موقع النيلين:
2025-04-10@17:21:27 GMT

الإعجاز العلمي في السياسة السودانية

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

قبل أبريل ٢٠١٩، كنت ضد الجنجويد منذ أول يوم ميلادهم. وكان خصوم الكيزان من أهل قحت ضدهم من معسكري. وكان الكيزان في المعسكر الاخر. وبعد أبريل ٢٠١٩ تبادل الكيزان واهل قحت المواقع وانضم الكيزان إلي معسكري الرافض للجنجويد وتحالف أهل قحت مع الجنجويد منذ أيام الشراكة المثالية المتناغمة وولدت أسطورة حميدتى “الضكران الخوف الكيزان”.

لحدي هنا عادي، يا هي دي تقلبات السياسة التي تحدث كثيرا. لكن غير العادي أن يجي زول تبادل المواقع مع الكيزان ويقول ليك إنت بقيت كوز بما أنك ضد الحلف الجنجويدي. معقول بس ياخي؟ يعني لو داير تصنف من المعلومة دي لاحظ أنو أنا موقفي نهائي ما اتغير منذ ميلاد الجنجويد، يعني لو مصر علي التصنيف المنطق بيقول أنو الكيزان هم الجوني في محلي وبقو أقرعيون مش أنا بقيت كوز لانهم هم الجوني في موقعي وموقفي الموثق منذ ميلاد الجنجويد.
الحاجة التانية أنا كنت ضد برامج الصندوق والرفع العشوائي للدعم منذ أيام البشير ومعتز موسي. وكان أهل قحت بيحتفلو بمقالاتي ويشيروها واحيانا بينشروها في الصحف بدون إذن مني.

ولما مسك أهل قحت الحكومة الإنتقالية نفذو جرعة مضاعفة من برنامج الصندوق ورفعو الدعم. ولما انتقدت هذه السياسة لنفس الأسباب الرفضتها بيها أيام معتز موسي، قال أهل قحت أنو دي شيوعية وتكلس أيديلوجى مني مع أنو ده نفس موقفي من نفس الحزمة بتاعت معتز موسي اللي أهل قحت كانو شايفنو شطارة ووطنية لما كانو في المعارضة.
في هذه الأيام أجد نفسي في موقع الدفاع عن الدولة ضد ميليشيا همجية وغزو أجنبي. أشارك الخندق الكثير من الشباب الكانو متحمسين لرفع الدعم وسياسة الصندوق وندافع معا عن الدولة والشعب بكامل الرفاقية والصداقة. خلافنا داك كان حول تفاصيل إدارة الدولة في قضايا يجوز الخلاف حولها بدون شك في وطنية أي طرف ولم يكن خلافا حول وجود الدولة أو تبعيتها للاجنبي.

طيب، لو كان وجود الكيزان في معسكري الرافض للميلسشيا يصلح كدليل علي كوزنتي، هل يترتب وجودي مع الصندوقيين في معسكر الدفاع عن الدولة أني بقيت نيو ليبرالي متحمس لرفع الدعم؟

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خرطوم ما بعد التحرير من الجنجويد

