بوابة الفجر:
2025-04-27@07:15:15 GMT

مؤمن الجندي يكتب: 11:59

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

في اللحظة الأخيرة من العام، يقف الإنسان وكأن الزمن يختصر حياته في دقيقة واحدة! يبدو العالم كله في هذه اللحظة وكأنه يراقبك، يحفزك، ويطلب منك أن تتوقف قليلًا.. تتأمل في السنة التي مضت، اللحظات التي فزت فيها وتلك التي خسرتها، تتذكر الوعود التي قطعتها على نفسك، والأحلام التي لم تكتمل!

مؤمن الجندي يكتب: بين يديك لكنك أضعتها مؤمن الجندي يكتب: كيف سقط نادي المليار؟ مؤمن الجندي يكتب: سر البقاء على القمة مؤمن الجندي يكتب: البنطلون في وزارة الهوى

وفي تلك اللحظة، حينما يحين الوقت لوداع عام قد مضى، تجد نفسك مستعدًا للقاء عام جديد بكل عزيمة وتحدٍ، وكأنك على أعتاب فصل جديد من قصة حياتك، هذه اللحظة 11:59، هي فرصة ثمينة للحديث مع نفسك، لتسألها: ماذا فعلت في الماضي؟ وما الذي يمكنني تغييره اليوم؟ في تلك الثواني الأخيرة، تجد أنه ليس هناك وقت أفضل من الآن لتبدأ التغيير.

عليك أن تبدأ بحزم قرارك، وتضع نصب عينيك رؤية واضحة لمستقبلك، وترسم خطة نجاحك التي ستسير عليها طوال العام مستعينًا بالله واضعًا كل التحديات جانبًا لأنك ستعبرها صدقني! مثل الرياضي الذي يسعى للفوز في اللحظات الأخيرة من المباراة، أنت أيضًا تملك القوة لتغيير مجريات الأمور لصالحك! لا يهم كم كانت التحديات كبيرة، فكل لحظة تحمل في طياتها أملًا جديدًا وطاقة متجددة.

اللحظة الأخيرة.. فرصة للتغيير والتحول

في عالم الرياضة، اللحظة الأخيرة تكتسب طابعًا خاصًا؛ فهي غالبًا ما تحمل القرارات الحاسمة، ومن المفترض أن يعكف هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري، على تحديد مسار الكرة المصرية في العام الجديد منذ الدقيقة الأخيرة اليوم 11:59، لدينا العديد من الأزمات التي سقطنا في بئرها لسنوات طويلة! كما أنني أشعر دائمًا أننا رد فعل فمتى سنبصح الفعل؟ ونتغير كما تغير وتقدم من حولنا؟ فنحن مصر وما أدراك ما مصر؟

لعلنا نشعر بثقل الماضي الذي حملناه والفرص التي قد نكون قد أضعناها، في تلك اللحظة الفاصلة لنستقبل عامًا جديدًا.. ومع ذلك في هذه اللحظة، لدينا القوة الكاملة لإعادة كتابة قصتنا، فإننا في الحياة لدينا الفرصة لتصحيح المسار وتحقيق الإنجازات التي نطمح إليها، ما دام هناك وقت، فكل لحظة هي فرصة جديدة يمكننا أن نستغلها لتحقيق النجاح.

في النهاية، اللحظة الأخيرة هي لحظة تحول، لحظة اختيار بين الاستسلام أو التقدم.. هي اللحظة التي يقرر فيها كل فرد إذا كان سيظل في مكانه أو سيحقق إنجازات جديدة! إنها لحظة تُعيد ترتيب أولوياتنا وتفتح أمامنا أبواب المستقبل.

رسالة لي ولك يا صديقي، الحياة لا تنتظر أحدًا.. ولكن يمكننا أن نكون صُنّاع لحظاتنا الخاصة ونحول كل دقيقة إلى فرصة للتغيير والتطور!  كل عام وأنتم بخير وفي اللحظة الأخيرة تكون شرارة البداية لنجاح عظيم وتوفيق من الله أعظم.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عام 2025 الكرة المصرية اتحاد الكرة المصري هاني أبو ريدة مؤمن الجندی یکتب اللحظة الأخیرة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: «الكون متعدد ليه عاوزين الفقه يكون واحد؟»

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس: «فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!».

وأضاف: «ربنا بيقول في سورة آل عمران: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: (قل هو الله أحد)، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة».

وأوضح «الجندي» أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، موضحا: يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي.

وأوضح أن الفتوى نوعان: إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات.

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • بعد تصدره تريند جوجل.. ماجد المصري يروي اللحظة الأصعب في حياته: ابنتي كانت بين الحياة والموت
  • دبلوماسية واشنطن وطهران: من يُحسن التقاط اللحظة؟
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • في لحظة تاريخية مؤثرة.. عشرات الآلاف يلقون النظرة الأخيرة على البابا فرنسيس
  • مدرب ليفربول يكشف أسعد لحظة كروية قبل التتويج بالدوري الإنجليزي
  • خالد الجندي: «الكون متعدد ليه عاوزين الفقه يكون واحد؟»
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • في مشهد عفوي.. الخطيب يداعب ابنة مؤمن زكريا
  • سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا