بوابة الفجر:
2025-04-30@00:24:37 GMT

مؤمن الجندي يكتب: كيف سقط نادي المليار؟

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

عندما يختلط اللمعان بالخداع، تختفي الحقائق وراء الأضواء الساطعة، وتظهر قصص لا تُروى إلا في الصمت.. هناك حيث تلتقي الأحلام بالوعود الزائفة، وتفشل العدالة في تقديم حقها، تظهر القصة التي كان من المفترض أن تكون حكاية نجاح، ولكنها تحولت إلى درس قاسٍ عن الاستغلال والخذلان.

في قلب القاهرة، حيث الأضواء الساطعة تُخفي أحيانًا الظلال الداكنة، كانت هناك ثلاث لاعبات أفريقيات قدمن إلى نادي شهير بحلم كبير، كان الوعد مغريًا فرصة للتألق في الملاعب المصرية، راتب مجزٍ، وبيئة احترافية تليق بطموحاتهن.

. لكن الحقيقة كانت شيئًا آخر تمامًا.

مؤمن الجندي يكتب: سر البقاء على القمة مؤمن الجندي يكتب: إعدام حصان مؤمن الجندي يكتب: رسالة إلى فاطمة مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى

مرت ثلاثة أشهر دون أن يصل لهن أي راتب.. في البداية، تحلين بالصبر، فربما كانت هناك أخطاء إدارية! لكن مع مرور الوقت، تحول الصبر إلى قلق، ثم إلى إحباط.. بعد مباراة شاقة مع أحد الفرق الكبرى، مرضت إحدى اللاعبات، وظنت أن النادي سيهتم بها كما يليق بفريق محترف، لكن مرت الأيام، والأسابيع، والشهور، ولم يهتم أحد، تُركت اللاعبة تصارع مرضها بمفردها، بلا دعم أو علاج.

في شققهن الصغيرة التي وفّرها النادي، واجهت اللاعبات واقعًا أكثر قسوة.. لم يكن هناك طعام كافٍ، ولا مال لشراء الاحتياجات الأساسية! حتى الإنترنت، نافذتهن الوحيدة للتواصل مع عائلاتهن في أوطانهن، كان منقطعًا.. لم يعد بإمكانهن سوى الانتظار في صمت، بينما الأيام تمر بثقل لا يطاق.

حينما فقدن الأمل، قررن العودة إلى بلادهن.. لكن العقبة الأخيرة كانت أشد قسوة! النادي رفض دفع ثمن تذاكر الطيران.. شعرت اللاعبات وكأنهن محاصرات في قفص بلا مخرج، حيث الحلم الذي جئن من أجله تحول إلى كابوس لا ينتهي.

من ميدان العدالة إلى ساحة الاستغلال

على الجانب الآخر من نفس النادي، كان هناك مجموعة من الناشئين يعيشون مأساة مشابهة.. هؤلاء الشباب الذين حلموا يومًا بأن يصبحوا نجوم المستقبل، وجدوا أنفسهم يقاضون النادي فقط للحصول على حقوقهم، الأغرب أن النادي كان يضع شروطًا تعجيزية للتخلي عنهم، وكأنه يتفاوض على بيع نجوم كبار، وليس شبابًا يبحثون عن فرصة.

حتى المدربون، الذين كان يُفترض أن يكونوا صوت الحكمة والاستقرار، لم يتلقوا رواتبهم منذ خمسة أشهر.. لكن خوفهم من خسارة وظائفهم جعلهم يلتزمون الصمت، وكأنهم عالقون في دائرة لا نهاية لها من الإهمال والخوف.

ورغم أن هذا النادي يُظهر بصورة براقة للعالم، بتعاقداته الكبيرة وأسمائه اللامعة، وتوسمنا فيه قيادة الاستثمار الرياضي في الكرة المصرية، إلا أن الحقيقة باتت تكشف وجهًا آخر، وجهًا يروي قصة وعود زائفة وأحلام محطمة.. القصة ليست فقط عن المال، بل عن الكرامة، وعن حق كل رياضي أن يُعامل باحترام وإنسانية، بغض النظر عن اسمه أو جنسيته.. فأنا لا يهمني سوى الإنسانية!

في النهاية، لا يتعلق الأمر بلاعبات أو ناشئين فقط.. القصة هي تذكير لكل صاحب حلم بأن الوعود لا تصنع الواقع، وأن الحقوق لا تُمنح، بل تُطالب بها، إنها دعوة للتغيير، لئلا تتحول الرياضة من ميدان للعدالة إلى ساحة للاستغلال.. والحقيقة أنني سعيدًا بتدخل وزارة الرياضة لحل الأزمة وأعجبني بيانها تحديدًا كلمة “في دور الرقابة”، لكنني مذهولًا بالنادي الذي اشتهر بإنفاق الملايين في كل اتجاه، سقط سريعًا في أمرٍ كهذا؟ لكن نصيحة للجميع، من يظن أن تجاهل حقوق الآخرين يمر بلا عواقب، فلا بد أن يهزم في النهاية.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدوري المصري الكرة المصرية نادي بيراميدز وزارة الرياضة مؤمن الجندی یکتب

إقرأ أيضاً:

نادية الجندي تشارك جمهورها صورا من أحدث ظهور لها

نشرت الفنانة نادية الجندي صورا جديدة مع متابعيها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام.

