“قمة المعرفة 2023” تنطلق يوم غد في مركز دبي التجاري العالمي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تنطلق غدا فعاليات “قمة المعرفة 2023” والتي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار “مدن المعرفة والثورة الصناعية الخامسة”.
وستجمع القمة تحت مظلتها قادة الفكر وواضعي السياسات وصناع القرار والخبراء والباحثين والأكاديميين ورواد الأعمال حيث ستشكل منصة لطرح الرؤى والأفكار واستعراض أفضل الممارسات من أجل إيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم وذلك تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وستقام فعاليات القمة حضوريا في مركز دبي التجاري العالمي في قاعة الشيخ راشد يومي 21 و22 نوفمبر الجاري إضافة إلى يوم افتراضي في 23 نوفمبر الجاري حيث تتمحور فعالياتها حول مدن المعرفة والثورة الصناعية الخامسة.
وتتضمن القمة جلسات حوارية تتناول مواضيع متعددة من قبيل العيش في ظل الثورة الصناعية الخامسة وأهداف التنمية المستدامة في عصر الثورة الصناعية الخامسة إضافة إلى مناقشة التقدم في صناعة التكنولوجيا الحيوية وطرح استراتيجيات لعالم خالٍ من النفايات وتسليط الضوء على أبرز الابتكارات في الصحة الرقمية واستعراض أبرز الحلول الذكية في مجال الأمن الغذائي الزراعي وتقنيات وحلول مستدامة تضمن التغذية لأجيال المستقبل.
وقال سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إن قمة المعرفة تركز هذا العام على مختلف جوانب الثورة الصناعية الخامسة وتناقش أبرز المواضيع والقضايا ذات الصلة ولا سيما مدن المعرفة وتنعقد هذه القمة في إطار مساعي دولة الإمارات المستمرة وجهودها الدؤوبة لتعزيز مسارات نقل ونشر المعرفة لتمكين الأفراد والمجتمعات معرفيا ورفدهم بمهارات المستقبل وتعزيز الابتكار ودفع عجلة التنمية المستدامة وتسعى القمة إلى توطيد أواصر التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم إضافة إلى تأكيد الدور الريادي لدولة الإمارات على الصعيد العالمي في مجال نشر وتعزيز المعرفة”.
وستتناول جلسات القمة بشكل معمق محاور مهمة تشمل تعزيز دور المعرفة في بناء اقتصادات ومجتمعات المستقبل ودراسة سبل توظيف التقنيات المبتكرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية وتحفيز الإبداع والابتكار وتسريع وتسهيل الوصول إلى الموارد المعرفية بالاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وستشهد القمة أيضا الإعلان عن نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2023 الذي يعد ثمرة الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة كما ستستعرض جلساتها نتائج الدول العربية في المؤشر.
وستناقش القمة أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بالقضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض مع ضمان تمتع جميع شعوب العالم بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.
وتتضمن فعاليات الحدث أكثر من 43 جلسة تتناول العديد من الموضوعات بما في ذلك الصحة الرقمية واستراتيجيات السياحة المستدامة وأدوات تحول التعليم وبناء مدن المعرفة والجيل الخامس من التقنيات التعليمية وتأثير الثورة الصناعية الخامسة على ريادة الشركات الناشئة وصناعة التكنولوجيا الحيوية وكيفية تعزيز الأمن السيبراني والإعلام وصناعة المحتوى في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إلى تعزيز ونشر وتمكين الوصول إلى المعرفة في مختلف المجمعات في المنطقة والعالم حيث تنطلق المؤسسة من فهم مفاده أن المعرفة هدف رئيسي وخطة عمل لابتكار حلول للتحديات الصحية والبيئية والاقتصادية الاجتماعية التي تواجهها البشرية أملا في تمهيد الطريق نحو التنمية المستدامة الشاملة للوصول إلى مستقبل أفضل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم للمعرفة الثورة الصناعیة الخامسة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبروكسل يشكل تهديداً خطيراً على الأعمال الاقتصادية العابرة للأطلسي، فيما أشار إلى أن التبادل التجاري بينهما يقدر بـ 9.5 تريليون دولار سنوياً.
وجاء ذلك في تقريرها السنوي حول الاقتصاد عبر الأطلسي، والذي أشار إلى أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين تريليوني دولار.
ولفت التقرير، إلى أن عام 2025 يحمل معه تحديات ومخاطر كبيرة قد تؤثر على هذه الشراكة الاقتصادية، لا سيما بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الصلب والألمنيوم، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطط انتقامية.
وأوضح أن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق بين الجانبين، وليس إلى الأسواق الناشئة، إذ تفوق مبيعات الشركات الأميركية التابعة في أوروبا حجم الصادرات الأميركية إليها بأربعة أضعاف، فيما تتجاوز مبيعات الشركات الأوروبية التابعة في الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف الصادرات الأوروبية إليها.
كما حذر التقرير من أن تصعيد الصراع التجاري قد ينعكس سلباً على التجارة بين الشركات، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على اقتصادات بعض الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه التجارة 90% من إجمالي التبادل التجاري لأيرلندا و60% من التبادل التجاري لألمانيا.
بدوره، أكد دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، أن "تداعيات هذه الحرب التجارية قد تكون بعيدة المدى"، مشدداً على أن "تأثيرها لن يقتصر فقط على حركة السلع بين الجانبين، بل سيمتد ليؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة النطاق".
وقبل أيام قليلة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبية.
ورغم تركيز الإدارة الأميركية على العجز التجاري السلعي مع الاتحاد الأوروبي، أوضح التقرير أن التجارة ليست المقياس الوحيد للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، حيث تعد الاستثمارات عاملاً أساسياً في هذه العلاقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام