2024-11-25@16:30:58 GMT
إجمالي نتائج البحث: 58
«أم وضاح»:
سنظل نكشف ما تستبطنه جنيف من وراء هذا التهافت والإتصالات عالية المستوى وننبه لمخاطرها ، هذا هو حصاد مفاوضات جنيف الماكرة والتفافاتها المتكررة التي صنعها بخبث رمضان العمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش مع بعثة السودان الدائمة بنيويورك ، ليس من تدخل أممي ودولي في شأننا الداخلي فوق هذه الطريقة المهينة التي تريد أن تسيطر على مطارات السودان غربي البلاد في الجنينة والفاشر وزالنجي والضعين عبر الواجهة الإنسانية وإغاثة مدعاة والحرب تجاوزت ما يقارب العام ونصف ولم يجد شعبنا غير الفتات وتجاوز ساحات الحرب الأصيلة لا إرتدادها ، هكذا يريدون السيطرة على مجالنا الجوي ورمزيات السيادة الوطنية في البلاد ، ومعروف لدي السابلة أهمية المعابر الحدودية بجوارنا والمطارات التي يريد العمامرة والحارث أن تظل مرتعاً لتشوين وتمويل التمرد...
المشاورات والنقاشات غير الرسمية التي إفترعها مندوب السودان بالأمم المتحدة السفير الحارث على الدولة ببوابة الشأن الأنساني منذ أكثر من شهرين بواسطة العمامرة والتي تمددت الآن وشملت إتفاق جدة وتكشفت نواياها الحقيقية وخطلها على سلام البلاد وأمنها ومستقبلها وما تواجهه من حرب ضروس ، ها هي تتحول فجأه وبلا سابق إنذار وتعود لتنتهي بقيادة أمريكية يقودها مبعوث العناية الإلهية الأميريكية الذي ظل يجالس أركان حربه التي شنوها على البلاد من مليشيا وتقزم وكل دول الشر التي تمول هذا العدوان المفتوح والتآمر الخارجي على البلاد ، عندما انهار حوار الطرشان بينهم وعندما رفضت حكومة السودان الاستجابة لمستنقعهم وحددت شروطها التي أبرمت في جدة وتمسكت بها ، سرعان ما ابتدعوا القاهرة بظنهم انها الية لتجمع بين ما فشلوا في تحقيقه بجنيف واذا...
السلوك الذي تعاملت به الولايات المتحدة مع السودان في جنيف لا يعكس اي حرص على السلام او الإستقرار في بلادنا كونها تتجاهل الطرف الرئيسي وتفرض إرادتها ورغبتها على هذا النحو المتعجرف كعادتها لا غرو في ذلك..كل ما صدر عن مبعوثها بيريللو يشيء بأن أمريكا لا تعترف بسيادة البلاد ولا ترى برمز سيادتها وتقرر بداية ان البلاد بلا حكومة وبلا اهلية شرعية الأمر الذي لا يلزمنا معه شهادة امريكا وإلا لكان بمقدورها ان تمنع الفريق برهان من الذهاب للمشاركة في الأمم المتحدة في دورتين وسيشارك هذا العام ايضاً..هذا التجاهل لسيادة البلاد ومنبر جدة ومقرراته مقابل التحشيد للمجاميع التي شنت الحرب والقبول بهم والترويج لصالحهم فيه امتهان لكرامة أمتنا وشعبنا الذي كم تأذى بحربهم وجبروتهم وافقروه ودمروا بنياها التحتية وعاثوا في ارضه...
عندما كنت أكتب عن الجيش في أعياده السابقة كنت أكتب من باب (المواجبة) التي تقتضيها المناسبة أحتفالاً وأحتفاء بها بمثل مانفعل مع كل مناسبتنا الخاصة والعامة ،إلا هذه المرة والعيد طعمه مختلف ومدلولاته غير والجيش في عيده هذا يقدم لشعبنا الهدية على غير ماهو متعارف بأن يهدى المحتفي المحتفى به ،والهدية ليست وروداً ولا قنينة عطر الهدية ملحمة من البطولة والفداء والإباء والتضحية، الهدية دماء مسفوكة على شرفات محراب الوطن وعلى أمتداد أرضه الخضراء تسقيه الكرامة والنبل لتنبت أشجار العزة تظللنا في هجير المؤامرات وحر الدسائس..عيد الجيش هذا العام الإحتفال به ليس على المسارح ولا الساحات فهو أحتفال وعرس أصحابه يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويسكنون الخنادق أياديهم مخضبه بالدماء الذكية.. عيد الجيش هذا العام نحتفي به والوطن مكلوم ومأزوم لكن...
يبدو أن القيادة السودانية لديها أزمة ثقة بدليل مظاهر الإحتفاء بمخاطبة أمريكا لرئيس مجلس السيادة بفخامة الرئيس ولكأنه إعتراف بشرعيته والرئيس لا يحتاج لذلك وقد سبق وأن خاطب الأمم المتحدة بصفته رئيساً للسودان..اللغة الناعمة التي بدأت أمريكا في إستخدامها هي نتيجة حتمية لفشل سياسة العصا التي خابت مع الشعب السوداني فكان لابد لها من أستخدام سياسة الجزرة وهو مؤشر مهم يجب أن يجعل القيادة السودانية مصرة على موقفها الثابت من المفاوضات والتأكيد على أن مخرجات منبر جده بخروج المليشيا من بيوت المواطنين والأعيان المدنيه هو الأساس الذي تنبني عليه أي مفاوضات جديدة..تبرير الحكومة ذهابها الى منبر جنيف بحجة (ماشين نسمع) حجة فطيرة وليس لها ما يسندها فالقضية معروفه والتمسك بالموقف الثابت والمبدئي منها هو الذي يجبر الرأي العالمي على اتخاذ...
بيان حكومة السودان بشأن ما يسمى بمنبر أو مفاوضات أو مشاورات جنيف غير المباشرة اياً كان اسمها ، مهم للغاية وهو يقطع الطريق امام التكهنات التي ترمي لإبتزاز وإضعاف الدولة بمثل هذه الدعاوى والتوجهات التي تستبطن العداء للبلاد وتسويق هولاء القتلة ومن يشايعونهم والإبقاء على حالة الحرب وتغذية انعكاساتها وبث الهلع وعدم الطمأنينة في نفس المواطن السودانيوالقاهرة ليست ببعيدة وأديس في الطريق وأياً كان المسمى الذي يطلقونه على مثل هذه الدعوات تبقى الحقيقة الماثلة انه شرك خداعي ماكر تسوقه بريطانيا وامريكا عبر غوتيزيش ومبعوثه وهو ما لم ولن ينطلي على فطنة قيادة الدولة حتى وإن فات او تم تسويقه لبعثتنا بنيويورك على هذا النحو السمج والتبسيط المخل والتقرير الخادع ..فإن هذا الذي يراد من قبل هولاء السماسرة الدوليين لا علاقة...
والحرب في البلاد على أشدها من قبل المليشيا المتمردة وأعوانها بالداخل والخارج ضد الجيش والشعب معاً لا غاية لها غير إهلاك الحرث والنسل والتدمير والخراب والتشريد القسري والهجرة والإفقار ، هنالك من يريد القاهرة وآخر ينظر الى جدة وينتظرها وثالث عينه تسبق رجله الى اثيوبيا وبالأمس كانت المنامة وجوبا ، كلها منصات غايتها إعادة تدوير نفايات قحت تقدم ومساواة مليشيا متمردة بجيش وطني بعد كل حصادهم الذي شهده العالم في بلادنا ..وهنالك طرف حكومي يتفق مع العمامرة لمفاوضات في جنيف لا يهم حتى إن كانت غير مباشرة بقدر ما ان المهم الغاية منها و من وراء تصريح المتحدثة بإسم الأمم المتحدة التي قالت إن (طرفي) الحرب في السودان وصلا إلى جنيف لإجراء محادثات بدأت يوم الخميس بوساطة الأمم المتحدة بهدف...
ما صدح به مندوب السودان الحارث بالأمس هو كنا ننادي به والحرب التي تشنها الإمارات عبر سماسرة الحروب الإقليميين والدوليين بشراء الذمم لعرب الشتات والمرتزقة والخونة والعملاء بالداخل والخارج كان لابد لها من تصل الى هذه المواجهة التي لم نكن نعلم لها مبرراً يجعلها تتأخر كل هذا الوقت ، والكل ظل يسأل لأجل من نطأطئ الرؤوس وندسها في الرمال وأفعال دويلة الامارات بلغت القاصي والداني في تدشينها لهذا العدوان المفتوح على بلادنا وشعبنا بسلاح غادر ومسموم وإستباحة لكل محرم ومبدأ ودين وقيم ، لم تترك لنا الامارات سبيلاً وهي تشون الطائرات بالسلاح والعتاد والمؤن والخبراء بأحدث المدافع وترسانة السلاح للفتك بشعبنا وتدمير مقراتنا وإمكاناتنا وبنياتنا الأساسية والتاريخ يشهد أن عقول أبناء السودان هي من بنت دولتهم وأسهمت في نهضتها وخاضت...
بالتأكيد يسعدنا ويفرحنا أن يخرج أبناء السودان الذين وقعوا في أسر المليشيا الى فضاء الحريه يعانقون أسرهم وأبنائهم الذين حرموا منهم لأكثر من أربعة عشر شهر..لكن المأساة والتجربة والفجيعة والغدر يجب أن يعلمنا توخي الحذر حتى لا نندم وعندها لا ينفع الندم..اقول هذا الحديث وأنا أتفق تماماً مع كل كلمة قالها اللواء معاش عابدين الطاهر بخصوص كيفية التعامل مع هؤلاء الأسرى الذين ظلوا لأكثر من عام في قبضة وحوش المليشيا التي تفعل كل شي وأي شى بل هم ظلوا لعام كامل تحت تأثير مباشر من مليشيا تحركها أذرع أجنبية تفكر لها وتخطط وتنفذ لذلك ومن باب العاطفة الجياشة فأننا سعداء بخلاص هؤلاء الضباط من الأسر لكن من باب العقل والتفكير السليم والإنتباه الذي تفرضه هذه المرحلة الحساسة ننبه إلى ضرورة...
كان ظننا أنه بطي صفحة الوزير علي الصادق الكالحة والخاوية من الإنجاز والممعنة في الفشل والتي انتهت بإقالته على النحو الذي شهده الناس من قبح التجربة والممارسة ، ظننا وبعض الظن اثم ان وزارة الخارجية ستشهد عهداً جديد من تجاوز الأخطاء وتكرار الفشل الى المؤسسية واعادة مسار منظومة القوانيين واللوائح والنظم التي ظلت تعمل بها وهي مليئة بالوطنيين من اهل الكفاءة والخبرة والتجربة ظننا انها ستعود لأيامها النواضر وبعهدها الزاهر بأن تكون واجهة بحجم التحدي والمصاب العظيم الذي لحق بالبلاد على ايدي مليشيا التمرد وقحت وتقدم ودويلة الشر وأربابهم الكثر بالداخل والخارج لكن يبدو ان حجم السوء الذي ينتظرها في المرحلة القادمة على عهد الوزير المكلف بأعباء الوزارة حسين لم تبارح مرحلة ديكتاتور متسلط ونرجسي الى مشروع ديكتاتور لا...
فوّض جيشك الأخضر..???????? التفويض المطلق لقوات شعبنا المسلحة فرض عين على كل سوداني تدافع عنه الآن هذه المؤسسة التي قدمت أبناءها فداءً للوطن.. التفويض الكامل ليس إمتناناً ولا تفضلاً على جيشنا هو واجب وضرورة وأجماع أمه.. #تفويض_القوات_المسلحة #ام_وضاح
دخل علي المدعو يوسف عبدالمنان في الخاص واصفاً ردي عليه بالإنحطاط وقد رددت عليه بما يستحق لأنه نصب نفسه مدافعًا عن الفريق أول كباشي ومتحدثاً رسمياً بإسمه وبلغ بالرجل الجرأة أن طالبني باإاعتزار للفريق كباشي بالله شوفوا وأحكموا..وقبلها بدقائق أرسل لي صديق مقال مكتوب باسم نكرة لم أسمع به إلا هذا اليوم يدعى مراد بلة أتهمني فيه بأوصاف لاتشبه إلا أمثاله والبطن التي أنجبته ومن يعرف أم وضاح من سنوات ماضيات زملاء مهنة ومسؤولين يعرفون من هي أخت الرجال وأم الرجال..وهذا البله النكرة قال أنني ترصدت الفريق كباشي وكتبت مقال المنامة لأنني طلبت منه منزلاً حكومياً أسكنه!! وأسهب في وصف المشهد الذي ذهبت اطلب به من الكباشي طلبي وهو مشهد يجيد امثاله من خرق بنكك الرخيصين صناعته لانهم مواعين...
أتصل علي بالأمس صديق تربطه علاقة قربى ودم بالفريق اول كباشي وطبعاً ما ان رأيت أسمه على شاشة هاتفي إلا وادركت سبب الاتصال!!وبعد السلام والتحية بدأ في نقاشي حول ألمقال الذي كتبته أمس الاول عن( المنامة ٢)وكان محوره الفريق كباشي ،فقلت لمحدثي كدي خليني في البداية أثبت لك نقاط محدده وبعدها نمضي في الحديث ..أولاً من يشكك في ولاء وأنتماء أم وضاح للمؤسسة العسكرية أو يتهمها كما اراد ان يلمح البعض أنها تريد ضرب تماسك الجيش هو مريض يحتاج لجلسات علاج نفسي عاجلة ، من أراد أن يروج أن أم وضاح مدفوعة ومحرضة من شخص ما أو جهة ما هو صاحب خيال جامح ودرامي اكثر مما يجب ومواقفي وكتاباتي على طول تاريخي الصحفي كفيلة أن تؤكد أن ما اكتبه...
لمصلحة الوطن الذي أعشقه سأتجاوز في ردي على مقال الأخ يوسف عبد المنان كل ماجاء فيه من همز ولمز على شاكلة (المحرشك منو) لأنه يريد أن يجرني إلى سجال تغذيه العصبية والمناطقية والجهوية وحاجات تانية يعرفها من يعرف قلمي ويعرف قلمه..ولكن ليعلم يوسف عبدالمنان الحقيقة التي أفخر بها بأن من يحرشني هو الشعب السوداني الذي كان سيتم بيعه في المنامة الأولى ذات المنامة التي أنبرى يوسف يومها رداً على الدكتور مزمل أبو القاسم وقال في مقال محفوظ في الأرشيف أنه أتصل بالفريق الكباشي وأنكر ذهابه للمنامه وانه في بورتسودان لم يغادر مطارها الجوي أو ميناءها البحري ولو كنت ناسي يايوسف فأني الان اذكرك وهي ذات المنامة التي تجري الان المحاولات لعودتها والتفاف عليها من قبل أطراف دولية معروفة تبتغي...
لم ولن يتخذ وزير الخارجية السفير علي الصادق أي أجراء ولو حتى من باب لفت نظر للوزير المفوض في سفارة ألسودان بالرياض الذي أشاد وفي موقف يمثل (قمة الكوميديا السوداء)التي تعيشها الدبلوماسية السودانية لم ولن يتخذ الوزير أي أجراء تجاهه بعد أن أشاد عياناً بياناً بقناتي العربية والحدث وقال فيهما مالم يقله مالك في الخمر وحكومة بلاده قفلة قبل أيام مكتبيهما بعد أن تأكد لها عدم حياديتهما وتدخلهما بشكل سافر في الشأن السوداني وتبني أجندة لصالح المليشيا المتمردة وهو أمر غريب وعجيب لايحدث إلا في بلادنا المكلومة بشاكلة هذا الدبلوماسي الذي يغرد بعيداً عن السرب أقول أن علي الصادق لن يتخذ أي أجراء تجاه الرجل لأنه يريد أن يتواجد في سفاراتنا ومحطاتنا المهمة سفراء ضعاف لايملكون قدرات ولا...
لم تدهشني كمية الفيديوهات ألتي غمرت السوشال ميديا لشباب سوداني من مختلف الفئات العمريه والثقافيه والمجتمعية وهم يرفعون أصابعهم مرددين براؤون ن يارسول الله علي وقع أنشودة براؤون لم يدهشني ذلك رغم سيل الأكاذيب والتلفيق ومحاولات ألتشويه ألتي يبثها أعداء الوطن الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس أولئك الذين باعوا شرفهم مقابل شوية فكة ،لم يدهشني ذلك رغماً عن المنصات التي وجدت في بعض الذين هم وهن بلاجذور وبلاانتماء أو ولاء لوطن ترابه عندنا تبر وعيون أهله الطيبين لؤلؤ وياقوت ،لم يدهشني ذلك برغم كل ما حاول أن يبثه هؤلاء إتهاماً وتبخيساً لشباب خلص وجوههم زي صباح العيد تركوا نعيم الدنيا ومغرياتها وأنخرطوا مستنفرين في صف القوات المسلحة دفاعاً عن الشرف وألعرض دفاعاً عن ألكرامه متصدين لمليشيا أل دقلو ألتي...
