الأكبر في المملكة العربية السعودية، التي تقدم فرصة مثالية للمبدعين الصاعدين والمهنيين المتمرسين، للتعاون مع أفضل الخبراء لترجمة أفكارهم وتحويلها إلى برامج و أفكار  قابلة للتنفيذ، حيث يضم التحدي عدة مسارات رئيسية وهي التعليم، والأمن الغذائي والطاقة.

وأشرفت ريم جاسم، مديرة المبادرات الخاصة في مؤسسة كلمات، بالتعاون مع علياء الرواشدة، خبيرة التعليم في الطوارئ في الاردن، على توجيه المشاركين في مسار التعليم، لتقديم أفكار وتصميم برامج فعالة قابلة للتنفيذ، تتناسب مع احتياجات تجمعات اللاجئين والنازحين في الوصول إلى مصادر المعرفة وتحقيق استمرارية التعلم للأطفال والناشئة، إلى جانب تعزيز جهود محو الأمية والاندماج الاجتماعي والحفاظ على القيم والثقافة.

واستعرضت ريم جاسم، أمام المشاركين، تجربة المؤسسة عبر مبادرة "تَبَنَّ مكتبة" التي تهدف إلى دعم وتعزيز الموارد المعرفية والتعليمية للأطفال اللاجئين والنازحين حول العالم، ونجحت من خلالها في توفير 15,700 كتاب باللغة العربية استفاد منها أكثر من 100 ألف طفل وطفلة من اللاجئين الذين تستضيفهم 22 دولة في العالم.

 

نماذج ملهمة في مواجهة التحديات

وتعليقاً على مشاركة المؤسسة في التحدي، قالت ريم جاسم: "تسعى (كلمات) إلى مساعدة تجمعات اللاجئين على تحسين مستوى حياتهم والمشاركة في تنمية المجتمعات المضيفة، من خلال توفير مصادر المعرفة والتعلم للأطفال والشباب، وعبر التعاون مع الشركاء من مؤسسات عالمية رائدة. وتأتي مشاركتنا خبيراً معرفياً في هذا التحدي بهدف تعميم تجربتنا الناجحة في مبادرة تَبَنَّ مكتبة، وتعزيز شراكاتنا على النطاقين الإقليمي والعالمي لدعم البرامج ذات العوائد المستدامة على حياة اللاجئين بشكل عام والأطفال منهم بشكل خاص".

ويدعو برنامج "تحديات تنوين" السنوي المشاركين لخوض تحديات مكثفة في مجالات مختلفة، ويضمّ كل تحدٍ 20 مشارك لعرض مجموعة من مهاراتهم الإبداعية، ليتلقى المشاركون الدعم الكافي والموارد اللازمة لمواجهة التحدي وجهًا لوجه عبر دعم من شركاء التحدي والدخول في برنامج متكامل من ورش العمل والمحاضرات، مما يمكّنهم من تنفيذ حلولهم المبتكرة بنجاح.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مصادر المعرفة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يصدم عائلات الأسرى: لنقل الحقيقة إعادة أبنائكم ليس الهدف الأكثر أهمية

أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن إعادة الأسرى من غزة ليست الهدف الأكثر أهمية، مشددا على أنه يجب عدم الكذب وقول الحقيقة وفق ما نقلت عنه القناة 13 الإسرائيلية، وقد استنكرت عائلات الأسرى تلك التصريحات واعتبرتها عارا.

كما نقلت عنه صحيفة هآرتس قوله إن ما أعاد (الأسرى) "المخطوفين" من غزة حتى الآن هو الضغط العسكري، مشددا على أن من يريد إعادتهم عبر خضوع إسرائيل لحركة حماس يطلب فعليا سحق ما سماه قوة الردع الإسرائيلية.

وأضاف سموتريتش "نحن بحاجة إلى القضاء على مشكلة غزة. لدينا فرصة عظيمة، وقد زالت الأعذار". وأشار إلى أنه "لا يوجد (الرئيس الأميركي السابق جو) بايدن، ولا (وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف) غالانت، ولا (رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي) هاليفي".

حراك مستمر من عائلات الأسرى الإسرائيليين للإفراج عن أبنائهم بصفقة تبادل (غيتي) التخلي عن الأسرى

وردا على سموتريتش بشأن تصريحاته الجديدة، وصفت عائلات الأسرى تصريحات الوزير بأنها عار، وكشفت أمام الجمهور الحقيقة الصعبة وهي أن الحكومة قررت التنازل عن "المخطوفين" عمدا.

وقالت العائلات في بيان إن التاريخ سوف يذكر كيف أغلق سموتريش قلبه أمام الأسرى، واختار عدم إنقاذهم من الموت أو الاختفاء.

وأضافت في بيان عبر منصة إكس "ليس لدينا هذا الصباح أي كلمات سوى كلمة واحدة: العار".

إعلان

وتوجهت عائلات الأسرى إلى سموتريتش بالقول: سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك على إخوانك وأخواتك في الأسر واخترت عدم إنقاذهم.

وشددت على أن إطلاق سراح الرهائن ليس قضية سياسية، بل إنسانية وأخلاقية.

وبدوره قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن إعادة "المخطوفين" من قطاع غزة ليست أمرا مطروحا للجدل بل إنه واجب أخلاقي ووطني.

كما أكد زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس أن موقف سموتريتش الخاطئ يشكل عائقا سياسيا أمام عودة "المختطفين".

استطلاع

في الأثناء أظهر استطلاع للرأي -أجرته هيئة البث الإسرائيلية- أنّ 56% من الإسرائيليين يدعمون التوصل إلى صفقة مع حماس تعيد الأسرى من قطاع غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب.

بينما قال 22% إنّهم يعارضون صفقة مع حماس تنهي الحرب بالكامل.

وأشارت الهيئة الرسمية إلى أن الاستطلاع أجري في أعقاب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن مواصلة العملية العسكرية بقطاع غزة.

وتتهم عائلات الأسرى نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، بإصراره على استمرار الحرب على غزة وتهربه من إنجاز صفقة أسرى، وذلك استجابة للوزراء الأكثر تطرفا بحكومته -وبينهم سموتريتش- لحماية مصالحه السياسية.

ومن جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا جاهزيتها لتسليم جميع الأسرى دفعة واحدة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي يماطل عبر البحث عن صفقات جزئية تبقي حرب الإبادة متواصلة، وفق المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى.

وتدعو عائلات الأسرى إلى إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، ولو مقابل وقف حرب الإبادة على غزة، لكن الحكومة ترفض هذه الدعوات.

احتلال غزة

وكان وزير المالية الإسرائيلي قد جدد دعوته لاحتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري.

وكتب سموتريتش في منشور على حسابه بمنصة إكس تعليقا عل خطاب نتنياهو مساء السبت: سيدي رئيس الوزراء، لحديثك هذا المساء عن ضرورة إنهاء هذه الحرب بالنصر معنى واضح. يجب تغيير نهج الحرب، والتوجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة دون خوف من إدارة عسكرية إذا لزم الأمر.

إعلان

وأضاف: يجب تدمير حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا أبدًا على دولة إسرائيل.

وسبق أن دعا سموتريتش، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، في أكثر من مناسبة، إلى احتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير سكانه الفلسطينيين.

وأول أمس السبت، أكد نتنياهو -في كلمة مصورة مسجلة- أنه لن ينهي حرب الإبادة بغزة المتواصلة للشهر الـ19 قبل القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أقر الأربعاء بإجبار مئات آلاف الفلسطينيين في غزة على النزوح من أماكن سكنهم، مشيرا إلى أن الجيش سيبقى في المواقع التي احتلها بالقطاع على أنها مناطق عازلة في وضع مؤقت أو دائم.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن نحو 66% من قطاع غزة أصبحت ممنوعة على الفلسطينيين سواء لاعتبار إسرائيل لها مناطق عازلة أو تم إنذار السكان بإخلائها.

مقالات مشابهة

  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • «جغرافية الابتكار» ومعضلة «التباعد الكبير»
  • وزيرا الاقتصاد والطاقة يبحثان سبل توفير مصادر الطاقة للمنشآت ‏الصناعية
  • تخصيص معسكرات لنقل اللاجئين خارج ولاية الخرطوم
  • جدول أعمال وتفاصيل المشاركين في مؤتمر عمان للأمن الإلكتروني 2025
  • تحديات تواجه امتحانات الإعدادية.. ماذا لو عجزت بعض المديريات عن توفير البوكليت؟
  • الشرطة: تخصيص معسكرات للاجئين خارج ولاية الخرطوم
  • استعدادات مكثفة في الفاتيكان وروما لنقل مراسم تجنيز قداسة البابا فرنسيس.. صور
  • بمشاركة 40 خبيرا.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
  • سموتريتش يصدم عائلات الأسرى: لنقل الحقيقة إعادة أبنائكم ليس الهدف الأكثر أهمية