2025-04-29@21:16:48 GMT
إجمالي نتائج البحث: 708
«ة الکیزان»:
المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان صلاح شعيب تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي. ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين. واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً. حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين. فلو...
عندما هتف الكيزان ( حميدتي لحماية الاسلام) مقال قديم حادث 25/4/2024 ????قول عسكرية.. قول جاهزية! ✍️ بثينة تروس لا يخفي على أحد بعد مرور عام من الحرب ان مسرح الفوضى، وانتشار السلاح، واستباحة البلاد، ونهب مواردها، قد اكتمل اعداده، بالفتن لختام انشطار الوطن الي غير أمان. وخاب فأل الفلول حين نجح شباب وشيوخ قبيلة البني عامر في اخماد نيران مخططهم، لانشطار مكونات الشرق. ولو قدر للذاهبين بمعركتهم شمالاً من قوات الجنجويد فليستعدوا، لأنهم لن يجدوا غير التهميش المدهش وتغبيش الوعي، فلقد سبقتكم عليها ايادي الحركة الإسلامية لمدى ثلاثين عام حسوم. وسيجدون نفس علة ما يشتكون من إخفاقات دولة 56. كما لم يستطيع الجيش بمليشياته الجهادية من تحرير الجزيرة وتلبية استغاثة أهلها العزل، إذ لا خير في المعتدي ولا...
■ الحقيقة التي يعلمها هذا التائه أن معركة الكيزان ليست مع أشباه الرجال !! ■ والحقيقة الساطعة أن الكيزان طوال تاريخهم لا يهددون إن أرادوا فعلاً .. بل يفعلون .. وفي رابعة النهار ..■ والحقيقة أيضاً أنه عندما تم تقسيم الخوف لم يكن الكيزان حضوراً .. حضر أمثاله ممن ترتعد فرائسهم من خشخشة السحالي والفئران !! ■ والكيزان الذي تربّي هذا التائه في موائدهم لن يخسروا ( قشة كبريت) لمنازلته .. ■ مشكلة هذا التائه مع الذين سلقوه بألسنةٍ حداد وأمطروا البوست الإعلاني لحديثه هذا في منصة X .. تلك التعليقات تكفي وحدها ليغلق هذا التائه خيشومه إلي الأبد ..■ معركتكم مع الشعب السوداني .. ومعركتك الشخصية مع شباب السودان الذي قذفك بالشباشب والطوب في محطة باشدار ولولا بعض...
□ إذا وجدت مَنْ يسأل حتى اليوم سؤال (من أطلق الرصاصة الأولى) فأقرب شيء أن يكون هذا السائل إلى صف مليشيا الدعم السريع أقرب، لا لشيء إلا لأن حقيقة المؤامرة الكبرى على السودان التي كانت أداتها هذه المليشيا والتي كانت تقتضي سيطرة المليشيا على البلاد جميعاً وإحلالها جيشاً بديلاً مع بعض (الكرازايات) للتمثيل السياسي _ هذه الحقيقة تكشَّفت لكل ذي عينين وما عادت مادة اختلاف بين اثنين!!ومع أن هذا السؤال ما عاد له معنى غير التشويش، لكن في نقاش حجج سائليه بعض فائدة، على الأقل من باب أن يجتهد السياسيون شيئاً ما في تجويد حِجاجهم ليحترموا عقول الناس الذين يسمعون لهم أو يقرأون.□ اتهام أكثر المردِّدين لسؤال (من أطلق الرصاصة الأولى) الحريصين عليه يُصوَّب إلى (الكيزان) فإذا ذهبت تنظر في...
في ناس ماشاء الله عليهم واقفين مع الجيش ده ألف أحمر ومناصرين للدين و لا يرضون فيه طعنا و لا قدحا لكن عندهم فوبيا من الكيزان جنهم وجن تقوليهو كيزان وديل بعذرهم الكيزان ديل الصراحة كان عندهم ناس حقارين ياخ بتذكر مرة أنا شغال حلقة في الجامعة و كلام الخير و الإيمان الساعة الجاءوا اتنين من الكيزان واحد ضربني بكتفو استعدلت التاني اداني الضرية التانية حقارة منهم ساي وقرصنه زي ما بقولو ????????????و كان في واحد بهددنا عديل وبتذكر لاختلاف بسيط سقطوني في مادة أها أنا غايتو بعد الشفتو من القحاطة مواقفي دي نسيتها واتعايشت مع الوضع واتجاوزت المرحلة ديفي النهاية أنت ما بتحاكم جماعة أو قبيلة أو أي جماعة بفعل الأشخاص لكن بتشوف النهج العام و الأثر العام و...
حين انعقد مؤتمر لندن لم يكن ذلك فعلًا بروتوكوليًا آخر في روزنامة البيانات الدبلوماسية، بل لحظة استثنائية في زمنٍ تتراكم فيه المآسي حتى تفقد الأرقام معناها. السؤال لم يكن: لماذا تأخر العالم؟ بل كيف أُتيح للخراب أن يتسلل من فجوة في الضمير الإنساني، ويتمدد بهذا الاطمئنان، كما لو أن الموت قد أصبح مشهدًا مألوفًا لا يستحق الإيقاف. في قاعة تاريخية تزنها التقاليد الدبلوماسية الثقيلة، اجتمع صوت الإنسان مع صدى الجغرافيا الممزقة، واحتشدت الدول لا بحثًا عن مجد، بل لاستدراك ما يمكن إنقاذه من وطنٍ يتهاوى تحت ضربات البنادق وخيانات النخب. وبينما كان البعض مشغولًا بحسابات الاصطفاف، كانت هناك إرادة خافتة تُجرب، من جديد، أن تقول: لا للحرب، نعم للمدنيين، ولو من بعيد. المؤتمر في جوهره لم يكن...
د.عبدالله عي ابراهيم من المنادين بمواصلة الحرب..وهو القائل بضرورة استمرار هذه الحرب الفاجرة مهما ازهقت من أرواح السودانيين المدنيين باعتبار ان القتلى شركاء في التغيير.. !! وهو يقول أن الحرب يجب ان تستمر لعقود حتى ينتصر عسكر البرهان..وليس مهماً ان يموت السودانيون ويتشردون عشرات السنين...أو حتى مائة عام ...أليست هذه هي وعود ياسر العطا نفسها (بالكربون)..! وانتهى الأمر بدكتور عبدالله أخيراً إلى منح البرهان (الملكية الوطنية للحلول)..!! بمعنى ان البرهان..الانقلابي العاري من أي شرعية عسكرية أو سياسية أو (اخلاقية) يصبح هو صاحب ( الحل والعقد) في أزمة الحرب الراهنة..والمتصرًف الأوحد في مصير البلاد والعباد في ارض السودان..! طبعا.د.عبدالله علي ابراهيم دأب على النعي على كل من ينادي بإبقاف الحرب وعلى السخرية من كل القوى المدنية خاصة (الحرية والتغيير) في إدعاء...
بقلم: الريح عبد القادر بطلان أسس الفكر الإخواني منذ البداية، لن نقع في استدراج نقد تجربة حكم الإخوان وممارساتهم. سيكون ذلك عملاً مُضلِّلاً. ينطوي نقد التجربة على الاعتراف الضمني بشرعيتها. لكن ما نريد إثباته هو أن هذه التجربة ما كان لها أن تقوم أصلاً. لا يصح مطلقاً في الإسلام أن يسعى الفرد أو الجماعة إلى الحكم. إذن فالخطأ ليس في التطبيق فحسب، بل قبل ذلك في المبدأ نفسه الذي قامت عليه تلك التجربة المريرة. من الأوهام الكبرى التي تفشّت بين الناس بسبب الفكر الإخواني اعتقاد الكثيرين أن طلب السلطة والحكم، أو الملك، أو الرئاسة، بل حتى إمامة المسلمين، أمر جيد للشخص يجوز له أن يتمناه، وأن يطلبه، ويسعى إليه، بل أن يقاتل، فيقتُل أو يُقتل، للظفر به....
رسالة رقم [ 168] . بقلم / عمر الحويج كبسولة : رقم [1] ( كان الإسم المُغتَصَبة) حلمها الثوار / يقتحمون القصر أرتالاً وأفواجا ليس لجنة أمنية تُبَّدِل البشير بالبرهان ابدالا غداً تزلزل الأرض من فوقهم وتحتهم زلزالاً وهم يقتلعون لها السلطة من أولئك الأنذالا الأشرار المغتصبين أوغادأ اشكالاً وألوانا كما فعلوا بها إغتصاباً لها عنوة واقتداراً غداً بثورتهم منهم يعيدون لشعبهم آمالا رأتهم لها يستعيدون نضارتها والجمالا . [ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ] *** كبسولة : رقم [2] ( كان إسمه الروسي) إصطفوا حول مرقده المقبري .. شهيدهم " الروسي" كان في إنتظارهم معطرأ موشحاً بعلمه وهتافه الداوي إلى القصر ..حتى النصر.. إلى القصر .....
الإعيسر مبعوث الكيزان لرجم الشيطان! بثينة تروس في مشهد لا يخلو من مفارقة تثير العجب، وزير الإعلام في حكومة بورتسودان العائد من بريطانيا حيث التمدن والمؤسسات والنهج الديمقراطي ليُفاجئنا بخطاب أقرب إلى طقوس “رجم الأوثان”، بدلًا من تقديم خطاب دولة يليق بتجربته وخبراته. الوزير خالد الأعيسر الذي سبق أن سوق لنفسه بسيرة معرفية ومهنية محترمة، تمتد من جامعة بولتون في المملكة المتحدة إلى أروقة الإعلام العربي في كبريات الصحف والقنوات، شارك مؤخرًا في فعالية نُظمت تحت عنوان (رجم الشيطان)!! حدثنا (خاطبت اليوم مسيرة (حماة الوطن) التي نظمتها منظمة عتاب الثقافية تحت شعار (رجم الشيطان) وشاركت فيها جماهير غفيرة من مدينة بورتسودان. جاءت المسيرة بهدف رجم دمية تمثل رمزية قائد المليشيات المتمرد، والتأكيد على رفض الشعب السوداني لعودة ميلشياته بأي...
في مشهد لا يخلو من مفارقة تثير العجب، وزير الإعلام في حكومة بورتسودان العائد من بريطانيا حيث التمدن والمؤسسات والنهج الديمقراطي ليُفاجئنا بخطاب أقرب إلى طقوس "رجم الأوثان"، بدلًا من تقديم خطاب دولة يليق بتجربته وخبراته. الوزير خالد الأعيسر الذي سبق أن سوق لنفسه بسيرة معرفية ومهنية محترمة، تمتد من جامعة بولتون في المملكة المتحدة إلى أروقة الإعلام العربي في كبريات الصحف والقنوات، شارك مؤخرًا في فعالية نُظمت تحت عنوان (رجم الشيطان)!! حدثنا (خاطبت اليوم مسيرة (حماة الوطن) التي نظمتها منظمة عتاب الثقافية تحت شعار (رجم الشيطان) وشاركت فيها جماهير غفيرة من مدينة بورتسودان. جاءت المسيرة بهدف رجم دمية تمثل رمزية قائد المليشيات المتمرد، والتأكيد على رفض الشعب السوداني لعودة ميلشياته بأي شكل من الأشكال إلى الحياة السودانية. لقد انتهى...
بقلم: الريح عبد القادر "جراب الراي في الرد على القراي" هُرِع الدكتور الفاضل عمر القراي إلى الرد على مقالي الموسوم "اقتلاع الكيزان: الوهم والحقيقة" ولمّا أكُمِلُ جزءه الثاني، وهو الأهم، الذي وعدت به. والأمر المثير للعجب أن يكون الإخوان الجمهوريون هم الأسرع في الرد على مقال يهاجم الإخوان المسلمين. بيد أنّ هذا العجب يُبطل حين يُعرف السبب: لا يتحمل الجمهوريون أدنى نقدٍ يوجّه لمحمود محمد طه وفكره. وتكشف هرولة الدكتور القرّاي إلى الرد أن صبر الجمهوريين قد عِيل إزاء ما اعتبروه مساساً بمرشدهم الذي يمثِّل بلحمه ودمه لحم فكرهم ودمه. أقدّرُ أن يكون الدكتور القراي قد أمضى خمس سنوات لنيل درجة الدكتوراة في المناهج التربوية؛ ولكنني أدرك أنه أمضى زهاء خمسين سنة في ممارسة الجدال والنزال والسجال....
بقلم: عمر سيد أحمد أبريل 2025 O.sidahmed09@gmail.com لم يكتفِ الكيزان بثلاثة عقود من القمع والفساد، بل اختاروا تفجير حرب أهلية جديدة لإعادة تمكين أنفسهم على أنقاض السودان. أطلقوا العنان لميليشياتهم، وتركوا المدن تنهار تحت ضربات النهب والاغتصاب والقتل، بينما احتمى الجيش ـ المختطف منذ سنوات ـ داخل معسكراته، تاركًا الشعب فريسة لصنيعتهم: الدعم السريع. عندما انسحب الدعم السريع من بعض المناطق، لم يعد الأمان. عاد الجيش ذاته، ومعه مليشيات مسلحة وتجار حرب من حركات مُدجّنة، لا لحماية المواطنين، بل لإكمال مشروع الفوضى تحت مسمى “التحرير”. كل ذلك جرى تحت غطاء سياسي وإعلامي مموّل، هدفه تزييف الحقائق وتحويل المجرمين إلى أبطال. من الفوضى إلى إعادة التمكين استغل الكيزان الحرب كأداة ذكية لتحويل غضب الشعب ضدهم...
د. أحمد التيجاني سيد أحمد لعل مأساة المتحف القومي، الذي استباحه العقائديون “الكيزان”، تُشكّل ناقوس خطر يدفع النوبيين إلى التحرك، كما تحرّك اليهود بعد المحرقة فأسّسوا “الوكالة اليهودية”. لقد كانت الوكالة اليهودية صرحاً استراتيجياً مكّنهم من استعادة ما سُرق منهم: من قطع نقدية وذهب ومخطوطات وعلماء وغير ذلك. كما أسّسوا من خلالها مؤسسات علمية ومالية واقتصادية وتنموية، بل ودفاعية وهجومية، مكّنتهم لاحقاً من السيطرة على مفاصل عديدة في العالم. وفي المقابل، ظللنا نحن النوبيين، وبكل أسف، نُبدع فقط في قذف اليهود وشتمهم. والأسوأ أن كثيراً من أبنائنا وبناتنا من النخبة النوبية، ممن ينطبق عليهم المثل “السواي ما حداث”، لا يساهمون إلا في ملء الأفق نميمةً وشتماً واستعلاءً أجوف. ظل صراخهم عجيجاً بلا طحن، وسيولهم غُثاءً. وبمناسبة الحديث...
اندهش لاستهداف حميدتى ودعمه السريع لسد مروى وضرب المحولات وقطع الكهرباء عن المواطنيين البسطاء فى شمال السودان فانت ياحميدتى بهذا السلوك الغبى العدوانى الكريه ضربت المواطن السودانى المسالم فى الشمال وقطعت عنه الكهرباء والمياه ولم تستهدف وتضر الكيزان فانت لو كنت تستهدف الكيزان لقضيت عليهم فالكيزان معروفين وعماراتهم الفارهه وأملاكهم معروفه وهى من اضخم العمارات فى العاصمه وبورتسودان وبنوكهم وشركاتهم معروفه وتعمل الآن حتى فى الفاشر نفسها مع دعمك السريع وهم موجودين كافراد وأماكنهم معروفه فلماذا لا تستهدفهم كافراد وتستهدف بنوكهم واموالهم وشركاتهم ؟ ليدفعوا ثمن ماقاموا به من قتل ودمار للسودان وسيصفق لك الشعب السودانى طويلاً ويهتف لك ولكن انت ياحميدتى من بداية هذه الحرب تستهدف البنيه التحتيه للشعب السودانى فى الشمال وحولت الحرب لحرب تفوح منها رائحة العنصريه...
بقلم: الريح عبد القادر (1 من 2) من أخطر ما يعيشه "المستنيرون" السودانيون في فترة هذه الحرب وهمُ اقتلاع الكيزان. ومن المخيف أن الغالبية العظمى منهم يتوهمون أن اقتلاع الكيزان سيكون تحصيلَ حاصل، وضربةَ لازب؛ فتراهم جالسين لا يفعلون شيئاً، في انتظار أن تهوي شجرة الكيزان إلى الأرض من تلقاء نفسها. وسببُ هذا الوهم ما اشتهر بينهم من نبوءة محمود محمد طه عن اقتلاع الكيزان. الكل يحفظ عن ظهر قلب "وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً". وهكذا نجد المستنيرين (المرادف العصري للمثقفين) وقد تحولوا إلى الإيمان بفتح المندل، وضرب الرمل، ورمي الودع، في نوع من العطالة الثقافية، والتواكل الثوري، مما لا يليق بدعاة التغيير. لقد نسيَ هؤلاء، من فرط استهانتهم بعدوهم، حقيقة أنّ الكوزنة فكرة، وإنْ كانت خاطئة....
الإسلامويين السودانيين لهم قدرة على السردبة و هم يلفهم الظن بأن جرة الحركة الإسلامية سوف تسلم كل مرة رغم أن اللطمة التي أخذوها بسبب ثورة ديسمبر كانت مدوخة لهم لأنها كسرت سر وجودهم و أوهامهم بأن الحركة الإسلامية خالدة لا تزول و لا يغشاها التغيير الى الأبد. مسألة أوهام الإسلاميين بأنهم لا يغشاهم التغيير هي أوهام أتباع فكرة الإرادة الإلهية من كل شاكلة و لون و أنهم في أوهامهم يعيدون أخطاء أتباع المهدي في السودان و أوهام أن جيوش المهدية لا تهزم كذلك كان الإسلاميون في السودان لهم القدرة بأن يسلموها لعيسى الى أن جاءت ثورة ديسمبر بشعارها الجبّار حرية سلام و عدالة ليقول لهم أن الإنسانية تاريخية و الإنسان تاريخي و أن هناك تحول هائل في المفاهيم على ضؤه...
وجه قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بقتل الكيزان و قال لقواته ( اي كوز يقتل طوالي و ما في زول يعمل حماية لكوز او يعترض علي قتله )قال ذلك في القوات التي حشدها لتتوجه إلي الشمالية و نهر النيل . حسب فهم التمرد فإن الشمالية هي معقل الكيزان و قد كرر حميدتي ذلك كثيرا و وثق له متحدثهم الربيع و كثير من قادتهم عدة مرات و في حسابات موثقة خاصة في منصة ( X ) منذ إندلاع الحرب حدد هؤلاء الأوباش اعدائهم في الكيزان و الجيش القوات المحاربة معه و المجاهدين .( الكوز ) هو في المفهوم العام للسودانيين من ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين و تنسب عبارة ( الدين بحر و نحن الكيزان ) لأحد قادتهم و يقصد...
كمواطن سوداني تتوزع دمائي بين الشكرية و البوادرة الدباسين و الكواهلة و الجعليين و العوامرة و العقليين و المحس و المغاربة ، فإنني سألوذ بمثل قديم يقوله أهلنا : الليك كان أكل لحمك ما بكسر عضمك …لذلك فإنني أجد المقارنة بين كيكل الذي يتبعه جنود سودانيون و عصابة الجنجويد التي تضم مرتزقة الفيافي و الصحاري و الشتات من الطامعين بدمي و مالي و داري ، كالمفاضلة بين أن يصيبك صداع و بين أن يصيبك سرطان .همي الآن كمواطن سوداني هو أن لا أرى مرتزقة الجنجويد يتحاومون بين القرى و المدن ينشرون الموت و الخراب و يروعون الآمنين .همي فقط أن يعود الأمن و الاستقرار و الطمأنينة و عادية الحياة و الخدمات الأساسية و أقسام الشرطة و المرافق الخدمية التطبيبية و...
أتى الخطاب في توقيت اعتبره كثيرون غير مناسب من حيث الحديث عن التعويضات والمساواة في توزيع مكتسبات الحرب قبل أن تضع أوزارها الشي اللي جعل البعض يعتبرو نوع من الإبتزاز في رأيي الشخصي توقيت الخطاب بالنسبة لزول براغماتي صائد للسوانح زي مناوي هو الأنسب للحصول على أقصى قدر من المطالب بالرغم من خلو الخطاب تماماً من نبرة التهديد أو المساومة أو الـ ‘هذا وإلا’وبالمقابل أتى برؤية سليمة تماماً حول مفهوم القومية والمواطنة ووحدة التراب السوداني لأنو لم يطرح أي مشروع مناهض للمفاهيم المذكورة ولو على سبيل الإشارة الضمنية وهذا نقطة إيجابية وأدت الخطاب قدر عالي من التوازن والمقبولية يحسب لمناويالخطاب عبارة عن أربعة رسائل في بريد الآتية أسمائهم: ١. الدعم السريع: تكلم عن مفهوم الحفاظ على الدولة السودانية من الأطماع...
كان يمكن لحميدتى لو كان ذكيا ان يكسب الشعب السودانى وان يكون مقبولاً لديه كحاكم هو ودعمه السريع لو تعامل تعاملاً جميلاًفالاخوان المسلمين ( الكيزان ) الذين حكموا السودان ٣٠ عاماً اصبحوا مرفوضين ومكروهين تماماً من الشعب السودانى وقد كرههم الشعب السودانى تماماً اما قوى الحريه والتغيير ( قحت ) فقد كانوا ضعيفين ولديهم مشكله فى اتخاذ القرار وليس لديهم برنامج جاهز لحكم السودان وتائهين وتنقصهم الخبره السياسيه فقد فوجئوا بسقوط الإنقاذ فشغلتهم الدهشه والمفاجئه عن اى شيء آخر ولم يكون لديهم برنامج بديل جاهز لحكم السودان بل لم يكن لديهم كوادر جاهزه ليحلوا محل كوادر الإنقاذ التى مكثت فى الحكم ٣٠ سنه فاكتسبت بعض الخبره فى الحكم مع ان كوادرهم كانت فاسده ومشغوله بجمع المال الحرام اما القحاته فلم...
بقلم: م م جعفر منصور حمد المجذوب Gaafar.hamad@gmail.com قحت التى تطورت إلى تقدم هى ضمن احد الأسباب لما يحدث الآن ، السياسة ليست شعارات فقط تعمل من أجل تحقيقها ، هذا قد يصدق إذا كنت دولة معزولة داخليا ولكن تناسى أن الخارج له تأثير كبير على الداخل يقتل الشعارات واحلام تحقيقها ، قحت كما استبان ايام مشاركتها الحكم مع قطبى الشر جيش الكيزان والدعم السريع أنها صفر فى السياسة الخارجية رغم العلاقات الوثيقة لحمدوك مع الأمم المتحدة ومنظمات إقليمية ... أحرج الكيزان حمدوك بتبنى العلاقات والتطبيع مع إسرائيل وانقاد هو بكل جهل وعفوية لا تليق برجل سياسة ودبلوماسية انقاد إلى الرفض بحجة ترك الموضوع الى الحكومة المدنية وكان واضح جدا أن لا حكومة مدنية قادمة لكل ذو لب...
تسود روح صبيانية تماما في الخطاب السياسي السوداني تتلخص في أن ذكر أي شيء عن شخص يكرهونه أو منظومة فكرية يرفضونها بدون أن تكيل اللعنات فان ذلك يعتبر قبولا للشخص أو الفكرة.وهذا الربط التعسفي لا يليق بصبي لم ينبت شنبه بعد لان فحص أفكار الخصوم بهدوء ضرورة لرؤيتهم علي حقيقتهم ومن ثم تحديد أنجع السبل للاشتباك معهم سلبا أو ايجابا. أما سنسرة أي تحليل أو عرض هادئ فأنه طريق مضمون للجهل والتسطيح ومن ثم خسارة المعارك السياسية والفكرية. فقد قال حكيم الصين، صن تزو، في فن الحرب: “إذا كنت تعرف عدوك وتعرف نفسك، فلا داعي للخوف من نتائج مئة معركة. إذا كنت تعرف نفسك ولا تعرف عدوك، فستُعاني من هزيمة مع كل نصر تُحرزه. إذا لم تعرف عدوك ولا نفسك،...
بالنسبة للناس الكانو بيقولو أنو دي حرب بين جيش الكيزان والجنجويد يجب الحياد تجاهها، يترتب علي قولكم هذا أن جيش الكيزان قد أنتصر في أجزاء مهمة من السودان، وان الذين عادوا لبيوتهم في شكر جزيل للكيزان وان الملايين التي عمها الفرح بخروج الجنجويد من عاصمة ووسط السودان في الواقع يحتفلون بإنتصارات “جيش الكيزان”.هذه هي نهاية منطق تشخصيكم للحرب ، هل تقبلوه وتقرون بان الشعب فرح بإنتصار جيش الكيزان الذي حررهم من أشد كابوس في تاريخهم الحديث ؟ أم عندكم أكروبات لغوية للهروب من النتائج المنطقية لتشخيصكم وموقفكم؟وهذا ليس أول ولا آخر هدف يحرزه أعداء الكيزان في مرماهم. ولا أعتقد أن بني كوز يرفضون الهدية الشحيمة إذ أنهم قوم يقولون والله لو أهديت إلي كراع لأجبت.ملحوظة: هذه الورطة المنطقية لا تخصنا...