حتي الآن لم يتخذ وزير الاعلام أي قرار تجاه القنوات التي ظلت تحارب الى جانب الدعم السريع ولم يتخذإاجراء تجاه صحيفة المليشيا الصيحة التي تحارب الى جانبها..واضح ياجماعه انه الموضوع فيه سر فهي حاجة من اتنين..أما أنك ياجراهام وزير متواطئ مع المليشيا أو انك وزير ضعيف لاتجرؤ على اتخاذ قرار سيادي يحفظ كرامة البلد..لايمكن وفي هذه المعركة المصيرية أن نبتلي شخصيتين في أهم وزارتين علي الصادق وجراهام هما كما الجرس لاتسمع لهما صوت إلابعد ضربهما وأنا سأفعلها صباح مساء.. ياحسيتو ، يامشيتو ، يامشوكم.. #ام_وضاح
الفرحة العارمة التي عمت الشعب السوداني بعد أن تقدمت الحكومة بشكوى رسمية ضد دولة الإمارات هذه الفرحة أكبر دليل على الاحساس بالظلم والغبن تجاه حكام هذه الدولة الذين تسببوا في هدم بلادنا وتشريد أبناءها وهم الذين ساعدناهم من قبل في بناء بلادهم ..هم الذين تسببوا في تشريدنا ونحن من كان لنا الفضل عليهم في أستقرارهم وتمدنهم لكننا وبأذن الله وكما بنينا لهم بلادهم سنعود ونبني بلادنا بعرق الرجال وإرادتهم الغالبة.لكن اللافت في الأمر أن الإمارات وبعد أن تأكدت من فشلها وخيبتها على أرض المعركة وقد خسرت رهانها علي حميدتي ومليشيته زادت من حراكها العدائي في ساحة أخرى هي ساحة الإعلام وبدأت معركة جديدة ستخسرها هي الأخرى ان شاء الله بالشائعات والتلفيق والكذب والتحريض وحشد التقارير المفبركة ضد جيشنا كمافعلت...
واحدة من الأكاذيب والافتراءات ألتي تطلقها المليشيا ويشاركها فيها عملاء قحت اللذان هما من رحم واحد وتوأم يتغذى بذات آلحبل السري هي الحديث و بشكل مقيت ومسيخ ومقرف عن المدنية والديمقراطيه لدغدغة مشاعر الناس وهم لايعلمون ان المواطن قد مل هذه النغمة المشروخة واللحن النشاذ ولم يعد يرقص عليه طرباً..وواحدة من الأكاذيب المفضوحة التي ظلت تطلقها المليشيا وزراعها السياسي أن مؤسسة القوات المسلحة هي مؤسسة كيزانية حدا وصلو فيه من الوقاحة أن يختزلوا كل انتصارات الجيش وتضحيات أجهزته المختلفه وينسبوها إلي كتيبة البراء وكأن هذه الحرب من يداوسون المليشيا فيها وحدهم كتيبة البراء وبدلا من أن تكون كتيبة البرآء جزء من تشكيلات الحيش كماهي بالفعل والواقع تذوب داخله وتأتمر بأمره وتتحرك وفق أوامر قيادته أرادوا أن يرسخوا العكس تماما...
في تناغم وأنسجام وثبات يؤكد عظمة ورسوخ مؤسسة القوات المسلحة تتحرك فرقها ومتحركاتها وخطوطها آلأولى بذكاء وحكمة ودراية محققة الانتصار تلو الانتصار على مليشيا أل دقلو الجبانة بعد أن أحتمت ببيوت المواطنين وتخفت بثياب النساء وتزينت ببواريكهن .ذات التناغم والانسجام والثبات تنتهجه قيادات القوات المسلحة وهم يتقدمون الخطوط الأمامية مخاطبين الرجال ورافعين للهمة والمعنويات والفريق اول البرهان يتجول كما شاء له أن يتجول بين قواته وشعبه مشاركاً أياهم الحديث والونسة والضحكات والصور والملح والملاح …والفريق ياسر العطا يخلف الكي فوق الكي للمليشيا وداعميها ومموليها بتواجده بين جنوده في كرري وكسلاً وكوستي وهو حراك يغيظ العداء ويفقع مرارتهم ..الفريق إبراهيم جابر يمضي على ذات درب القادة تواجداً وحضوراً مهيب وتصريحات حاسمة وواضحة لمن في عينه رمد ولازال يغالط ويتشبث بأذيال...
من أين يجد أمثال وليد مادبو كل هذه ألصفاقة وألوقاحة علي الكذب وألتدليس والإصرار علي طعن بلاده في ظهرها وفي أصعب مرحلة تاريخيّة ووجودية تمر بها..من أين يجد امثال وليد مادبو كل هذه الصفاقة للإساءة لمكون كبير وعظيم وفاعل من أبناء السودان ظلوا وقود وقادة للقوات المسلحة من مكونات قبلية منسوبة لغرب السودان أستشعر حتى المنضوين منهم الي الحركات المسلحة أستشعروا حتمية هذه المعركة وأنضموا للجيش في معركة الكرامة .من أين وجد مادبو هذه الصفاقة والوقاحة ليصفهم بأنهم مجرد باشبورق تم تنسيبهم للقوات المسلحة والباشبوزق لمن لايعلم هي قوات مرتزقة استعانت بهم الدولة العثمانية تكونوا من (خليط من الأجناس) كان اهم ما يتصفون به أنهم غيرنظاميين ولايملكون زياً موحداً وقد أتصفوا بسؤ السلوك وانتهاج الفوضى وشرب الخمر وكانوا يدخلون...
دعونا نعترف أن الشعب السوداني مورست عليه واحدة من أسوأ أساليب التضليل والتشويش بل ومورست عليه أقصى درجات عمليات غسيل المخ خاصة للشباب في أستغلال حقيقي لزخم الثورة وأنفلات العواطف وجموحها نحو التغيير لكن ذلك تسبب هذا التضليل المتعمد في حجب الحقيقة عن عيون الشارع وجعله ينساق بقدميه نحو المشنقة لولا عناية الله ولطفه . (خلونا ) نعترف أننا في وقت ما لغينا تماماً كل محركات التفكير في عقولنا للدرجة التي أصبح فيها شخص ك(دسيس مان) ايقونه لوطن رفد العالم بالأيقونات الثقافية والعلمية والفنية ..تخيلوا معي قدر شنو لغينا محركات البحث عن الحقيقة في عقولنا لدرجة جعلتنا نمنح المساحات لدعوات التفسخ والانحطاط والفوضي والمثلية تحت لافتة الحرية ..تخيلوا معي (قدر شنو) لغينا محركات البحث في عقولنا للدرجة التي جعلتنا...
عندما كان الدم يراق من أجل تكبير الكيمان وتوجيه الضرب للمؤسسات الامنية وأتهامها بضرب المواكب والمظاهرات وتحميلها مسؤولية اي شهيد يسقط أو دم يراق كما اعترفت بذلك إحدى منسوبات قحت وقالت ان الدم مهم وضروري لتسخين المواكب يومها كان الدم السوداني عنده تمن لانه (تامين بيه شغل )..ويخدم مصلحة وأجندةلكن الان والدم السوداني تسفكه وتهدره مليشيات ال دقلو وتقتل المئات من الأبرياء أصبح رخيصاً عندهم ورفعوا شعار لا للحرب ولم يعد (الدم قصاده الدم ما بتقبل الدية )...أذن كيف تريدون الان من الشعب السوداني أن يقبل الدية ثمناً لشرف بناته المغتصبات ؟؟؟كيف تريدون للشعب السوداني ان يقبل الدية في الحقارة والاستبداد الذي مارسه مرتزقة علي الكرام من اهل السودان الخلص؟؟ كيف تريدوننا أن نقبل الديه ونجلس للتفاوض مع مليشيا...
