بدأ المؤتمر بهتاف هزيل ومضحك “يعيش أب كيعان النزّح الكيزان”
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وسط مشاهد بائسة ضمت قاعة كنياتا في نيروبي اليوم أكبر تجمع للشفشافة والأرزقية، جاء بهم الكفيل لخدمة مشروعه الاستعماري، وقد بدأ المؤتمر بهتاف هزيل ومضحك ” يعيش أب كيعان النزّح الكيزان” ..فرحين بتشريد ملايين السودانيين من بيوتهم ومزارعهم! وقد تعالت صيحات الهياج من قبل إبراهيم الميرغني ومبروك سليم والتعايشي وتراجي عند سماع ذكر اسم المج رم دقل.
وقد وصل المؤتمر ذروة المفارقة بعرض فيلم وثائقي يتحدث عن خطورة البندقية في حضور الحلو والطاهر حجر وبقية المرتزقة_ تجار الحروب_ والأكثر سخرية أن الفيلم كان يتحدث عن القضاء على دولة ٥٦ والخلفية الموسيقية لمحمد وردي والعطبراوي، ذات الأغاني التي انتجتها تلك الحقبة الثرية بالجمال.
عموماً هذا المؤتمر عبارة عن حفلة سياسية، مثل كل الفقاقيع التي انتجها المؤلف الذي وقف من قبل خلف تجمعات المعارضة ومناشطها الموغلة في العمالة، واليوم خلف المليشيا المهزومة عسكرياً وأخلاقياً، والفائدة الوحيدة التي سيخرج بها هذا التأسيس على شفا جرفٍ هار أنه سيوفر المزيد من تذاكر السفر وخدمات الفنادق والنثريات لعشرات العطالى الذين لا يملكون مهن ولا مواهب في هذه الحياة.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله-، تنظم رابطة العالم الإسلامي، يومي السادس والسابع من شهر رمضان بمكة المكرمة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، تحت عنوان: (نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل)، بمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، وممثلي هيئات كبار العلماء، والمجامع الفقهية، والمجالس الإسلامية من جميع المذاهب والطوائف الإسلامية.
ويمثِّل المؤتمرُ منصّةً جامعةً للحوار البنَّاء بين أطراف التنوّع الإسلامي، وتنسيق المواقف والجهود والإمكانات لمصلحة الأمة الإسلامية، والتجاوز – في سبيل العمل الوَحدوي وفقَ مشتَرَكاته – للسِّجالات المذهبية العقيمة التي لم تزد الأمة إلا تناحرًا وفرقةً مع تأكيد احترام حقِّ الوجود للخصوصيات المذهبية.
ومن المقرَّرِ أن يتناولَ هذا المؤتمر في سياق نسخته الثانية، أبرزَ القضايا الإسلامية التي تتطلب إسهامًا وعملًا دينيًّا مشتركًا، وفي صدارتها: مستجدّات القضية الفلسطينية، والتطورات التي شهدتها الساحة السورية، وقضايا الأقليات المسلمة، وكذا استعراض مستجدات الحوار الإسلامي ومناقشتها، وتقويم مسيرة الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان، وعدد آخر من القضايا الإسلامية الملحَّة للخروج بمقرَّرات عُلمائية حيالَها.
كما يحملُ المؤتمرُ على عاتقه مهمةَ تعزيز قيم التآخي الإسلامي وفق مبادرات وبرامج عملية “ملموسة الأثر”.
وتُعدّ هذه النسخةُ خطوةً عمليةً نحو تحويل المبادئ التي قدمتها النسخة الأولى عبر “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، إلى مناشط عملية فاعلة، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الأكثر أهمية وإلحاحًا، ولا سيما تعزيز دعائم الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وسيشهد المؤتمرُ تدشينَ “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أعدها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، حيث عهد علماء وثيقة بناء الجسور للمركز بإعداد هذه الموسوعة التي استكتبت ( 60 ) عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا، ويُستشرف أن تكون خريطة طريق في مفاهيم المشترك الإسلامي الجامع، هذا فضلًا عن إطلاق الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، مشفوعةً بعددٍ من المبادرات والبرامج