بتجرد:
2024-12-26@17:33:05 GMT

فينيسيا 2023.. كأس اللاجئين الدوّار في فيلم The Green Border

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

فينيسيا 2023.. كأس اللاجئين الدوّار في فيلم The Green Border

متابعة بتجــرد: 10 دقائق كاملة من التصفيق المستمر والحميمي تلقتها المخرجة البولندية أجنشكيا هولند، بمجرد نزول تيترات فيلمها The Green Border (الحدود الخضراء) عقب عرضه الأول في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، ليصبح واحد من أكثر أفلام المسابقة الرسمية في الدورة 80  تتويجاً بتصفيق الجمهور تعبيراً عن حصوله على المتعة الشعورية والذهنية المنتظرة، من تجربة سينمائية مكتملة العناصر فائرة التداعيات.

بجانب The Green Border ثمة تجربة بولندية أخرى داخل قائمة أفلام المسابقة الرسمية Woman Of.. (امرأة من..) للمخرجين مالجورزاتا سزوموفسكا وميشال إنجليرت، عن رحلة رجل يعاني من أزمة هوية جنسية بالتزامن مع خروج بولندا من الإتحاد السوفيتي عقب انهياره، وينتمي لنوعية أفلام المتحولين والباحثين عن ميولهم الجندرية- وهي نوعية أصبحت على رأس قائمة المهرجانات الدولية ضمن أجندات الصوابية السياسية.

يمكن أن نشير أيضا إلى اسم آخر في أفلام المسابقة الرسمية هذا العام، للمخرج الإيطالي ماثيو جاروني  The Capitan (الكابتن)، رغم كونه أقل أفلامه عنفا وصدامية، فعلى غرار The Green Border ينضم الفيلمان إلى مفرزة سينما اللاجئين والهجرات غير الشرعية، وهي أيضا من النوعيات الفيلمية التي لا تخلو منها مسابقة أو برنامج سينمائي دولي خلال العقد الأخير، وإن كان الحدود الخضراء باذخ الانفعالات، جرئ، ومتجاوز للتقليدية التي اصبحت سمة عامة للأفلام التي تتابع فيها الكاميرا زحف الأجساد من فوهات الحروب والفقر في بلادهم إلى أسفل الكباري، وعراء العنصرية، وروائح المراحيض العمومية في قاع الحلم الأوربي الزائف.

يبدأ الفيلم بلقطة أقرب لعين طائر يسبح في هواء ناعم فوق بحر تشكله قمم الأشجار العالية، دافئة الخضرة، وقبل أن تتشبع العين بخلايا الأخضر المريحة، ينسحب اللون من اللقطة تماماً ليسود الأبيض والأسود من هذه اللحظة وحتى النهاية.

إنها الحدود الخضراء التي فقدت لونها في إرهاصة لكل ما حدث ويحدث، ضمن تقلبات الوضع السياسي والإنساني الإقليمي والدولي من قبل حتى أن تبدأ الحرب الروسية الأوكرانية.

تُجردنا المخرجة من اللون الأخضر لأن العالم لم يعد مكانا صالحا لحضوره الحميمي، عالم رمادي بلا ميزات لونية تفرق بين الأجناس لكنه لا يخلو من دمامة الكآبة، بل أننا مع كل مشهد يمكن أن نستعيد تلك اللحظة التي تجدرنا فيها من الأخضر في بداية الشريط السينمائي، لندرك عمق المآساة التي نعيشها جميعاً، شخصيات ومتلقين.

يدور The Green Border في 4 فصول متفاوتة الطول تحمل عناوين (الأسرة- حرس الحدود- النشطاء- جوليا) في سياق ملحمي واضح على مستوى السياقات النفسية والفكرية، رغم أن الفيلم كله لا يتجاوز بضعة أيام في زمنه الأساسي.

تبدأ عجلة الزمن في الدوران مع نهايات أكتوبر 2021 (الخريف الأوربي الصريح) على الحدود التي من المفترض أنها خضراء بين بيلاروسيا وبولندا، ويستمر دورانها – ككأس من المرار المكتوب على كل الأفواه- على الحدود ما بين بولندا وأوكرانيا عقب اندلاع الحرب الأخيرة.

اختيار نقطة الانطلاق الزمنية قبل شهرين من الحرب الأوكرانية يحمل الآنية وذكاء المقاربة، الأسرة العربية التي يبدأ بها الفيلم فصله الأول ليست هاربة من الحرب الأهلية السورية فقط، ولكن من داعش أيضاً -رب الأسرة يحمل علامات الجلد على ظهره لأنه ضُبط يشرب السجائر- والزمن في الفيلم يسير بشكل خطي إلى الأمام، ككتلة واحدة ثقيلة الوطأة، يتقافز السرد مكانياً بين أكثر من نقطة حدودية، مثل منزل الجندي حارس الحدود وأماكن تجمع النشطاء، والمستشفى التي يتم إيداع لاجئة أفغانية فيها ثم طردها من قبل البوليس ليتم ترحيلها إلى بيلاروسيا مرة أخرى، لكنه لا يشغل المتفرج بمعالجة صعبة للزمن، يكفيه اللهاث خلف الحركة العبثية لمطاردة اللاجئين بين بولندا وبيلاروسيا.

في مشهد رهيب يتم إلقاء امرأة من ذوي الأصول الإفريقية حامل من فوق السلك الشائك بين حدود البلدين لمجرد أنها تشبثت بالشاحنة التي سأمت من ركوبها ذهاباً وإياباً، وكل دولة ترميهم خارج حدودها كالنفايات خلف حدود الدولة الأخرى.

“إن كل لاجئ هو عبارة عن رصاصة محتملة في صدرك”

هكذا يلقن رئيس دورية الحرس جنوده قبل الانطلاق في تمشيط المناطق الحدودية، ومن هذا المنطلق يجد جندي حرس الحدود نفسه مطمئناً لفكرة إلقاء اللاجئين من فوق الأسلاك إلى الجهة الأخرى، سواء كانوا بشراً كالمرأة التي أشرنا إليها أو جثثاً لم تنجح أرواحها في البقاء حية بعد الزحف واجتياز الحد الشائك.

ولكن حين تراه زوجته الحامل في الفيديو الذي تم تصويره له وهو يقوم بهذا الفعل المشين إنسانياً، تشعر أن 

طفلهما القادم لن يكون أمناً في عالم يلقي فيه أباه امرأة حامل من فوق الأسلاك كأنها كيس من النفايات، بل إن التناص هنا بين كون كلا المرأتين يحملان أطفالاً في أرحامهن هو تناص مقصود تمام بغرض لطم الشخصية والمتلقي على حد سواء

وبينما تفقد المرأة جنينها نتيجة إلقائها كشوال غير أدمي، تفقد الأسرة السورية بكريها نور، الفتى الرقيق الذي لم يشأ أن يترك المرأة الأفغانية التي صاحبتهم طوال الرحلة بمفردها، فما كان منه إلا أن لحق بها وانتهى أمره غرقاً في واحدة من مستنقعات الغابات الحدودية، التي لم تعد خضراء.

هكذا سوف تبقى أخت نور المشاكسة بلا أخ أكبر يؤنبها، أو يحمل أخاه الرضيع حتى تتمكن أمه من تغيير ملابس اخته المبتلة.

“لقد رحل نور دون أن يتألم” بهذه الكلمات ترثي المرأة الأفغانية الجسد الصغير الذي امتلات رئته الغضة بالطين، بينما كان يحلم بهواء أكثر نقاءً من ذلك الذي تلوثه داعش بكرابيجها، أو تخنقه الحرب الأهلية بسواد البراميل المشتعلة، هذا عالم تنحبس فيه رئة الطفل الصغير ما بين دخان الوطن وطين المنفى.

يدين الفيلم الأطراف السياسية الرسمية سواء حكومة بيلاروسيا الذي يقال صراحة على لسان أحد الشخصيات أن رئيسها يستدعى اللاجئين إلى بلده، بوعد أن يجعلهم يبلغون أوربا عن طريق بولندا، لمجرد أن يضغط على حكومات الدول المجاورة ويؤرق نوم ساستها، أو الشرطة وحرس الحدود البولندي الذي يبدو أن المخرجة أجرت بحثاً ميدانياً واسعاً، وأتت بقصص حقيقية عن واقع اللاجئين وما يحدث لهم على الحدود الملوثة بالأغراض السياسية القبيحة.

