انطلقت في روسيا نهائيات أولمبياد المدارس الدولي الثالث للأمن المالي الذي بدأ في 2 أكتوبر الجاري وسيستمر حتى الـ6 منه، في مركز "سيريوس" التعليمي بإقليم كراسنودار جنوبي روسيا.

وصل إلى النهائيات حوالي 500 تلميذ وطالب من 19 دولة: روسيا، بيلاروس، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، أرمينيا، البرازيل، الصين، الهند، جنوب إفريقيا، الجزائر، فنزويلا، فيتنام، إيران، كوبا، ناميبيا و باكستان.

وتضاعفت على مدار ثلاث سنوات من إقامة الأولمبياد جغرافية الدول المشاركة ثلاث مرات تقريبا، بعد أن شاركت فيه سبع دول فقط عام 2021.

إضافة إلى مهام المرحلة النهائية من الأولمبياد، يتضمن البرنامج المكثف مؤتمرات وورش عمل ومناقشات دولية مكرسة للأمن المصرفي ومكافحة الأهرامات المالية والعمليات في سوق العملات المشفرة وغيرها من القضايا الهامة.

وحسب رئيس اللجنة المنظمة لتحضير الأولمبياد، نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو، فإنه على مدار ثلاث سنوات لم يتم الحفاظ على مستوى الأولمبياد فحسب، بل زاد بشكل كبير على الرغم من الوضع الدولي الحالي.

وأشار تشيرنيشينكو إلى أنه "في غضون ثلاث سنوات أصبح أولمبياد الأمن المالي حركة شبابية حقيقية، توحد ملايين الشباب حول العالم. وهو اليوم منصة دولية لتبادل المعرفة وتنمية الكوادر المهنية لنظام الأمن المالي العالمي. جاء إلى مدينة سوتشي هذا العام حوالي 500 شخص من روسيا و18 دولة أخرى. ولا توفر المشاركة في الأولمبياد تجربة قيمة فحسب، بل يحصل الفائزون والحاصلون على جوائز على منح دراسية عند الالتحاق بالجامعات الرائدة، فضلا عن فرصة الحصول على وظيفة مرموقة ومثيرة للاهتمام في أكبر المنظمات المالية في البلاد".

إقرأ المزيد بوتين: النظام المالي في روسيا ثبت بفضل البنك المركزي

فيما أفاد مدير الخدمة الفيدرالية للرقابة المالية "روس فين مانيتورينغ"، يوري تشيخانشين، بأنه "من المهم إشراك الشباب في حل القضايا المتعلقة بضمان الأمن المالي على المستوى الدولي. كلما زاد عدد الدول المشاركة في هذا النشاط، كلما كانت النتيجة أفضل. تنضم دول جديدة إلى الأولمبياد الدولية للأمن المالي كل عام. لقد غطت الحركة الأولمبية أربع قارات وأكثر من 6 ملايين شخص".

وسيتم خلال الأسبوع الأولمبي هذا العام، تقديم عرض لمنصة "الكومنولث" الاجتماعية التعليمية. وسيكون هناك ممثلون من معهد الشبكة الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وشركة "برومسفياز بنك"، وهيئات أخرى.

وسيتمكن الفائزون والحاصلون على جوائز الأولمبياد من الحصول على حقوق خاصة للقبول للدراسة في جامعات معهد الشبكة الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (INI) وفرصة التدريب في الخدمة الفيدرالية للرقابة المالية وغيرها من المنظمات، وبعد ذلك سيكونون قادرين على بدء حياتهم المهنية.

ويهدف الأولمبياد إلى تعميم المعرفة في مجال علوم الحاسبات والدراسات الاجتماعية وغيرها من مجالات المعرفة المتعلقة بالأمن الاقتصادي للدول والأنظمة المصرفية والشركات والأشخاص العاديين. تعد الجهات المنظمة للأولمبياد هي وزارة التعليم والعلوم الروسية والخدمة الفيدرالية للرقابة المالية ووزارة التربية الروسية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحكومة الروسية سوتشي مؤشرات اقتصادية موسكو

إقرأ أيضاً:

“الشارقة للكتاب” تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية” وتعلن فتح باب المشاركة في “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات”

 

فتحت “هيئة الشارقة للكتاب” الباب أمام مؤسسات المعرفة وإدارة المعلومات والخبراء المتخصصين في قطاع المكتبات من مختلف بلدان العالم، لتبادل التجارب والخبرات وتوسيع أفق التعاون مع الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت الممثل الوحيد للثقافة العربية في المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية؛ الحدث المتخصص بقطاع المكتبات الأكبر من نوعه في العالم، الذي جمع الآلاف من أمناء المكتبات وموظفيها، والمعلمين والمؤلفين والناشرين وأصدقاء المكتبات في مدينة سان دييغو، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً.

وأعلنت الهيئة خلال مشاركتها في الحدث، عن بدء استقبال المشاركات في فعاليات الدورة الـ 11 من “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات”، التي تنظمها ضمن البرامج المهنيّة المصاحبة للدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، إذ توفر الهيئة خلال المؤتمر، الذي يعقد في مركز إكسبو الشارقة، بالشراكة مع جمعيّة المكتبات الأميركيّة، فرصة الحضور الشخصي، أو من خلال تقنيات التواصل عن بعد، مع إمكانية الوصول لشبكة من أمناء المكتبات والعارضين المسجلين رقميًا، بهدف تعزيز فرص استفادة أكبر عدد ممكن من المهتمين وأصحاب الشأن من برنامجه المتنوّع.

