منح "العُمانية": يعد مركز المعرفة ركيزة أساسية من ركائز متحف عُمان عبر الزمان الذي يقع بولاية منح بمحافظة الداخلية، إذ يعد مصدرًا ثريًّا بمختلف مصادر المعلومات الورقية والإلكترونية التي تسهم في بناء المعرفة لدى مختلف فئات المجتمع.

ويقول محمد بن مطر الحراصي مدير مركز المعرفة بمتحف عُمان عبر الزمان إنَّ المركز شيد على مساحة 6000 متر مربع، ويتكون من 3 أدوار يشتمل الدور الأرضي على ركن الاستقبال ومعمل الابتكار والأفكار ومجموعات كتب خاصة للأطفال، أمَّا الدور الأول فيحوي مكتبة حصن الشموخ وتتضمن مجموعات من الكتب العامة والمرجعية وقاعتين للمطالعة الرئيسية والفردية ومختبرًا للحاسب الآلي، ويضم الدور الثاني مكتبة عامة تشمل مجموعة من الكتب العُمانية والرسائل الجامعية ومجموعة الدوريات والوثائق، وقاعة للمطالعة الرئيسية، وأخرى للمطالعة الفردية، بالإضافة إلى معامل ومختبرات تعليمية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، ويوفر لكل شريحة خدمات معلوماتية متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم التعليمية والمعرفية.

وأوضح أنَّ سياسة المركز تسمح باستقبال كافة المستفيدين من عمر 5 سنوات من طلاب المدارس وطلاب الجامعات والشباب والباحثين والأسر، حيث يضم المركز أكثر من 46 ألف كتاب مطبوع باللغتين العربية والإنجليزية في كل التخصصات وأكثر من 2000 مجلة في مختلف العلوم، وبه مصادر إلكترونية تتمثل في 326 ألف رسالة جامعية باللغة العربية و40 ألف كتاب عربي و122ألف مجلة أجنبية و31 ألف ورقة بحثية عربية وأكثر من 2500 مؤتمر أجنبي.

وأضاف مدير مركز المعرفة أنَّ المركز يقدم خدمات وتسهيلات منها الموقع الإلكتروني الذي يوفر معلومات عن المركز والخدمات التي يقدمها، إضافة إلى جملة من التسهيلات الأخرى وخدمة الإحاطة الجارية، وتتمثل في إشعار الباحثين وإعلامهم بما يستجد من دراسات ومصادر معلومات وخدمات وفق تخصصاتهم واحتياجاتهم وخدمة الإعارة بين المكتبات، وتتوفر بالمركز شبكة الإنترنت اللاسلكية التي تغطي كافة أرجاء المركز، بالإضافة إلى خدمات النسخ والطباعة والمسح الضوئي بأسعار رمزية، إلى جانب تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث روعي في تصميم المركز تسهيل استقبال الباحثين من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال وجـود ممر ومصعد خاص.

الجدير بالذكر أنَّ مركز المعرفة يعمل على توفير مصادر معلومات ثريـة تغطي جميـع مجـالات العلـوم والمعرفة الإنسانية وتقديم خدمات مرجعية، وتهيئـة بيئـة إيجابيـة للدراسـة والبحـث والتطوير وتوفير تسهيلات مكتبيـة وتعليمية مناسبة لمختلف الفئات العمرية من مرتادي مركز المعرفة تحقيقًا لرؤية المركز وهي أن يكون مركزًا بحثيًّا رائدًا وبيئة معلوماتية خصبة للتعلم والتطوير والبحث العلمي والابتكار تقود إلى إيجاد مجتمع معرفي مواكب لمتطلبات التنمية الشاملة ومهارات المستقبل بما يتسق مع "رؤية عُمان 2040".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مرکز المعرفة مرکز ا

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يوضح حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها (فيديو)

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية تحرص على حفظ المال بكل أشكاله، سواء كان مالاً نقديًا أو معنويًا، لافتا إلي أن تصوير الكتب أو نشرها عبر الإنترنت بدون إذن صاحبها، أمر يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وهي جزء من مقاصد الشريعة التي تحافظ على المال.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “المال في الشريعة لا يقتصر على العملات أو الذهب والفضة فقط، بل يشمل كل ما له قيمة، مثل المؤلفات، الكتب، الندوات، وحتى الحلقات المرئية أو الصوتية، كل هذه الأمور تعتبر مالاً له قيمته، ولا يجوز التعدي عليها إلا بإذن صاحبها”.

دعاء دخول الحمام كامل بالسنة.. الإفتاء توضح رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية

وتابع: “القراءة في حد ذاتها ليست محلاً للمشكلة، ولكن المشكلة تكمن في نقل أو طبع أو توزيع هذه الكتب أو المواد الإعلامية دون إذن من صاحبها، فإذا كان صاحب الكتاب أو المادة قد حدد شروطًا للاستخدام أو التوزيع، مثل أن تكون المادة متاحة للمشتركين فقط أو لمن دفع ثمن الكتاب، فإن على الناس احترام هذه الشروط”.

وأكد أنه يجب على الشخص الذي يرغب في مشاركة أو نشر أي مادة فكرية أن يستأذن من صاحب الحق، قائلاً: “الشرع يحرص على حفظ الحقوق ولا يجيز التعدي عليها، حتى وإن كانت النية هي نشر العلم أو مساعدة الآخرين”.

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل"، مؤكدًا أن النية الطيبة لا تبرر الوسيلة غير المشروعة، موضحا إنه يجب أن يكون النفع مبنيًا على إذن شرعي، ولا يمكننا أن نبرر التعدي على حقوق الآخرين بحجة النفع العام.

وأوضح أن العلماء والمفكرين قد يضعون قيودًا على المواد التي يقدموها، سواء كانت محاضرات أو كتب، وينبغي على الجميع احترام هذه القيود.

مقالات مشابهة

  • طريقة حجز موعد بوحدات المرور الإلكترونية 2024
  • منطقة الكتب المخفضة.. نقطة جذب استثنائية في معرض جدة للكتاب
  • أمين الفتوى يوضح حكم تصوير الكتب دون إذن صاحبها (فيديو)
  • طلعت: ١٧٥ شركة تعهيد أقامت أكثر من ٢٠٠ مركز لتقديم خدمات التعهيد
  • الحكومة: 175 شركة تعهيد أقامت أكثر من 200 مركز لتقديم خدمات التعهيد
  • الحكومة: 145 ألف متخصص يعملون في أكثر من 200 مركز تعهيد
  • مركز العيون بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر.. خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة على يد كفاءات طبية متميزة
  • بحث تقديم خدمات قنصلية للسودانيين بالدول التي لا توجد بها بعثات دبلوماسية
  • نائب أمير الشرقية يطلع على خدمات مركز "هبة لمتلازمة داون"
  • بمتحف الحضارات.. الاحتفال بالذكرى العاشرة للشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين