تفاهم لتبادل المعرفة بين نظم الصحة الرقمية عالمياً
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقَّع أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية الذي يُقام برعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع «ديجيتال هيلث نيويورك».
وتستند الاتفاقية التي وقعها كل من الدكتور أحمد الخزرجي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات في دائرة الصحة - أبوظبي، وباني إليرين، الشريك المؤسس، الرئيس التنفيذي لـ «ديجيتال هيلث نيويورك»، إلى الشبكة الواسعة التي يتمتع بها الطرفان للوصول إلى استثمارات طويلة الأجل وإقامة شراكات في مجال الصحة الرقمية العالمية، ترسيخاً لمكانة نيويورك وأبوظبي كوجهات رائدة للرعاية الصحية. ويدرك الطرفان أهمية المصداقية العلمية ودورها المهم في الرعاية الصحية، حيث سيتعاونان في إثراء وتشجيع الدراسات البحثية والمبادرات العلمية ذات الصلة. وقالت باني إليرين، الشريك المؤسس، الرئيس التنفيذي «ديجيتال هيلث نيويورك»: «يسعدنا التعاون مع أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية لإتاحة فرص عديدة لتبادل المعرفة وتعزيز الصحة الرقمية على المستوى العالمي. تأتي هذه الشراكة تماشياً مع مهمتنا القائمة على ترسيخ مكانة نيويورك كرائدة في الرعاية الصحية والابتكار، وبالتالي حشد الجهود لتبادل الأفكار والتوجهات وصناعة قصص نجاح في القطاع الصحي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصحة الرقمية الرعاية الصحية الرعایة الصحیة الصحة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي: الوراثة ونمط الحياة يؤثران في استجابة الأطفال للملاريا
أبوظبي: «الخليج»
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي تأثير العوامل الوراثيّة ونمط الحياة على الاستجابات المناعيّة للملاريا لدى الأطفال من مجموعتين عرقيّتين كبيرتين في غرب إفريقيا ووجدت الدراسة أنّ للأطفال من مجموعة قبائل الفولاني الرحّل استجابة مناعيّة مميّزة للملاريا مقارنة بنظرائهم من قبائل الموسي، بفضل اختلافات رئيسيّة في نشاط الخلايا المناعيّة توفّر حماية أكبر.
وما يزال العلماء يبحثون أسباب تفاوت قابليّة الإصابة بالملاريا بين المجموعات العرقيّة الإفريقيّة، ومع تميّز قارة أفريقيا بأعلى تنوّع جينيّ وبيئيّ في العالم ممّا يؤثّر في قابليّة الإصابة بالأمراض، فإنّ سكّانها ما يزالون يمثّلون أقلّيّة مهمّشة في الأبحاث الجينوميّة، وقد لوحظ منذ فترة طويلة أنّ أفراد قبائل الفولاني وهي مجموعة من الرعاة الرحل الذين يعتمدون على منتجات الماشية مثل الحليب، يتمتّعون بحماية أفضل ضدّ الملاريا مقارنة بغيرهم من المجموعات.
وفي دراسة بعنوان «التحليل الجينيّ والمناعي عالي الدقّة يكشف عن التباين بين الأعراق في الاستجابة المناعيّة لمرض الملاريا» الّتي نشرتها الدوريّة الأمريكيّة لعلم الوراثة البشريّة، نفّذ باحثو جامعة نيويورك أبوظبي ومعاونيهم في بوركينا فاسو تحليلاً عالي الدقّة للخلايا المناعيّة لـ126 طفلاً، بهدف مقارنة مجموعة الفولانيّ الأقلّ عرضة للملاريا مع مجموعة الموسي الأكثر عرضة، أظهرت نتائجهم أنّ خلايا المونوسايت (وحيدات النوى) ذات الدور الأهمّ في الاستجابة المناعيّة الأوّليّة، أبدت قابليّة منخفضة للالتهاب لدى أطفال الفولانيّ مقارنة بتلك لدى أطفال الموسي، ممّا يحميهم من تطوّر الأعراض الشديدة للمرض، من ناحية أخرى، تميّزت خلايا «ب» لدى أطفال الفولانيّ الّتي تنتج الأجسام المضادّة لمكافحة المرض، بارتفاع نشاطها وقابليتها الالتهابيّة.