إلا أن السيناريو ينجح في إتمام عدد من التحولات التي تجعل الحلول بين يدي المواطنين سواء كانوا مدينيين أو عسكريين، فجوليا الطبيبة النفسية التي تعيش مع كلابها الشقية تنجح في تهريب عدد من الفتيان، بالتعاون مع واحد من مرضاها المصاب بهستيريا اجتماعية، نتيجة تردي الوضع السياسي في البلد، والذي يجد في استضافة مجموعة الشباب الأفريقي اللاجئ مساهمة منه في قضايا بلده، ودوراً حقيقيا كمواطن غير راض عما يحدث في أورقة الساسة وأصحاب القرار.

أما جندي حرس الحدود فإن إنسانيته المدجنة أسفل زيه العسكري لا تلبث أن تفور في مشهد بليغ، حين ينتابه حالة صراخ مستمر وموجه بينما يستعيد ما فعله مع المرأة السمراء، وكأن تلك الذكرى الشائكة لن تغادر دمه أبداً مهما فعل، وهو ما سوف يدفعه إلى أن يتغاضى عن وجود الأسرة السورية في مؤخرة شاحنة التهريب حين تتوقف عند الكمين الذي يشرف عليه.

هذه التحولات الدرامية التي تبدو متفرقة وصغيرة، هي ما تشكل في النهاية مجاز الحدود الخضراء الحقيقي، فالحدود من صنع البشر وهم من يمكنهم أن يجعلوها خضراء أمام من يحتاجون المساعدة، أو يغلقوا أمامهم باب الرحمة، تاركين المشهد في لجة رمادية قاتمة.

صحيح أن الفيلم لا يستعد الألوان في النهاية لأن الأزمة لم تنتهي، لكننا نرى كيف يتعامل البولنديون مع اللاجئين الأوكران عقب بداية الحرب، وكيف تتناص تداعيات القهر والفرار أمام الآلة العسكرية ما بين القادمين من الشرق والفارين من الغرب.

main 2023-09-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إنه مع تراجع الصراعات مع حماس وحزب الله تدريجيا، تتجه إسرائيل الآن إلى التعامل مع الهجمات المستمرة من الحوثيين في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع تدهور حزب الله بشكل كبير، وإضعاف حماس إلى حد كبير، وقطع رأس سوريا، يتصارع القادة الإسرائيليون الآن مع الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

 

وأورد التحليل الإسرائيلي عدة مسارات لردع الحوثيين في اليمن.

 

وقال "قد تكون إحدى الطرق هي تكثيف الهجمات على أصولهم، كما فعلت إسرائيل بالفعل في عدة مناسبات، وقد يكون المسار الآخر هو ضرب إيران، الراعية لهذا الكيان الإرهابي الشيعي المتعصب. والمسار الثالث هو بناء تحالف عالمي - بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - لمواجهتهم، لأن الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر منذ السابع من أكتوبر لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل للعالم أيضًا.

 

وأضاف "لا توجد رصاصة فضية واحدة يمكنها أن تنهي تهديد الحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على تحمل الألم وأثبتوا قدرتهم على الصمود منذ ظهورهم على الساحة كلاعب رئيسي في منتصف العقد الماضي ومنذ استيلائهم على جزء كبير من اليمن".

 

وأكد التحليل أن ردع الحوثيين يتطلب نهجًا متعدد الجوانب.

 

وأوضح وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الثلاثاء أن أحد الجوانب هو جعل المزيد من الدول في العالم تعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.

 

دولة، وليس قطاعاً غير حكومي

 

وحسب التحليل فإن خطوة ساعر مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى وجود مدرسة فكرية أخرى فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحوثيين، وهي مدرسة يدعو إليها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا إيلاند: التعامل معهم كدولة، وليس كجهة فاعلة غير حكومية.

 

وقال إيلاند في مقابلة على كان بيت إن إسرائيل يجب أن تقول إنها في حالة حرب مع دولة اليمن، وليس "مجرد" منظمة إرهابية. ووفقاً لإيلاند، على الرغم من أن الحوثيين لا يسيطرون على كل اليمن، إلا أنهم يسيطرون على جزء كبير منه، بما في ذلك العاصمة صنعاء والميناء الرئيسي للبلاد، لاعتباره دولة اليمن.

 

"ولكن لماذا تهم الدلالات هنا؟ لأن شن الحرب ضد منظمة إرهابية أو جهات فاعلة غير حكومية يعني أن الدولة محدودة في أهدافها. ولكن شن الحرب ضد دولة من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستدعاء قوانين الحرب التقليدية، الأمر الذي قد يضفي الشرعية على الإجراءات العسكرية الأوسع نطاقا مثل الحصار أو الضربات على البنية الأساسية للدولة، بدلا من تدابير مكافحة الإرهاب المحدودة"، وفق التحليل.

 

وتابع "ومن شأن هذا الإطار أن يؤثر على الاستراتيجية العسكرية للبلاد من خلال التحول من عمليات مكافحة الإرهاب إلى حرب أوسع نطاقا على مستوى الدولة، بما في ذلك مهاجمة سلاسل الإمداد في اليمن".

 

ويرى التحليل أن هذه الإجراءات تهدف إلى تدهور قدرات اليمن على مستوى الدولة بدلاً من التركيز فقط على قيادة الحوثيين - وهو ما لم تفعله إسرائيل بعد - أو أنظمة الأسلحة الخاصة بها. ومع ذلك، هناك خطر متضمن: تصعيد الصراع وجذب لاعبين آخرين - مثل إيران. وهذا ما يجعل اختيار صياغة القرار مهمًا.

 

وأشار إلى أن هناك أيضًا آثار إقليمية عميقة. إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من شأنه أن يناسب مصالح دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا والتي قاتلتهم بنفسها.

 

إعلان الحرب على اليمن يعقد الأمور

 

أكد أن إعلان الحرب على اليمن من شأنه أن يعقد الأمور، حيث من المرجح أن تجد الإمارات العربية المتحدة والسعوديون صعوبة أكبر في دعم حرب صريحة ضد دولة عربية مجاورة.

 

وقال إن الحرب ضد منظمة إرهابية تغذيها أيديولوجية شيعية متطرفة ومدعومة من إيران شيء واحد، ولكن محاربة دولة عربية ذات سيادة سيكون شيئًا مختلفًا تمامًا.

 

وطبقا للتحليل فإن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يتماشى مع الرواية الإسرائيلية الأوسع لمكافحة وكلاء إيران، ومن المرجح أن يتردد صداها لدى الجماهير الدولية الأكثر انسجاما مع التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب. ومع ذلك، فإن تصنيفهم كدولة يخاطر بتنفير الحلفاء الذين يترددون في الانجرار إلى حرب مع اليمن.

 

بالإضافة إلى ذلك حسب التحليل فإن القول بأن هذه حرب ضد منظمة إرهابية من الممكن أن يعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين، في حين أن القول بأنها حرب ضد اليمن من الممكن أن يضفي الشرعية عن غير قصد على سيطرة الحوثيين على أجزاء أكبر من اليمن.

 

وأكد أن ترقية الحوثيين من جماعة إرهابية إلى دولة اليمن من الممكن أن يمنحهم المزيد من السلطة في مفاوضات السلام والمنتديات الدولية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع دول أخرى، وتغيير طبيعة التعامل الدولي مع اليمن.

 

يضيف "قد يؤدي هذا الاعتراف إلى تقويض سلطة الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن ومنح الحوثيين المزيد من النفوذ في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بشكل دائم".

 

ولفت إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات في تأطير معركة إسرائيل على أنها ضد الحوثيين على وجه التحديد أو ضد دولة الأمر الواقع في اليمن.

 

وتشير توجيهات ساعر للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى أن القدس اتخذت قرارها.

 

وخلص التحليل إلى القول إن هذا القرار هو أكثر من مجرد مسألة دلالية؛ فهو حساب استراتيجي له آثار عسكرية ودبلوماسية وإقليمية كبيرة.

 


مقالات مشابهة

  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • وزير العدل يستعرض أهم مستجدات مدونة الأسرة بعد جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك
  • أخنوش: جلالة الملك أعطى تعليماته وتوجيهاته بخصوص المبادئ والغايات التي ستحْكُم مراجعة مدونة الأسرة
  • وهبي يكشف عن أهم التعديلات التي جاءت بها مراجعة قانون الأسرة
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 45338 قتيلا و107764 جريحا منذ 7 أكتوبر 2023
  • أطباء بلا حدود تحذر من تدهور أوضاع اللاجئين عند حدود جنوب السودان مع اشتداد القتال في الشمال
  • مفوضية شؤون اللاجئين: أكثر من 210 آلاف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023