2024-07-14@01:38:52 GMT
إجمالي نتائج البحث: 44

«ن الدو»:

    عليك اختيار التوقيت المناسب الذي ستقرأ فيه هذا المقال ومكانك الذي تجلس فيه، لأن ما يهمني حقًا مزاجك، وأن يكون بيدك -عزيزي القارئ- كوبًا من الشاي يزيد أو ينقص سكره بنكهة النعناع والحبق أو دون أعشاب، وإليك آخر أحوال حارة الشيخ مفتاح بحسب تقرير السيدة ملعقة، فقد قرر السيد جعفر المشهور ب” مفك” التوقف عن التدخين ليبدأ حياة مضيئة، بعد ما يقارب ستة عقود من الرئة السوداء، وبهذا سيغلق ماضيًا بين أروقه السعال والغضب، لأجل زفير رائحة قد تسبب صداع الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى أن القطط مازلت مستمرة بالمواء ليلًا حتى يقذفها أحد بما في يده ،فيعمّ الصمت ويحلو النعاس، وأخيرًا لم تتوقف السيدة عن تحريك الأحداث بالنميمة بين الأبواب والأزقة بالرغم من تحذير نسوة الحارة، فيما ينصتن إليها بانتباه...
    تحرص الفنانة اللبنانية ميريام فارس على إبعاد حياتها الشخصية والعائلية عن وسائل الإعلام، إذ ما تزال إلى الآن تخفي شكل زوجها عن متابعيها، فعلاقتهما تسودها الغموض والحيرة بين متابعيها.اقرأ ايضاًهكذا استعدت ميريام فارس للإحتفال بالـ(كريسماس) صوت زوج ميريام فارسوفي وقت لاحق، شاركت ميريام لحظات خاصة تجمعها بزوجها، الذي بدا منهكمًا في طلاء أظافرها باللونين الأزرق والوردي، فرغم أنه لا يمتلك الموهبة الكافية في ذلك، إلَّا أنه وضع اللوم على شكل أظافرها.ويمكننا سماع صوت "داني" يقول لميريام وسط صوت ضحكاتها: "روقي شوي، فاضية منا هي..هيدا أصلًا هو مش مزبوط، ظفرك إيه ليكي في شي غلط".وأشار الكثيرون إلى أنها المرة الأولى التي يسمعون فيها صوت زوج ميريام، فكتبت إحداهن بحماس: "صوت زوج ميريام فارس اخيرا"، وأضافت أخرى: "ولهلق ما شفنا صورته يا...
    من الصَّعب على المرء أن يصدقَ أو أن يهضمَ حقيقة مفادها أنَّ توحيد مناهج التربية والتعليم عَبْرَ الدول العربيَّة كان أبسط بكثير، بل وفي متناول اليد عَبْرَ بداية وأواسط القرن الماضي (العشرين) مقارنة بهذا اليوم. وأسباب «الأبوان» بَيْنَ أنظمة المعارف العربيَّة كثيرة ومتنوِّعة، بل وفي ازدياد مُطَّرد، كما يبدو للتربويِّين العرب على أقلِّ تقدير، علمًا أنَّ التقريب بَيْنَ هذه المناهج التربويَّة، خصوصًا على المستوى الابتدائي الأوَّلي، كان دائمًا من أهمِّ ما عملت عَلَيْه وزارات المعارف والتربية والتعليم في الدوَل العربيَّة، سويَّة مع منظَّمات جامعة الدول العربيَّة المتخصِّصة. زد على ذلك تعقُّد مشاكل المعارف والتنشئة عَبْرَ السنوات الأخيرة من القرن الماضي وما تلاها من سنوات القرن الجاري. والحقُّ، فإنَّ تباين التوجُّهات الفكريَّة والأيديولوجيَّة بَيْنَ الحكومات العربيَّة قَدْ أدَّى دَوْرًا معيقًا بقدر...
    الدوار هو حالة مرضية تسبب الشعور بعدم الاستقرار أو الدوخة، وقد يصاحبها أعراض أخرى مثل الغثيان أو القيء، قد يكون الدوار ناتجًا عن أسباب مختلفة، ومن المهم تحديد الفرق بينه وبين أمراض أخرى، هناك عدة أمراض وحالات يمكن أن تتسبب في أعراض مماثلة للدوار بحسب ما نشره موقع هيلثي : ظاهرة النينو| متى تضرب مصر؟.. وهذا موعد سقوط الأمطار طريقة عمل كيكة البرتقال الإسفنجية الدوار كيف تفرق بينه وبين الأمراض الأخرىاضطرابات الأذن الداخلية: مثل التهاب الأذن الداخلية أو دوالي الأذن الداخلية (Meniere's disease)، وهي حالة تتسم بالدوار المتكرر وفقدان السمع واحتقان الأذن وطنين الأذن.الصرع: بعض الأشخاص يعانون من نوبات صرع تتسبب في دوار وفقدان الوعي المؤقت.ضغط الدم المنخفض: انخفاض ضغط الدم بشكل حاد قد يتسبب في الدوار والدوخة.الأدوية:...
    الخطوة الأولى في علاج الدوّار هي فهم سببه، فقد تبدأ نوباته بعد الإصابة بنزلة برد، أو قد يرتبط بإدارة الرأس أو التقلب في السرير. يعالج دوّار الوضعة الانتيابي بتدوير الرأس من جانب لآخر لإعادة ضبط بلورات الأذن الداخلية وبحسب الدكتورة مينا لو في عيادة ماونتن سايد الطبية بنيوجيرسي، تشمل أسباب الدوّار: سائل الأذن الوسطى، والبلورات المزاحّة في الأذن الداخلية، ومرض منيير، والتهاب العصب الدهليزي، والصداع النصفي الدهليزي. وتحدث مشكلة سائل الأذن الوسطى عادة بعد نزلة برد، ومن المحتمل أن يشعر الإنسان بأنه تحت الماء، وقد يشعر بألم أو ضغط في الأذن المصابة. وتنصح "لو" بزيارة الطبيب لفحص طبلة الأذن في هذه الحالة. ووفق "هيلث داي"، قد يصف الطبيب مضادات حيوية إذا كانت العدوى حادة، مع مزيلات...
    قَدْ أكُونُ من المتحيزين نوعًا ما لِمَا يطلق عَلَيْه بالتفكير والتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل وذلك بحُكم سنوات ليست بقصيرة من الاهتمام البحثي والدراسة في هذا المجال والَّتي بدأت في العام 2008 تقريبًا، ولله الحمد خرجت بمئات المقالات المنشورة وعددٍ لا بأس به من الدِّراسات والبحوث المحكمة والكتب التخصصيَّة وتلك التطبيقيَّة في هذا السِّياق، مِنْها كتاب «مستقبل في قبضة اليد» والمنشور في العام 2014 والَّذي قدَّم له حينها الأستاذ الدكتور محمد النابلسي ـ رحمه الله ـ رئيس المركز العربي للدِّراسات المستقبليَّة؛ وكتاب آخر بعنوان «التحليل السِّياسي الاستراتيجي باستخدام تقنيَّة التحليل المورفولوجي» الصَّادر في العام 2020م، بالإضافة إلى كتُب تطبيقيَّة على الدِّراسات الاستشرافيَّة والتخطيط الاستراتيجي مِثل كتاب: «المؤشِّر صفر» والَّذي ركَّز على استشراف مستقبل الإرهاب والتنظيمات الإرهابيَّة في سلطنة عُمان، وكتاب «مكافحة...
    يكمل العدوان الصهيوني البربري على الأشقَّاء في قِطاع غزَّة الأسبوع العاشر وما زال العالَم يتفرَّج على هذه الجريمة في ظلِّ حالة عجز عالَمي لَمْ يسبق لها مثيل وحصار إجرامي مدعوم من قوى الإرهاب العالَمي، وإبادة جماعيَّة للأبرياء من أطفال ونساء ومَدنيَين عُزَّل انقطعت عَنْهم كُلُّ سُبل الحياة وهجمات موازية للعدوِّ الصهيوني على مُدُن الضفَّة الغربيَّة واعتقالات بلغت أكثر من (6000) آلاف منذ بداية العدوان، بَيْنَما تجاوز الشهداء أكثر من (18500) شهيد غالبيَّتهم من النِّساء والأطفال وأكثر من (10000) مفقود تحت الأنقاض، بعضهم يئنُّ ويصرخ تحت الركام في ظلِّ نقص لمعدَّات الدِّفاع المَدَني ومعوِّقات على الأرض تضاعف صعوبة الانقاذ وخروج المؤسَّسات الطبيَّة عن الخدمة مع الحصار المفروض على المشافي واستهدافها والقصف المستمر للبنية الأساسيَّة الَّتي دُمِّرت بشكلٍ تجاوزَ نصف القِطاع...
    يواصل العدوُّ الصهيوني هجمته البربريَّة الوحشيَّة الفاشيَّة الإرهابيَّة المجرِمة على قِطاع غزَّة لِيكملَ المأساة في قِطاع غزَّة، ويواصل حصاره الجائر بقطع كُلِّ سُبل الحياة، وتنفيذ إبادة جماعيَّة لمليونَيْ مواطن في القِطاع، في مشاهد يندَى لها جبينُ الإنسانيَّة بعد هدنة استمرَّت ستَّة أيَّام تمَّ خلالها تبادل بعض الأسرى من النِّساء والأطفال، وكان العدوُّ الصهيوني يأمل رفع سقف مطالبه بالإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين مقابل وقف إطلاق النَّار في حالة تجاهل تاريخي لحقِّ الشَّعب الفلسطيني بالدِّفاع عن نَفْسه وتقرير مصيره واستعادة حقوقه، ولكنَّه لَنْ يجدَ ذلك إلَّا مع الشعوب المدجَّنة. أمَّا الشَّعب الفلسطيني الَّذي قدَّم تضحياته خلال أكثر من قرن من الزمان في سبيل قضيَّته العادلة ومشروعه التحرري الَّذي بدأ يتمخض من رحم هذه المعاناة الإنسانيَّة غير المسبوقة في التاريخ البَشَري. اليوم...
    أكرم زيادة تأهل إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه في الدو ربع النهائي لمنافسات وزن تحت 60 كغم ضمن لاعب المنتخب الوطني للملاكمة، أكرم زيادة ميدالية للأردن في بطولة العالم للملاكمة للناشئين والمقامة في العاصمة الأرمينية يريفان. اقرأ أيضاً : انطلاق بطولة غرب آسيا للواعدات الخميس ونجح أكرم زيادة في التأهل إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه في الدو ربع النهائي لمنافسات وزن تحت 60 كغم على اللاعب الكازاخستاني بيردالي جاسولان ومُحققاً انتصاره الثالث في البطولة. هذا وسيلتقي أكرم زيادة الجمعة مع اللاعب الأرميني مارتيروسيان أندرانيك في الدور نصف النهائي.
    تواصل سلطنة عُمان مواقفها الثَّابتة والرَّاسخة تجاه الشَّعب الفلسطينيِّ ونصرة قضيَّته العادلة، مُسخِّرةً جهودها وعلاقاتها، ومستغلَّةً كُلَّ محفلٍ وكُلَّ سانحة لتأكيد عدالة هذه القضيَّة، ونقل المعاناة الحقيقيَّة للشَّعب الفلسطينيِّ. وفي هذا السِّياق، جاء تأكيد السَّلطنة ـ أثناء مشاركتها في القمَّة العربيَّة الإسلاميَّة المشتركة غير العاديَّة الَّتي استضافتها الرياض في المملكة العربيَّة السعوديَّة ـ أنَّ ما يواجهه الشَّعب الفلسطينيُّ من معاناة إنسانيَّة شنيعة، ينفطر لها القَلْبُ حسرةً وألَمًا، وتعبيرها عن الأسف الشديد على جمود مجلس الأمن التَّابع للأُمم المُتَّحدة، وعدم اتِّخاذ إجراء حاسم لوقف هذه الحرب الهمجيَّة الَّتي تشنُّها «إسرائيل» على قِطاع غزَّة الفلسطينيِّ، بذريعة الدِّفاع عن النَّفْس، لِيكُونَ هذا الموقف الثَّابت والرَّاسخ إيمانًا بعدالة القضيَّة، وحرص سلطنة عُمان على أن تلقيَ الحُجَّة على مجلس الأمن الدوليِّ تحديدًا لفشلِه في...
    بعد مُضي شهر على أبشع مجزرة في التَّاريخ نفَّذها الكيان الإرهابي العنصري الصهيوني ضدَّ الأبرياء من المَدنيِّين العُزَّل وغالبيَّتهم من الأطفال والنِّساء بغطاءٍ ودعمٍ سياسي وعسكري ومعنوي أميركي أوروبي لاستمرار تنفيذ حرب الإبادة على قِطاع غزَّة، وتجاوزًا لكُلِّ الأعراف والقوانين الدوليَّة قابله فشَلٌ دولي في محاولات وقف هذه المجازر والجرائم الصهيونيَّة؛ ما يعني فشلًا ذريعًا للمنظَّمة الدوليَّة من القيام بواجباتها في حماية المَدنيِّين والحفاظ على السِّلم والأمن الدوليَّيْنِ، وفشل المُجتمع الدولي عَبْرَ الجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة. ولا شكَّ أنَّ هذا التمرُّد والانفلات وعدم الاكتراث بالقرارات الأُمميَّة هو متلازمة صهيونيَّة تتمتع بها دَولة الإرهاب الَّتي صنَعها الغرب قبل (75) عامًا، وتأسَّست لتنفيذ المجازر الإرهابيَّة بحقِّ أبناء الشَّعب الفلسطيني. قَبل الولوج في هذه الرسالة المختصرة لجامعة الدوَل العربيَّة والَّتي يراها قِطاع كبير...
    لا شكَّ أنَّ الدوَل الَّتي تزرع وتصنع الحدَّ الأدنى من احتياجاتها ترتفع قوَّتها الجيوسياسيَّة وتتضاعف سيادتها الداخليَّة والخارجيَّة، ويتعزَّز استقلالها في البيئة الأمنيَّة الدوليَّة، بالإضافة إلى أنَّ مكانة الدوَل دائمًا ما كان يُنظر لها من منظور عسكري واقتصادي، فكُلَّما كان اقتصاد الدَّولة قويًّا ومتماسكًا كانت قويَّة ومتماسكة، كذلك كُلَّما كان لدَيْها جيش قويٌّ عزَّز ذلك من هيبتها في مواجهة الأعداء ودعم الأصدقاء. في المقابل تفتقد الدوَل تلك الأوراق الرابحة أو تتراجع وتضعف سيادتها واستقلالها كُلَّما ارتفع اعتمادها على الآخرين في احتياجاتها الوطنيَّة الأساسيَّة، خصوصًا الغذاء والدواء والسِّلاح، وبما أنَّنا نتحدث في هذا الطرح عن أهمِّية الاستقلال والجاهزيَّة في الصِّناعات العسكريَّة والأمنيَّة، فإنَّنا نقول: إنَّ الدوَل الَّتي لا تمتلك الحدَّ الأدنى من الاستقلاليَّة في احتياجاتها العسكريَّة الأوَّليَّة تبقى رهينة للدوَل المُصنِّعة...
    عــزَّزت القمَّة الخليجيَّة ورابطة الآسيان والَّتي تضمُّ عشر دوَل من جنوب شرق آسيا والَّتي عقدت الجمعة الماضية في الرياض من العلاقات الصَّادقة والتاريخيَّة بَيْنَ دوَل مجلس التعاون الخليجي وهذه الدوَل، خصوصًا في مواجهة الأخطار والاتِّفاق على مجالات التعاون في القضايا السياسيَّة والأمنيَّة بما يؤسِّس لمرحلة جديدة من الاستفادة المتبادلة، ويُسهم في تنويع الاقتصاد والاستفادة المُثلى من الموارد المتاحة لدى الجانبَيْنِ. ولعلَّ الاتِّفاق على اعتماد أن تكُونَ القمَّة الخليجيَّة ورابطة الآسيان تعقد كُلَّ سنتَيْنِ ضمانًا وتأكيدًا على تعزيز التعاون المشترك بَيْنَ المجموعتَيْنِ، خصوصًا وأنَّ القمَّة كتَبتْ تاريخًا وفصلًا جديدًا في العلاقات الخليجيَّة مع هذه الدوَل الَّتي تُشكِّل ثقلًا مُهمًّا في إطار تواصل دوَل مجلس التعاون مع التكتُّلات والمنظَّمات الإقليميَّة والدوليَّة ممَّا يُعزِّز فرص النَّماء ويرسِّخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالَم....
    أظهر استخدام كُلٍّ من الولايات المُتَّحدة وبريطانيا وفرنسا لحقِّ النقض (الفيتو) لإفشال مشروع القرار الروسيِّ الذي يدعو إلى وقف إطلاق النَّار لدواعٍ إنسانيَّة في العدوان الذي يشنُّه كيان الاحتلال الصهيونيِّ على قِطاع غزَّة أمام مجلس الأمن الدوليِّ، بالإضافة إلى الضغط على الدول الأخرى للامتناع عن التصويت، أظهر دَوْر تلك الدوَل في تمرير العدوان الصهيونيِّ وتشجيعه على أبناء فلسطين العُزَّل، رغم أنَّ القرار الروسيَّ لَمْ ينصّ على إدانة صريحة للكيان الصهيونيِّ، بل جاء نُصُّه لِيُدينَ العنف ضدَّ المَدنيِّين وجميع الأعمال الإرهابيَّة دُونَ تسمية أيِّ طرفٍ، إلَّا أنَّ حلفاء الكيان المحتلِّ وداعميه أصرُّوا على عدم تمريره، ما يُعطي ضوءًا أخضر للعدوِّ الصهيونيِّ المحتلِّ لارتكاب المزيد من الجرائم في قِطاع غزَّة المُحاصَر لأكثر من (16) ستة عشر عامًا. إنَّ هذا الفيتو الأميركي...
    انعقد لقاء موسَّع للجنة الدوَل المانحة لوكالة الأونروا في الحادي والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر 2023 في نيويورك على هامش اجتماعات الدَّوْرة الـ78 للجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة. وسبَقَه تحرُّكات فلسطينيَّة من خلال لقاءات مع رؤساء الدوَل المشاركة في اجتماعات الجمعيَّة العامَّة لحشد الموارد للأونروا وإنجاح مؤتمر التعهُّدات لدعم الميزانيَّة العامَّة للوكالة. وتقديم دفعات إسعافيَّة سريعة لأعمال ومهام الوكالة حتَّى العام الجاري، بقيمة 190 مليون دولار أميركي لِتمكينِها من المُضي قُدُمًا في تقديم خدماتها لمُجتمع اللاجئين الفلسطينيِّين الذين يزيد عددهم عن ستة ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عمليَّاتها الخمس. اللاجئون الفلسطينيون في المخيَّمات في القِطاع وسوريا ولبنان على صفيحٍ ساخن، في ظلِّ الانهيار المعيشي وتفشِّي البطالة والفقر في أوساطهم، وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسيَّة ومتطلبات أبنائهم، وذلك نتيجة المِحن والأزمات...
    شهدت الاجتماعات السنويَّة للجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة أمْرًا في غاية الغرابة، على عكس ما يبدو عَلَيْه للوهلة الأولى. فمن كلمة الأمين العامِّ للمنظَّمة الدوليَّة إلى كلمات أغلب قادة دوَل العالَم، سمعنا تحذيرات من الأهوال التي تنتظر البَشَريَّة ما لَمْ يتحرك الجميع بسرعة وبجديَّة لمكافحة التغيُّرات المناخيَّة، والالتزام بالأهداف المتَّفق عَلَيْها عام 2015 والمعروفة باتفاقيَّة باريس. أمَّا وَجْه الغرابة فلأنَّ أغلب تلك الدوَل التي تحذِّر وتطالِب وتدعو للالتزام هي نَفْسُها التي تتراجع عن تعهداتها المناخيَّة، سواء من ناحية الحدِّ من الانبعاثات للغازات المُسبِّبة للاحتباس الحراري أو وضع وتنفيذ السِّياسات التي تضْمَن تحقيق الأهداف التي وضعتها للوصول إلى تحقيق الهدف الأهمِّ في اتفاقيَّة باريس. ذلك الهدف هو ضمان ألَّا يزيدَ معدَّل ارتفاع درجة حرارة الأرض عن 1.5 درجة مئويَّة وإلَّا أدَّت...
