سودانايل:
2025-02-11@01:11:32 GMT
قائد الجيش وتصريحاته النارية ضد الكيزان!
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
قصة قائد الجيش أصبحت مثل قصة الرجل الذي كان يزعم أنّ النمر يهاجمه فيهرع الناس لنجدته ويكتشفون انه لا يوجد نمر ولا يحزنون، تكرّر الأمر عدة مرّات، وفي المرة الأخيرة حين هاجمه النمر بالفعل لم يجد من يصدقه فدفع ثمن أكاذيبه!
معذور كل من لم يصدق قائد الجيش في آخر تصريحاته النارية، فالرجل الذي وعد بعدم فض الاعتصام، لم يف بوعده، فقامت الكتائب الكيزانية بفض الاعتصام.
وبعد انقلابه أعلن تجميد لجنة التفكيك لحين مراجعة أدائها بما يوحي انه سيسمح لها بمواصلة عملها بصورة أفضل، لكن كل الذي فعله انه أعاد الكيزان الذين فصلتهم اللجنة، وأعاد الأموال المنهوبة التي صادرتها اللجنة، ولاحقا زعم الكيزان ضمن محاولاتهم الدؤوبة لتجريم اللجنة، أنّ تلك الأموال سرقتها لجنة التفكيك!
وافق الرجل على الاتفاق الاطاري، ثم بدا في المراوغة ومحاولة كسب الوقت، حتى أشعل الكيزان الحرب مع المليشيا التي صنعوها. لم يكن الغريب هجوم البرهان على الكيزان فقد فعلها من قبل، الغريب كان حديثه عن حكومة جديدة لمواصلة الانتقال! من الجيد انه لا يزال يتذكر الانتقال! بعد كل ما فعله الرجل في الانتقال لا يزال يلهج بذكره! ويا له من انتقال، لقد شهد الانتقال على يد الرجل مصائب زلزلت أركان استقرار هذه البلاد! موت في فض الاعتصام، موت بعد الانقلاب، موت في حرب وصفها بنفسه انها عبثية ورغم ذلك رفض كل مبادرات السلام ورفض حتى الذهاب للتفاوض!
والحقيقة انه ليس فقط سجل البرهان يحفل بالأكاذيب، فسجل حلفائه الكيزان لا يوجد به سوى الأكاذيب والخداع والخم، منذ اكذوبة اذهب الى القصر رئيسا، والتي كانت مجرد كذبة بيضاء بعد سيل الأكاذيب الجارف الذي وسم زمن النظام الكيزاني، حتى توارت الحقيقة خجلا لأكثر من ثلاثة عقود، أمام فيضان جارف من الأكاذيب غمر صحاري الوطن كله وأثمرت حروبا وكوارث هددت وحدة ووجود بلادنا.
لابد ان النظام الكيزاني يمهد لفترة ما بعد الحرب(ويتلمظ) لهفة على الإعانات والأموال التي ربما تنهمر من الخارج لإعادة اعمار البلاد التي خرّبتها حربهم المجنونة. وسيكون من الأفضل اخراج نسخة جديدة من الاكذوبة الأولى (اذهب بعد دحر الجنجويد الى الخرطوم رئيسا لمجلس السيادة، ونحن سنذهب الى الصفوف الخلفية، ويمكنك أيضا ان تشتمنا وتلعن سنسفيل حزبنا، فلا ضرر من الشتائم ما دمنا نتحكم فعليا في كل شيء!)
فالمجتمع الدولي لن يكون سعيدا بالمشاركة في إعادة الاعمار حين يكتشف (ان لم يكن قد اكتشف بعد من ممارسات الذبح التي تقوم بها كتائب الإسلاميين) ان الكيزان يتقدمون صفوف العهد الجديد القديم!
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب
أحمد الملك
ortoot@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
زعيتر: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحمي الوطن
قدم عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب غازي زعيتر، ممثلا الرئيس نبيه بري، التعازي على رأس وفد من حركة "أمل"، لعوائل الشهداء من عشيرة آل جعفر، الذين قضوا في المواجهات الأخيرة مع عناصر "هيئة تحرير الشام" دفاعا عن قراهم وأرضهم.وأشار النائب زعيتر إلى أن "الرئيس نبيه بري تابع مع الرئيس العماد جوزاف عون تطورات الأحداث على حدودنا الشمالية، الذي أوعز إلى قيادة الجيش بأن يتم الرد على أي عدوان، والحفاظ على سيادة حدودنا في مواجهة أي خطر أو اعتداء".
ونقل زعيتر "تقدير الرئيس بري الكبير لعائلات وعشائر محافظة بعلبك الهرمل لما أبدوه من بسالة وشجاعة في الدفاع عن أرض الوطن وبلداتهم وأرزاقهم وممتلكاتهم".
وختم زعيتر: "لم يبخل أبناء منطقة بعلبك الهرمل والبقاع في تقديم التضحيات الجسام في كل ميادين المواجهة مع العدوان الاسرائيلي، أو في المعارك ضد الإرهاب، فهما وجهان لعملة واحدة، وتبقى ثلاثية المعادلة الذهبية، الجيش والشعب والمقاومة، هي التي تحمي الوطن من كل التهديدات والمؤامرات التي تتربص بلبنان وشعبه شرا".