مؤسَّسة «نوماد كابيتاليست» العالَميَّة: سلطنة عُمان بَيْنَ الدوَل السَّبع الأكثر أمانًا في العالَم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وضعت سلطنة عُمان منذ بداية عهد النهضة عددًا من الثوابت التي حققت لها الأمن والأمان والاستقرار، فإلى جانب السِّياسات الحكيمة، تتميز عُمان بحُبِّ السَّلام واحترام الغير، ونبذ الكراهية والعنصريَّة ونشْر المودة والمُحبَّة ومد يد الخير والصداقة، وهو ما أشادت به المؤسسات الدولية.
وفي هذا السياق، «صنَّفت مؤسَّسة «نوماد كابيتاليست» العالَميَّة المتخصِّصة في تزويد المستثمرين وروَّاد الأعمال بالخدمات الاستشارية، سلطنة عُمان بَيْنَ الدوَل السَّبع الأكثر أمانًا في العالَم، حيث احتلَّت السَّلطنة المركز السادس استنادا إلى أنَّها «واثقة جدًّا من إمكاناتها، وتهدف إلى أن تصبحَ وجهة سياحيَّة ذات رواج في المستقبل القريب».
وأكد تقرير المؤسسة العالمية أنَّ النُّموَّ الاقتصادي في عُمان كان مثيرًا للإعجاب بشكلٍ لا يصدق على مدى السنوات الخمسين الماضية، وأشار إلى أنَّ حجم الاقتصاد العُماني يبلغ ثلاث عشرة مرَّة عمَّا كان عليه في عام 1980م، وأنَّ عُمان مكان جذَّاب لرجال الأعمال، وأضاف أنَّها تلتزم بالتعاليم الدينيَّة والأخلاقيَّة والقانونيَّة الصَّارمة، ممَّا يجعل معدَّلات الجريمة منخفضة للغاية بها.
والواقع، فإن سلطنة عُمان حقَّقت المعادلة الصعبة، حيث النهضة والتطوُّر والأمن والأمان والاستقرار رغم التحدِّيات التي يموج بها العالَم والصراعات والاضطرابات التي تحيط بها من كُلِّ جانب.. والسبب أن عُمان اتَّخذت من السَّلام سبيلًا واقعيًّا وليس شعارًا يُرفع حتَّى اقترن اسم عُمان بالسَّلام، وأصبحت الراعي الرَّسمي للحقِّ والعدالة والتسامح، وصمام الأمان للخليج والعرب معًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة بسبب سد النهضة.. ووزير الري المصري يعترض
كتب- عمرو صالح:
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل الذي عقد يوم الجمعة 21 فبراير 2025 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي يعقبه حدث "يوم النيل" الذي ينظم يوم 22 فبراير من كل عام في ذكرى تأسيس مبادرة حوض النيل.
كما شارك الوزير، في اجتماع وزراء المياه من دول جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا فضلًا عن سفراء رواندا وبوروندي وتنزانيا، وممثلي السودان والكونغو وأوغندا.
وخلال كلمته، أشار الدكتور سويلم، إلى نقل تحيات 107 ملايين مواطن مصري ترتبط حياتهم وثقافتهم ومستقبلهم ارتباطاً وثيقاً بنهر النيل، ومع أشقائهم بدول حوض نهر النيل، والذي يجمعهم تراث ومستقبل مشترك.
وأكد أن نهر النيل ليس مجرد مجرى مائي، بل هو شريان الحياة لدول الحوض، حيث يدعم اقتصاداتها، ويؤمن أمنها الغذائي، ويضمن رفاهية شعوبها، وشدد على أن الإدارة المستدامة لهذا المورد المشترك ليست مجرد ضرورة، بل هي مسؤولية حتمية لاستقرار منطقتنا بأسرها وازدهارها وأمنها على المدى الطويل.