ناس جيشهم منتصر ومكتسح، يوزعوا في أخبار مفبركة ومضللة عن اتفاقيات وفيديو فيه وزير الخارجية السابق ووفد قديم معاه صوت واااااااضح قراية الكترونية، باعتباره وفد سعودي لاتمام (الصفقة) .. ان شاء الله يا رب تجيهم (الصعقة).مثل هذا النوع عندما يقول لي هل الكيزان راجعين؟ اقول لهم لو انتو بتستحقوهم برجعوا لكن للاسف، المشكلة إنو مستواكم عاهات قحت،الكيزان كتيرين عليكم وما بتستاهلوهم.دا لو أي شعب آخر نجح جيشه في هذا الانتصار العسكري والتفوق الاستخباري لتحدثوا عنه بمبالغة واسراف بدلا من التقليل والاستخفاف.مكي المغربي إنضم لقناة النيلين على واتساب
دكتور الوليد آدم مادبو أنزلق والموسيقى الدافئة تلتصق بجلدي، وأدخل في تفاهة طريق يؤدي إلى مدينة انتظار الأضواء الساطعة (للشاعر كُوامِي دوز، ترجمة صلاح محمد خير، نزوى - العدد المائة وعشرون، ص:221) إن الجهود التي بذلها الجيش السوداني مؤخراً لاستعادة القصر الجمهوري لم تكن ذات جدوى ولا تبرر تضحية الجند أو استشهاد صغار الضباط وكبارهم خاصة إذا علمنا أن هذا البهو الخرِب قد فقد رمزيته وقيمته المعنوية يوم أن اتخذته العصابة الإنقاذية مقرًا للتآمر على أبناء الوطن والتفنن في الوقيعة بينهم. وها هو طيران الجيش السوداني يرتكب نهار الإثنين 24 مارس 2025م بمنطقة (طُرّة) بجبل مرة واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب حيث قصف سوق المنطقة بعدد هائل من البراميل المتفجرة أودت بحياة 400...
مبسوطين أوي أوي: أراهم يبحثون بشكل محموم عن أسباب أو منطق مسبك أو مفبرك لإخماد فرحة إخراج الجنجويد من الخرطوم وإفساد فرح شعب عزلوا نفسهم عنه. بعض أساليبهم تتلخص في تذكيرنا بأن الحرب لم تنته بعد، كأننا لم نعرف وظننا أن السودان هو القصر، أو تهديدنا بأن دارفور ستنفصل أو أن النصر سيتبعه الظلم وازدهار كتيبة البراء وأمثالها. أو أو أو أو.أستطيع أيضًا أن أرى أنهم محرجون لأن تشخيصهم للحرب على أنها بين جيش الإخوان والجنجويد يعني أن جيش الكيزان قد انتصر وأن ملايين السودانيين يشعرون بالارتياح ويحتفلون بانتصار “جيش الكيزان”. بينما يشعر من تبنوا التشخيص الخاطئ بالعزلة عن نبض الشارع الجياش.لا نشعر بحرج مماثل فقد شخصناها بانها حرب الجنجويد والخارج ضد الشعب السوداني ودولته، وعليه فإحنا فرحانين ومبسوطين أوي...
ليست المشكلة أن القحاتي يفرح ويحتفل بتحرير الخرطوم، المشكلة أن يتعامل مع الأمر وكأن الخرطوم تحررت لوحدها أو حررها سيده فولكر. هو لا يريد الإعتراف بانتصار الجيش لأنه يكره الجيش، ويكره المستنفرين أكثر من الجيش ولا يستطيع الإعتراف بتضحياتهم، وهو كان يريد للمعركة أن تنتهي بالتعادل بين الجيش والمليشيا ليعود ويقل أدبه على الجيش وعلى كل من ساندوه ودعموه.القحاتي ظل موققه السياسي متطابقا مع المليشيا بشكل كامل، الحرب بالنسبة له أشعلها الكيزان الذين يحاربون ثورة ديسمبر بينما الدعم السريع يقاتل دفاعا عن الثورة، وبما أنه يقاتل الكيزان، فله أن يدمر الدولة وينكل بالشعب، المهم هو قتال الكيزان وهزيمتهم بأي ثمن. إنتصار الجيش هو هزيمة لكل ما آمن به القحاتي، وهو أسوأ مخاوفه، ولكنه أصبح أمرا واقعا والشعب كله يحتفل. وهنا...
تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟ نلاحظ تغيير حذر وخجول في نبرة الخطاب بعد طرد الجنجويد من القصر. فمثلا قبل الردم المعهود، أكدت الأستاذة رشا عوض وجود ” اعدادا ضخمة من الضباط والجنود المخلصين والاكفاء في صفوف كل القوات المتحاربة بلا استثناء”، وهذا إعتراف بان الجيش به “اعدادا ضخمة من ضباط وجنود مخلصين واكفاء”.وفي ناحية أخري، قبل تشغيل نفس الأسطوانة المشروخة أشاد الأستاذ ياسر عرمان وقال أن إستعادة القصر ” إنجازاً عسكريا لا يجب التقليل منه، وبه تكون القوات المسلحة قد خاضت أهم معاركها العسكرية منذ نشأتها قبل مائة عام، والحقيقة إن الجيوش في بعض دول الجوار قد انهارت وتم بناء جيوش جديدة للمرة الثالثة والرابعة في بعض بلدان جوارنا نتيجة للأزمات العميقة في فشل برنامج البناء الوطني في...
في خضم الفوضى التي تعيشها بلادنا، وفي ظل الحرب التي فتكت بنا، برزت مفارقة غريبة ومؤسفة: بعض السودانيين الذين يكرهون الكيزان بشدة أصبحوا، دون أن يشعروا، هم الداعم الأكبر لدعايتهم. لقد ساهموا، بوعي أو بغير وعي، في ترسيخ فكرة أن الجيش السوداني بالكامل هو كتيبة كيزانية، وبالطبع يكون أي إنتصار له هو إنتصار حصري للكيزان، وبل يتمادون بأن كل من حمل السلاح، من المدنيين، ضد الغزو الجنجويدي, هو كوز, متجاهلين ومُنكرين حقيقة أن قرابة المليون من المواطنين العاديين حملوا السلاح ليس طمعاً في سلطة، ولا خدمةً لأجندة سياسية، بل دفاعاً عن أنفسهم وانتقاماً لكرامتهم التي استبيحت، وأعراضهم التي هُتكت، ومنازلهم التي دُمِّرت، وأسرهم التي قُتلت وشُرِّدت. إنكار هذا الدور الشعبي، وحصر الحرب في صراع بين الكيزان والجنجويد، هو اختزال خطير،...
في السودان، حيث يتهاوى الحلم كل صباح تحت ثقل البارود، وحيث تنقلب المفاهيم رأسًا على عقب بين جلاد يرتدي ثياب الضحية، وضحية تتورط في صناعة جلادها، نشهد تجليًا مأساويًا لسردية العنف كأفق وحيد للسلطة. الحرب الدائرة الآن بين مليشيا الدعم السريع ومليشيا الحركة الإسلامية، متمثلة في المؤسسة العسكرية، ليست صراعًا بين نقيضين، بل هو انشطار داخلي لمفهوم السلطة القمعية ذاتها، حيث تتقاتل الأشباح في غرفة مغلقة، بينما يتفرج الضحايا من النوافذ المكسورة. وكما يقول والتر بنيامين: “وراء كل وثيقة من الحضارة، هناك وثيقة من البربرية”؛ فكذلك هذا الصراع ليس سوى استمرار لتاريخ طويل من القمع المستتر خلف شعارات الوطنية والدين. لكن هذه الحرب ليست معزولة عن سياقها التاريخي، فهي ليست إلا امتدادًا لأزمة سودانية ممتدة منذ الاستقلال، حيث...
لا يهم من استباح وسرق، فالجناة معروفون: الكيزان، المليشيات، وقوات الدعم السريع. لكن الفارق أن الدعم السريع، رغم ممارساته القمعية، ترك معظم المنازل سليمة، في حين أن الجيش والمليشيات نهبوا ودمروا بشكل منهجي. أما جبريل، الكوز، فقد انتهى به الأمر إلى بيع ملايين السيارات المسروقة لمصر، في واحدة من أكبر عمليات النهب المنظم. انما في الوقت نفسه، قامت قوات الدعم السريع بإعادة هيكلة بعض وحداتها، مستبدلة عناصر أقل تدريبًا وانضباطًا بوحدات نظامية تخضع لتدريب قاسٍ وأوامر صارمة، مما يشير إلى تحول في استراتيجيتها العسكرية. يمتلك تحالف التأسيس القدرة على التعامل مع قوات الدعم السريع، لأنهم لا يطرحون مشروعًا سياسيًا يتناقض مع الحكم المدني السلمي الفيدرالي الديمقراطي العلماني. وهو نظام مشروع التأسيس الذي يقوم على مبدأ الحياد التام تجاه جميع الأديان...
سيمحق الله الباطل وينتصر الشعب!! د. مرتضى الغالي (رمضان كريم) ووالله لن ينتصر الباطل… لن ينتصر الباطل مهما تكالبت وتجمّعت أجناد الباطل و(أكلة السُحت).. ومهما تدفّقت أموال (الكراية والجراية) وسال لعاب متعهدي التوريدات وسواقط سلة البشرية وأصحاب القامات القصيرة و(المظاهر الكدّابة) والعراقيب الصقيلة…! والله لن تكون هذه الحرب الفاجرة حرب كرامة حتى ولو ولجت كل حبال الدنيا بنياقها من خرم الإبرة..! إنها حرب الهوان والمهانة وحرب إذلال السودانيين.. إنها حرب النوايا الخبيثة والمطالب الخسيسة والأغراض الدنيئة..! إنها حرب فاجرة لا يقف خلفها ألا من أراد أن يأكل من بقايا الجيف وان يكون طعامه وشرابه وملبسه من دماء السودانيين…! لقد عرف الناس أن معظم دعاة الحرب الآن والسائرين في ركابها والمطالبين باستمرارها هم من ذات الشراذم التي تجري خلف كل لمعة...
من اجل السيطرة على الدولة والجلوس على كراسي الحكم داس الكيزان على الشريعة اباحوا الربا قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ..... كفر بعد ايمان زنى بعد احصان وقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق. كذبوا زوروا التاريخ الحقائق بدون تردد . تعلم منهم صنيعتهم الجنجويد الذين كذبوا وقالواانهم ينادون بالعدل والديمقراطية ، لأن اهل الوسط قد نهبوا سرقوا كل شئ واحتفظوا بكل الوظائف الكبيرة خاصة الجيش . من كانوا على راس الجيش السوداني قديما لم يكونوا من الوسط الا ما ندر. لدخول الكلية الحربية لم يكن متاحا لاهل الوسط الا فرص نادرة ، السبب هو أن اهل الوسط حاربوا المدارس بقوة وكانوا يقولون ان المدارس ،، بتخسر،، الاولاد . هنالك ادلة كثيرة على هذا . بابكرر...
من أين أتى هؤلاء القحاحيط؟ هل ما زالوا يقولون انه “جيش سوسو” و “جيش الكيزان”؟! هل ما زالوا يقولون “معليش ما عندنا جيش”؟! هل ما زالوا يتحدّثون عن التحول المدني الديمقراطي والجنجويد يحتل بيوتهم ؟ هل ما زالوا يقولون “الجيش ما عندو مشاة”؟! هل ما زالوا يقولون “طرفي الصراع” وهم يشاهدون عودة الحياة في الأراضي المحررة من دنس الجنجويد؟! هل ما زالوا يقولون “يرتدون زي قولت الدعم السريع”؟! هل ما زالوا مقتنعين بأن “حميدتي حيجيب لينا الديمقراطية”؟! القحاحيط لايسمعون ولا يفهمون .. يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل .. يعرفون الحلول .. موقنون من كل شيء .. يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .. يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته.. ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمر لحميدتي.. مِن أين جاء...
مصيبة السودان دائما هى وجود اشخاص على استعداد للتضحية بالوطن لاسباب طائقيىة ، حزبية ،انتماء اجنبي او شخصية . الصادق وتابعه فضل الله برمة سبب مصائب السودان كتبه شوقي بدرى 04:02 PM January, 08 2023 شوقي بدرى-السويد مكتبتى رابط مختصر حضر الاخ الفريق محمد احمد زين العابدين الى السويد في بداية الانقاذ كسفير لحكومة الكيزان في السويد . كانت تربطني به امدرمان وحى زريبة الكاشف او الهجرة . لم أكن اعرفه او اسمع به من قبل لأنهم كانوا يسكنون في وادي سيدنا في منزل حكومي ، والده كان باشكاتب المدرسة الثانوية التي شغلت مساحة ضخمة عبارة عن مستعمرة كاملة . جيرانهم في الحى كانوا جيراننا وصار لنا المئات من المعارف والاصدقاء . كما كان زميلا في الكلية...
وسائل إعلام الكيزان، التي أُنفقت عليها تسعة مليارات دولار، ملأت الدنيا جعجعةً بلا طحن! لم تحصد سمبلة ذرة واحدة، ولم تُقنع أحدًا، لكنها تواصل التضليل. وإليكم إحدى المشاهد: نشرت أبواق الكيزان: "اتفاق سلام بين الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال/الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات الدعم السريع." لكنها تعمدت إخفاء محتوى الاتفاق وهدفه الأساسي، وهو "ميثاق السودان التأسيسي". ثم واصلت الأكاذيب: "لاحظ أن الحركات المسلحة ذابت في الدعم السريع، إذ لم يرد لها ذكر أو حصة في الاتفاق، مما يعني أنها في الأصل كانت مجرد دعامة!" وكان ردي: "بجدك؟ هل أنت كوز؟ كتاباتك تُشبه دعايات الكيزان. إذا أردت، سأرسل لك تسجيل احتفالية التوقيع التاريخية للميثاق." عكس ما كتبت، كانت كل قيادات الجبهة الثورية حاضرة، ومنهم: - د. المبروك...
حقيقة لقد حار الشعب فيما يجري على الساحة السودانية منذ بدء الحرب الحالية بين الجيش وقوات الدعم السريع الخارجة من رحمه .. وهذه الحيرة لا تقتصر على هذا الاشتباك الذي كان متوقعا لكل مراقب حصيف .. فمن أهم أسباب حيرتنا هو استمرار رحم الجيش الولود في تفريخ المليشيات ، هذه العادة الذميمة التي تسببت في الحرب الطاحنة الحالية كما نعلم جميعاً. ومن ضمن المليشيات هذه مليشيات تم تفريخها في دولة إريتريا المجاورة، وبتدريب وتسليح من النظام الإريتري( كما صرح قادتهم في مؤتمرهم الصحفي وكذلك في حفلات تخريج دفعاتهم في إريتريا). وثم سمحت لهم قيادة الجيش السوداني بالانتشار في شرق السودان !! وبالأمس قامت إحدى هذه المليشيات الإريترية المسماة ب(حركة تحرير شرق السودان) بالهتاف في تخريج إحدى دفعاتها ب( تأسيس دولة...
يخطئ مَنْ يظن أن الكيزان يحبون فقط الاستئثار بالسلطة والمال..! لو كان ذلك لهان الأمر..! لكن المشكلة أن الكيزان لا تطيب لهم الحياة إلا بإشقاء السودانيين وإذلالهم وتسويد حياتهم..! انظر لسلوك الكيزان الآن بعد الانقلاب وخلال هذه الحرب الفاجرة وماذا يفعلون تجاه الوطن وأهله..!! تلقين كراهية الوطن واحتقار أهله والحقد عليهم بغير سبب (تربية إخونجية أصيلة) تشكّل قطب الرحى في سلوك الكيزان و"معمارهم النفسي" أو قل (خرابهم النفسي واختلالهم الوجداني) الذي لا علاج له ولا دواء...! فصناعة الشر من أجل الشر هي السمة الملازمة لهم وبغيرها (لا يكون الكوز كوزاً) .. وسبحان الله يا أخي..! انظر حولك.. حيث يمكن لأي أحد أن يقدّم عشرات ومئات الأمثلة على حقيقة أن الكيزان لا يرتاحون إلا بشقاء السودانيين..حتى إذا دانت لهم السلطة ووضعت...
مريم الصادق : لم تواجه رئيس حزبها المكلف درجة الإقالة ليس إعتراضاً على مروقه السافر عن الموسسية فالجودية كانت كفيلة بالتسوية المعاونية [ حنيناً لدائرة إلى " الخلف دُرْ " لإحياء دولة الكيزان الدينية ] . مريم الصادق : لم تواجه رئيس حزبها المكلف درجة الإقالة ليس إعثراضاً عارضته ليس لمروقه السافر إنما لتوقيعه على ميثاق تأسيس يدعو للعلمانية [ حنيناً لدائرة إلى " الخلف دُرْ " لإحياء دولة الكيزان الدينية ] . مريم الصادق : لم تواجه رئيس حزبها المكلف درجة الإقالة ليس إعتراضاً عارضته ليس لمروقه السافر إنما تعبيداً لطريق قديم عداءاً للدولة العلمانية [ حنيناً لدائرة إلى " الخلف دُرْ " لإحياء دولة الكيزان الدينية ] . مريم الصادق : لم تواجه رئيس حزبها...
قابل بعضُ كُتَّاب الأسافير تقديمي لميثاق التحالف السوداني التأسيسي (تأسيس) بأنه إساءةٌ لتاريخ عائلتي الناصع! لماذا؟ هل لأنني كنتُ من المؤسِّسين لميثاق يطمس عند تطبيقه مظاهر الطبقية والتهميش والعنصرية والجهوية؟ تلك الجريمة التي دأب مثقفو وأحزاب السودان على ارتكابها منذ الاستقلال؟ كانت حيثياتُ الذين هاجموني غريبةً للغاية. كتبوا ما يُفيد: - "لقد أسأتَ لتاريخك الناصع بانضمامك لميثاقٍ يعترف بأنّ الغرابةَ، والمساليت، والأمبررو، والمسيرية، والأنقسنا، والبرون، والبشاريين، وغيرهم، بشرٌ لهم حقُّ العيش تحت الشمس." - "لقد أسأتَ لتاريخك الناصع لأنك تعمل تحت إمرة الجنجويد، السلاح الذي أتى إلى الدنيا السودانية من الجحيم الأبدي." - "لقد أسأتَ لتاريخك الناصع عندما رفضتَ أن تسجِّل في بيانات الخيانة بأن من هم دون البيت الهاشمي حشراتٌ ضارّة سامة يجب سحقها." فكتبتُ لأحدهم: يا...
الكمبرادور والتسطيح بهجاء الكيزان: العالم الأمريكي البارز، جيفري ساكس، صرح اليوم مخاطبا البرلمان الأوربي أن فصل جنوب السودان كان مخططا أمريكيا. ومع ذلك يصر خطاب الدعاية والتسطيح في السودان أن المسؤول الوحيد عن فصل الجنوب هم الكيزان.علما أن مشكلة الجنوب برزت قبل تاسيس حركة الأخوان في مصر في عشرينات القرن الماضي. وزادت حدة المشكلة في عام ١٩٥٥ وعادت في عام ١٩٨٣. واستحكمت مشكلة الجنوب خلال حكومات الأزهري وعبد الله خليل ثم عبود ثم الحكومة المنتخبة في ١٩٦٥، ثم حكومة نميري ثم حكومة ديمقراطية ١٩٨٥. وهكذا ظل الجنوب مشكلة دائمة لعقود طويلة قبل صعود الأخوان للسلطة في ١٩٨٩.ولو جاز إتهام الأخوان بالمساهمة في فصل الجنوب بتبني شعارات عروبية، إسلامية فهذا يعني أيضا مسؤولية أكبر الأحزاب الأخري مثل الأمة والإتحادي والبعث والناصريين....
الأنشوطة تضيق ساعة بعد ساعة على الجنجا المحاصرين شمال وسط الخرطوم!يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم بلاش قصة الحضور الكريم بجميع مقاماتكم السامية!يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم بلاش قصة الحضور الكريم بجميع مقاماتكم السامية!يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم أبداً ما ليكم دخل ببناطلين البنات أو بتدخينهن للشيشة!يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم بلاش عبارات من شاكلة يا شيخنا وأخي الكريم.. ونحوهما!حسين ملاسي إنضم لقناة النيلين على واتساب
احد شباب واحد من احزاب قحت متحور الي تقدم ومتحور الي صمود سالني انت شايف انه شراء الكيزان للسياسيين الرخيسين ديل حاجة كويسة يعني؟؟ عايزني اقول ليه لا ودا غلط… لا يا حييبي دي اصح حاجة عملوها الكيزان… انت براك قلت سياسي رخيس.. يعني مجرد مرتزق..احسن يشتروه الكيزان ويجيبوه يقعد جوه البلد او حتي لو بره ويكف ازاه عن الناس ولا يخلوه معروض في السوق وتشتريه دولة معادية ويجي يحرق البلد زي ما حصل الان.. مع سقوط الكيزان السياسيين الرخيسين ديل وبالمناسبة هم رؤوساء احزاب وليهم اتباع وحلقوهم عريض.. طوالي مرقوا علي السوق واشترتهم السفارات والمنظمات الدولية ( واجهات الجاسوسية) وهسي بقوا فاعلين في مشروع تدمير الدولة..والا شنو البخلي سياسي يقيف ويرقص ويشكر في عبد الرحيم دقلو وفي نفس اليوم...
تأمُلات كمال الهِدَي . إن خيروني بين الإطمئنان للشيطان أو الكيزان فسوف أختار الأول بكل تأكيد. . فالشيطان معلوم، وقد علمنا ديننا كيفية تجنب شروره ومحاولات تنكره، أما الكوز فهو كائن خطير، خسيس، خبيث، قاتل، مجرم، لص، عميل، خائن، وكاره للوطن وأهله، متلون ومخادع يصعب التعامل معه، ولا يأمن شروره إلا من متعهم الله بعقول راجحة تماماً وأصحاب المواقف الراسخة رسوخ الجبال. . لكن ما تقدم ليس مبرراً لدعم ومساندة ما يجري في نيروبي. . وليخجل من نفسه كل مثقف كان داعماً للثورة على موقف مساندة الجنجويد تحت أي مبرر أو حجة واهية. . لا لأي سبب غير أن الجنجويد صنيعة الكيزان الذين إستعدوا الشعب السوداني وقتلوه وشردوه ونهبوا ثرواته فثار ضدهم وأوشك أن يرمي...
أقلام مدادها السم الزعاف!! د. مرتضى الغالي ليس في هذه الدنيا (على مدى عِلمنا) ما هو أشد خبثاً و(أبعد جدعة في الشر) من تنظيم الكيزان وجهاز أمنهم الذي لا يزال يعمل حتى الآن.. ويجتهد في (شراء المواقف والأقلام) على مدار الساعة..! لقد اعترف احد (التائبين حديثاً) من أعضاء هذا الجهاز سيء السمعة (أو ربما ليس الرجل بتائب وإنما غاضب لأسباب تخصّه في عمله مع هذا الجهاز المُجرِم) اعترف هذا الأمنجي السابق أن جهاز أمن الكيزان ظل يعمل على شراء بعض (الأقلام والأفواه) طوال الفترة التي سبقت قيامهم بالانقلاب ثم إشعالهم الحرب.. وحتى الآن..! وينص (عقد الشراء) على تكليف كل واحد من هؤلاء المتعاقدين (السبّابة) بالتخصّص في حزب سياسي معيّن من الأحزاب السياسية، والعمل على بث الفرقة بين قياداته وكوادره...
وسط مشاهد بائسة ضمت قاعة كنياتا في نيروبي اليوم أكبر تجمع للشفشافة والأرزقية، جاء بهم الكفيل لخدمة مشروعه الاستعماري، وقد بدأ المؤتمر بهتاف هزيل ومضحك ” يعيش أب كيعان النزّح الكيزان” ..فرحين بتشريد ملايين السودانيين من بيوتهم ومزارعهم! وقد تعالت صيحات الهياج من قبل إبراهيم الميرغني ومبروك سليم والتعايشي وتراجي عند سماع ذكر اسم المج رم دقل.و، قائد مجزرة الجنينة والقطينة والهلالية والسريحة.وقد وصل المؤتمر ذروة المفارقة بعرض فيلم وثائقي يتحدث عن خطورة البندقية في حضور الحلو والطاهر حجر وبقية المرتزقة_ تجار الحروب_ والأكثر سخرية أن الفيلم كان يتحدث عن القضاء على دولة ٥٦ والخلفية الموسيقية لمحمد وردي والعطبراوي، ذات الأغاني التي انتجتها تلك الحقبة الثرية بالجمال.عموماً هذا المؤتمر عبارة عن حفلة سياسية، مثل كل الفقاقيع التي انتجها المؤلف الذي...
ما هو وجه الكرامة في هذه الحرب الفاجرة..؟! د. مرتضى الغالي لا مُنتصر في هذه الحرب ولا انتصارات فيها.. إنما هو الموت الأحمر والخراب والتهجير والنزوح وتدمير المرافق وإعدام أسباب الحياة وقطع الأرزاق والأعناق وتشريد الشيبة والشباب والأطفال والرجال والنساء وإزهاق الأرواح..! جفّت الأقلام وطويت الصحف..! لا كرامة في هذه الحرب الفاجرة.. ولا انتصار فيها..!! أنها حرب إذلال السودانيين وامتهان كرامتهم.. هذه حرب الفوضى والعبث.. وحرب استباحة الدماء والمحارم.. وحرب العنصرية والجهوية والاضطهاد.. وحرب تمزيق روابط الوطن والتفريق بين أهله وحرب الفساد والإفساد واللصوصية..! هذه حرب “قانون الوجوه الغريبة” التي تريد أن تجعل (سحنات السودانيين) طريقاً للقتل والإعدام.. أو الاستلطاف والثواب والمكافأة..! وهي في ذات الوقت حرب (شراء الذمم) وتقديم العروض والمناقصات..! كل من يحاول الرقص تعبيراً عن فرحته بما...
جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان حيدر المكاشفي أحد أقربائي مُكنى عندنا بـ(أبو الشبك بكسر الشين)، لولعه بالشبك والمشاكل وأخبارها، ولهذا كان يتابع باهتمام بالغ ما اشتجر من خلاف وصراع بين البرهان والكيزان، جرت بعض وقائعه على المواقع الاسفيرية وبعض صفحات الصحف، وبعضه الآخر مكتوم لا يعلمه الا علام الغيوب والعالمين ببواطن الطرفين (البرهان والكيزان)، قال لي (أبو الشبك)، مالي أراك لا تخوض في هذا الخلاف والصراع، لم يطل تأملي في سؤاله إذ سرعان ما أدركت حقيقة الحكمة التي تقول الدخول في الشبكات هين ولكن المشكلة في الخروج، مالي أنا والشبك والاشتباك والشربكة في الشبكات، هذه لعبة لا أجيدها ولا أملك أدواتها، بل أني نذرت للرحمن أن لا اقترب من أية (شبكة) وأفر منها فرار السليم من...
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد. ساقتني الشَّلَاقَة و قِلَة الشَّغَلَة إلى مشاهدة تغطيات قناة الجزيرة مباشر للأزمة السودانية و من ثم الإستماع إلى أكاذيب العديد من الشخصيات الكيزانية المعروفة و المغمورة و إلى تخريفات أرتال من المُتَكُوزِنِين و إلى هطرقات إعلامي زمن الغفلة و التيه الكيزاني و إلى إفترآءات الجميع على ثورة ديسمبر ٢٠١٨ ميلادية و تدليسهم على مواقف قوى الحرية و التغيير (قحت) و تنسيقية القوى الديمقراطية و المدنية (تقدم)... و يبدو أن التعليمات الصادرة لأعضآء التنظيم الكيزاني و المُتَكَوزِنِين هو الإجتهاد ، و بأعظم قدر ممكن ، في التوظيف/الإستخدام الأمثل للكذب و التلفيق و التدليس بهدف طمس الحقآئق و ممارسة التغبيش و تشويه سمعة ”القحاطة“ و (تقدم) ، و...
يا أيها المتعلمين (أصحاب الجاكتات)..بالله عليكم لا تسمّموا عقول المواطنين والشباب بوصف هذه الحرب الفاجرة بأنها حرب كرامة..وأنتم تعلنون في ذات الوقت أنكم مع الثورة..! هذه الحرب هي حرب ضد الثورة صفةً واسماً وحقاً وحقيقة وتعييناً وتحديداً وهدفاً وغاية..! هل يُعقل أنكم لا تعرفون هذه الحقيقة السافرة..؟! بل البديهية التي لا تحتاج إلى عقل وإدراك وذكاء..ولو بمقدار عقل الحشرات الدنيا و(الأميبا ذات الخلية الواحدة)..! هل يحتاج أي شاطح على وجه هذه الدنيا إلى (فهامة) ليدرك أنها حرب (خاصة بالكيزان) الذين غضبوا من الثورة فجاءوا بفض الاعتصام..وغضبوا من الشعب وشباب الثورة فجاءوا بالانقلاب..وغضبوا من زوال سلطانهم فأشعلوا الحرب..! ما علاقة هذه الحرب الموجهة ضد المدنيين وضد الثورة بكرامة الوطن وأهله..؟! هل البرهان وكباشي وإبراهيم جابر يدافعون عن كرامة والوطن..؟! هل كرتي...
والله العظيم وكتابه الكريم (مُقسماً غير حانث) لم أر أو أقرأ شيئاً (أمعن في الضلال) من مقال للدكتور “الدرديري محمد أحمد" تم نشره بالأمس في صحيفة "سودانايل" الغراء؛ حيث أنه بدا وكأنه يتحدث من داخل (كهوف المايا) المهجورة التي لا يصل إليها إنس ولا جان..ولا يدخلها شعاع من نور الحقيقة..! إنما هي ترّهات وتخرّصات قد يكفيك منها أنه يقول إن كل من يتجاهل أو يعادي جماعته (جماعة الإنقاذ) سيورده الله مورد الهلاك..! انه يخاطب البرهان ويقول له: انه إذا تخليت عن الكيزان سيكون مصيرك مصير (مصارع القوم) الذين تخلّوا قبلك عن الاخونجية ..! وهو لا يقول الإنقاذيين إنما يقول (الإسلاميين)..وهذه تسمية باطلة من أساسها.. كشفنا خطلها ولولوتها آنفاَ (بالورقة والقلم)..وقلنا إن جمهرة السودانيين الغالبة هي من (الإسلاميين غير الإنقاذيين)..فماذا يعني...
#هل_سيواجه_الاسلاميون_البرهان ؟ لا ادر لم يحاول الصحفي القدير عبد الماجد عبد الحميد اثارة الاسلاميين لمواجهة البرهان ؟ لقد صنف شيخ عبد الحي البرهان بأنه عدو الله ورسوله ؛ في وقت يقود البرهان اقوى ثورة عسكرية في العالم لبقاء امة كاملة ! لقد وجه بروف ناجي وهو يرتدي الكاكي انتقادات قاسية ادت لاعتقاله ! قروبات الاسلاميين تضج بالاختلاف حول الاساءة للقائد العام وتصنيفه في مربع سلبي. عزيزي عبد الماجد؛ حزبك حكم البلاد 30 سنة انتهت بثورة شعبية شارك فيها كل أطياف الشعب اليسار واليمين الشباب والشيوخ الرجال والنساء وغيرهم .. لقد تمت خيانتها بتسليم السلطة ل قح ت والتي قامت بخيانة الثورة والتضامن مع الجن.جويد عبر الاطاري بغرض ترويض القوات المسلحة لصالح مشاريع معروفة القوات المسلحة بقيادة البرهان هي التي وقفت...
قبل سقوط الكيزان بسنوات كان في أحد المشايخ طلع فتوى فيها مطالبة ببعض المطالبات التي قادها اليساريون آنذاك بتذكر حينها في واحد صحبي طبيب قالي عندي يساري صحبي طبيب برضو قلت ليهو يا فلان شيخ فلان داك طلع فتوى بتدعم كلامكم ليه ما نشرتها؟ فأجاب الطبيب اليساري قاليهو يا دكتور فلان أنا ما بلمع زول ما زولي وممكن أصطدم معاهو قدام حقيقة كلام الطبيب اليساري ده كلام فاهم جدا وعنده نظر بعيد وياريت لو نحن كتيار إسلامي عريض يكون عندنا فهم زي ده خاصة في هذه الفترة القحاته ديل كان خاتين كل آمالهم على نجاح إنقلاب ١٥ أبريل في العودة للسلطة وهم يعلمون انو هزيمتهم في هذه المعركة عسكريا تعني عدم عودتهم سياسيا في القريب العاجل،كانوا سيأتون ويفرضون أنفسهم بقوة...
صلاح جلال (١) الفريق البرهان هو شخص غير موثوق به من تجربة الخمسة أعوام الماضية ، فهو القائد العام الذى فى عهده تم تدمير السودان تابعت عبر الوسائط ولولة وصياح الكيزان ضد خطابه الأخير أتفق معهم فى تحليلهم وأختلف حول المطلوب لمواجهة الخطاب ، نتفق أن البرهان لايستحق الثقة وإذا إعتمدوا عليه حاقت بهم الندامة ، وقوفه ضد الكيزان لايعنى بالضرورة أنه سيقود البلاد نحو الأفضل أو فى إتجاه قوى الثورة ، هو ملتزم ببرنامج لإضعاف الدولة وقيادتها نحو المزيد من عدم الإستقرار فهو خِصم لكل القوى التى لا تسند طموحه الشخصى ، فهو ضد الكيزان وضد تقدم وضد لجان المقاومة يلاعب كل هؤلاء بمسطرة طموحاته فى السيطرة والإستحواذ على السلطة ، هو مع نفسه فقط ومجموعة صغيره إنتهازية بمقدوره...
الكيزان شايفين القحاطة منتظرين الحرب تنتهي و يرجعوا يستلموا السلطة عبر رافعة خارجية . يرون تنظيمهم أحق بالسلطة من القحاطة لأنهم دفعوا ضريبتها عرق و دم و كسب في الميدان وقت القحاطة بطبلوا للتمرد .و القحاطة شايفين الكيزان واقفين مع الجيش عشان يرجعوا للسلطة عبر رافعة مشاركتهم في دحر التمرد . بل يتهمونهم صراحة باشعال الحرب . لكنهم أحق بالسلطة من الكيزان لأنهم بمثلوا الثورة الموؤدة بالانقلاب و الحرب . الحركات المسلحة و ناس اردول و بعض المتسلقين شايفين نفسهم الوحيدين الوقفوا مع الجيش سياسيا و عسكريا . و استحقاقهم اعلى من الكيزان المخلوعين و القحاطة المقبورين بالانقلاب و الحرب .. البرهان ماسك الريموت يلعب بيهم كلهم ، يعشم ديل ، و يبتسم لي ديلك و يكشر انيابه للهناك …...
قصة قائد الجيش أصبحت مثل قصة الرجل الذي كان يزعم أنّ النمر يهاجمه فيهرع الناس لنجدته ويكتشفون انه لا يوجد نمر ولا يحزنون، تكرّر الأمر عدة مرّات، وفي المرة الأخيرة حين هاجمه النمر بالفعل لم يجد من يصدقه فدفع ثمن أكاذيبه! معذور كل من لم يصدق قائد الجيش في آخر تصريحاته النارية، فالرجل الذي وعد بعدم فض الاعتصام، لم يف بوعده، فقامت الكتائب الكيزانية بفض الاعتصام. فيما بعد وبعد تشكيل الحكومة المدنية أكد حتى لبعض المبعوثين الدوليين انه لن يكون هناك انقلاب على الحكومة المدنية (رغم انه كان قد شرع فعلا في الانقلاب من خلال تركيز هجومه على المدنيين بل ورفضه لإرسال قوات تحمي الميناء حين أعلن ترك نيته لإغلاقها بإيحاء من دولة الكيزان العميقة، التي صاغت اتفاقية جوبا ثم...
تأمُلات كمال الهِدَي . لا أركز كثيراً أو أهتم بما يقوله البرهان لأن من لا يتعلم من التجارب غبي وقد أكدت لنا تجاربنا الكثيرة مع البرهان أنه يتنفس الكذب، ولذلك لا أرى أي جديد فيما يقوله في أي مناسبة. . لكن المفارقة في خطابه الأخير هو عباراته حول الصفح عن الرافضين للحرب بإعتبارهم داعمين للجنجويد حسب (حيلة) الكيزان وبلاهة بعض السذج والأغبياء الذين فتك جهلهم بأهلنا مثلما قتل أهلنا هؤلاء رصاص الجنجويد والجيش تماماً. . سبق أن سألنا البرهان قائلاً " أين الكيزان" لنراه بعد ذلك بدل المرة ألف وهو يصافح قائد كتيبة البراء ويهلل ويكبر مع المليشاوي المجرم كيكل وغيره من قتلة كتائبهم الكريهة. . لكن البرهان يصدق كذبة ألا مكان للكيزان في الحكم و(وهمة)...
