حكايات المؤسسين (3): استراتيجية الكلب ينبح والجمل ماشي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
وسائل إعلام الكيزان، التي أُنفقت عليها تسعة مليارات دولار، ملأت الدنيا جعجعةً بلا طحن! لم تحصد سمبلة ذرة واحدة، ولم تُقنع أحدًا، لكنها تواصل التضليل. وإليكم إحدى المشاهد:
نشرت أبواق الكيزان:
"اتفاق سلام بين الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال/الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات الدعم السريع."
لكنها تعمدت إخفاء محتوى الاتفاق وهدفه الأساسي، وهو "ميثاق السودان التأسيسي".
"لاحظ أن الحركات المسلحة ذابت في الدعم السريع، إذ لم يرد لها ذكر أو حصة في الاتفاق، مما يعني أنها في الأصل كانت مجرد دعامة!"
وكان ردي:
"بجدك؟ هل أنت كوز؟ كتاباتك تُشبه دعايات الكيزان. إذا أردت، سأرسل لك تسجيل احتفالية التوقيع التاريخية للميثاق."
عكس ما كتبت، كانت كل قيادات الجبهة الثورية حاضرة، ومنهم:
- د. المبروك سليم، رئيس حزب الأسود الحرة، وقد ألقى خطاب الترحيب و الافتتاح.
- د. سليمان صندل، قائد حركة العدل والمساواة، الذي قرأ الميثاق على الحضور وأسمعه إسفيرياً للعالم بأسره.
- د. الهادي إدريس يحيى، رئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي.
- القائد السياسي البارز الطاهر أبو بكر حجر، رئيس حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي.
- الأستاذ القانوني أسامة سعيد، رئيس مؤتمر البجا المعارض.
ثم جلس جميع قادة الجبهة الثورية على منصة التوقيع ووقّعوا فردًا فردًا.
استراتيجية "تحالف السودان التأسيسي - تأسيس" في مواجهة إعلام الكيزان
طوال فترة التأسيس، اتبع التحالف استراتيجية "الكلب ينبح والجمل ماشي".أرفع القبعة للسياسي البارع رئيس لجنة الإعلام بالتحالف، الذي قاد هذا النهج بامتياز:
- تجاهلنا أطنانًا من دعايات الكيزان، الجقلابة، والانصرافيين، والهراشين، والبراطيش.
- ما في زول انشغل بيهم.
- نجحنا في منعهم من معرفة الحاصل، وفشلوا في التأويل والتخمين.
وكما أراد التحالف، فوجئتم يا ايها الكيزانً برؤية القاعة ممتلئة بحوالي ألف مناضل ومناضلة، جاؤوا من كل بقاع السودان:
-* من الأصقاع والبقاع، من البوطة والخور، من البحر والنهر.
- *من مثلث حمدي، الذي انهالت عليه رياح الوحدة والمحبة.
-* من دنقلا،وادي حلفا، حلفا الجديدة ، بورسودان، بربر، عطبرة، البطانة، ديار الشكرية، ديار رفاعة الهوى، أبو حجار، جبال التاكا، جبل مويه، أم درمان، الديوم، الخرطوم، الجزيرة، سنجة، الأنقسنا، البرون، خور يابوس، جبال النوبة، وكل ولايات دارفور وكردفان والنيل الأبيض.
غايتو… السودان كله أتى لتأسيس السودان الجديد!
-السودان الذي لا كيزان فيه، السودان الذي يجمع تحالف الأحزاب والقوى المدنية والجبهة الثورية وقيادة الدعم السريع وحركة تحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.
ما زال أمامنا الكثير من العمل لحماية المواطنين، إعادة المهجرين، واستقطاب الأصدقاء من دول و منظمات العالم و الاقليمً.
وبعلمكم، الحكومة، عندما يكتمل إعدادها، سيتم إعلانها من قلب السودان.
نواصل...
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٧ فبراير ٢٠٢٥ هلسنكي - فنلندا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مدفعية الجيش السوداني تقصف مواقعا لميليشيا الدعم السريع بمدينة الخرطوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدفعية الجيش السوداني تقصف مواقعا لميليشيا الدعم السريع بمدينة الخرطوم.
كما أفادت تقارير إخبارية بدوي انفجارات كبيرة في العاصمة السودانية الخرطوم وذلك مع اشتداد قوة المعارك وسط تقدم ساحق للجيش في تحرير كل المواقع من أيدي المتمردين في قوات الدعم السريع.
ووفق التقارير فقد قصف الجيش السوداني بالمدفعية الثقيلة من أم درمان مستهدفا تجمعات لقوات المتمردين من الدعم السريع بولاية الخرطوم.
وسبق من بعد فجر اليوم أن تصدت الفرقة ١٩ مشاة بالجيش السوداني لطائرات مسيرة أطلقتها مليشيا الدعم السريع باتجاه مطار مروي.
وحقق الجيش خلال الآونة الأخيرة انتصارات ساحقة على المتمردين وتطهير مواقعهم واستراد ما سيطروا عليهم.