موقع النيلين:
2025-02-11@06:34:03 GMT

قبل سقوط الكيزان بسنوات

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

قبل سقوط الكيزان بسنوات
كان في أحد المشايخ طلع فتوى فيها مطالبة ببعض المطالبات التي قادها اليساريون آنذاك
بتذكر حينها
في واحد صحبي طبيب قالي عندي يساري صحبي طبيب برضو قلت ليهو يا فلان شيخ فلان داك طلع فتوى بتدعم كلامكم ليه ما نشرتها؟
فأجاب الطبيب اليساري قاليهو يا دكتور فلان أنا ما بلمع زول ما زولي وممكن أصطدم معاهو قدام
حقيقة كلام الطبيب اليساري ده كلام فاهم جدا وعنده نظر بعيد
وياريت لو نحن كتيار إسلامي عريض يكون عندنا فهم زي ده خاصة في هذه الفترة
القحاته ديل كان خاتين كل آمالهم على نجاح إنقلاب ١٥ أبريل في العودة للسلطة وهم يعلمون انو هزيمتهم في هذه المعركة عسكريا تعني عدم عودتهم سياسيا في القريب العاجل،كانوا سيأتون ويفرضون أنفسهم بقوة السلاح على الناس وكنا سنعيش أسوأ فترة دكتاتورية يسارية
المهم نرجع لكلامنا
في حالة فشلهم وده الماضي ان شاءالله أنهم سيهزمون عسكريا بإذن الله
فهم الآن أي زول ممكن يقيف عثرة في معركتهم السياسية بعدين حتى و إن كانوا هم في المعارضة حيحاولو يسقطوه ويغتالوه معنويا
فمثلا الليلة بقومو حملة على شيخ عبدالحي يوسف لأنهم عارفين انو ده ما زولهم وانو بالنسبة ليهم ده عدو و ممكن في سبيل ذلك يتحالفوا مؤقتا مع زول بختلفو معاهو فكريا في إسقاط عدوهم ده
وبكره يقومو حملة على المصباح وبعده على د طارق كجاب
لانو ديل كلهم عندهم شعبية وفكرهم مضاد ومناهض للفكر اليساري فخائفين من تأثيرهم على عامة الناس
لذلك يسعون لإسقاط كل من يخالف توجههم وله تأثير
نحن كتيار إسلامي عريض لازم ننتبه انو معركتنا الأساسية الآن معركة هوية
الناس ديل بحاربونا في جوهر الدين وأساسه مثلا الوثيقة الدستورية حقتهم دي بسم الله الرحمن الرحيم ما كتبوها فيها
انو الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها ما كتبوها
ليه لأنهم مشكلتهم الأساسية مع الإسلام كإسلام،بجي واحد يقوليك الناس ديل ما قفلو المساجد و لا منعوا الناس يصومو
أنا بقول يا أخي عموما أعداء الإسلام ما عندهم مشكلة مع الإسلام كشعائر
بل ممكن يدعموك في ذلك
ممكن يساعدوك تبني مساجد ويساعدوك تعمل إفطارات رمضانية على مد البصر
مشكلتهم الحقيقية مع الإسلام الحركي المهيمن على كل شؤون الحياة ومناحيها
عندهم مشكلة مع إنك تجي تقوليهو المعاملة دي حرام أو المسألة دي ربوية
وعندهم مشكلة في الولاء والبراء وعندهم مشكلة في حاكمية الإسلام على الشؤون السياسية
لازم يا أخوانا نفهم واقعنا ده تماما في السودان لازم نعرف حقيقة الصراع
أنا بالنسبة لي أي صراع الآن بين أبناء الملة في هذا الوقت هو صراع ثانوي مقارنة بما تواجهه الأمة من صراع في هويتها وأساسها
خلي نزيل العدو ده بره ونؤمن موقفنا، وتعال تاني ندور مناظراتنا ومناقشاتنا واختلافاتنا
لكن الآن والله ما ببذل جهد في غير محاربة هذا المشروع العلماني الليبرالي التغريبي.


اللهم انصر من نصر دينك واخذل من خذل دينك يارب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الغرابلي: مشكلة فبراير مع من خانها وليس مع من عاداها

رأى رئيس المجلس العسكري صبراتة سابقا، الطاهر الغرابلي، أن مشكلة فبراير مع من خانها وليس مع من عاداها، وفقا لقوله.

وأضاف “أخطر سلاح ممكن أن يواجهكم في حياتكم هو الخيانة ولذلك فإن مشكلة فبراير مع من خانها وليس مع من عاداها فأعدائها ظاهرين والخونة مختفين”، بحسب حديثه.

وكان الغرابلي قد قال في منشور سابق: “هل سنجدد الثورة في ذكراها ونتعهد بتصحيح الأوضاع وحمايتها من السرقة والنهب؟”، وفقا لحديثه.

وتابع “أم سنرقص مع الراقصين على أنغام الفاسدين المحتفلين بملاينهم على حساب آهات الجرحى وتضحيات الشرفاء شهداء وأحياء ونترك من خرجنا لأجلهم يعانون مصيرهم؟”، على حد وصفه.

الوسومالغرابلي فبراير ليبيا

مقالات مشابهة

  • ريم البارودي: ممكن أتزوج للمرة الثالثة إذا وجدت الشخص المناسب
  • سيف زاهر يكشف رسالة الخطيب لأكرم توفيق ويعلق: كان ممكن تنتهي بطريقة أشيك
  • قائد الجيش وتصريحاته النارية ضد الكيزان!
  • الغرابلي: مشكلة فبراير مع من خانها وليس مع من عاداها
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الشعب السوري تحمل معاناة طويلة بسنوات الصراع
  • قلب الإسلام وقشوره (٢)
  • قوباد طالباني يجري زيارة خاطفة للمعتصمين بالسليمانية ويؤكد حل مشكلة الرواتب
  • التيار في هجوم على القوات: لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة
  • انهيار حزب البعث وصعود أحزاب الإسلام السياسي