يجب ان يعلم جماعة قحت ان جيش السودان حسم المعركة، بتوفيق الله ثم بالتفاف غالبية الشعب حوله ونكرر غالبية الشعب حوله، والشعب السوداني يدرك تماما ان جماعة قحط المكونة من بعض الأحزاب التقليدية واليساريين والبعثيين هم جزء اصيل من الشعب السوداني، ومن حقهم ان يحكموا ان اختارهم الشعب، ولابد ان يدرك قحط ان رهانهم على الميليشيا المجرمة والمجتمع الدولي والمنظمات الغربية للوصول للسلطة أصبح رهان خاسر وان قيادات الميليشيا انفسهم اصبحوا يقفزون من المركب الذي يغرق الان، وعلموا أن مصيرهم على المحك، والمجتمع الدولي نفسه تيقن تماما ان الجيش السوداني اقوى مما كانوا يتخيلونه، واصبحوا يفكرون بجدية في تصنيف الدعم السريع كجماعة ارهابية، وما يحتاجه السودان منا الان هو الوحدة وعدم التنافر، وأعداء السودان من دول الغرب والشرق لم يعد...
قبل أبريل ٢٠١٩، كنت ضد الجنجويد منذ أول يوم ميلادهم. وكان خصوم الكيزان من أهل قحت ضدهم من معسكري. وكان الكيزان في المعسكر الاخر. وبعد أبريل ٢٠١٩ تبادل الكيزان واهل قحت المواقع وانضم الكيزان إلي معسكري الرافض للجنجويد وتحالف أهل قحت مع الجنجويد منذ أيام الشراكة المثالية المتناغمة وولدت أسطورة حميدتى “الضكران الخوف الكيزان”.لحدي هنا عادي، يا هي دي تقلبات السياسة التي تحدث كثيرا. لكن غير العادي أن يجي زول تبادل المواقع مع الكيزان ويقول ليك إنت بقيت كوز بما أنك ضد الحلف الجنجويدي. معقول بس ياخي؟ يعني لو داير تصنف من المعلومة دي لاحظ أنو أنا موقفي نهائي ما اتغير منذ ميلاد الجنجويد، يعني لو مصر علي التصنيف المنطق بيقول أنو الكيزان هم الجوني في محلي وبقو أقرعيون مش...
من بين الرواد الأحياء من المغنين – أمد الله في أعمارهم – شرحبيل أحمد، والطيب عبدالله، وأبو عركي البخيت، وصلاح مصطفى، وعبد القادر سالم، والتاج مكي، وسمية حسن، والنور الجيلاني، والجيلاني الواثق، وصديق أحمد، وآخرون. ومع تفاوت التزام هؤلاء الفنانين جانب المصلحة الوطنية فقد تعلمنا منهم حب الحق، والخير، والجمال. وعرفونا بقيمة الانتماء للوطن، والوفاء له، والزود عن حياضه بالحراك المدني. إنهم كانوا، وما يزالوا، مهذبين في مسلك حياتهم. معظمهم لم يهرول لإثبات وطنيته للوقوف المنافق مع مخططات الكيزان. بل إنهم كانوا يقدرون قيمة الفنان، والفن. ولذلك كانوا قمماً في الرهافة، والأناقة، والنبل، والإضافة الفنية. فكل واحد من هؤلاء الفنانين ينعكس الوطن الجميل في شخصه، وغنائه، ومواقفه من المساهمة الثقافية في التجريب الغنائي، وتمثل روح البيئة إبداعياً. بالكاد يتمنون في...
حفل الأسبوع الماضي بانتهاكات مريعة لدواعش جيش الحركة الإسلامية، إذ شاهدنا عبر فيديوهات متنوعة ذبح مواطنين، وتقطيع جثثهم وسط التهليل، والتكبير في مناطق عديدة. كذلك وقفنا على تقارير تفيد باستمرار عمليات إعدام كتائب البراء مئات ممن تسميهم متعاونين في سنار، ومدني، وأم روابة والخرطوم. كذلك كثفت غرف الحركة الإسلامية في نشر قائمة لأفراد من القوى السياسية، ونشطاء، قيل إنهم شركاء للتمرد، وأن جهاز الأمن، والبراءيين يستهدفونهم، وذلك كجزء من التهديد الجديد باستئناف ممارسة العنف في البلاد في حال سيطرة الجيش على الدولة. وتدوير هذه القائمة الجديدة في منصات التواصل، والتي تضم كثيراً من شرفاء البلاد رسائل إرهابية تمهد للممارسة الداعشية الممنهجة التي تنتظر السودانيين، وقد غدا تهشيم الرؤوس الآدمية حيةً، وجزها، نوعاً من النهج الكيزاني الجديد في ميدان القتال....
تأمُلات كمال الهِدَي . بالرغم من كل الأهوال التي نعيشها منذ عامين يصر الكثيرون على التعامل مع قضية الوطن وكأنها منافسة كروية بين الهلال والمريخ. . ويا سبحان الله حتى في الكورة أعرف من لا يشجعون سوى الموردة أو التحرير ولا علاقة لهم بالناديين الكبيرين الذين تظن الغالبية أن مؤازرة أحدهما فرض عين. . فما رأيك في نفسك يا من إختزلت وطنك في جماعتين اثنتين الأولى ضالة تنتمي لحزب لا وطني والأخرى تولت أمر ثورة ديسمبر بعد إنطلاق شراراتها بأكثر من مدينة كأعظم ثورة رافضة للظلم والطغيان والفساد الذي إستشرى فخرب كل شيء في البلد بما في ذلك العقول والنفوس! . ماذا أنت قائل عن نفسك، ولماذا تعجز دائماً عن مواجهة هذه النفس اللوامة وسؤالها: ما...
قالي يا مصطفى بقيت داعم الكيزان نعم داعمهم ما بغشك والله و لا تاني الزول بدس كلامو أنا لم أنضم و أنتمي يوما واحدا لكيزان و لا لأي حزب سياسي أبدا والله لكن دعمي للكيزان الآن أنا شايفو دين عديل وشايفو واجب الوقت كمان قولي ليه؟ الساحة السياسية دي الآن فيها ثلاثة طوائف رئيسية الكيزان القحاته الكتلة الديمقراطية (ناس جبريل ومناوي والتوم هجو) القحاتة المركزية ( خالد سلك حمدوك..) ديل الهم ظاهرين وفاعلين وعندهم تأثير فعلي في الحراك السياسي الحرية والتغيير بشقيها هم في الأول الجابو الوثيقة الدستورية و الكانت علمانية بصريح العبارة ووقعوا عليها وما فرقتهم إلا المصالح السياسية الجماعة السياسيين الوحيدين الرافعين للإسلام راية وبنادوا بتطبيق الإسلام و ما عندهم مشكلة مع الدين هم أخوانا الكيزان نعم أنا...
تأمُلات كمال الهِدَي . سألت في مقال سابق عن المناطق التي يشير البعض إلى تحريرها قائلاً: حرروها ممن؟! . ولا يزال السؤال قائماً، لأن العقل لا يقبل ترديد العبارات دون فهم أو تأمل. . ثمة بيوت ومناطق وأحياء ومدن كاملة سيطر عليها الجنجويد وعاثوا فيها فساداً وسرقوا عرق أهلها هذا صحيح، ولم ننكره في يوم. . لكن ذلك لا يمنع السؤال: حرروها ممن! من المليشيا التي يقود عملياتها ضباط نفس الجيش الذي يحاربها؟! . فمن المُحرِر إذاً؟! أليسوا مجموعة أخرى من المليشيات الآتية من ذات رحم جيش الكيزان الذي أنجب (دعمهم السريع)! . وإذاً (أخرى) أننا أبعد ما نكون عزيزي الثائر عن التحرير. . بل العكس، فهم بذلك يحكمون قبضتهم الإحتلالية على...
تأمُلات كمال الهِدَي . يظن بعض السذج أن (فرمالة) الجيش خط أحمر يمكن أن تمر على الكل، ويستعصي على هؤلاء فهم حقيقة أن هناك من يؤسسون مواقفهم بعد تفكير متأنٍ ومتابعة عن كثب للمعطيات التي أمامهم وبعيداً عن سياسة القطيع، حتى وإن قاد هذا القطيع بروفيسورات لامعين في مجالات تخصصهم. . والمعطيات التي ظهرت جلية منذ عشرات السنين وليس أثناء هذه الحرب فقط، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا لا نملك جيشاً وطنياً، بل لدينا مليشيا حزبية يتحكم فيها الكيزان وكتائبهم المجرمة. . وما جرى بالأمس داخل القيادة العامة من عراك لفظي بلغ حد تبادل الرصاص بين أحد قادة كتيبة البراء وضابطاً بالجيش بسبب إستفزاز الأول للثاني دليل جديد على عدم وجود الجيش الوطني الذي يستحق...
تأمُلات كمال الهِدَي . منذ أسابيع لم يحل للكثير من أفراد شعبنا سوى الحديث عن تقدم الجيش في هذا المحور، أو تنظيفه لذاك الحي. . ولا أخفيكم سراً أنني صرت أكره مفردة ( تنظيف) هذه من كثرة ترديدها من بعض العاطفيين والسذج. . وسبب ذلك هو السؤال "ينظفون الأحياء ممن!" . هل يقصودون تنظيفها من القتلة! ومن قتل أهلنا أكثر من الجيش نفسه! . من المغتصبين! ومن الذي علم الجنجويد إغتصاب الحرائر، بل من فاقهم نتانة بإغتصاب الرجال! . ينظفونها من دنس المليشيا! وما جدوى أن تنظف دنساً لتدنس ذا المكان بمليشيات كيزانية أخرى أشد قذارة وإجراماً. . أما اليومين الأخيرين فقد إشتدت فيهما وتيرة الأوهام التي ما انفكوا يبيعونها لهذا الشعب المغلوب...
مساخر ( ٧- ١٠٠) ( شوف مقاسك) > طبيب شيوعي لايزال في محطة الماركسية يحدثك عن ( قمع الإنقاذ ) وعندما تسأله عن محرقة الجزيرة أبا حين حرق التحالف اليساري العريض مدينة الجزيرة أبا ( يتنحنح ) و( يتوحوح) …. > ذات الشيوعي الجهول تجده يتقرب من (حنجورية) من بيت طائفي بل من ذات البيت الذي أُحرِق أهله في الجزيرة أبا في السبعينات، يتزلف (لخرائب) السرايا والمسكين لايعلم أن عقيدته الماركسية إنما نهضت لتحارب أهل الإقطاع هؤلاء كما جاء في إنجيل المراكسة > ذات (المسطحة الحنجورية) التي اشتراها التمرد ضمن جوقة الغلمان والجواري الذين اشتراهم حميدتي لاتدري أن العمل كحكامة للتمرد يعني أنها أدارت ظهرها لأكثر من ٣٠ دائرة إنتخابية نالها الحزب في آخر تصويت إنتخابي في دارفور!! > تحالف...
مأمون التلب ٢٥ يناير ٢٠٢٥ ----- سيّداتي سادتي الأعزاء داخل حدود ما كنَّا نسميه وطن، ومن هُم خارجه، ومن لفَّ لفهم من المشردين أمثالي في بقاع الأرض. تحيّة طيّبة وبعد؛ لقد شاهدنا الحرب بدايةً عندما كنّا نراقب، بغباءٍ لا يُمكن أن يُصدَّق، التشييد المَصبوب صبَّاً لاهثاً لما درجنا على تسميته بـ"سور الجيش العظيم"، ربّما نكايةً في الصين، وفي أنفسنا من بعدها، إذ حتّى التسمية كانت تُشير إلى الحرب. نمرّ كلّ يومٍ بشارع القيادة العامة، نراقب وننتظر، كالخرفان تماماً وهي تسعى سعياً نحوَ عيد ضحيّتها، تأكل برسيم القَتَلة بشراهةٍ لتَسمنَ في انتظار المسالخ على أبواب البيوت. نمرّ بشارع القيادة ونلاحظ أن القيادة ذاتها بدأت تختفي عن الأنظار، إضافةً للبشاعة والقبح الذي غمر ذلك السور الأسمنتي المُفبرَك، وقد كان هو نفسه...
كلمّا تحدث أحد من الكيزان عن جماعته أو عن أحوال الوطن تطرُق أذني وقلبي مقدمة الآية (75) من سورة مريم: (قُل مَن كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدّا)..صدق الحق..! قل لي ما المناسبة..؟! أقول لك انه مقال طويل عريض بل هو مقال من ست حلقات..وعنوان المقال بحلقاته هو: (الإسلاميون السودانيون: لماذا تعثروا وكيف ينهضون)..وكاتب هذا المقال هو الدكتور الدرديري محمد احمد وزير خارجية الإنقاذ حتى سقوطها بثورة الشعب..! ومن كلمات المقال تفهم أن المقصود (بالتعثر) هو فقدان الكيزان للسلطة..! والمقصود بعبارة (كيف ينهضون) من واقع المقال هو (كيف يعودون للسلطة مرة أخرى)..! المقال عبر حلقاته يصيب الشخص العادي بالضجر و(الاشمئناط)..ليس بسبب طوله فقط..الذي هو أطول من (ليل النابغة) وليل (النعام ادم)..! بل لما احتوت عليه هذه الحلقات...
