2024-12-18@02:15:00 GMT
إجمالي نتائج البحث: 34
«مؤمن الجندی یکتب»:
في زاوية معتمة من مساء صاخب، جلست العرّافة تملأ صفحاتها بنبضات المستقبل.. مرّت أصابعها المرتعشة فوق كرة بلّورية، وهي تهمس بما لا يُفهم ولا يُقال! إنها ليلة التنجيم، حيث يجلس البعض معتقدًا أن الكون قد باح بأسراره لأولئك الذين يقرأون خطوط السماء. مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان خرجت إلينا عبر شاشات مضاءة ومنصّات مسكونة بالفضول.. كانت بثقة مَن حاز مفاتيح الزمن تقول: "الأهلي سيُتوج بكأس مصر 2025 بلا منازع!"، انقلبت الأعين واستيقظت الدهشة، إذ كيف يحصد فريقٌ كأسًا لن ينزل أرض الملعب أصلًا؟الأهلي، النادي العريق، كما اعتاد يملأ البطولات حضورًا، لكنه في ذلك العام سيغيب! فلا منافسة ولا كأس، لن يشارك من الأساس لكن في كلماتها الواثقة صُنعَت البطولة ونُسجت الحكاية.. حكاية...
وسط المشهد المشحون، وقف القائد محاطًا بالعيون، يترقب الجميع كلمته أو حتى نظرة.. في داخله عاصفة تغلي، لكن الصمت كان خياره الوحيد، فالقيادة ليست في اتخاذ القرارات وقت السكون، بل في ترويض النفس وقت الغضب، وكظم الغيظ حين يكون الانفجار أسهل الطرق. مؤمن الجندي يكتب: بلا وداع مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان ليس القائد من يُعرَّف بموقعه، بل بمواقفه، تلك اللحظات التي تتسلل فيها الأزمات فجأة، وتتعرى النفوس أمامها دون درع أو قناع؛ القائد الحقيقي يُقاس في لحظات الانفعال، حيث يُختبر صبره وحكمته! لكن، ماذا لو تحدث الغضب قبل الحكمة؟ وماذا لو صرخ الانفعال في وقتٍ كان الصمت فيه أبلغ رد؟هي لحظة واحدة تكفي لتقلب الموازين! لحظة يسقط فيها القائد في فخ انفعاله، فينسى أن العيون لا تتركه، وأن...
هناك وجع لا تصفه الكلمات، وجع يختبئ بين أنفاسك، يتسلل إلى نظراتك، ويستوطن صمتك.. هو وجع الغياب! حين يرحل أقرب الناس تاركين وراءهم فراغًا لا يملأه الزمن؛ الوفاء، في مثل هذه اللحظات، يصبح كالسيف ذي الحدين؛ يمنحك قوة الذكرى، لكنه يثقل كاهلك بحنين لا ينتهي.في حضرة الغياب، تتحول كل التفاصيل الصغيرة إلى حكايات عظيمة، وكل اللحظات العابرة إلى أبدية تسكن في أعماقك؛ وبين الحنين والانكسار، يصبح الوفاء مرآة لروحك، يعكس ما فقدته وما لا تزال متمسكًا به! إنه وعد صامت، لا ينطق بالكلمات، لكنه يصرخ في داخلك بكل ما لم يُقال. مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخير مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب الوفاء.. كلمة تبتسم بها الشفاه، لكنها تخفي خلفها بحرًا من الانكسارات.. كيف للإنسان أن يستمر حاملًا حبًا...
في الحياة، كما في الحكايات القديمة، هناك أشياء تبدأ دون أن تكتمل، وأصوات تنطفئ قبل أن تصل إلى صداها.. لا شيء يسبق الرحيل المفاجئ سوى الصمت، ذلك الصمت الذي يسبق العاصفة، ويتركنا نتساءل: أكان الرحيل قدرًا مكتوبًا، أم خيارًا هاربًا من ضوء الحقيقة؟ حين ينطفئ نورٌ في منتصف الطريق، تبدو الخطوات مرتبكة، والعين تبحث في الظلال عن إجابة! ليس الرحيل مجرد غياب، بل هو فصلٌ ناقص في روايةٍ كنا ننتظر نهايتها. أحيانًا، يُغادر أحدهم تاركًا وراءه أسئلة أكثر من الأجوبة، وأثرًا أعمق مما نظن. مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخير مؤمن الجندي يكتب: عميد في الزنزانة "بلا وداع" هي أكثر النهايات قسوة، تلك التي لا تمنحنا فرصة للتهيؤ أو كلمات لطي الصفحة، إنها تشبه غروبًا مباغتًا يسرق من السماء نورها قبل...
في زوايا الحياة، حيث تتشابك الخطوط وتختلط الأصوات، تبرز فكرة المسؤولية كضوء خافت في عتمة التباين.. إنها تلك القوة الخفية التي تدعونا للتوحد، حتى عندما لا تتفق قلوبنا مع الاتجاه أو الفكرة! فالوقوف صفًا واحدًا ليس دائمًا انعكاسًا للتأييد المطلق، بل هو اختيار واعٍ لحماية صورة أكبر، لحمل راية تعلو فوق اختلافاتنا الصغيرة، وفي عالم مليء بالفرقة، يصبح الاتحاد معجزة تُولد حين ندرك أن وجودنا معًا أقوى من أصواتنا منفردة! فهل نختار أن نكون جزءًا من البناء، أم نتخلى عن الدور لأننا فقط لا نتفق مع الطوب؟ مؤمن الجندي يكتب: بين الثواني والسراب.. موعد مع المجهول مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية لكن ماذا يحدث عندما يقرر البعض ألا يكونوا جزءًا من هذه اللحظة؟ أن يقفوا على الجانب الآخر،...
في كل منا بذرة للحلم، تلك الشرارة الصغيرة التي تلتمع في قلب الظلام وتدفعنا لمواصلة السير، مهما كانت العواصف تزمجر حولنا.. لكن بعض الأحلام تشبه الرياح الهوجاء، لا تعرف مسارها ولا تملك قيادتها، تسير عابثة، متخبطة بين المروج والصخور، حتى تنتهي إلى لا شيء، فهناك من يروض حلمه، يجعله كفرس مطيع، يسير به نحو المجد! وهناك من يترك الحلم يقوده، كطائر عالق بين عاصفتين، ينزلق نحو الهاوية دون أن يدرك. مؤمن الجندي يكتب: سفير جهنم مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخير في الحياة، لا تكفي الموهبة وحدها، الموهبة نار، لكنها تحتاج إلى عقل يضبط اتقادها حتى لا تحرق صاحبها قبل أن تضيء دربه! هناك من يُولد ليرسم على صفحات الأيام قصة نجاح، وهناك من تظل سيرته حبيسة السطور الأولى، لا...
قامت اللجنة المنظمة لجائزة The Best" بمؤسسة إيجي بودكاست برئاسة تحرير الصحفي والإعلامي أحمد الهواري، بترشيح الكاتب الصحفي والإعلامي مؤمن الجندي لجائزة أفضل برنامج رياضي "أون لاين" في عام 2024. مؤمن الجندي يكتب: سفير جهنم مؤمن الجندي يكتب: بين الثواني والسراب.. موعد مع المجهول وتواجد الجندي في قائمة مختصرة لأفضل مقدمي البرامج الرياضية "أون لاين"، باستفتاء إيجي بودكاست التي أطلقت جائزة The Best للأفضل في شتى المجالات على مدار العام، حيث يقدم الجندي برنامج "فاول" منذ عام 2020 ونجح في تقديم محتوى مختلف ورائج طيلة هذه السنوات.ترشيح برنامج مؤمن الجندي لجائزة الأفضل في 2024وكتب مؤمن الجندي مفدم بودكاست فاول، عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: "امبارح لقيت مفاجأة! يبدو إن ربنا بيطبطب عليا.. بقلب بالصدفة لقيت هذه الصورة لي عند...
في حي شعبي بمصر، كان هناك شاب يُدعى مصطفى، يحب كرة القدم حتى النخاع. كان يتمنى أن يصبح لاعبًا محترفًا، لكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه.. في أحد الأيام، اكتشف مصطفى عالم المراهنات الرياضية.. في البداية كان الأمر مجرد ترفيه! يراهن بمبالغ صغيرة على نتائج المباريات.. لكن مع مرور الوقت، بدأ يزداد تعلقه بالأمر. مؤمن الجندي يكتب: بين الثواني والسراب.. موعد مع المجهول مؤمن الجندي يكتب: رهبة الضوء الأخير كلما فاز، شعر بنشوة سريعة، وظن أن الحظ يقف إلى جانبه.. ومع كل فوز، أصبح أكثر إدمانًا على المراهنات، بدأ يراهن بمبالغ أكبر، وتدهورت حياته تدريجيًا. لا شيء كان يشغله سوى الرهان، حتى بدأ يفقد اهتمامه بالرياضة نفسها.. كرة القدم لم تعد مصدر إلهام، بل أداة للربح السريع.ومع مرور الوقت، بدأ...
في زوايا الحياة التي تنقلب فيها الأقدار، حيث تتماوج الأرواح بين طيف الأمل وظلال الشقاء، ينبثق الوفاء كنسيم يهب دون أن يُرى، كما لو أنه وعدٌ غامض مكتوب في سجلات الزمن.. أيامنا بين يديه كريشة في مهب الريح، يوم لك، يوم عليك، لا شيء ثابت إلا تقلبات القدر، ولا شيء يستمر سوى لحظات الوفاء التي قد تشرق في لحظة ثم تختفي في أخرى، تلك هي حكمة الحياة، أن نُعطي وفي صمت نتلقى، أن نكون أوفياء لذكريات لا نملكها، وأن نُحسن للآخرين رغم أن غدًا قد يخبئ لنا ما لا نعلمه.. في هذه المساحة الغامضة، حيث تتراقص الأقدار في دورتها الأبدية، يكون الوفاء هو النور الذي نستدل به في عتمة الأيام، رغم أن الأقدار قد تلعب بنا كما تشاء. مؤمن الجندي...
في عمق قلب كل من بلغ القمة، هناك همسات من شكوك لا تكاد تُسمع، لكنها تزرع القلق في أعماق النفس.. هو الخوف الذي يرافق الناجحين كظلهم، لا يزول رغم الإنجازات العظيمة والجوائز المعلّقة في جدران الذاكرة، وبينما يرفعون أعينهم نحو آفاق جديدة، يواجهون أسئلة لا يمكن الهروب منها.. هل سأكون قادرًا على إعادة ذات النجاح؟ هل سأظل ذلك الذي يحقق المستحيل، أم أنني سأسقط في فخ الفشل الذي يترصد من بعيد؟ هذا هو التحدي الأعظم الذي يواجهه الشخص الناجح، أن يقف على حافة المجهول، يشاهد أمامه فرصة جديدة قد تُكتب لها النجاحات العظيمة أو قد تتحول إلى خيبة جديدة.. وبينما تتناثر خيوط الأمل والفشل في سماء تفكيرهم، يبقى السؤال عالقًا: هل يستحق المغامرة، أم أن الراحة في الحاضر أفضل من...
في زوايا العالم المزدحم بالصخب، حيث تتقاطع الأرواح في طرقات لا تنتهي، تنشأ عيون لا تعرف السكون، تترصد تفاصيل الآخرين بلا دعوة.. كأنما الحياة أصبحت خشبة مسرح، والجميع فيها مُشاهدون ومتفرجون، لا يتوقفون عن الهمس، ولا يملّون من تقديم الأحكام.. بل لا يعجبهم العجب!.. وتبدو هنا الخصوصية في هذا المشهد حلمًا بعيد المنال، يتحول الإنسان إلى لوحة مكشوفة، تُفسر ألوانها، وتُنتقد ضربات فرشاتها، وكأن حريته في رسم حياته أصبحت مسألة رأي عام. ترى، ما الذي يدفع البشر إلى التلصص على أرواح غيرهم؟ وهل بات الصمت فضيلة منسية في زمن يُقاس فيه كل تصرف بعدسات الآخرين؟. مؤمن الجندي يكتب: حضرة المتهم فتوح.. أما بعد مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير نعيش اليوم في زمنٍ يبدو فيه الجميع مراقبًا من الجميع،...
في أعماق الظلام، حيث تبدو الحياة وكأنها أغلقت كل نوافذها، يُباغتنا شعاع خافت يتسلل بصمت كأنه سرّ كوني يهمس لنا: "ليس هذا هو النهاية".. هناك في طيات العاصفة، حيث نُحاصر بأنفاسنا الثقيلة وصرخات اليأس المكتومة، تنبثق الفرصة كيد خفية تمتد لتُمسك بنا قبل السقوط في هاوية لا عودة منها. مؤمن الجندي يكتب: عميد في الزنزانة مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير أحيانًا، تُهدم الجدران من حولنا لنكتشف بابًا كان خفيًا، وأحيانًا تُكسر أجنحتنا لنجد طريقًا كنا نجهله.. في لحظةٍ كانت لتكون الفصل الأخير، تمنحنا الحياة قُبلة جديدة، تذكّرنا أن الأزمات ليست النهاية، بل البدايات المغلفة بالألم.. هنا، في هذا الانكسار، تُولد قوة أخرى... قوة الحياة حين تكتب من جديد قصتها بين الحطام.. فالحياة مليئة بالعثرات، وكل إنسان، مهما بلغ...
نعيش في عالمٍ يتنازع فيه الضوء والظل، وحيث تتكاثر الخلافات كأمواجٍ لا تهدأ، تقف الأرواح العظيمة على مفترق الطريق بين الكبرياء والمصلحة، بين الخصومة والمغفرة.. هناك، في زاوية عميقة من الروح، يُدرك الإنسان أن الوطن أكبر من نزاعات الأفراد، وأن في التسامح عظمة تُنير القلوب قبل أن تَعبُر إلى العالم، لإنها لحظةٌ تتجسد فيها الحكمة، حين يختار العاقل أن ينحي سيوف الصراع جانبًا، ويمد يدًا بيضاء لمن كان في يومٍ ما خصمًا، ليدرك الاثنان أن عبور هذه الجسور معًا هو الطريق الوحيد لتُزهر الأرض، ولترتفع رايات السلام التي تعانق السماء. مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامة من منا لا يتذكر فيلم "حب في الزنزانة" الذي جسد صراعًا ينشأ داخل السجن، ومعه تعلو ثنائية...
في مسرح الحياة، تُضاء الأنوار على خشبة متآكلة، تتكرر على سطوحها الوجوه ذاتها، بملامح حفظناها عن ظهر قلب.. وجوهٌ اعتادت الوقوف تحت الأضواء، تدّعي التغيير وهي ذاتها التي صنعت الغبار فوق أحلام الإصلاح، كلما هلّت بشائر الأمل، عادوا لينتزعوا من قلوبنا شرارة الترقب، ويغرسوا مكانها رماد الخيبة. مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامة مؤمن الجندي يكتب: ولي العهد والنيل الذي لا يجف أبدًا إنها الوجوه التي تتقن التحول، ترتدي أقنعةً جديدة عند كل انتخابات، وتبيع شعارات مطلية بوعودٍ زائفة، نرى الطموحات معلقة بين صخب الشعارات، بينما الحقيقة تكمن في تلك الأيادي التي ألفت احتكار الكراسي، تتشبث بها بإصرار غريب، وكأنها جذور زرعت تتغذى على حلم التغيير حتى يموت قبل أن يولد.في ظلال هذه الدوامة، يبقى الأمل محاصرًا، وحلم الإصلاح طيفًا...
في رحلة الحياة، نقف أحيانًا أمام لقطات تحكي قصصًا أعمق من الكلمات، تحمل في تفاصيلها أسرارًا من الحب الخفي والدعم الصامت، وتبوح بأسرار قلوب كانت تُبنى في الظل، وتُروى بالدموع والأمل.. هناك في الزحام، تظهر صورة؛ ليست مجرد انعكاس على ورق، بل مرآة لعلاقة خُلقت من صبر امرأة وقوة عزيمتها، ومن عزف قلب ابن يسير بخطىً متعبة نحو حلمه، إنها ليست مجرد أم وابنها؛ بل حكاية عن ميثاق غير مرئي! رُسمت حدوده بالإيمان، وتلونت ملامحه بالحنان. مؤمن الجندي يكتب: ولي العهد والنيل الذي لا يجف أبدًا مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب في عالم كرة القدم، تُعَد كل لحظة نجاح أو إنجاز تتويجًا لرحلة شاقة من الكفاح والدعم اللامتناهي، ووراء كل لاعب يقف أشخاص ساهموا في تكوينه، ودعموه في كل...
في عالمٍ يعشق المفاجآت، حيث تتلاعب الأقدار وتختبئ الفرص بين طيات الأيام، تظل هناك لحظات من النور تتسلل في صمت، لتُفاجئ الجميع بما لم يتوقعوه.. تلك اللحظات التي تبدو كما لو كانت وليدة الصدفة، ولكنها في الحقيقة ثمرة سنوات من العمل الشاق والصبر الطويل، حيث تُنسج خيوط النجاح بأيدٍ لا تعرف الكلل، لا أحد يروي قصة هذا النجاح، كما لا يعرف أحد تفاصيل المسار الذي لم يُرَ إلا بعيونٍ ممتلئة بالحلم والتحدي، هي رحلة تبدأ بنية صادقة، وتستمر بإصرار لا يعرف التراجع، ليظهر النجاح فجأة، كأثرٍ لجهدٍ متواصل لا يأت بالصدفة، بل بتضحياتٍ لا يراها إلا من عاش بين طياتها. مؤمن الجندي يكتب: "العالمي".. هناك من يسلم باليد وهناك من يسلم بالروح مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب في مسرح...
في صمت الليل، حيث تهدأ الأصوات وتخفت الأضواء، يبدأ العمل الحقيقي. هناك، بعيدًا عن الأعين، تُبنى العزائم وتُصقل الأرواح، وتمتزج الأحلام بعرق الجهد وصبر الانتظار.. العمل في صمت، بعيدًا عن ضجيج العالم، هو لغة العظماء؛ لغة لا يفهمها إلا من عرف معنى الاجتهاد والتركيز. وفي كل خطوة، يظل القلب معلَّقًا بأمل خفي، ذلك الأمل الذي ينبع من الثقة بتوفيق الله. فالنجاح ليس مجرد حصاد جهد، بل هو ثمرة اجتهاد عميق يُبارَك برعايةٍ من الله، فيُزهر العمل ويعلو، في لحظة لا يراها إلا من غرس بذوره في أعماق الصمت. مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب هذه المقدمة تلخص ما أريد أن أتحدث فيه اليوم، فالعمل والاجتهاد والسعي الدائم لتحقيق الهدف لا يأت بالصدفة، حتى...
النجاح المؤثر كالنجم اللامع في سماء الليل، يظهر ليضيء العتمة من حوله، يحمل في طياته قصص كفاح وجهاد لا تراها الأعين إلا حين يسطع بريقه، هو ذلك الشعور العميق بالرضا والفخر، حينما تتحدث الأفعال أعلى من الكلمات، وحينما تكون الإنجازات شاهدة على مسيرة من العزم والإصرار.. أما الفشل البين، فهو كالظل الثقيل الذي يخيم على المرء، يعكس ضعف السعي أو ضياع الهدف، فتكون خطواته غير واثقة، وأثره يبتعد كلما حاول الاقتراب، هو جرس إنذار، يذكّر صاحبه بأن الطريق لم يُسلك كما يجب، وأن الاجتهاد لا يكفي وحده، بل لا بد من البصيرة والعزيمة.. وبين النجاح البراق الذي لا يختلف عليه أحد! والفشل البين الذي من المفترض أن يهبط بأصحابه لسابع أرض! عاجزون نحن أمام قائد جديد ينتشل الكرة المصرية. مؤمن...
إنها لحظة تقاطع بين الخوف والشجاعة، وبين الرغبة في التراجع ونداء الإقدام.. إنها ليست مجرد لحظة اصطدام أو نزاع، بل هي امتحان للقدرة على التواصل والتأثير، ورحلة للبحث عن حلول وسط تعزز التفاهم وتكسر حواجز الصمت.. المواجهة! إن القدرة على المواجهة ترتبط بمدى نضوج الشخصية ووعيها بقيمة الحوار والاحترام المتبادل، فالمواجهة ليست عنفًا ولا تحديًا للمبادئ، بل هي سعي لتحقيق التوازن بين العدل والمساومة، وبين الحفاظ على الحق وإبداء المرونة.. فكن مواجهًا دائمًا ولا تخف. مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب في زمن أصبح فيه "التنفس بحذر" شعارًا للحفاظ على الاستقرار، تظهر بين الحين والآخر شخصيات تكسر حاجز الصمت واليوم موعدنا مع محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، اللاعب الذي دخل قلوب...
الانتماء شعورٌ عميقٌ يسكن القلب ويغذي الروح، هو تلك الرابطة التي تجمعنا بمن نحب، وتربطنا بقيمٍ وأماكن وشخصيات، تجعلنا نشعر بالأمان والدفء.. الانتماء ليس مجرد تعلقٍ، بل هو ولاءٌ يحمل في طياته مشاعر العطاء والمسؤولية، غير أن هذا الشعور النبيل قد يختلط أحيانًا بالتعصب الأعمى، فينحرف عن جوهره ويصبح سببًا للانقسام والفرقة، رغم أن الانتماء الحقيقي هو الذي لا يعمي القلب ولا يضيق الأفق، بل يمنحنا القدرة على تقدير الآخر واحترام اختياراته، لأنه في النهاية يُعلي من قيمة الإنسانية.. أما الآن حولنا التنافس إلى تعصب أعمى بات خطرًا على الأجيال الجديدة. مؤمن الجندي يكتب: "العالمي".. هناك من يسلم باليد وهناك من يسلم بالروح مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية الحقيقة قبل أن نبحر سويًا في هذه السطور، بعد أن...
لا أحد يشبه أحدًا، حتى في أعمق المشاعر وأدق التفاصيل.. فالبشر هم قصص تمشي على الأرض، لكل منهم لحنه الخاص وأسلوبه المختلف في التعبير.. هناك من يُلقي التحية بيد باردة، وهناك من يطبع لمسة روحه في كل مصافحة، كما لو أنه يودع جزءًا من ذاته.. البعض يمر في حياتنا مرور الغريب، يسلم بيد لا روح فيها، ويكمل طريقه، بينما آخرون لا يغادروننا أبدًا، يطبعون أرواحهم في أعماقنا بكلمة، بنظرة، أو بمصافحة بسيطة تترك صدى طويلًا.فلكل منّا طريقته في صناعة قصته، في العطاء، في التواصل، في التأثير.. وكل منا يحمل بداخله قصة لا تشبه غيرها، وقلبًا يتحدث بلغة لا تُكتب ولا تُقرأ، بل تُحَس فقط. مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب في الآونة الأخيرة،...
في فيلم الأفوكاتو، يلعب عادل إمام دور "حسن سبانخ"، محامٍ ذكي وماكر يستغل ثغرات القانون لمصالحه الشخصية، ويستطيع بحيله الالتفاف على القوانين وإثارة الفوضى للوصول إلى أهدافه، هذا الدور يجسد نموذجًا ساخرًا للشخصيات التي تلتف على النظام بأساليب ملتوية وتستفيد من غياب تطبيق صارم للقوانين لتحقيق منافع شخصية على حساب العدل والمساواة. مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب مؤمن الجندي يكتب: حسام حسن "بهلول" واللعب مع الكبار وإذا أردنا إسقاط هذه الشخصية على مشهد كرة القدم داخل اتحاد كرة القدم في مصر وبعض الدول العربية بالمناسبة، نجد أوجه تشابه ملحوظة بين شخصية "حسن سبانخ" وسلوك اتحاد الكرة.ففي كرة القدم، تتجلى أحيانًا غياب قوانين صارمة وواضحة في العقوبات، مما يؤدي إلى ظهور قرارات غير منطقية أو متحيزة في بعض الأحيان. وتتكرر حوادث...
لماذا تضعين هذا الغسيل بالمقلوب في الخلف على الحبل يا أمي؟ لقد كان سؤالًا بريئًا لي وأنا طفل! لكن جاءت الإجابة لتفتح لي بابًا مهمًا في درس خصوصي بعنوان "الخصوصية والحياء".. حيث تُعد ظاهرة نشر الأمهات الغسيل بالمقلوب من أبرز التقاليد المصرية التي تعكس قيم الحياء والخصوصية في مجتمعاتنا، فبينما تتابع الحياة اليومية وتتعامل مع انفتاح العالم، تبقى هذه العادة بمثابة صرخة خفية تعبر عن رغبة الأمهات في حماية خصوصيات أسرهن.. لكن هذا ما لم يحدث لبعثة مصر في الإمارات تحديدًا بأبوظبي للعب نهائي كأس السوبر المصري لكرة القدم!. مؤمن الجندي يكتب: حسام حسن "بهلول" واللعب مع الكبار مؤمن الجندي يكتب: مُحلل خُلع وهنا أقصد ما أقول بعثة مصر وليس الأهلي والزمالك! فالبداية والنهاية معًا.. ترحيل لاعب الأهلي للقاهرة وتوقيع...
حسن بهلول، نموذج للإنسان البسيط الذي أجبرته ظروف الحياة على أن يعيش حالة البطالة، ويحاول أن يعيش حياته التي يصبغها بعبثية جميلة، معتمدًا على قدراته وخبراته في الحياة.. واقعه مظلم وآماله محطمة، إلا أنه يملك قدرًا كبيرًا من الحب والإحساس بالمسؤولية تجاه وطنه، دفعته لتحذير الشرطة من كوارث قبل حدوثها لأنه يحلم بها.. هذا هو ملخص سريع لفيلم اللعب مع الكبار للفنان عادل إمام، ولكن ما علاقة حسام حسن المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم بحسن بهلول؟ مؤمن الجندي يكتب: مُحلل خُلع مؤمن الجندي يكتب: وداعًا قصاص السيرة عندما نتحدث عن كرة القدم في مصر، يظهر اسم حسام حسن كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة، ولكن مع دخوله مجال التدريب ظل الحلم الأكبر له تدريب منتخب مصر! حتى وصل...
من منا لا يعرف مهنة قص الأثر أو ما يسمى لغويًا "قافة"، فهي فراسة فطرية ضاربة في القدم تميز بها الكثير من أفراد القبائل العربية، ولكن اليوم دعني أحدثك عن قصاص السيرة، فكما للقدم أثر في الصحراء فإن للإنسان سيرة في الدنيا، فمن منا لا يحلم بأن تكون سيرته عطرة يتذكره الجميع بها بعد رحيله.. بأنه كان الخلوق، المتسامح، والودود!. وداعًا إيهاب جلال.. من اللعب للأهلي والإسماعيلي والمصري لتدريب أكثر من 10 أندية ومنتخب مصر (بروفايل) ع الطاير: عيد غير سعيد.. خبيئة صلاح.. كنز الأهلي.. سلام يا صاحبي.. بطل مظلوم الحقيقة أن هذه السيرة تشغل بال العديد منا، خاصة ممكن يؤمنون بأن السيرة أطول من المسيرة كما يقال، ولكن أن تصنع سيرة ذاتية على مستوى عالٍ من الأخلاق فهذا ليس...
