ماذا بعد عروض الذبح والرقص برءوس البشر !!
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
هذا العروض بذبح الناس والرقص بالرءوس المذبوحة "مع التهليل والتكبير" فرحاً بارتكاب هذه الشناعة التي لم ينزل بها كتاب..لا تثير الدهشة..! فهي من الأمور المتوقعة من الكيزان..ولا جديد..!
الذبح والقتل والقهر والظلم والتعدي على الحرمات واخذ القانون بالأيدي وتشتيت الشمل وملاحقة الأبرياء واهنة الصبيان الذي يقيمون التكايا لإطعام أهلهم الجائعين.
لقد سبق أن ذبح الكيزان في سبتمبر 2013 عشرات الشباب بالرصاص من وراء ظهورهم في تظاهرة سلمية بالخرطوم..! وسبق أن ذبح الكيزان أطفال معسكر العيلفون بالرصاص من وراء ظهورهم..فقط لأن هؤلاء الصبيان أرادوا قضاء ليلة العيد مع أبائهم وأمهاتهم، ثم العودة إلى معسكر الذل والقسر والإرغام..!
وسبق للكيزان أن ذبحوا عسكريين بعد استسلامهم وقتلوهم في ساعة واحدة كما قال "الشيخ علي عثمان" ودفنوا بعضهم أحياء..! وسبق أن ذبح الكيزان (قبل ذلك وبعده) المدنيين العزّل في المناصير وكجبار وبورتسودان..ولن نتحدث عن ليلة الرعب الأكبر في فض اعتصام القيادة المسالم...فذلك مما يعجز عنه اللسان..وتنوء به الحروف والكلمات..!
بعض أبواق الكيزان تحاول ادعاء الاحتجاج على ذبح الأبرياء في محاولة تمويهية مفضوحة لاستنكار ذبح المدنيين غير المسلحين..وهذا الاستنكار التمويهي مردود على وجوههم..وهو استنكار كاذب ينطق بالفرح لما حدث من وقائع لم يشهدها التاريخ مثيلاً لها في الظلم والإرهاب..منذ أن بسط الله الأرض..وأشهد بني آدم من ظهورهم ذريتهم على أنفسهم بقوله تعالى (ألست بربكم)..؟!
أما الوزر الأكبر و(المشكلة الأعضل) فإنها تتمثل في جانب (المثقفين الثوريين) أنصار حرب البرهان الذين يساندون الكيزان وحكومة الانقلاب..! حيث يجب عليهم عدم استنكار ما حدث من عروض الذبح والقتل والإذلال للمدنيين الأبرياء. فلا تثريب على الذين قاموا بالذبح حيث أنهم لم يضنّوا على المذبوح بشربة ماء (من الجردل) قبل الذبح..كما يفعل الناس بالضأن والماعز..!
ماذا كان يتوقع المثقفون الثوريون من الكيزان وعسكر البرهان غير هذه العروض التي فاقت ما فعلته داعش في أسوأ أيامها السوداء..!
أما ما حدث من الأهوال التي رآها السودانيون من (المنتصرين الأبرار) بعد إعلانهم هزيمة مليشيات الدعم السريع فقي مدينة "ود مدني"..فيكفى أن التعبير عنه تم عن طريق ذبح الناس (كرامة وسلامة) ابتهاجاً بالنصر..!!
كل هذا والسفاحون يريدون بذبائحهم وعروضهم هذه الانتقام من ثورة الشعب..! ويظنون أنهم بهذا الذبح يرسلون رسالة للثوار بقصد إخافتهم من مصائر كل من ينادي بالحرية والعدالة ويدعو للسلام وإيقاف الحرب ويعارض دولة الكيزان التي عرف السودانيون مقاصدها ونواياها تجاه الوطن وأهله..!
ثورة الشعب باقية بإذن الله ولو كره السفاحون الذي يخضبون أياديهم بدماء الأبرياء...اللهم لا ترفع للكيزان راية..ولا تحقق لهم غاية..واجعلهم بحولك وقوتك للعالمين عبرة وآية..هم ومن يشايعهم على طريق الظلم والقهر والاستبداد...الله لا كسّبكم بحق جاه النبي..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث إذا لم أقل بسم الله قبل الأكل وهل يعد فرضا؟.. الإفتاء تجيب
ماذا يحدث إذا لم أقل بسم الله قبل الأكل ؟، سؤال أجابت عن دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث قال سائل: ما حكم التسمية عند البَدْءِ في الأكل؟ وما حكم من نَسِيَهَا وتذَكَّرَها أثناء الأكل؟.