مذابح ود مدني و”الذاكرة السمكية” النور حمد قديما قالوا: “كلُّ تجربةٍ لا تُورِثُ حكمةً تكرِّرُ نفسَها”. فالنسيان السريع للتجارب السيئة التي ينبغي أن تورث حكمةً وعبرةً، ونسيانها حيث يجب استحضارها، أمرٌ شائعٌ وسط جميع الناس. وهذا هو ما تعتمد عليه الجمعيات السرية، والأنظمة السياسية الماكرة، من ديكتاتوريةٍ، بل ومن ديمقراطيةٍ، لنسج المكائد والدسائس والمؤامرات للتحكم في عقول العامة. فإذا ثار شعبٌ ضد نظامٍ ما، بسبب سوء الأحوال، يقوم النظام بخلق كارثةٍ أضخم تجعله يحن إلى وضعه السابق الذي شكا منه. هكذا تفعل الأنظمة الأمنوقراطية للسيطرة على عقول العوام، وسوقهم كقطعان السوائم. هذه الخطة كثيرًا ما تنجح، ولا يبين مكر مدبريها، بل قد يتحولون إلى أبطال، في نظر الجمهور. وعمومًا، فإن أساليب السيطرة على عقول العامة والتحكم في رودود أفعالها،...
النور حمد قديما قالوا: "كلُّ تجربةٍ لا تُورِثُ حكمةً تكرِّرُ نفسَها". فالنسيان السريع للتجارب السيئة التي ينبغي أن تورث حكمةً وعبرةً، ونسيانها حيث يجب استحضارها، أمرٌ شائعٌ وسط جميع الناس. وهذا هو ما تعتمد عليه الجمعيات السرية، والأنظمة السياسية الماكرة، من ديكتاتوريةٍ، بل ومن ديمقراطيةٍ، لنسج المكائد والدسائس والمؤامرات للتحكم في عقول العامة. فإذا ثار شعبٌ ضد نظامٍ ما، بسبب سوء الأحوال، يقوم النظام بخلق كارثةٍ أضخم تجعله يحن إلى وضعه السابق الذي شكا منه. هكذا تفعل الأنظمة الأمنوقراطية للسيطرة على عقول العوام، وسوقهم كقطعان السوائم. هذه الخطة كثيرًا ما تنجح، ولا يبين مكر مدبريها، بل قد يتحولون إلى أبطال، في نظر الجمهور. وعمومًا، فإن أساليب السيطرة على عقول العامة والتحكم في رودود أفعالها، كثيرة للغاية. وقد كُتبت فيها...
تأمُلات كمال الهِدَي . أراد قائد جيش الكيزان أن يغدر - كعادته – بالمستنفرين ويجعل منهم أكباش فداء بقوله أن الجيش وكتيبة البراء لم يقوموا بأي إنتهاكات وأن من فعلوا ذلك المستنفرون. . عموماً هم (جابوهو لأنفسهم براهم) فقد حُذروا منذ اليوم الذي فتحتم فيه أبواب الإستنفار بألا يعرضوا أنفسهم للتهلكة لأنه لا يوجد شيء إسمه معركة الكرامة إلا في كتابات بعض أرزقية الإعلام، وفي لايفات رويبضات صنع منهم شعبنا - للأسف - نجوماً وشخصيات تستحق المتابعة. . هم أحرار في إختياراتهم وفي فهمهم للأمور أما نحن فلسنا جزءاً من قطيعك حتى تخاطبنا بهذا الشكل الكارثي وتحاول تسويق بضاعتك الفاسدة وسطنا. . كما أن العالم الخارجي الذي يسمعك لا تتوقع أنه يحمل نفس الفهم المحدود والعقول...
د. أحمد التجاني سيد أحمد المقدمة بينما تُحرّم الأديان السماوية قتل النفس البشرية وتؤكد قداسة الحياة، يعيش السودان مأساة إنسانية تفوق الوصف. حكومة السودان الانقلابية، التي تفتقد الشرعية، وجيش السودان الموجّه (SAF) بالتعاون مع مليشيات الكيزان، يمارسون أبشع الجرائم ضد الشعب السوداني. من قتل الشباب وربطهم بالحبال ورميهم في الترع والنيل، إلى بقر البطون، قطع الرؤوس، وتهشيم الجماجم، باتت البلاد ساحة لجرائم بشعة تتناقض مع كل القيم الدينية والإنسانية. في هذا المقال نستعرض النصوص السماوية التي تحرم سفك الدماء، ونكشف عن تفاصيل الجرائم التي تُرتكب في السودان، مع دعوة صريحة لمحاسبة الجناة ووقف هذا العنف غير المبرر. ١. تفاصيل الجرائم الوحشية في السودان قتل الشباب وربطهم ورميهم في الترع والنيل - أحد أكثر الجرائم وحشية...
هذا العروض بذبح الناس والرقص بالرءوس المذبوحة "مع التهليل والتكبير" فرحاً بارتكاب هذه الشناعة التي لم ينزل بها كتاب..لا تثير الدهشة..! فهي من الأمور المتوقعة من الكيزان..ولا جديد..! الذبح والقتل والقهر والظلم والتعدي على الحرمات واخذ القانون بالأيدي وتشتيت الشمل وملاحقة الأبرياء واهنة الصبيان الذي يقيمون التكايا لإطعام أهلهم الجائعين..من الأمور الطبيعية المتوقعة من الكيزان وعساكر البرهان والحركات التابعة لهم..! وهي لا تحتاج إلى بيانات اعتذار من (حكومة جبريل)..فلا اعتذار عن الذبح والرقص بالرءوس المجزوزة من أصل العنق..ودماؤها تسيل شكوى إلى الله من الظلم ومن فداحة الجُرم..! ولا سبيل للتكفير عن ذبح الأبرياء في الطرقات بهذه البيانات التمويهية المهزوزة..! لقد سبق أن ذبح الكيزان في سبتمبر 2013 عشرات الشباب بالرصاص من وراء ظهورهم في تظاهرة سلمية بالخرطوم..! وسبق أن ذبح...
لقد اوصلنا هذا الوطن الذي يحلم به الجميع الى الحضيض . نحن اقدر شعب على تحطيم نفسه موارده ومقدراته . نحن لا نريد أن نتعلم من التاريخ الدروس الاخطاء او الواقع . مصر اعطتنا الكثير من الدروس في الخيانة الغدر والاضرار بنا . آخر درس لم نستطع فهمه هو اغراق مساحات ضخمة من الاراضي حول النيل الابيض بعد تخريب سد جبل الاولياء . تضررت احدى اكبر الجزر وهى الجزيرة ابا . للمصريين ثأر قديم مع الجزيرة ابا ،فقد ضربها الطيار حسني مبارك بالطائرات في بداية مايو، لانها معقل الانصار اعداء مصر وسلة غذاء آل المهدي . المخابرات والحكومة المصرية ترسل رسالة للسودانيين . انهم يقولون ....أن على السودان أن يقف بجانب مصر في كل خطوة للبلطجة على اثيوبيا وانتزاع ما...
تأملات كمال الهِدَي . “لماذا لم تغادر وظللت هنا بالرغم من تواجد المليشيا"، سؤال لا يطرحه سوى عسكري جيش أو مليشاوي (بجح) ، ولا يُقبل به كسؤال مشروع إلا من قبل السذج والبلهاء. . فالطبيعي والمفهوم بالنسبة لأصغر (شافع) في هذا السودان هو أن لا يبارح أي شخص منزله إلا للشديد القوي، أما الشاذ والمهين حقيقة فهو أن يتركك من يتقاضى راتبه كحارس للوطن وترابه ووحدته وسلامته في مواجهة من يقتلونك وينهبونك ويغتصبونك وحين يعود لمكانك الذي فر منه كالفأر يأتي ليُحاسِبك ويُجرِمك بعدم خروجك منه. . هذا السخف والبجاحة ماركة مسجلة بإسم هذا السودان وحده دون سائر بلدان العالم، والسبب كما أكرر دائماً أننا شعب يُسهل (أغلبه) الأمور كثيراً على كل من يريد أن يخدعهم،...
تأمُلات كمال الهِدَي . منذ بدء حرب الكيزان وجنجويدهم بدت أهدافها واضحة إلا لمن في عينه رمد. . ومن لم يدرك بعد كل ما جرى وما نتابعه هذه الأيام في مدني فلن يفهم حتى وإن أمد المولى عز وجل في عمره لمائة سنة قادمة. . فأي حديث ساذج عن جيش الوطن وضرورة الوقوف معه حتى نقضي على (المرتزفة) وتهديد الوجود يفترض أنه قد صار من الماضي بعد كل ما شهدناه خلال الشهور الطويلة الماضية. . فليس هناك جيشاً حريصاً على وجودك وكرامتك ووحدة أراضيك يا مواطن يستعين بهذا العدد المهول من المليشيات لمحاربة مليشيا صنعها بإيدي قادته وسادته، فالنتيجة ستكون واحدة حتى لو قُدر له سحقها، بل سنشهد الأسوأ من واقع وجود قوات مثل التيقراي وعلاقتهم...
مَنْ هو هذا الرجل الذي لا يستحي الذي قدموه في (قناة الجزيرة)..؟! لقد قدموه باعتبار أنه (المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان)..؟! هذا الرجل يكذب على الله وعلى نفسه.. ويردد كلاماً ساقطاً يقول فيه أن حكومة الفترة الانتقالية برئاسة حمدوك سنّت قانوناً للمثليين..!! بل قال بلسان كذوب أنها شرعت في سن قانون يمنع الصلاة في المساجد..؟! وعندما استفسره مقدم البرنامج عن وثائق أو براهين تؤكد ادعاءاته أخذ (يبطبط) ويصيح مثل أي معتوه في سوق مزدحم..! حاشا لله من ظُلم المعاتيه..! هذا حديث لا يمكن أن يصدر عن أي مخبول أصابه الله بأشد العلل حِدة بين كافة الأمراض العقلية الوخيمة التي يغيب فيها التمييز..وتصدر بسببها (هترشات) خارج نطاق كل معقول ومقبول..! يقول له مقدم البرنامج ما هو دليلك أيها المراقب المؤمن...
هاجت المنابر الكيزانية وماجت على أثر إعلان إدارة بايدن، في أخر أسبوعين لها في السلطة، توقيع عقوباتٍ على قائد قوات الدعم السريع، وبعضٍ ممن حوله، بدعوى ارتكاب ما يسمى "الإبادة الجماعية". ابتهج الكيزان، وكأنَّ مثل هذه الإعلانات الأمريكية التي كثيرًا ما تكرَّرت وشملت حكوماتٍ وأفرادٍ، قد كان لها أثر يُذكر. فقد رزح هؤلاء الكيزان أنفسهم، تحت طائلة العقوبات الأمريكية لقرابة الثلاثة عقود، إلى أن أخرج الدكتور عبد الله حمدوك البلاد منها. لكن، بعد أن دفع مبلغ 335 مليون دولارًا تعويضًا لأسر الضحايا من الأمريكيين، وغير الأمريكيين، الذين فقدو أرواحهم في تفجيرات تنظيم القاعدة، التي استهدفت السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام، في أغسطس 1998. رغم كل العقوبات، بقي الكيزان ممسكين بالسلطة، وها هم قد وصلوا فيها الآن إلى عامهم السادس...
عبد المجيد دوسة المحامي استقبل السودانيون صبيحة الثاني عشر من يناير 2025، ما بثته الأخبار والأسافير بأن مدينة ودمدني العزيزة للنفس قد خرجت من أيدي الدعم السريع لتلحق بباقي ما لدى حكومة بورتسودان من مدن، اٍستبشر البعض خيراً، واعتبروها هدية السماء للعام 2025، وبقي آخرون حيارى من أمر هذه المدينة، التي دخلها الجيش دون عناء ولا مقاومة، وقد اٍنسحبت قوات الدعم السريع قبل يوم، دون أن تطلق طلقة واحدة، ولو على سبيل الوداع، بل كما دخلتها هي نفسها من دون عناء ولا مقاومة من قٍبل الجيش قبل عام مضى! غريب أمر هذه المدينة التي يتبادلون حولها الأدوار، بالطبع نحن السودانيون آخر من نمتلك حقائق أمور هذه الحرب العبثية التي تدور رحاها في بلادنا، لماذا؟ لأننا مجهّلون، أرادونا نصدّق ما...