وظهرت نادية مرتدية بنطلون أسود وبلوزة بيضاء، ونسقت معهم حذاء بكعب عال، وحرصت على تنسيق الاكسسوارت الذهبية معهم.

ومن الناحية الجمالية وضعت ارتكزت نادية الجندي على إبراز شفتيها باللون الأحمر، وتركت شعرها منسدلا على ظهرها.

View this post on Instagram

A post shared by نادية الجندي Nadia Elgendy (@nadiaalgindi)

واحتفلت الفنانة نادية الجندي بعيد ميلادها يوم الاثنين 24 مارس، حيث تعد إحدى النجمات اللاتى قدمن عديد من الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصري.  

وتعرفت نادية الجندى لأول مرة على الفنان عماد حمدى في فيلم "زوجة من الشارع"، وكان عمرها 15 عامًا فقط، وكانت هناك قبلة في الفيلم جمعته بنادية، وتكرر إعادة المشهد أكثر من 7 مرات بسبب ارتباكها وشعورها تجاهه، وكان "عماد" مهتمًا بها جدًا، ويقوم بتوصيلها هي ووالدتها يوميًا بعد انتهاء التصوير، وبالفعل تزوجا، وأنجبت منه ابنهما "هشام".

وقبل عدة أشهر، كشفت الفنانة نادية الجندى عن زواجها الأول بالفنان عماد حمدي وهي في سن صغيرة.

وأجابت نادية الجندي علي سؤال: "هل عماد حمدي ساعدك في تحقيق نجوميتك؟" وذلك أثناء تواجدها فى إحدى البرامج التلفزيونية قائلة: "لا محصلش، عمره مارشحني في دور إطلاقًا خلال فترة جوازنا.. أنا اتجوزته عن حب وكان عندي 15 سنة وهو كان 60 وساعتها كنت مراهقة وطفلة وشايفاه عماد حمدي نجم النجوم".

وتابعت نادية الجندي: "للأسف محسبتهاش ومكنتش أعرف عواقب القرار.. ومع ذلك لم أندم على زواجي منه".

وسردت: "كان عندي عقدة من فكرة الأبوة لأن أبويا كان كل حياتي، فأنا كنت بتمنى أتجوز حد شبهه وده كان السبب الرئيسي وراء زواجي من عماد حمدي.. ولم اتخل عنه في فترة مرضه وكنت بزوره باستمرار حتى بعد زواجي من محمد مختار".

قصة خلاف نادية الجندي ونبيلة عبيد

دخلت الفنانة نادية الجندي فى خلاف شهير مع الفنانة نبيلة عبيد ، والذى استمر لسنوات قبل ان يحدث الصلح بينهما خلال السنوات الماضية .

وكشف الماكير محمد عشوب، عن سر العداء الذي نشب بين نادية الجندي ونبيلة عبيد طيلة السنوات الماضية قبل أن يحدث الصلحُ بينهما خلال الفترة الماضية فى تصريحات سابقة وخاصة لـ صدي البلد .

وأكد محمد عشوب أن الفنانة نادية الجندي اعتقدت أن الفنانة نبيلة عبيد وراء رفع ومنع فيلمها خمسة باب من دور العرض السينمائي بعد أيام من عرضه.

طباعة شارك نادية الجندي إنستجرام الاكسسوارت فيلم زوجة من الشارع عماد حمدى

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يوضح الفرق بين الولاء والانتماء
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين الانتماء والولاء
  • نادية الجندي تشارك جمهورها صورا من أحدث ظهور لها
  • أرباح أدنوك للتوزيع تتجاوز حاجز المليار دولار لعامين متتاليين
  • مضبوطات تجاوزت المليار جنيه.. «الداخلية» تضبط باقي عناصر تشكيل «الحشيش الإصطناعي»
  • مصير 700 كيلو مواد فاسدة في بلبن؟.. عضو مجلس الإدارة يرد
  • خالد الجندي: الرئيس السيسي دائمًا سباق في فتح مجالات الخير
  • خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
  • الحقيل: دعم المليار لمساعدة الأسر الأشد حاجة ..فيديو
  • راحة 6 أيام لنجم منتخب الشباب بعد إصابته أمام جنوب إفريقيا