ماذا يحدث إذا لم أقل بسم الله قبل الأكل؟وقالت الإفتاء: التسمية عند البَدْءِ في الأكل سنَّة؛ لحديث عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنهما قَالَ: أَكَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم، فَجَالَتْ يَدِي فِي الْقَصْعَةِ، فَقَالَ: «سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِك، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ» رواه ابن ماجه بمعناه، وأبو داود.
وشددت: فمن نسيها في أوله فإنَّه يسمِّي متى ذكرها، ويقول: "باسم الله أوَّلَه وآخرَه"؛ لحديث السيدة عَائِشَةَ أم المؤمنين رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «إذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَذْكُرِ اسْمَ اللهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللهِ فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: بِاسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
ماذا يحدث إذا لم أقل بسم الله قبل الأكل؟
الصيغة المشروعة للتسمية عند الأكل : ( بسم الله ) ؛ لما روته عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا أَكَلَ أَحَدكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّه , فَإِنْ نَسِيَ فِي أَوَّله فَلْيَقُلْ : بِسْمِ اللَّه فِي أَوَّله وَآخِره ) رواه الترمذي (1781) وصححه الشيخ الألباني رحمه الله .
واختلف العلماء رحمهم الله فيما إذا قال : "بسم الله الرحمن الرحيم" فأكثر العلماء على أنه لا بأس بهذه الزيادة.
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (8/92) : "ذهب الفقهاء إلى أن التسمية عند البدء في الأكل من السنن. وصيغتها : بسم الله ، وبسم الله الرحمن الرحيم.
وقال النووي رحمه الله: "من أهم ما ينبغي أن يعرف صفة التسمية، والأفضل أن يقول : بسم الله الرحمن الرحيم , فإن قال : بسم الله , كفاه وحصلت السنة" .
وتعقبه الحافظ ابن حجر رحمه الله بقوله : " لَمْ أَرَ لِمَا اِدَّعَاهُ مِنْ الْأَفْضَلِيَّة دَلِيلًا خَاصًّا " .
وعلى هذا ، فالأفضل الاقتصار على قول "بسم الله" في أول الطعام ، وأن لا يزيد عليها ، فإن زاد وقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، فلا حرج عليه عند أكثر العلماء .
لماذا نهى الإسلام عن النفخ في الطعام؟أوضحت دار الإفتاء أنهينبغي عدم إحداث صوت أثناء تناول الطعام والشراب؛ لما قد يدل عليه ذلك من الشره والنهم، ومع ما في ذلك من ضرر على الشارب، وحصول الضيق لمن حوله.
وألمحت إلى أنه ينبغي للآكل أن يضم شفتيه عند الأكل، مستندة إلى قول الإمام القسطلاني: «وينبغي للآكل أن يضم شفتيه عند الأكل؛ ليأمن مما يتطاير من البصاق حال المضغ، ولا يتنخم، ولا يبصق بحضرة آكل غيره، فإن عرض له سعال حول وجهه عن الطعام».
وأشارت الىإنه يسن أن يأكل الإنسان من الطعام الذي يليه مباشرةً، ولا يأكل من أمام غيره، لئلا يتأذى جليسه أو يستقذر الطعام؛ ولذلك قال - صلى الله عليه وآله وسلم - لعمر بن أبي سلمة: «يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» رواه البخاري.
ونصحت بأنه ينبغي ألا ينظر صاحب الطعام إلى الضيف أثناء الأكل؛ لأن ذلك يشعره بالخجل، مستدلة بقول الشيخ عبد القادر الجيلاني: "من الأدب أن لا يكثر النظر إلى وجوه الآكلين؛ لأنه مما يحشمهم، ولا يتكلم على الطعام بما يستقذر من الكلام، ولا بما يضحكهم خوفا عليهم من الشرق، ولا بما يحزنهم لئلا ينغص على الآكلين أكلهم".
ونوهت بأن المؤمن يقتصر على القليل من الطعام الذي يتقوى به على العمل والعبادة، ويقنع باليسير منه ويؤثر ببعض قوته على الفقراء، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المؤمن يأكل في معىّ واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء» رواه البخاري.