حرق هولاكو الحاقد مكتبة بغداد ودار الحكمة، لكن بينما اختفي اثر مدينته تحت الثلوج بقي التاريخ! كما سيبقي السودان
د احمد التيجاني سيد احمد قاوم شقيقي حصار الخرطومً لمدةً اثنان وثمانون يوما قبل ان يجبر علي النزوح ومعه اختنا ووالدتنا المسنة. تعرض منزله الكبير للنهب و الدمار بواسطة ثمانية جنود لا يزالون يقيمون في بيته. لكنه بعث لي من منفاه في قريتنا بلنك-اسفيري ل194 كتاب تتخصص كلها في تأريخ السودان . كتب محثا الا يضن بها أحدٍ علي غيره في هذه الفترة القاسية التي تتكالب فيها قوي الشر من الكيزان و الجنحويد لإنهاء وجود هذا الوطن العزيز. https://app.mediafire.com/y2i1s516m484k مكتبة تاريخ السودان (194 كتابا) عاد بي هذا الضني الموجع لذكري زيارتي لمنغوليا بلد هولاكو في بدايات التسعينات من القرن الماضي. أشار دليلي ألي أنقاض مدينة مغطاه بالثلوج تماما، قائلا لي انها عاصمة هولاكو خان سفاح المغول و الذي...
تستميت أقلام امنجية الكيزان بكل الطرق في محاولة تجريم لجنة تفكيك التمكين، وذلك رد فعل طبيعي، فالكيزان يحاولون غسل الذاكرة ومحاولة الالتفاف على ثورة ديسمبر وشعاراتها (سلمية سلمية ضد الحرامية) والغريب ان الكيزان لا يحاولون ابدا تفنيد تهم نهب المال العام وسرقة الوطن وبيعه طوال فترة حكمهم، بل يحاولون فقط دمغ الجميع واولهم أعضاء لجنة التفكيك بالفساد! فقط لجعل الناس يعتقدون انهم أفضل الفاسدين! والحرب نفسها تصب في موقع انهم أفضل الفاسدين، فعلى الأقل كان هناك أمان في عهدهم كما يزعمون! وهذه نفسها مجرد اكذوبة، ففي عهدهم الاغبر ضُرب الناس بالرصاص في المساجد (حين قاموا باستجلاب المتطرفين من كل مكان وعرضوا عليهم الجنسية السودانية وجوازات السفر الدبلوماسية)! وبدلا من الجنوح للسلم، زادوا من ضراوة نيران الحرب في الجنوب واضطروا اهله...
تأمُلات مشكور يا جيشنا!! كمال الهِدَي بعيداً عن الانفعالات اللحظية وتوزيع التهم المجانية دعونا نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة لأن المولى عز وجل خصنا كبني آدمين بنعمة العقل لكي نفكر ونتأمل ونتساءل قبل أن نفرح أو نحزن. أول هذه الأسئلة هو: ناس مدني ديل كانوا ساكنين في بيوت شيدوها وأثثوها من حر مالهم ولا كانت هذه البيوت هبة من أحد! وهل خرجوا من هذه البيوت برغبتهم وأهملوها لتُنهب ويدمر بعضها بعد ذلك، أم أنهم أُجبروا على الفرار منها وتركها لقمة سائغة لأوباش هذا الزمان لكي ينهبوها ويعيثوا في كل المدينة فساداً لأن هناك من تخلوا عن دورهم في حماية هؤلاء المواطنين! بالطبع قُتل من قُتل، وشُرد من شُرد، ونُهب من نُهب لتقصير، بل وتخاذل وتواطؤ ذات المؤسسة التي خرج...
طالعت مقالا متداول للدكتور النور حمد بعنوان (الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج)، ود. النور من طلائع المثقفين في البلاد، وتجدني اتفق معه كثيرا فيما يقدم من طرح، ولكني اجد اني اختلف معه بصورة كبيرة في مقاله هذا، ولكن دعني ابدأ بنقطة اتفاق بيننا وردت في المقال، وهي أن الكيزان يحددون هدفهم بوضوح، ويسعون لتحقيقه بشتى السبل، وهو صحيح، ولكن ذلك ليس السبب الوحيد لبقائهم في الحكم طوال الست وثلاثون عاما الماضية، او لتحكمهم في الأنظمة السابقة، وفي الشارع السوداني، فإضافة لوضوح الهدف، والتصميم، فهم يعرفون كيف يسخروننا لخدمة أهدافهم، عن طريق ابتزازنا العاطفي، ودغدغة مشاعرنا، او اثارة الحنق، والكراهية في نفوسنا، فالشعب السوداني بالنسبة اليهم كوادر في التنظيم الشيطاني، ويطلقون عليهم (م. ن.) وهي اختصار لمغفل نافع.. وهي كوادر يستغلونها...
1 كان أستاذًا مثقفًا وفنانًا… فجأة كَمَد (chopfallen) وأظلم! يا للحسرة. ذلكم هو النور حمد. لبس النور الآن كدمول الجنجويد عَديل، بعد أن كان قد أفتى سابقًا لمليشيا بجواز احتلال منازل المواطنين وربما قتلهم واغتصابهم! فاق النور التعايشي صفاقة وتكدرًا. لطالما صدع د. النور رؤوسنا بذم “العقل الرعوي”، وعندما داهمنا الراعي شخصيًا ليقتلنا، هبّ النور للدفاع عنه، حتى أصبح هو الراعي الرسمي للراعي! حكمة والله وحكاية. 2 تحت عنوان “الحكومةُ الموازيةُ هي بدايةُ المخرج” كتب النور قبل الأسبوع الماضي مقالًا كشف فيه عن سفاهة عقله، وعجز منطقه، وبؤس تقديراته السياسية. جاء المقال في 1085 كلمة، منها 467 كلمة يمكن أن تُلقى في الزبالة مباشرة؛ فهي ملخص لنفس أفكاره القديمة والقميئة التي كررها مئات المرات، وكالعادة محشوة بالشتائم والاتهامات للكيزان، التي...
محاولات تشويه صورة لجنة تفكيك التمكين، تأتي في إطار الحرب التي تشنها الحركة الإسلامية على ثورة ديسمبر. ورغم انّ اللجنة كانت في بدايات عملها حين وقع انقلاب البرهان المدعوم من الحركة الإسلامية، الا ان اللجنة استطاعت خلال فترة وجيزة، من الكشف عن عمليات نهب ونصب واحتيال لم يشهد لها التاريخ مثيلا، الحركة الإسلامية حاولت عن طريق افشال مساعي الحكومة الانتقالية في استعادة المسار الطبيعي للحياة في بلادنا ومحاربة الفساد وكل الممارسات السيئة التي اوجدها النظام الكيزاني. حاولت تنظيف وجهها ومحاولة اغراق كل جرائمها في النسيان تمهيدا للعودة مرة أخرى الى السلطة. وكانت كل جهود لجنة تفكيك التمكين تصب في اتجاه معاكس لرغبات الحركة في تنظيف سجلها الاجرامي. النظام الكيزاني اللصوصي لم يسع يوما لمصالحة شعبنا او الاعتراف ولو بجزء من...
كتب الأستاذ الدكتور "احمد محمد احمد الجلي" مقالاً في صحيفة سودانايل الاليكترونية الغراء بعنوان (ليس دفاعا عن الكيزان ولكن إحقاقاً للحق وكشفاً للزيف) يرد فيه على كاتب آخر..والمقال طويل من تسع صفحات حوَت ست آلاف وأربعمائة وتسع عشرة كلمة. وقد رأينا في مقاله هذا (والحق يقال) دفاعاً مبطّناً عن الكيزان وعن الشيخ حسن الترابي "عليه الرحمة"، عن طريق التغاضي البيّن عمّا فعلوه بالسودان..ونحن نعيش منذ 35 عاما مثخنين بالجراح في وطن مثخن بالجراح من أفعال الكيزان..! فما تزال دماء أهلنا تسيل وجموعهم تتشرّد في المهاجر (بفضل الكيزان)..وأبناؤنا وبناتنا وأطفالنا وشبابنا ليسوا فقط خارج منازلهم ومدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم؛ إنما أصبحوا جميعاً لقمة سائغة في فاه المجهول بين الجوع والضياع والمهانة..هم وأمهاتهم اللواتي يتعرّضن لما هو أسوأ من كل ذلك..! لا يمكن...
عبد المجيد دوسه المحامي من انبلاج كل صبح، نسمع العجب العجاب.. بالأمس قال قائد الجيش في السودان، بأنهم على استعداد للتفاوض والتوصل الى سلام، لينبري بعده بسويعات فقط، قائد قوات البراء بن مالك الذراع العسكري للكيزان قائلا: ما في ايّ تفاوض! أمر قطعي وحاسم، بالله عليك من يحكم هذا البلد، أعني الولايات الست التي يقال إنها تحت سيطرة الجيش، أهي فعلا تحت سيطرة الجيش أم الامر كله عند كتائب البراء بن مالك.. أين قائد الجيش الذي صمّ آذاننا بأن له القول الفصل؟ من الذي يسيطر على الجيش، البرهان، القادة الأربعة أم كتائب البراء بن مالك الذي لا يرد له قول؟! غريب أمر قيادة هذا الجيش الذي انفرط عقده، جيش يحوم حوله العشرات من المليشيات ذات الولاءات والعقائد القتالية المتعددة،...
اليوم نرفع راية إستقلالنا تلك الكلمات الخالدات التي شدا بها الإمبراطور الراحل وردي لم يدر بخلد الراحل -وهو يشدو بها- أنه سيتم إستغلالنا بين سِندال الجيش ومِطرقة الحزبية (الطائفية والعقدية الدينية) فمن فترة ٦٩ عاما حكم فيها العسكر ٥٣عاما لم يقدموا فيها مايشفع لهم قبولا او إنجازات للوطن بل أفقرونا وأذاقوناجوعا وتخلفا في النماء والإنماء وحروبا و إلي حد وصفنا بمريض أفريقيا ومجاعات فاضحة تحكي عن عجز من يحكمنا ونحن سلة غذاء العالم من واقع إمكانيات حبانا بها الله كفيلة فعلا أن نكون سلة غذاء العالم بحق وحقيقية لنصبح متسولين ننتظر طائرات الإغاثة ومايتبعها من منّ وأذي، وأصبح فشل الأحزاب المُزمن الطُعم المناسب دوما والتبرير الجاهز والشماعة الأثيرة لأي عسكري يقود إنقلابا و المقنع نفسيا للشعب للترحيب بالإنقلابات جراء فوضي...
زين العابدين صالح عبد الرحمن عندما جئت إلي القاهرة في 7 أكتوبر 2024م، أي بعد غياب امتد إلي سنة و نصف من بداية الحرب في 15 إبريل 2023م، في تلك الفترة قد كنت وصلت القاهرة قبل بداية الحرب أريد الصوم فيها، ثم أنتقل في العشرة الأواخر للخرطوم لحضور عيد الفطر المبارك، و لكن الحرب اقعدتني شهرين في القاهرة.. الآن عندما وصلت القاهرة في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر2024م أعتقدت أنني سوف أجدها شعلة من العمل السياسي.. و لكن كانت عكس ذلك النشاطات السياسية تدور في غرف مغلقة، بعيدا عن أعين السابلة، و هناك نشاطات فكرية ثقافية تقوم بها بعض المنظمات المدنية بالاشتراك مع بعض المنظمات المصرية أو تنظيمات سياسية مصرية لكنها ذات طابع ثقافي فيه شييء من السياسة، و...
إستمعت للأستاذ محمد الحسن التعايشي في اللقاء الأخير مع أحمد طه. وربما كانت هذه أول مرة أستمع للأستاذ بإنتباه. لفت نظري وضوح حجة الأستاذ وسلامة نطقه وترتيب أفكاره ولكن أكثر ما أثار إعجابي هو فخامة خامة صوته التي تؤهله لان يكون مذيعا في أجعص مؤسسات الإعلام العالمي مثل ألبي بي سي والجزيرة والسي إن إن.أيضا يؤهله الصوت المهيب لان يكون ممثلا أو أستاذا للأدب العربي أو العبري أو خطيبا في مسجد أو كنيسة أو كنيس في أورشليم.من ناحية المحتوي، ظهر الأستاذ التعايشي كسياسي مرتفع المواهب يجيد اللعب بالبيضة والحجر وهذا من خواص الركانة المخضرمين الذين جودوا مناورات السفسطة وفنون اللف والدوران. قد اتضحت مقدرة الأستاذ علي المناورة بالهروب الماهر من سؤالين.فقد سأله السيد أحمد طه عن صحة ما قاله ممثل...