وأوضح الوزير أن مصر لطالما كانت داعمًا رئيسيًا للتعاون الإقليمي، مشيرًا إلى دورها الفعال في تأسيس "مبادرة حوض النيل" (NBI) عام 1999، حيث قدمت مصر على مدار العقد الأول من عمر المبادرة مساهمات مالية وفنية وسياسية كبيرة لتعزيز دورها كمنصة حيوية للحوار والتعاون بين دول الحوض، إلا أنه في عام 2010 اضطرت مصر إلى تعليق مشاركتها في الأنشطة الفنية للمبادرة بسبب تغييرات جوهرية في آلية اتخاذ القرار، حيث تم تجاوز مبدأ الإجماع الذي كان حجر الزاوية في عمل المبادرة، وتم فتح باب التوقيع على المسودة غير المكتملة للاتفاق الإطاري (CFA) دون توافق بين جميع الدول، وهو ما أدى إلى تعميق الخلافات بين دول الحوض، مما أثر سلبًا على التعاون الإقليمي وزاد من مخاطر التوترات بين دول الحوض.
وفي هذا السياق، أشاد الوزير، بقرار الاجتماع الوزاري الأخير الذي أطلق عملية تشاورية تضم سبع من دول الحوض هي أوغندا وجنوب السودان ورواندا ومصر والسودان وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتشاور حول سبل المضي قدمًا بشكل توافقي، واعتبر أن هذه الخطوة تمثل تطورًا إيجابيًا نحو تعزيز الحوار وإيجاد أرضية مشتركة لاستعادة التوافق والتعاون الإقليمي.
وأكد الوزير، التزام مصر الكامل بدعم العملية التشاورية، معربًا عن تطلعه لما قد تحققه من توافق بين الدول المعنية، وهو ما سيمهد الطريق لاستئناف مشاركة مصر في الأنشطة الفنية للمبادرة مستقبلًا عند التوصل إلى رؤية موحدة.
كما أعرب في أكثر موضع، عن اعتراض مصر على إدراج زيارة إلى مشروع السد الإثيوبي الخلافي ضمن برنامج احتفالية يوم النيل، مؤكدًا أن هذا المشروع تم إنشاؤه وملئه وتشغيله بشكل أحادي، وهو ما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وإخلالًا جوهريًا باتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.
وأوضح أن مصر لطالما تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس، وأصرت على إبقاء النزاع ضمن الإطار الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، دون توسيعه ليشمل دول الحوض بأكملها.
وأشار إلى أن انتهاز إثيوبيا لفرصة استضافتها لهذا الاجتماع الإقليمي لإدراج تلك الزيارة على جدول الأعمال سيؤدي إلى إقحام دول حوض النيل في النزاع القائم حول السد الإثيوبي، مما قد يؤثر سلبًا على وحدة الدول الأعضاء ويهدد التعاون الإقليمي.
وشدد على أن هناك خياران أمام دولة الاستضافة وهو إما أن يتخذ البلد المضيف قرارًا حاسمًا يتمثل في التمسك بروح الوحدة وتجنيب الحوض التوترات غير الضرورية أو المضي قدمًا في الزيارة وبما يهدد بتقويض الغرض من هذا التجمع ذاته.
وفي ختام كلمته، شدد وزير الري المصري، على أن مصر، وفي إطار التزامها الراسخ بالمبادئ الحاكمة لمبادرة حوض النيل، تؤكد أن الحفاظ على مبدأ الإجماع يظل ضرورة حتمية لضمان استمرارية المبادرة وتحقيق الاستفادة المتبادلة لجميع الدول الأعضاء، مع تعزيز الاستقرار الإقليمي القائم على الحوار والاحترام المتبادل.
اقرأ أيضًا:
الموجة الباردة مستمرة.. الأرصاد عن طقس اليوم: أمطار ورياح واضطراب ملاحة
محافظ القاهرة: حملات للتفتيش على محال اللحوم والدواجن والمخلل في رمضان
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
هاني سويلم وزير الموارد المائية والري سد النهضة حوض النيل أديس أباباتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
أزمة جديدة بسبب سد النهضة.. ووزير الري المصري يعترض
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
18 11 الرطوبة: 34% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك