الدوّار.. كيف تفرق بينه وبين الأمراض الأخرى؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الدوار هو حالة مرضية تسبب الشعور بعدم الاستقرار أو الدوخة، وقد يصاحبها أعراض أخرى مثل الغثيان أو القيء، قد يكون الدوار ناتجًا عن أسباب مختلفة، ومن المهم تحديد الفرق بينه وبين أمراض أخرى، هناك عدة أمراض وحالات يمكن أن تتسبب في أعراض مماثلة للدوار بحسب ما نشره موقع هيلثي :
. وهذا موعد سقوط الأمطار
اضطرابات الأذن الداخلية: مثل التهاب الأذن الداخلية أو دوالي الأذن الداخلية (Meniere's disease)، وهي حالة تتسم بالدوار المتكرر وفقدان السمع واحتقان الأذن وطنين الأذن.
الصرع: بعض الأشخاص يعانون من نوبات صرع تتسبب في دوار وفقدان الوعي المؤقت.
ضغط الدم المنخفض: انخفاض ضغط الدم بشكل حاد قد يتسبب في الدوار والدوخة.
الأدوية: بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للصداع أو الأدوية المهدئة قد تسبب الدوار كآثار جانبية.
انخفاض نسبة السكر في الدم: نقص السكر في الدم (الهبوط السكري) يمكن أن يسبب الدوار والدوخة.
لتحديد سبب الدوار والفرق بينه وبين الأمراض الأخرى، يجب استشارة الطبيب المختص، الطبيب سيتخذ تاريخًا مفصلاً للأعراض وقد يطلب إجراء فحوصات إضافية مثل فحص الأذن أو تخطيط الدماغ للتحقق من الأسباب المحتملة للدوار وتشخيص الحالة بدقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوار الأمراض الصرع بینه وبین
إقرأ أيضاً:
انهيار النظام الصحي في غزة: نقص الأدوية وتكثيف العمليات العسكرية يهددان بكارثة إنسانية
يواجه النظام الصحي في قطاع غزة انهيارًا وشيكًا نتيجة لنقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة. هذا الوضع يُنذر بكارثة إنسانية، حيث تُحذر منظمات دولية من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى توقف كامل للخدمات الصحية في القطاع.
نقص الأدوية والمستلزمات الطبيةمنذ بداية مارس 2025، فرضت إسرائيل حصارًا مشددًا على غزة، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. هذا الحصار تسبب في نقص حاد في الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري، مما أدى إلى تفاقم معاناة المرضى والمصابين.
في مستشفى ناصر بخان يونس، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن وحدات الحروق تعاني من نقص في المواد الأساسية للعناية بالجروح، مثل الشاش والضمادات. كما أُجبرت بعض الوحدات الصحية على رفض استقبال المرضى بسبب نقص المواد اللازمة للعلاج.
الهجمات على المستشفيات وتدمير البنية التحتية الصحيةتسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في غزة. في 13 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية مستشفى الأهلي في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير مبنى الجراحة ومحطة الأكسجين، وجعل المستشفى غير صالح للعمل. كان هذا المستشفى آخر منشأة طبية تعمل بشكل كامل في المدينة.
كما أفادت تقارير بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدد من العاملين في المجال الصحي، مما زاد من تفاقم الأزمة الصحية في القطاع.
تأثير استمرار العمليات العسكرية على النظام الصحيتُحذر منظمات دولية من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية سيؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي في غزة. فمع تدمير المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، يُصبح من الصعب تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. كما أن نقص الوقود والكهرباء يُعيق تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية، مثل أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات.
دعوات دولية لوقف إطلاق النار وفتح المعابرفي ظل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، تُطالب منظمات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تُطالب بتوفير الحماية للمنشآت الطبية والعاملين في المجال الصحي، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
إن استمرار الحصار والعمليات العسكرية يُهدد حياة آلاف المرضى والمصابين في غزة، ويُعرض القطاع لكارثة إنسانية غير مسبوقة. لذلك، يجب على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإنقاذ النظام الصحي في غزة وتقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين.