حضور فاعل لـ«تريندز» في «كونجرس المجلس الدولي للأرشيف»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركة فاعلة في فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف - أبوظبي 2023، التي عقدت في الفترة من 9 إلى 13 أكتوبر الجاري تحت شعار «إثراء مجتمعات المعرفة»، بتنظيم من الأرشيف والمكتبة الوطنية، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وقد تضمن جناح المركز، الذي حمل رقم A6-A7، في القاعة رقم 11 في مقر تنظيم الكونجرس، مجموعة متنوعة من نتاج تريندز البحثي، حملت مئات العناوين في شتى مجالات المعرفة، لاسيما في قضية الاستدامة والمناخ إضافة المجالات الأخرى، مما يتيح للزوار التعرف عن قرب على«تريندز» ونتاجه.
وقد توافد على الجناح منذ الساعات الأولى لتدشينه عدد من المسؤولين والزوار الذين اطلعوا على ما يتضمنه من بحوث ودراسات متنوعة.
واستمع الجميع من وفد تريندز المشارك برئاسة الاستاذ عبد الهادي الحمادي رئيس قطاع مكتب الرئيس التنفيذي، إلى شرح موجز حول تريندز وطبيعة عمله ونتاجه البحثي..
حيث أشادوا بجهوده البحثية، ومستوى ونوعية إصداراته ودراساته.
وفي تصريح بالمناسبة ، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز إن مشاركة المركز في هذا الحدث العالمي، الذي شهده أكثر من 5000 مشارك، من 130 دولة، إضافة إلى 60 جهةً عارضة، جاءت في إطار الحرص على الحضور الفاعل في المحافل العالمية، تعزيزاً للبحث العلمي ومخرجاته الرامية إلى استشراف الأحداث ومستقبلها، وتقديم رؤى مدروسة ووازنة.
وأضاف أن «تريندز» برؤيته واستراتيجيته العالمية وعبر شراكاته المتعددة، يعمل على نشر مفهوم البحث العلمي الواسع ونشر القيم المعرفية التي تتخذ من التسامح والتعايش والاستدامة والابتكار عناوين رئيسية لها.
وأوضح أن «تريندز» سعى من خلال المشاركة في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف إلى دعم المعرفة المستدامة وترسيخ ثقافة السلام والتسامح، وتبادل الخبرات إقليمياً ودولياً، والتعرف على التجارب العالمية، واستكشاف آفاق التعاون مع المشاركين، وتعزيز شبكة العلاقات البحثية والمعرفية، وإثراء الجلسات الحوارية والنقاشية، والمشاركة الفاعلة في ورش العمل العلمية.
وأعرب الدكتور العلي عن تقديره للجهة المنظمة شريك «تريندز» «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، وقال إن كونجرس المجلس الدولي للأرشيف بات يشكل منصة عالمية لبناء المعرفة المستدامة، خاصة مع تناول الحدث للعمل المناخي مع قرب انعقاد مؤتمر كوب 28 على أرض دولة الإمارات، وأهمية تبني ممارسات مسؤولة بيئياً في قطاع الأرشيف .كما أنه شكل فرصة عالمية للمساهمة في مدّ جسور التفاهم وتعزيز الحوار بين الثقافات المتنوعة، والتأكيد على أهمية التسامح والسلام بصفتهما من القيم الأساسية في المجتمع، إضافة الى تجسيد أهمية الأرشيف كأداةً تعليمية قيمة للأجيال الشابة.
واختتم الدكتور محمد العالي بالتأكيد أن «تريندز» أخذ على عاتقه كل هذه القيم، وتعزيز نشرها، وسبر أغوارها، من خلال البحث العالمي الموثق.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كونجرس المجلس الدولي للأرشيف تريندز کونجرس المجلس الدولی للأرشیف
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي “SCAR” واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية.
وأكدت أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.