kld.hashim@gmail.com
بدأ مواطنون خرطوميون عبر عدة مجموعات على تطبيق التراسل الفورى ( واتساب ) يتداولون أمر ما ستكون عليه مدينتهم وحاضرة البلاد بعد تحريرها من الغزو الجنجويدى ، ركزت هذه النقاشات فى معظمها على ضرورة ازالة مستوطنات السكن العشوائي المحيطة بالعاصمة أحاطة السوار بالمعصم والتى شكلت خزانا بشريا داعما لغزاة الجنجويد ولعبت دور الضباع القمامة فى نهب بيوت العاصمة أذ اعقبوا نهابة الجنجويد الذين نهبوا ما خف وزنه وغلا ثمنه من سيارات واموال نقدية ومصوغات ذهبية وتركوا لضباع العشوائيات نهب اثاثات المنازل واجهزتها الكهربائية والثياب. وغالب سكان هذه العشوائيات الممتدة من العزبة فى بحرى إلى مايو ومانديلا وسوبا الاراضى جنوب الخرطوم هم من الأجانب من غرب أفريقيا ومن دولة جنوب السودان وهؤلاء قاتلوا بشراسة بجانب غزاة الجنجويد وارتكبت مرتزقة النوير منهم بخاصة مجازر مروعة فى شرق الجزيرة وفى أحياء الديم وسط فى الخرطوم وشاركوا فى مذابح غزاة الجنجويد التى لازالت تقع بحق أهلنا الجموعية فى الريف الجنوبى لأم درمان ، لقد دفع سكان العاصمة ثمنا باهظا جراء إهمال السلطات الرسمية لمهامها فى ضبط الوجود الاجنبى وغض الطرف عن الهجرة الواسعة والكثيفة من دول غرب أفريقيا نحو بلادنا فهذه الهجرة هى المهدد الاول لدولتنا ولحق اجيالنا المقبلة فى بلادهم ووطنهم وأن الغزو الجنجويدى المدحور يشكل أبرز نتيجة لهذه الهجرة بالسعى لاقتلاع أهل البلاد منها واستيطان الجنجويد محلهم بدعوى إقامة دولة العطاوة الكبرى مع استقطاب مجموعات من خارجها وأفدة من ذات الجهة التى وفد منها غزاة الجنجويد ، سيكون من المحتم ان يتولى اهل الخرطوم والخرطوم لها أهل على غير ما أعتقد الجنجويدى المدحور عبد الرحيم دقلو فى تساؤله المشهور الخرطوم حقت ابو منو ؟ سيكون عليهم تولى إدارتها بشكل مباشر واتخاذ بعض الإجراءات مثل وقف الخطط الاسكانية فيها تماما وعدم توزيع وتمليك أراضيها لكل من هب ودب بحجة أنها العاصمة القومية ويحق لكل سودانى السكنى فيها وامتلاك منزل بها ، فالقومية المقصودة هى قومية مؤسسات الدولة الموجودة فى حيز جغرافى ضيق من العاصمة مثل القصر الجمهورى والوزرات والبرلمان اما بقية اراضى العاصمة فهى ملك لأصحابها وحواكير خاصة بهم وخاصة للعبدلاب و الجموعية والمحس والبطاحين والدباسين و الرفاعيين والحماداب والاحامدة وبقايا مجموعات العنج النوبة فى قرى وشمال بحرى هؤلاء ملاك الخرطوم وأصحابها يحق لهم أن يحتفظوا بأراضيهم لهم ولاجيالهم ولا تبقى نهبا لغريب طامع او وافد منبت الجذور بحجة أنها العاصمة القومية يحق لكل سودانى بالأصل او التجنس حق امتلاك منزل فيها، سيتعين على اهل كل حى فى الخرطوم تكوين لجنة لإدارة الحى وعدم ترك شؤونه لموظفي المحليات الكسالى تنهض هذه اللجنة بمهمة متابعة أحوال الحى والمعرفة الدقيقة بهوية سكانه الملاك والمستأجرين الوطنيين والأجانب منهم ، ومنع اى أجنبى من السكنى فى الحى مالم يكن دخل البلاد بطريقة قانونية ونال إقامة سارية ويعمل بعقد موثق فى وظيفة معلومة مع جهة معروفة كما يتعين على لجنة الحى وضع اشتراطات على المباني تحت الإنشاء بتسويرها وتحديد مداخلها ومنع عمال البناء من السكنى بها خلال تشييدها ومعرفة هوية الخفير وخلفيته وحتى الاطلاع على حالة صحفيته الجنائية ، لقد مثلت واقعة الغزو والاحتلال الجنجويدى للخرطوم حادثة فارقة فى تاريخها وستكون وقائع هذا الغزو وما رافقه من انتهاكات وجرائم راسخة فى أذهان أهلها لاجيال وأجيال ولا يمكن إخفاء تلك الفظائع مثل عمد مؤرخون لاخفاء فظائع الغزو الجنجويدى الاول للخرطوم فى يناير ١٨٨٥ تحت راية ما يسمى بالمهدية.  

مقالات مشابهة

  • الإعيسر مبعوث الكيزان لرجم الشيطان!
  • الاعيسر مبعوث الكيزان لرجم الشيطان!
  • خرطوم ما بعد التحرير من الجنجويد
  • الحكومة السودانية تستدل بشهادة خبراء الأمم المتحدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع
  • قبل 24 ساعة من النظر في القضية بواسطة العدل الدولية.. الخارجية السودانية تلوح بأخطر مستندات في مواجهة الإمارات
  • استهداف الجنجويد لقوات حجر والهادي ادريس
  • “العليمي” يطالب الدبلوماسيين اليمنيين بتعزيز الدعم الدولي ضد الحوثيين
  • زكية الدريوش تتجاهل مطالب الصيادين الصحراويين
  • قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان
  • اقتلاع الكيزان: الوهم والحقيقة