قال لي.. يا مصطفى بقيت داعم الكيزان
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قالي يا مصطفى بقيت داعم الكيزان
نعم داعمهم ما بغشك والله و لا تاني الزول بدس كلامو
أنا لم أنضم و أنتمي يوما واحدا لكيزان و لا لأي حزب سياسي أبدا والله
لكن دعمي للكيزان الآن أنا شايفو دين عديل وشايفو واجب الوقت كمان قولي ليه؟
الساحة السياسية دي الآن فيها ثلاثة طوائف رئيسية
الكيزان
القحاته الكتلة الديمقراطية (ناس جبريل ومناوي والتوم هجو)
القحاتة المركزية ( خالد سلك حمدوك.
ديل الهم ظاهرين وفاعلين وعندهم تأثير فعلي في الحراك السياسي
الحرية والتغيير بشقيها هم في الأول الجابو الوثيقة الدستورية و الكانت علمانية بصريح العبارة ووقعوا عليها وما فرقتهم إلا المصالح السياسية
الجماعة السياسيين الوحيدين الرافعين للإسلام راية وبنادوا بتطبيق الإسلام و ما عندهم مشكلة مع الدين هم أخوانا الكيزان
نعم أنا كرجل ميولي سلفي بختلف مع الكيزان في كثير من المسائل الفقهية و المنهجية و بيني وبيناتهم مناكفات وخلافات من زمن الجامعة،وعندي مشاكل شخصية مع حكومة الكيزان
لكن بعد ده ما بساويهم بالقحاته
رغم اختلافنا ده معاهم لكن بجمعنا الإسلام
أحسن لي يحكمني زول عندو بالنسبة لي إشكالية في بعض المسائل
أحسن لي مما يحكمني زول أصلا ما عندو علاقة بالإسلام وبحارب الإسلام جملة وتفصيلا
ومع ذلك شهادة الحق بنقولها
الكيزان فيهم رجالة وشهامة وإيمان راسخ بعقيدتهم ومبادئهم وناس وطنيين قبل كل شيء
اختلف معاهم لكن ما بتقدر تنكر وطنيتهم
وأقرب دليل جاءت الحرب دي و قدموا خيرة أبنائهم للصفوف الأولى وضحوا بأنفسهم و أموالهم وأوقاتهم للحفاظ على هذه البلد
و أنا أقولها بصريح العبارة الكيزان لهم فضل كبير في أن يكون السودان دولة إسلامية الإسلام هو مظهرها وجوهرها،ولولاهم بعد الله عزوجل لكان السودان شيوعيا أو علمانيا
وما في زول الآن في الساحة السياسية و الميدانية سادي مكانتهم
بعض الإخوة حاولوا يعملوا شغل إسلامي لكن للأسف لم تكلل خطواتهم بالنجاح
و الحقيقة أن الحركة الإسلامية أساسها متين
فنحن والله معاهم لوجه الله تعالى سنقف معهم صفا واحدا في محاربة كل مشروع علماني تغريبي لهذه البلاد
نختلف معهم فيما بيننا ولكننا معهم في مواجهة عدونا الداخي والخارجي
ولا من الحكمة الآن أن تظهر عداوتك لهم و تجاهر بتضليلهم وتفسيقهم
و انت عينك للعدو العلماني العميل المرتزق وتطعن في المسلم الزيك؟
أنت عينك للإسلام يحارب في أصله وتمشي تحارب زول بختلف معاك في فروع وجزئيات مقارنة بأساس دينك
وللأسف حورب الإسلام في السودان بحجة الكيزان
وحورب السودان ذاته بحجة حرب الكيزان
وأنفقت ملايين الدولارات لإسقاط الكيزان تماما لتخلوا لهم الساحة السياسية ويفعلوا ما شاءوا وأرادوا بلا منازع
فاللهم انصر من نصر دينك واخذل من خذا دينك …
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كينيدي جونيور: أنا داعم للسلامة والتقارير الإعلامية حول اللقاحات غير صحيحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد روبرت كينيدي جونيور، أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في أول جلسة استماع لتعيينه في منصب وزير الصحة، أنه داعم للسلامة، نافيا التقارير الإعلامية التي تزعم أنه ضد اللقاحات.
ويتعين على كينيدي أن يتجاوز مجموعة واسعة من العقبات في سعيه للحصول على تأكيد تعيينه وزيرا للصحة، وهو أحد أقوى المناصب في الحكومة.
ومثل روبرت كينيدي جونيور أمام أعضاء مجلس الشيوخ يوم الأربعاء، في أول جلسة استماع لتأكيد تعيينه كمرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، حيث واجه استجوابا حول آرائه بشأن اللقاحات والإجهاض.
وسعى كينيدي إلى الدفاع عن نفسه في بيانه الافتتاحي من خطوط الاستجواب المتوقعة، قائلا: "لقد زعمت تقارير إعلامية أنني ضد اللقاحات وضد صناعة اللقاحات، أنا لست كذلك.. أنا داعم للسلامة".
وأكد كينيدي لكل المشككين، أن "أولاده كلهم حصلوا على اللقاحات اللازمة"، محذرا: "لدينا مشاكل صحية ضخمة في البلاد يجب أن نواجهها بصراحة".
كما اعتبر كينيدي أن "نظام الولايات المتحدة الصحي أسوأ من أي بلد متقدم، رغم أنها تصرف أموالا أكثر بكثير على هذا القطاع مقارنة بغيرها من الدول".
وواجه روبرت كينيدي جونيور انتقادات جديدة، حيث أرسلت كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الأسبق جون كينيدي، رسالة لاذعة للمشرعين وجهت فيها انتقادات حادة لابن عمها، خاصة فيما يتعلق باللقاحات.
وحثت كارولين كينيدي مجلس الشيوخ الأمريكي على رفض ترشيح ابن عمها لمنصب وزير الصحة، ووصفته بأنه "مفترس" مدمن على السلطة.
ومن المتوقع أن يمثل كينيدي مجددا يوم الخميس في جلسة أخرى أمام لجنة الصحة في مجلس الشيوخ.
وتتوجه الأنظار إلى تعيينات أخرى مثيرة للجدل، وسيكون يوم الخميس في الكونغرس مليئا بجلسات الاستماع، إذ ستمثل مرشحة ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات تولسي غابارد أمام لجنة الاستخبارات، وكاش باتيل المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" أمام اللجنة القضائية.