عندما تعطي الإذن لعنان عقلك أن يُبحر في أفكاره ويغوص خلالها بحثًا عن حلمك أو هدفك الذي تتمنى تحقيقه فإنك تضع قدميك على طريق رملي مليء بالأشواك على شاطئ هذا البحر، فتارة تشعر إنك ها قد اقتربت من الوصول وتارة أخرى يؤلمك الشوك فيطرحك أرضًا لمداوة ألمه، ولكنك ترى هدفك حتى وأنت في عز ألمك، وعندما تصل تُقدر شخصيتك بامتنان هذا المشوار الصعب وتفرض عليك مهنية ومبادئ حصينة لا يمكن تجاوزها، حتى وإن رآه الناس سهلًا وعنونه باللقطة الأخيرة. مؤمن الجندي يكتب.. "الظالم والمظلوم" حارس الأهلي في نهائي إفريقيا 2024 مؤمن الجندي لـ”الحرة”: الأهلي والزمالك أعلى “كواليتي” في القارة وفجوة الأداء مع المنتخب لهذا السبب هذه المقدمة أريد أن أقول من خلالها، أن لا مشوار سهل ولا نجاح بواسطة! ولكنه...
عندما تعتاد على شخص يقوم بمهامه بنجاح تشعر كأنه هو الوحيد على الأرض الذي يستطيع أن يتم هذه المهام بسهولة ويسر، وعندما تفتقده تظهر الصدمة على الوجوه من الذي سيمرر المهام دون أزمات أو كوارث، ولكن غالبًا ما تكون المفاجأة في البديل! أما أن يشعرك كأن شيئًا لم يكن أو يضرب إنذار الطوارئ “الحقونا”. مؤمن الجندي يكتب: حسام حسن ومحمد صلاح على "مصطبة" قاضي عرفي مؤمن الجندي يكتب: محمد صلاح في خطر.. رسالة بها الحل هذا ما حدث تمامًا في حراسة مرمى النادي الأهلي، أصيب محمد الشناوي حارس المرمى الأساسي وقائد الفريق الأحمر ليتسلل القلق والخوف إلى كل جماهير الأهلي بل لمدربه وجهازه الفني وحتى إدارته.. الحقيقة لمصر كلها، ولكن المفاجأة كانت في البديل مصطفى شوبير، لقد أتم المهام بنجاح...
إن مواقع التواصل الاجتماعى تمثل فرصة للتواصل وتبادل التهانى فى رمضان. فيمكن من خلالها مشاركة منشورات وصور تحتوى على الأخلاق والنصائح الرمضانية، ومع ذلك، يمكن أن تكون مواقع التواصل الاجتماعى أيضاً تحدياً أحياناً خلال رمضان، لذلك من المهم أن يكون للأشخاص وعىٌ تجاه استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعى خلال رمضان، ويمكنهم استغلال هذه المنصات للحصول على فوائد إيجابية مثل نشر الفوائد والنصائح والفتاوى حول شهر رمضان. لذلك كان استخدام التواصل التقنى فى شهر رمضان يحتاج إلى ضبط وتقويم وإلا فسيجسد جملة من معطلات الصعود الإيمانى والنقاء الروحى المرتقب من هذا الشهر الفضيل، فيظل الصائم بين مطرقة قعود روحه وسندان صعود شهواته، فمواقع التواصل الافتراضية يتجلى فيها قول الله تعالى «وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ»، كما يتجلى مع حياتنا الواقعية، ففيها ما فيها من الطيبات...
الإيثار أعلى درجات السخاء، وأكمل معانى العطاء، قيمة الإيثار، وهى قيمة إسلامية رصينة حثّ عليها الإسلام، ورغّب فيها، ودعا إليها. والإيثار فى أدق معانيه: هو أن تُقَدِّمَ غيرَك على نفْسِك فى النَّفْعِ والدَّفْعِ، أى فى النفع له، والدفع عنه؛ ولذلك يعود أثر هذا الإيثار على الفرد والمجتمع، أما أثره على الفرد فهو تدريب لك على قيم البذل والعطاء والسخاء والجود والإنفاق وحب الخير، وفى المقابل يقضى على الأنانية والشح والبخل وما شابه هذه الأخلاق المذمومة، قال تعالى: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [الحشر: 9]. وأما أثره على المجتمع فهو أن الإيثار يرسّخ قيم الحب والرحمة والتكافل والتعاون وفقه الشعور بالآخر وما شابه هذه الأخلاق المحمودة، قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى)...
تعلمت أن هناك شيء فوق رؤوس الجميع، سكين على الرقبة إذا تجاهلته فسوف يقطع عنقك دون تردد، فن يتنافس الكل على توريثه وتعليمه بل وإتقان أولاده وأحفاده له، ربما هناك أعداء له ولكن حتى في أصعب مواقفهم لا يستطيعون إنكاره فهو بعد القرءان الكريم تاج للمجتمع وحاكم عرفي تعلمناه ممن سبقونا.. هذا الشيء هو الأصول! ولكن من مخترعها ولماذا مجبرين على تنفيذها وكيف تحكم في أي موضوع بمنتهى البساطة والأريحية. مؤمن الجندي يكتب: محمد صلاح في خطر.. رسالة بها الحل مؤمن الجندي يكتب: أخطر صفقة في العالم لعل أول أزمة صُدرت لحسام حسن المدير الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، كان بطلها البطل الأول للمنتخب وهو محمد صلاح نجم ليفربو الإنجليزي، فلما تهدأ السوشيال ميديا ببساطة.. ولكن ماذا حدث؟بالتأكيد تعرف...