    مسقط ـ العُمانية: اختَتم اجتماع الاستراتيجيَّة العربيَّة لصون التراث الثقافي غير المادِّي الذي استضافته سلطنة عُمان خلال يومَيْ الثاني والثالث من أكتوبر الجاري، أعمالَه بإصدار «إعلان مسقط» بشأن اعتماد الاستراتيجيَّة العربيَّة للتراث الثقافي غير المادِّي من الدوَل الأعضاء. وأكَّد إعلان مسقط ضرورة تبنِّي الدوَل العربيَّة استراتيجيَّة صون التراث الثقافي غير المادِّي في البُلدان العربيَّة كوثيقة استرشاديَّة ودعوة المنظَّمة العربيَّة للتربية والثقافة والعلوم والدوَل العربيَّة إلى إيلاء الأهمِّية التي تستحقُّها هذه الاستراتيجيَّة، والتعريف بها والاستفادة مِنْها وتنفيذ ما ورَدَ فيها بصفتها وثيقة استرشاديَّة للعمل على حماية وصون التراث الثقافي غير المادِّي.
    الاندلاق نَحْوَ الرغبة في الانضمام لمجموعة (بريكس) من قِبل عشرات الدوَل في العالَم، له جانب يتعلَّق بالتأفُّف الذي باتَتْ ترى فيه معظم دوَل العالَم، أنَّ اليَدَ الأميركيَّة، يجِبُ أن لا تتطاولَ أكثر فأكثر على مصالح الشعوب في العالَم، وفي استغلال المنبر الدولي الأوَّل لصالحها. وتاليًا في السَّعي لبناء نظام بديل للنظام العالَمي الأنجلوسكسوني المهيمن الآن، وانطلاقًا بإحداث إصلاحات جذريَّة في هيكليَّة وبنى وآليَّات اتِّخاذ القرارات الأُمميَّة في الأُمم المُتَّحدة. وكانت الدَّعوة القديمة/الجديدة، من قِبل عشرات الدوَل ومنذُ أكثر من عقدَيْنِ من الزمن، تعتقد بضرورة إصلاح الأُمم المُتَّحدة، وإدخال التعديلات على أنظمتها، وتوسيع مجلس الأمن بدوَل دائمة العضويَّة، كألمانيا والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وإندونيسيا وجمهوريَّة مصر العربيَّة. لقَدْ أبدَى أكثر من أربعين دَولة رغبتها في الانضمام إلى مجموعة (بريكس)، وهناك...
    في اللقاء السنوي للأمم المُتَّحدة في نيويورك تتجدَّد المطالبات من قادة الدوَل وممثِّلي الحكومات في العالَم المُجتمعين حاليًّا هناك، بإصلاح المنظَّمة الدوليَّة التي شاخت والتحديث والتجديد في أنظمتها وهيئاتها. وفي الدَّوْرة السنويَّة الـ78 طالبت العديد من الدوَل بإصلاحات تُحقِّق السَّلام والأمان والاستقرار لجميع الدوَل ودخول أعضاء جُدد لمجلس الأمن الدولي وتعديل حقِّ النقض «الفيتو». ولعلَّ وجود منظَّمات وتكتُّلات جديدة سيُسهم مستقبلًا في إيجاد صيغة تحثُّ الدوَل الكبرى على الموافقة على المقترحات في توسعة مجلس الأمن الدولي بدلًا من البقاء على الوضع السَّابق، وهو هيمنة الخمسة الكبار فقط؛ الولايات المُتَّحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا. وتأتي هذه المطالب ليس فقط من باب تحقيق العدالة الدوليَّة فقط، بل لأنَّ العالَم تغيَّر منذ الحرب العالَميَّة الثانية، وأصبح التنافس بَيْنَ القوى الجديدة والمؤثِّرة اقتصاديًّا...
    دبي(الاتحاد) أخبار ذات صلة «أوقاف دبي» تنظم رحلة عمرة للموظفات انطلاق تحكيم مُشاركات جائزة حمدان – الألكسو أنجزت بلدية دبي أعمال تجميل لـ4 دوّارات في الإمارة، شملت: دوّار الورقاء، ودوّار ند الشبا، ودوّار ند الحمر، ودوار الخوانيج، وذلك ضمن مشروع تجميل الدوّارات العامة على مستوى الإمارة، الذي يهدف إلى تطوير التكوين والتصميم البصري والجمالي لها، تماشياً مع استراتيجية «الفن في الأماكن العامة»، الرامية لتحويل إمارة دبي إلى معرض فني مفتوح وعالمي ومتاح للجميع، وتعزيز مكانتها كمدينة عالمية ذات إسهامات ثقافية وفنية متميزة.ويُعدّ مشروع تجميل الدوّارات العامة في إمارة دبي من المشاريع التي تسعى البلدية من خلالها إلى تعزيز المظهر الجمالي والحضاري في الأماكن العامة للإمارة، عبر تصاميم فنية مبتكرة تعبر عن الروح العصرية والعمرانية لدبي وتتماشى مع المظهر...
    في ظلِّ التكتُّلات الإقليميَّة المُتعدِّدة وتوسُّعها، وسَعيِ القوى الصَّاعدة في العالَم لِتجاوز الهيمنة الأميركيَّة كقوَّة عظمى وحيدة، والدَّفع باتِّجاه عالَم مُتعدِّد الأطراف، تبرز مقولات بأنَّ عصر العولمة قَدْ بلغ ذروته وآخذٌ في الانحدار. وهناك كثير من الأدلَّة التي تُعزِّز ذلك الرأي، لعلَّ أبرزها كان في فترة أزمة وباء كورونا التي ضربت العالَم كُلَّه وخلالها اختفت فكرة «عالَم واحد» و»قرية كونيَّة» و»اعتماد متبادل» وغيرها من شعارات العولمة. وتُركت كُلُّ دَولة لِتواجِه المُشْكلة وحدها، بل إنَّ التهافت على مستلزمات الوقاية من قفَّازات وكمامات وأجهزة تنفُّس وقتها أدَّى إلى ممارسات غير مسبوقة. فقَدْ سطت بعض الدوَل على شحنات متوجِّهة لغيرها، وسرقت سُفنًا تحمل مستلزمات وقاية وتخلَّت دوَل أوروبيَّة عن جاراتها التي تُعاني من سقوط الضحايا بالآلاف. كان ذلك من أعراض توجُّهات قوميَّة...
    التصريح الذي أدلى به الأمين العامُّ للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مؤخرًا صادم ومُرعب ويدعو إلى القلق والخوف حين أطلق صرخة تحذير قائلًا إنَّ «الانهيار المناخي قَدْ بدأ» وإنَّ «المناخ ينفجر بوتيرة أسرع من قدرتنا على المواجهة مع ظواهر جوِّيَّة قصوى تضرب كُلَّ أصقاع الأرض».. جاء ذلك تعليقًا على تقرير مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي أشار إلى أنَّ معدَّل الحرارة العالَميَّة سجَّل خلال شهرَي يوليو وأغسطس أعلى مستوى له حتى اليوم لِيصبحَ 2023 أكثر الأعوام حَرًّا على الإطلاق. للأسف الحقيقة المؤلمة التي أعلنها جوتيريش كانت متوقَّعة في أيَّة لحظة.. فظاهرة الاحتباس الحراري زادت وتيرتها بصورة كبيرة وارتفع معدَّل وقوع الكوارث الطبيعيَّة المُدمِّرة بطريقة مُفزعة وصارت تضرب كافَّة أركان الأرض دُونَ تمييز.. ولعلَّ زلزال الشقيقة المغرب والصَّديقة إندونيسيا وإعصار دانيال الذي ضرب...
    بقلوب تتنفَّس الصعداء وصلَ ممثِّلو أكثر من مئة وأربع وثلاثين دَولة إلى جزيرة كوبا في تحدٍّ غير مسبوق للحصار الأميركي الظالم الذي فرضته الولايات المُتَّحدة وحلفاؤها على هذه الجزيرة منذ ستين عامًا تقريبًا. بعد قمَّة (بريكس) وقمَّة (آسيان) وقمَّة (العشرين) تُشكِّل هذه القمَّة، قمَّة الـ77 والصين، أكبر تظاهرة عالَميَّة في هذا القرن وأهمَّ تظاهرة بالحضور والدلالات. فقَدْ حضر هذه القمَّة ممثِّلون من إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبيَّة بزخم وأفكار ورؤى، وللمرَّة الأولى تظهر الدوَل الأوروبيَّة والولايات المُتَّحدة أنَّها هي المعزولة عن السِّياق الذي ارتأته واتَّخذته معظم البَشَريَّة. كيف لا؟ والدوَل الحاضرة في كوبا تُمثِّل 80% من سكَّان البَشَريَّة وثلثَي أعضاء الأُمم المُتَّحدة، وبحضور الأمين العام للأُمم المُتَّحدة أنطونيو جوتيريش. أكثر من عشر دوَل حاضرة يزيد عدد سكَّان كُلٍّ مِنْها عن مئة...
    أثبتت التجارب خطأ الاعتماد على نصائح الأدوات التنمويَّة الغربيَّة، خصوصًا وأنَّها نصائح تفصل بَيْنَ نُمو الدوَل والبُعد الاجتماعي لدَيْها، وتعتمد على عمليَّة لا تزيد عن إصلاح مالي يخفض الدَّعم والمسؤوليَّات الاجتماعيَّة للدَّولة دُونَ إصلاح اقتصادي حقيقي يخلق نُموًّا حقيقيًّا ينعكس على حياة المواطن. ورغم وضوح ذلك كان اللجوء لصندوق النَّقد والبنك الدولييْنِ ضرورة ملحَّة لعدم وجود بديل، وأيضًا لربطٍ خبيث من الدوَل الغربيَّة بَيْنَ موافقة تلك الجهات على القروض والإعلان بقدرة الدوَل على الالتزام بسداد ديونها، فكان مَن يبغى التنمية عَلَيْه أوَّلًا اللجوء لتلك الأدوات الغربيَّة والالتزام بنصائحها ظنًّا بأنَّ الموافقة ستُعطي جدارة اقتصاديَّة تُمكِّنه من النُّمو وتحقيق الأهداف الوطنيَّة. وبرغم ذلك ظهرت نماذج اقتصاديَّة عالَميَّة رفضت الانصياع لتلك المُسلَّمات، وحرصت على تقديم نماذج اقتصاديَّة بديلة، لكنَّها ظلَّت رهانًا صعبًا...
    بعد قمَّة بريكس التي عُقدت في جنوب إفريقيا من 22- 24 آب ـ أغسطس، والاهتمام العالَمي بانضمام ستِّة أعضاء جُدد وآفاق توسُّعها وازدياد أهمِّيتها على السَّاحة الدوليَّة عُقدت قمَّتان مهمَّتان في آسيا ألْقَتَا مزيدًا من الأضواء على الحسابات الداخليَّة لحضور هذه القِمم والأهداف المرتجاة من التأثير بهذه التكتُّلات المهمَّة. فبعد قمَّة (بريكس) عقَدت دوَل آسيان مؤتمرها الثالث والأربعين في جاكرتا-إندونيسيا (7-9 أيلول ـ سبتمبر) بحضور نائبة الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الصيني، كما عقدت توًّا قمَّة دوَل الـG20 في الهند 9-10 أيلول ـ سبتمبر الجاري، واللافت هو أنَّ الرئيس الصيني والرئيس الروسي اعتذرا لأوَّل مرَّة عن حضور قمَّة G20 رغم أنَّ هذه القمَّة تنعقدْ للمرَّة الأولى في آسيا، وهذا مؤشِّر على ازدياد أهمِّية آسيا في المنافسات المتصاعدة بَيْنَ القوى الرئيسة العالَميَّة....
    تُعدُّ الرقابة الماليَّة والإداريَّة ركيزة أساسيَّة من ركائز التخطيط والتنظيم في الدوَل الحديثة، وتَعُودُ نشأة الرقابة الماليَّة إلى نشأة الدوَل وملكيَّتها للمال العامِّ وإدارته بطريقة رشيدة وأيضًا تطوُّر السُّلطات إلى قضائيَّة وتنفيذيَّة وتشريعيَّة. ومع ازدياد حجم المال العامِّ وتطوُّر مسؤوليَّات الدولة إلى إقامة العدل وحماية المال العامِّ وصون مقَدَّرات الوطن أدَّى إلى مفهوم الرقابة الماليَّة والإداريَّة الذي يُعدُّ بوصلة للاتِّجاه الفعلي لتحقيق التنمية المستدامة لمؤسَّسات الدوَلة؛ كونها المحرِّك الأساس لدعم الجهود الرقابيَّة لحماية الأموال العامَّة، وتعزيز الشفافيَّة من خلال أداء الدَّوْر الحازم لمختلف الأجهزة العُليا، ولتفعيل المحاسبة الماليَّة والتدقيق. تُعدُّ الرقابة الماليَّة والإداريَّة من أُسُس النظام الديموقراطي الحديث، وهي منهج علمي متكامل يقوم على الإشراف والمراجعة والمتابعة من قِبل جهة مستقلَّة بطُرقٍ شفَّافة لمعرفة سَير العمل داخل الوحدة، والتأكُّد من...
    متابعة بتجــرد: 10 دقائق كاملة من التصفيق المستمر والحميمي تلقتها المخرجة البولندية أجنشكيا هولند، بمجرد نزول تيترات فيلمها The Green Border (الحدود الخضراء) عقب عرضه الأول في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، ليصبح واحد من أكثر أفلام المسابقة الرسمية في الدورة 80  تتويجاً بتصفيق الجمهور تعبيراً عن حصوله على المتعة الشعورية والذهنية المنتظرة، من تجربة سينمائية مكتملة العناصر فائرة التداعيات. بجانب The Green Border ثمة تجربة بولندية أخرى داخل قائمة أفلام المسابقة الرسمية Woman Of.. (امرأة من..) للمخرجين مالجورزاتا سزوموفسكا وميشال إنجليرت، عن رحلة رجل يعاني من أزمة هوية جنسية بالتزامن مع خروج بولندا من الإتحاد السوفيتي عقب انهياره، وينتمي لنوعية أفلام المتحولين والباحثين عن ميولهم الجندرية- وهي نوعية أصبحت على رأس قائمة المهرجانات الدولية ضمن أجندات الصوابية السياسية. يمكن أن نشير...
    العلاقة بَيْنَ العرب والغرب قديمة قِدم تاريخ الحضارات البَشَريَّة أو ما يُسمَّى العالَم القديم، ولا شك أنَّه بقَدْر ما استفاد الشرق والغرب من بعضهما في مختلف فترات التاريخ كانت هناك صراعات وسباق حضاري بَيْنَهما. إلَّا أنَّ المؤسف أن يكُونَ هذا السباق جاء على حساب الآخر وليس استكمالًا لدَوْره الحضاري. والحديث عن العلاقة بَيْنَ العرب والغرب يحمل في طيَّاته الكثير من المآسي على العرب خصوصًا. فعلى الرغم ممَّا قَدَّمه العرب والمُسلِمون لأوروبا بشكلٍ خاصٍّ من علوم وازدهار في مراحل العرب الذهبيَّة في الأندلس، والوَجْه الحضاري المُشرِق الذي رسَّخه العرب في أوروبا (إسبانيا والبرتغال) وانتقاله إلى بقيَّة الحواضر الأوروبيَّة، وعلى الرغم من أُمَّهات الكتب والمجلَّدت العلميَّة التي انتقلت من الشرق وعلماء العرب في فترة ازدهار الحضارة العربيَّة في بغداد ودمشق والقاهرة،...
    وضعت سلطنة عُمان منذ بداية عهد النهضة عددًا من الثوابت التي حققت لها الأمن والأمان والاستقرار، فإلى جانب السِّياسات الحكيمة، تتميز عُمان بحُبِّ السَّلام واحترام الغير، ونبذ الكراهية والعنصريَّة ونشْر المودة والمُحبَّة ومد يد الخير والصداقة، وهو ما أشادت به المؤسسات الدولية.وفي هذا السياق، «صنَّفت مؤسَّسة «نوماد كابيتاليست» العالَميَّة المتخصِّصة في تزويد المستثمرين وروَّاد الأعمال بالخدمات الاستشارية، سلطنة عُمان بَيْنَ الدوَل السَّبع الأكثر أمانًا في العالَم، حيث احتلَّت السَّلطنة المركز السادس استنادا إلى أنَّها «واثقة جدًّا من إمكاناتها، وتهدف إلى أن تصبحَ وجهة سياحيَّة ذات رواج في المستقبل القريب».وأكد تقرير المؤسسة العالمية أنَّ النُّموَّ الاقتصادي في عُمان كان مثيرًا للإعجاب بشكلٍ لا يصدق على مدى السنوات الخمسين الماضية، وأشار إلى أنَّ حجم الاقتصاد العُماني يبلغ ثلاث عشرة مرَّة عمَّا كان...
    في منتصف السبعينيَّات من القرن الماضي أعلن الرئيس المصري السَّابق أنور السَّادات ـ رحمه الله ـ بشكلٍ واضح بأنَّ 90% من قواعد اللعبة السياسيَّة والاقتصاديَّة العالَميَّة باتتْ في يد الولايات المُتَّحدة الأميركيَّة، ومنذ هذا الوقت بدأت مصر في الخروج من المعسكر الشرقي، وتبنَّت اتِّجاهًا اقتصاديًّا يسعى لتحرير الاقتصاد المصري، وأثبتت التجربة صحَّة مقولة السَّادات وانهار الاتِّحاد السوفيتي وارتهن العالَم للقطبيَّة الأحاديَّة، إلَّا أنَّ الاقتصاد المصري لَمْ يُحقِّق النُّمو المطلوب طول تلك الفترة الطويلة رغم المساعي والجهود؛ نظرًا لارتباط الاقتصاد المصري بأبعاد اجتماعيَّة تتمثل في منظومة الدَّعم، ما جعل التحرير المطلق قرارًا صعبًا، ما خلق تشوهًا تنمويًّا يتأرجح بَيْنَ توجُّه رأسمالي يسعى إلى توثيق الارتباط بالنظام العالَمي، ومنظومة دعم اشتراكيَّة يصعب التخلِّي عَنْها بشكلٍ كامل. ومع تطوُّر الأحداث العالَميَّة، وبدء...
    الحديث عن الذهب الأسود، النفط؛ يَدُور دائمًا بَيْنَ النقمة والنعمة، بَيْنَ مَن نجح من الدوَل في استغلاله بشكلٍ صحيح، واستفاد مِنْه للتطوير والتمكين والدَّفع بعجلة التنمية فكان لها نعمة وخير، وبَيْنَ مَن كان علَيْه نقمة، فرزح تحت وطأة الاستعمار الخارجي والتخدير النفطي والاتِّكاليَّة الداخليَّة. بعض تلك الدوَل التي وهبها الله هذه النعمة قامت باستغلاله للاستعداد للدخول إلى ما بعده، فكان لها بمثابة المحطَّة التي تنتقل بها وعَبْرَها إلى المحطَّة التالية، دوَل أخرى اعتقَدَت أنَّ هذه الهِبَة سوف تدوم إلى الأبد، فسكَرَت برائحة النفط حتَّى غابت عن الوعي، ولَمْ تنتبه من نشوة النفط إلَّا وهي على أعتاب مرحلة قادمة، الله وحْدَه أعلَمُ كيف ستكابدها مع شعوبها. ها هو العالَم يقترب من العام 2024 (4 أشهر فقط) إلَّا أنَّنا ما زلنا نسمع...
    عقد في الثاني والعشرين من أغسطس الفائت اجتماع قادة مجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وقَدْ وجَّه قادة المجموعة الدَّعوة لكُلٍّ من مصر والسعوديَّة والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا للانضمام إلى «بريكس»، لِيصبحَ عدد أعضاء المجموعة إحدى عشرة دولة، بعد أن كانت المجموعة خمس دوَل، عقدت أوَّل اجتماعاتها في العام 2009، وكُلُّ دولة من الدوَل الخمس لها ما يميِّزها على الصعيد الدولي، وخصوصًا في المجال الاقتصادي، وهي الصين القوَّة الاقتصاديَّة الثانية في العالَم، وروسيا أكبر الدوَل المنتجة للحبوب والزيوت والغاز والبترول، الهند التي تمتلك قوَّة ضخمة من التكنولوجيا، جنوب إفريقيا التي تمتلك ثروة معدنيَّة ضخمة وبمقَدّرات عالية، البرازيل التي تمتلك ثروة زراعيَّة كبيرة، وهو تجمُّع ضخم، تلمح المؤشِّرات أنَّ سببَ إنشاء هذا التجمُّع...
    على الرغم من كثرة الخلافات (تجنُّبًا لألفاظ من نوع «نزاعات» أو «خصومات») البَيْنيَّة العربيَّة ـ العربيَّة، بقي مشروع «محكمة العدل العربيَّة» حبيسًا في ملفات جامعة الدوَل العربيَّة، لبالغ الأسف. للمرء أن يستذكرَ هذا الموضوع الحسَّاس والمُهمَّ في وقتٍ تقترب به الخلافات أعلاه من نقطة الانفجار واللاعودة شيئًا فشيئًا. لذا، توجَّب على وزارات الخارجيَّة في دوَلنا العربيَّة المطالبة بإخراج ملف محكمة العدل العربيَّة المَنسي، الذي غَدَا أشْبَه بملف جامعٍ لغبار الزمن، برغم أهمِّية العناية به وضرورات تفعيل «المحكمة» المنتظرة، بل إنَّ المؤلم هو تعمُّد بعض الحكومات العربيَّة الذهاب إلى «لاهاي» (محكمة العدل الدوليَّة) International Court of Justice لإيجاد أحكام وقرارات من شأنها حلُّ مشاكلها مع دوَل «شقيقة» وجارة بمعنى الكلمة! أليست هذه الحال من الغرائب التي تستحقُّ التحرُّك الحكومي والإقليمي،...
    أكثر ما أثار فضولي في قمَّة «بريكس»، بالإضافة إلى المتابعة الحثيثة لمضمون الكلمات طبعًا، هو أن أتابعَ لُغة الجسد لأنطونيو جوتيريش، الأمين العامِّ للأمم المُتَّحدة المعروف بمواقفه المتوازنة وشخصيَّته الهادئة، وتساءلتُ ما هو شعوره وهو يشهد حدثًا يترجم بالأفعال والأقوال فشَلَ الأُمم المُتَّحدة في أن تكُونَ منبرًا حقيقيًّا ومتوازنًا لجميع الدوَل، وفشَلَ مجلس الأمن في أن يُمثِّلَ ضبط الإيقاع في النزاعات الدوليَّة؟ كُلُّنا يعلم أنَّ الأمين العامَّ للأُمم المُتَّحدة لا يمتلك مفاتيح القرار، لكن ـ لا شكَّ ـ أنَّه انتابته الحسرة وهو يعْلَمُ أنَّ كُلَّ ما تقوم به «بريكس» ورؤاها وتطلُّعاتها ناجم عن عجز النظام الدولي ـ الذي تأسَّس بعد الحرب العالَميَّة الثانية ـ عن تحقيق العدالة وحلِّ المشكلات وأداء دَوْره المفترض بتحقيق الأمن والسَّلام في العالَم. وقَدْ كانت كلمة...
    ( #الإدارة ) كما فهمتها.. أ.د رشيد عبّاسبصراحة قرأتُ العشرات من كتب الإدارة من الجلدة إلى الجلدة كما يقال, وحفظتُ أسماء جميع #المؤلفين لهذه #الكتب, وأكثر من ذلك قرأتُ جميع مقدمات هذه الكتب كلمة كلمة, وتصفحتُ فهارسها ومراجعها, وفي النهاية تقدمتُ في المرة الأولى لامتحان تنافسي في #الإدارة ورسبتُ فيه, وكان الامتحان يتكون من سؤال واحد فقط ينص على: لو كنت مديراً لاحد الدوائر, أي نوع من الكراسي تختار لتجلس عليه.. #الكرسي الثابت أم الكرسي الدوّار؟ كانت إجابتي للأسف الشديد الكرسي الثابت.بعد فترة اعلنت الجهة المعنية إعادة الامتحان التنافسي في الإدارة, وخوفاً من أن اقع في نفس الخطأ الذي وقعت ُ فيه في المرة الأولى قررتُ أن لا أقرأ أي كتاب في الإدارة.. وقبل الامتحان بيوم دعيتُ لحفلة عشاء عند...
    مع إعلان قمَّة بريكس التي انعقدت في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا انضمام 6 دوَل إلى التجمُّع الذي كان مقتصرًا على الصين وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند لتأخذ المجموعة مُسمَّى (بريكس+) تمادت ردود الفعل بَيْنَ تهوين يرى أنَّ هذا التوسُّع لَنْ يضيف شيئًا سواء للدول المنضمَّة أو تهويل مفاده أنَّها نهاية للهيمنة الغربيَّة وتحديدًا عملة الدولار الأميركي على الاقتصاد العالَمي. وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، خلال قمَّة بريكس يوم الخميس، أنَّه من المقرر أن تنضمَّ كُلٌّ من إيران والمملكة العربيَّة السعوديَّة ودولة الإمارات العربيَّة المُتَّحدة والأرجنتين ومصر وإثيوبيا إلى مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة الكبرى كأعضاء كاملي العضويَّة في بريكس اعتبارًا من أوَّل يناير 2024. ويُعزِّز هذا التوسُّع من ثقل المجموعة حيث إنَّ الدوَل الخمس المؤسِّسة تُعدُّ من أكبر الاقتصادات في العالَم...
    انطلقت مؤخرًا، وبالتحديد يوم 22 أغسطس 2023 أعمال قمَّة مجموعة (بريكس) في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وقَدْ تقدَّمت العديد من الدوَل في العالَم وبشكلٍ لافت لأنظار المراقبين والمتابعين، للانضمام إلى المجموعة إيَّاها، حيث يصطفُّ عددٌ من دوَل العالَم، وهي في حالة تزايد، من أجْل الانضمام للمجموعة، فهل هذا التهافت للانضمام إلى تلك المجموعة سيحمل معه الحلول السحريَّة لأزماتٍ اقتصاديَّة وغير اقتصاديَّة، تُعاني مِنْها العديد من الدول التي طلبت مؤخرًا بالانضمام إلَيْها، وهل يُمكِن لتلك الدوَل الانفلات من ربقة الضغط الأميركي وخصوصًا المتعلِّق بالاقتصاد والمساعدات. أسئلة بحاجة لأجوبة..؟ أولًا: قامت مجموعة (بريكس) في انطلاقتها الأولى على يد الدوَل صاحبة أسرع نُموٍّ اقتصادي بالعالَم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. وعقَدت أوَّل قمَّة بَيْنَ رؤساء الدوَل الأربع المؤسِّسة في (يكاترينبورج) في جمهوريَّة...
    خالد فضل 1 هل كلنا كسودانيين خونة؟ سؤال مقلق يخطر على البال من كثرة ما أطلقت هذه الصفة. ذات مرّة وقف أحد الزملاء الصحفيين يهاجم زميلا له كانا شريكين في إحدى الصحف وصفه بالخيانة والحرمنة وكال له من العيار الثقيل لقد كانا وثالث لهما أبناء (كار) إسلاموي واحد. يكثر في أوساط المعلمين الذين يؤسسون مدارس خاصة عن طريق الشراكة إطلاق نعت الخيانة على بعضهم البعض عندما يتفرق شملهم غالبا . أتصور أن أي شراكة بين سودانيين اثنين أو أكثر تنتهي في غالب الحالات إلى سبط مطول من نعوت ومترادفات الخيانة لدرجة تجعل المرء صراحة يتلفت يمنة ويسرى ويردد في سره عندما يحادث نفسه التي بين جنبيه: هل أنا خائن؟ 2 هذا على مستوي الأنشطة الخاصة إنها حالة انعكاس لحالة...
