مركز المعرفة بمتحف عمان عبر الزمان كنز أدبي ومعرفـي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
منح ـ العُمانية: يعد مركز المعرفة ركيزة أساسية من ركائز متحف عُمان عبر الزمان الذي يقع بولاية منح بمحافظة الداخلية، إذ يعد مصدرًا ثريًّا بمختلف مصادر المعلومات الورقية والإلكترونية التي تسهم في بناء المعرفة لدى مختلف فئات المجتمع. ويقول محمد بن مطر الحراصي مدير مركز المعرفة بمتحف عُمان عبر الزمان إنَّ المركز شيد على مساحة 6000 متر مربع، ويتكون من 3 أدوار يشتمل الدور الأرضي على ركن الاستقبال ومعمل الابتكار والأفكار ومجموعات كتب خاصة للأطفال، أمَّا الدور الأول فيحوي مكتبة حصن الشموخ وتتضمن مجموعات من الكتب العامة والمرجعية وقاعتين للمطالعة الرئيسية والفردية ومختبرًا للحاسب الآلي، ويضم الدور الثاني مكتبة عامة تشمل مجموعة من الكتب العُمانية والرسائل الجامعية ومجموعة الدوريات والوثائق، وقاعة للمطالعة الرئيسية، وأخرى للمطالعة الفردية، بالإضافة إلى معامل ومختبرات تعليمية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، ويوفر لكل شريحة خدمات معلوماتية متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم التعليمية والمعرفية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز المعرفة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: علامات الساعة بين قبض العلم وكثرة الزلازل وتقارب الزمان
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث الشريف الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج" يتضمن العديد من العلامات التي نعيشها في وقتنا الحاضر.
وأوضح جبر، خلال تصريح اليوم السبت، أن أولى هذه العلامات هي "قبض العلم"، الذي يعني أن العلم لا يُنتزع من الكتب، بل يُقبض بقبض العلماء الذين يحملون فهمًا حقيقيًا للعلم، فهم الذين يعلمون معنى المعلومات ويطبقونها في حياتهم.
وقال جبر: "العلم هو نور الفهم، وليس مجرد معلومات يُقرأ عنها، والمعلومة قد تكون موجودة في الكتب، ولكن الفهم هو الذي يضفي على تلك المعلومات قيمتها الحقيقية".
وأضاف أن العلماء الذين يخشون الله ويعملون وفقًا لفهمهم العميق هم من يملكون العلم النافع، مؤكدًا أن العلم الحقيقى يرتبط بالتقوى والخشية من الله.
كما تناول جبر علامة "تكثر الزلازل" التي شهدناها في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق حول العالم، مما يعد من العلامات التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اقتراب الساعة. "الزلازل اليوم تحدث بشكل مستمر في مختلف الأماكن، وهو ما يعد من الظواهر التي نعيشها يوميًا".
وفيما يتعلق بتقارب الزمان، أوضح جبر أن المقصود بتقارب الزمان هو تقارب المسافات بفضل التقدم التكنولوجي ووسائل النقل الحديثة، التي جعلت المسافات بين المدن والدول تتقلص بشكل كبير
وتابع: "كان الناس في السابق يحتاجون لشهور للوصول من مكان إلى آخر، أما اليوم، فتستطيع السفر في ساعات قليلة عبر الطائرات والقطارات".
وأضاف أن هذا التقارب التكنولوجي قد جعل العالم كله كالقرية الصغيرة، حيث أصبح بإمكاننا متابعة الأحداث في أي مكان في العالم في نفس اللحظة.
وفيما يخص "ظهور الفتن"، قال جبر: "الفتن التي يتحدث عنها الحديث الشريف هي التي تضل الإنسان عن دينه وتبعده عن عبادة ربه. اليوم نرى العديد من الناس يتحدثون في أمور الدين بدون فهم حقيقي، ويتخذون من أنفسهم مرجعًا في قضايا شرعية قد تشوش على العامة".
واشار إلى أن هذه العلامات تعد تذكيرًا لنا بأننا في مرحلة قريبة من الساعة، وأن علينا أن نتأكد من تمسكنا بالعلم الصحيح والتقوى والعمل الصالح.