مبابي إلى مدريد.. صلاح إلى الهلال السعودي.. ميسي ينتقل إلى ريال مدريد؟ كريستيانو رونالدو إلى الزمالك؟ هذه هي أخطر صفقات العالم أو ما يحلم به جمهور كل فريق من هذه الفرق.. ولكن ليس كل هؤلاء بل هناك صفقة آراها أخطر صفقة في العالم! أرى إنك متشوقًا لمعرفتها.. هيا بنا.محمود الزنفلي.. اسم ربما لا يعرفه الناس إلا القليل من متابعي كرة القدم المصرية، ليتحول بين يوم وليلة إلى تريند جوجل والسوشيال ميديا، بعد أن قرر نادي الأهلي التعاقد معه لتعويض غياب حارسه الأساسي محمد الشناوي للإصابة.. ولكن لماذا صفقة الزنفلي أخطر صفقة في العالم؟هل لمهارة الحارس أو لقدراته؟ الإجابة لا! ولكن في صفقة الصفقة قصة وعبرة تؤكد أن حكمة الله فوق كل شيء وأن ليس للإنسان إلا ما سعى. مؤمن الجندي...
من منا ينسى رائعة عادل إمام في فيلم الإرهاب والكباب، عندما ذهب لنقل طفليه من مدرسة إلى أخرى. ليصطدم هناك بعقبات الروتين، فتحول من مواطن يريد نقل أولاده لمدرسة أخرى إلى إرهابي يحمل السلاح في مشهد عبثي لا يصدق، حتى حضر وزير الداخلية وبدأت المفاوضات ليفاجأ بأن مطالبهم شخصية بحتة، وانضم له الرهائن بعد أن شعروا بأن مطلبه كان يمثل مطالبهم جميعًا في البحث عن الوطن العادل. مؤمن الجندي يكتب: محمد صلاح في خطر.. رسالة بها الحل مؤمن الجندي يكشف كواليس لقاء حسن حمدي مع إمام عاشور في جدة.. شاهد رد الفعل (فيديو) الوطن العادل يا سادة أين هو في كرة القدم بمصر؟ كيف لمسؤولي اتحاد الكرة أن يتعاقدوا مع مدير فني أجنبي فاشل يحصل على راتب بالعملة الصعبة في...
إذا كان الحق للقوة فمن الحكمة ألّا تكون ضعيفًا، يمكن القول إن الشخصية أكثر الأدوات قدرة على الإقناع، فإن الإنسان ذو الشخصية القوية هو الذي يواجه الأزمات بتكّيف إيجابي دون كبتٍ أو ضياع.. تستطيع أن تعرف شخصية الإنسان مما يقوله عن الآخرين أكثر مما يقول عنه الآخرون، أو تصرفه في مواقف يجب أن يكون له موقفًا فيها.عادة مع كل حدث عربي كبير نجد الصفوف الأولى من المنتقدين والمعارضين لتصرفات النجوم بشكل عام ولاعبي كرة القدم بشكل خاص، في ردة فعلهم تجاه الأحداث القوية، هل سيلعقون وما هو تعليقهم؟ ولماذا لم يعلقون؟.من أكثر نجوم الكرة الذين تعرضوا لحملات فتاكة بسبب التعليقات السياسية هو محمد أبو تريكة لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، الذي نال نصيب الأسد من الهجوم بسبب امتناعه عن التعليق...
فرانسوا ماري أرويه، المعروف بـ (فولتير) كاتب وفيلسوف فرنسي، قال أن الابتسامة تذيب الجليد وتنشر الارتياح وتبلسم الجراح: أنها مفتاح العلاقات الإنسانية الصافية.النية محلها القلب.. فلو اجتمع أهل الإنس على أن يشكفوا ما في نية أحدهم لن يستطيعوا ذلك، ونحن نحكم على النوايا بالأفعال والأقوال لصعوبة معرفة ما تخفيه الصدور.ولعل ما يفعله سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، في أعقاب إقالته من منصبه بشكل مفاجىء شيئًا غريبًا على الوسط الرياضي المصري، فهذا الرجل لم يخرج بتصريح واحد بعد رحيله بل ابتعد تمامًا عن المشهد متمنيًا التوفيق لخالد بيبو الذي تولى منصبه.وعندما حان موعد الخروج للإعلام مقررًا التحدث، فاجئ الكل بتصريحاته التي لم يخطأ فيها خطأ متحكمًا في إنفعالاته وصولًا لتعبيرات وجهه واحترامه للمسؤولين في الأهلي."لو فاكر إني جاي...