تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
نلاحظ تغيير حذر وخجول في نبرة الخطاب بعد طرد الجنجويد من القصر. فمثلا قبل الردم المعهود، أكدت الأستاذة رشا عوض وجود ” اعدادا ضخمة من الضباط والجنود المخلصين والاكفاء في صفوف كل القوات المتحاربة بلا استثناء”، وهذا إعتراف بان الجيش به “اعدادا ضخمة من ضباط وجنود مخلصين واكفاء”.
وفي ناحية أخري، قبل تشغيل نفس الأسطوانة المشروخة أشاد الأستاذ ياسر عرمان وقال أن إستعادة القصر ” إنجازاً عسكريا لا يجب التقليل منه، وبه تكون القوات المسلحة قد خاضت أهم معاركها العسكرية منذ نشأتها قبل مائة عام، والحقيقة إن الجيوش في بعض دول الجوار قد انهارت وتم بناء جيوش جديدة للمرة الثالثة والرابعة في بعض بلدان جوارنا نتيجة للأزمات العميقة في فشل برنامج البناء الوطني في ما عدا بلدان قليلة من الجوار تمتعت جيوشها بالإستقرار واستمرارية الوجود وتراكم التجربة.”
وفي كل هذا تراجع حذر من أنه محض ميليشيات كيزان وفي أحسن الفروض جيش سناء.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. صاروخ “لاو” لجيش الاحتلال عثر عليه في طولكرم وتم تسجيله على أنه أطلق في غزة
#سواليف
كشفت إذاعة #جيش_الاحتلال، أن صاروخ “لاو” تابع لجيش الاحتلال، والذي اعتقد الجيش أنه أُطلق خلال عملية عسكرية في غزة، تم العثور عليه في #مخيم_طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت أن #شرطة_الاحتلال العسكرية فتحت تحقيقاً في القضية، التي تعتبر فضيحة لجيش الاحتلال.
وكانت أجهزة أمن السلطة، قد عثرت خلال الأسابيع الماضية على #صاروخ ” #لاو ” أثناء عمليات تمشيط في أطراف مخيم طولكرم، وقامت بتسليمه لجيش الاحتلال.
مقالات ذات صلة الاحتلال يكثف الغارات على شمال غزة ويتوعد بمزيد من التصعيد 2025/04/16وبعد فحص الجهات المختصة، تبيّن أن الصاروخ تابع لكتيبة #احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت الكتيبة قد أبلغت أنه تم إطلاق الصاروخ في إطار عملية عسكرية في قطاع #غزة.
ويشتبه جيش الاحتلال بأن كتيبة الاحتياط قدّمت بلاغاً كاذباً وأخفت حقيقة أن #الصاروخ قد سُرق منها، وبناءً على هذه الشبهات، فُتح تحقيق جنائي من قبل الشرطة العسكرية في جيش الاحتلال.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فإنه “لو لم يتم ضبط الصاروخ، كان من الممكن أن يُطلق على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما قد يؤدي إلى وقوع العديد من الإصابات، ويمكن فقط تخيّل كمّ الأسلحة والذخيرة المتفجرة التي سُرقت من الجيش خلال الحرب، والتي ربما وصلت إلى أيدي مقاومين في الضفة الغربية، وقد تُشكّل سلاحاً يغيّر ميزان القوى في هذه الساحة”.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن “الجيش الإسرائيلي ينظر ببالغ الخطورة إلى أي سرقة لسلاح أو ذخيرة، وقد انتهى تحقيق الشرطة العسكرية، وستُحال نتائجه قريباً إلى النيابة العسكرية”.
وفي نهاية مارس الماضي، كشف الصحفي الإسرائيلي هيلل بيتون روزين من القناة 14، أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية سلمت صاروخًا من نوع “لاو” لجيش الاحتلال تم العثور عليه في منطقة #طولكرم.