تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
نلاحظ تغيير حذر وخجول في نبرة الخطاب بعد طرد الجنجويد من القصر. فمثلا قبل الردم المعهود، أكدت الأستاذة رشا عوض وجود ” اعدادا ضخمة من الضباط والجنود المخلصين والاكفاء في صفوف كل القوات المتحاربة بلا استثناء”، وهذا إعتراف بان الجيش به “اعدادا ضخمة من ضباط وجنود مخلصين واكفاء”.
وفي ناحية أخري، قبل تشغيل نفس الأسطوانة المشروخة أشاد الأستاذ ياسر عرمان وقال أن إستعادة القصر ” إنجازاً عسكريا لا يجب التقليل منه، وبه تكون القوات المسلحة قد خاضت أهم معاركها العسكرية منذ نشأتها قبل مائة عام، والحقيقة إن الجيوش في بعض دول الجوار قد انهارت وتم بناء جيوش جديدة للمرة الثالثة والرابعة في بعض بلدان جوارنا نتيجة للأزمات العميقة في فشل برنامج البناء الوطني في ما عدا بلدان قليلة من الجوار تمتعت جيوشها بالإستقرار واستمرارية الوجود وتراكم التجربة.”
وفي كل هذا تراجع حذر من أنه محض ميليشيات كيزان وفي أحسن الفروض جيش سناء.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفذ ضربات جوية دقيقة لتجمعات الدعم السريع بشمال دارفور
نفذ الجيش السوداني، ضربات جوية دقيقة لتجمعات الدعم السريع بشمال دارفور، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني، عن سيطرته على القصر الجمهوري في الخرطوم بعد دخول قواته من الناحية الشرقية، في خطوة هامة ضمن الصراع المستمر بينه وبين قوات الدعم السريع.
وتأتي هذه السيطرة بعد معارك عنيفة بين الطرفين، حيث يسعى الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان لاستعادة المواقع الاستراتيجية في العاصمة، والتي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ عامين.
وفي هذا الصدد، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إن سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري تمثل خطوة محورية تؤكد تقريبا تمكن القوات المسلحة السودانية من السيطرة على العاصمة السودانية، وإن القصر الجمهوري، باعتباره رمز السيادة الوطنية، يعد دليلاً على تقدم الجيش في الصراع الحالي، وبناءا على ذلك، فإن المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل مجلس السيادة لإدارة شؤون الدولة من داخل العاصمة في وقت قريب.
وأضاف حليمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الخطوة تحظى بتأييد كبير من الشعب السوداني، حيث أصبحت القوات المسلحة السودانية ومجلس السيادة يتمتعان بدعم واسع على مستوى جميع أنحاء السودان، ويرجع ذلك إلى النجاحات التي حققتها القوات المسلحة في عدة ولايات سودانية، الأمر الذي يعزز من شعبيتهما بين المواطنين.