    هل تكُونُ التغيُّرات في شؤون الحُكم في إفريقيا بابًا جديدًا للصراع بَيْنَ الشرق والغرب؟ بعد أن شهدت القارَّة في السَّنوات الأخيرة العديد من الأحداث التي يتغيَّر معها حكَّام بعض الدوَل مِثل مالي وتشاد وغينيا وبوركينا فاسو، وأخيرًا النيجر، ممَّا يعكس مدى تأثُّر إفريقيا بالأحداث والصراعات الدوَليَّة، خصوصًا في تلك الدوَل التي تحظى بالرعاية الفرنسيَّة والتي قَدْ تجعل فرنسا تصطدم أوَّلًا بالصين التي تسعى للاستفادة من المُقوِّمات الاقتصاديَّة للتجارة وربط القارَّة بطريق الحرير القديم، وثانيًا بروسيا التي تريد أن تُعاقبَ فرنسا على موقفها من الأزمة الروسيَّة الأوكرانيَّة. لَمْ يشفع لفرنسا هيمنتها الثقافيَّة لِتقفَ أمام الإغراءات التجاريَّة الصينيَّة، وكذلك الطريقة الروسيَّة في تشجيع الشَّعبويَّة للتخلُّص من التبعيَّة لفرنسا، والتي تحظى بالترحيب الشَّعبي لتلك التحرُّكات، وهي إحدى الأدوات القديمة التي كانت تتَّخذ للخلاص...
    عديدة هي الأسباب التي تجعل من بعض الحكومات الارتكان إلى العوامل الخارجيَّة لتبرير تعرُّضها للأزمات الاقتصاديَّة والفشل في إيجاد حلول ناجزة لأزماتها، ولتبرير ذلك كانت الأسباب موزَّعة بَيْنَ الأوبئة العالميَّة تارةً أو الحروب تارةً أخرى. المُهمُّ أن يكُونَ هناك سبب خارجي لا يُمكِن محاسبته أو الإشارة إليه. وعلى سبيل المثال، تسببت جائحة كورونا، كتبرير وبائي، في أزمات اقتصاديَّة شديدة في العديد من بلدان العالَم، وجاء معها العجز الواضح في قدرة الشعوب في الاعتماد على الذَّات ماليًّا، إلَّا أنَّ الأمْرَ طال مداه تأثرًا بالوباء في بعض البلدان حتى أصبحت عملتها مرتبطة بالعديد من المتغيِّرات الماليَّة والاستثماريَّة والتشغيليَّة الخارجيَّة والداخليَّة، وأصبحت لدَيْها مشكلات اجتماعيَّة تتمثل في ارتفاع الأسعار بما يفوق القدرات الماليَّة للأشخاص العاديِّين، وتزداد تأثرًا مع زيادة نسبة الباحثين عن العمل،...
    من جديد تؤثِّر الصرعات السِّياسيَّة والعسكريَّة على أسعار السلع الأساسيَّة، وخصوصًا الغذائيَّة مِنها على الصعيد العالمي، ما يؤشِّر على موجة جديدة من الغلاء، وتغوُّل مؤشِّرات التضخم، ما يدفع المزيد من سكَّان الكرة الأرضيَّة نَحْوَ الفقر المدقع، خصوصًا في الدوَل الفقيرة والنَّامية، حيث ارتفع مؤشِّر الأسعار العالميَّة لمنظَّمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأُمم المُتَّحدة في يوليو الماضي من أدنى مستوياته في عامَيْنِ مع صعود أسواق الزيوت النباتيَّة بعد تجدُّد التوتُّرات بشأن صادرات الحبوب من أوكرانيا والمخاوف بشأن الإنتاج العالمي، وهي زيادة يتحملها فقراء الكوكب، دُونَ ذنب أو جريرة ارتكبوها، إلَّا مصالح بعض الدوَل التي تصرُّ على استنزاف مقدَّرات الآخرين دُونَ حسيب أو رقيب. وبفعل تلك التغييرات باتت الدوَل المعوزة رهينة الديون وأموال خدمتها، التي ترهق الميزانيَّات، وتأكل الأخضر واليابس ممَّا تملكه...
    الأسبوع الماضي تابعت على شاشة قناة «آر تي» الروسيَّة لقاء جمع أحفاد القادة الأفارقة الأسطوريين، أو الآباء المؤسِّسين لمرحلة التحرُّر الوطني في إفريقيا على هامش منتدى «روسيا ـ إفريقيا» الذي استضافته مدينة سانت بطرسبرج الروسيَّة، وافتتحه الرئيس بوتين، وشارك فيه عددٌ من رؤساء الدوَل الإفريقيَّة. شارك أحفاد جمال عبدالناصر من مصر ونيلسون مانديلا من جنوب إفريقيا وباتريس لومومبا من الكونغو، وسامورا ميتشيل من موزمبيق، وجوليوس نيريري من تنزانيا، وكينث كاوندا من زامبيا، وأحمد بن بيلا من الجزائر. هؤلاء الزعماء شاركوا جمال عبدالناصر رحلة الكفاح لتحرير إفريقيا من الاستعمار، حتى نالت معظم الدوَل الإفريقيَّة استقلالها في ستينيَّات القرن الماضي أي منذ ستِّين عامًا. العجيب في الأمْرِ، أنَّه بعد مرور كُلِّ هذه السنوات، ما زالت إفريقيا تتحدَّث عن الاستقلال الوطني والتحرُّر من...
      مصلح كناعنة لطالما أذهلتني “الأبواب الدَّوَّارة” فوقفتُ أمامها أراقب حركة العابرين من خلالها مشدوهاً. طوال تاريخ البشرية منذ أن عرف الإنسان بناء البيوت، كان الباب عبارة عن فتحة مستطيلة الشكل في جدار، تسُدُّها قطعة أو قطعتان من الصخر أو الجلد أو القماش أو الخشب أو المعدن مماثلة لها في الحجم، تزيح قطعة الغطاء عن الفتحة فينفتح المكان ويتصل الداخل مع العالم، وتسد الفتحة بالغطاء فينغلق المكان وينفصل الداخل عن العالم. من هنا جاء مفهوم “البيت”، فهو المكان الذي تدخل إليه وتوصد الباب من خلفك فتحصل على ما تحتاج إليه من الأمان والخصوصية. ومن هنا جاء كذلك الاقتناع بأن نسف الأبواب واقتحام البيوت هو أبشع اعتداء على البشر (خصوصاً الأطفال)، لأنه ينتهك آخر ملجأ للأمان ويصادر حق ساكنيه المقدس بالخصوصية....
۱