وكشفت الهيئة، خلال سلسلة اجتماعات عقدتها مع إدارة جمعية المكتبات الأمريكية، أن “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات” سيقام يومي 9 و10 نوفمبر، وسيتضمن عروضاً ومناقشات مع قائمة دولية من الخبراء، وفرصاً للتواصل، واستخدام صالة المكتبات للمعروضات، بالإضافة إلى لقاء مع العارضين، الذين يقدمون كتبهم وخدماتهم المختارة خصيصًا لمجتمع المكتبات، كما ستكون جلسات المؤتمر جميعها باللغتين الإنجليزية والعربية، من خلال خدمة الترجمة الفورية.

وجاءت مشاركة الهيئة في المؤتمر والمعرض ممثلة بعدد من أعضاء الإدارة والمؤسسات التابعة لها، حيث حضر الحدث إلى جانب سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، إيمان بوشليبي، مدير مكتبات الشارقة العامة، ومنصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، لتبحث الهيئة مجالات التعاون وفرص العمل المشترك مع المؤسسات النظيرة، على صعيد إدارات المكتبات، ومستقبل الوصول للمعلومات، واستراتيجيات ترسيخ ثقافة التعلّم مدى الحياة.

وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “تقود الهيئة بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة جهوداً دولية، لتأكيد مركزية المكتبات في بناء مجتمعات المعرفة، وتعزيز دورها في مسارات التنمية الشاملة والمستدامة، وتحقق ذلك من خلال مشاركاتها الدولية في فعاليات كبرى مثل المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية، ومن خلال تنظيمها لمؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، وهو الحدث الوحيد الذي تشارك فيه جمعية المكتبات الأمريكية خارج الولايات المتحدة”.

وأضاف: “قطعنا خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة في تطوير منظومة عمل ودور المكتبات في الشارقة، وهذا العام نسعى تحت قيادة الشيخة بدور بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إلى توسيع فرص التعاون الدولي بين المكتبات الإماراتية والعربية ومؤسسات المعرفة في العالم، من خلال الدورة الجديدة من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، حيث طورنا آليات المشاركة، ووسعنا فرص الاستفادة من جلسات وورش المؤتمر، واخترنا المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية فرصة لفتح باب المشاركة في الدورة الـ11 من مؤتمر الشارقة للمكتبات، لما يمثله من منصة عالمية تجمع كل المعنيين في قطاع المكتبات في مكان واحد”.

من جانبها تحدثت إيمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة عن أهمية المشاركة في المعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية، بقولها: “إن مكتبات الشارقة العامة حريصة على مواكبة المتغيرات والتطورات التي يشهدها قطاع المكتبات وإدارة المعلومات ومؤسسات المعرفة في العالم، وذلك لمضاعفة أثر الشارقة في هذا القطاع، وتأكيد مركزيتها في المنطقة العربية كوجهة للعاملين في هذا المجال، ومنصة يلتقي فيها أمناء المكتبات ومديرو المؤسسات المعرفية مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في قطاع المكتبات”.

وأضافت: “إن المسؤولية التي تتولاها مكتبات الشارقة العامة تتجاوز مهمة توفير مصادر المعرفة إلى بناء مجتمعات تمتلك أدوات البحث، وتقود أوجه التنمية والتطوير في مختلف القطاعات الخدمية والإبداعية والاستثمارية الحكومية والخاصة في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، لذلك لا تتوقف جهودنا عن فتح أفق التعاون وتوسيع الشراكات، والاطلاع على المستجدات في عمل وإدارة المكتبات”.

يشار إلى أن “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات” يجمع نخبة من أمناء المكتبات والكتّاب والناشرين والعارضين والمعلمين، ومجموعة من كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، لمناقشة أحدث التوجهات والتشريعات والسياسات التي تشكل مستقبل المكتبات، ويوفر المؤتمر المزيد من المعلومات عن برنامجه، ويتيح فرصة التسجيل على الرابط التالي: https://www.sibfala.com.


مقالات مشابهة

  • هيئة الشارقة للكتاب تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية”
  • على سمير يكتب: ادعموهم للنهاية
  • «الشارقة للكتاب» تشارك في مؤتمر «جمعية المكتبات الأمريكية»
  • “الشارقة للكتاب” تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية” وتعلن فتح باب المشاركة في “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات”
  • للمرة الثامنة.. سورية تشارك في أولمبياد علم الأحياء العالمي لعام 2024 في كازاخستان
  • ديوكوفيتش يخرج من «المعاناة»!
  • اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون تعقد اجتماعها الثالث
  • رسميا.. ميسي يغيب عن قائمة الأرجنتين في أولمبياد باريس2024
  • أول رد فعل لـ محمد صلاح بعد رفض ليفربول مشاركته في الأولمبياد.. ماذا فعل؟
  • قرار نهائي من ليفربول.. هل يشارك محمد صلاح في أولمبياد باريس 2024؟