أخر مرة بكيت فيها بحرقة ووجع وشعرت أن ظهري مكسور وثقتي في نفسي تهتز والكون أصبح حولي جامدا بلاروح ولاملامح كانت اللحظة التي توفت فيها أمي قبل عامين من الآن …وكنت قد شربت من ذات الكاس قبل خمسة سنوات ورفيق دربي ينتقل للرفيق الأعلى.. لتتكرر ذات اللحظة وذات الصدمة بالكربون والجنجويد يستبيحون مدني الجمال قلب السودان الأخضر…أنهياري لم يكن سببه أننا فقدنا مدينة أو لأننا خسرنا معركة والحرب كر وفر كما حدث في كل حروب التاريخ ومعارك الخرطوم الضارية علمتنا ذلك وصباح السبت الذي غدرت فيه المليشيا بالآمنين في بيوتهم شهدنا فيه كيف أستطاع جيشنا أن يمتص الصدمة الأولى ويقلب الطاولة في وجه حميدتي الخائن ..كيف أستطاع خمسة وثلاثون بطلاً مواجهة أرتال الجنود والتاتشرات أمام القيادة العامةهاهي البشاير تتوالي...
لأنهم ظنوا أن تواصلهم وعمالتهم المكشوفة للمنظمات ستكون هي ألضامن لهم لحكم السودان بدأت رشوة عوض وخالد سفة وجعفر سفارات، في أطلاق الصيحات والصرخات بعد حديث الفارس ياسر العطا الذي قال فيه أن الفترة الانتقالية ستكون بقيادة الجيش تمهيداً لانتخابات حرة ونزيهة يقرر بها الشعب السوداني من يحكمه وسبب والصراخ والنباح من هؤلاء لمن لايعلم هو لحاجة من اتنين أما أنهم يريدون فرملة أنتصارات الجيش ليمدوا طوق النجاة لما تبقى من المليشيا ثمًإجبار الجيش علي الجلوس في مفاوضات مع حليفهم الدعم السريع ليعود للمشهد من جديد ويعودوا معه وبذلك يكونوا قدموا السبت وعملوا فيه جميل بأخضاع الجيش علي المفاوضات وهذالن يحدث بأمر القابضين علي الزناد ..الحاجة التانية أنهم ينتظرون وبعد أن يسحق الجيش المليشيا عليه أن يذهب الى أقصي...
تداول رواد السوشال ميديا الأيام الماضيات فيديو لاثنين من جنود القوات المسلحة ظهرا فيه واحدهما يأكل الحلوي المعروفه (بالمصاصة) ثم فجاءة يتناولها زميله الأخر ويقوم بمضغها ثم يعيدها اليه مرة أخرى ورغم أن الفيديو كان مهماً لأنه يتضمن مشهد القبض على أحد مرتزقة المليشيا إلا أن المتابعون تجاوزوا المشهد وركزوا مع (حركة) الحلوى التي يتشارك طعمها الجنديان وتفاوتت التعليقات ما بين تعليقات ساخرة وأخرى متندرة وأخري مستغربه أن كيف يفعل أحدهم ذلك بكل هذه الأريحية والعفوية والبساطة وهو تصرف لا يستطيع فعله إلاإشخاص أنعدمت بينهم المسافه كمسافة الام مع أبنها أو الاخ مع شقيقه وفي أشقائه أقربهم وأحبهم اليهلكنني على غير ماتعاطى هؤلاء مع المشهد نظرت اليه من زاوية أخرى لخصة وجسدة( خوة الكاكي )وهي خوة لمن لايعرفونها لاتقل...
لا تكوني كمريم.. بعد أن حررت القوات المسلحة دار حزب الأمة القومي من إحتلال الجنجويد.. خرج الحزب بالأمس ببيان يدين فيه الجيش ويتهمة بإستخدام البراميل المتفجرة في محلية القطينة..كل صباح يتأكد للشعب السوداني أن قيادة هذا الحزب وعلى رأسهم الديناصور برمة ناصر هو ناصر للمليشا وناطق بلسانها أما حكامة (الحبيب) حميدتي مريم الصادق فيكفي ان نضرب بها المثل في النفاق والمداهنة وركوب الموجة من أجل المصالح الشخصية ونقول لبناتنا (لا تكوني كمريم).. #ام_وضاح
أصدقكم القول وأنا أقرأ الرسالة التالية ألتي أرسلها في أحد القروبات أخ كريم أعرفه حق المعرفه وهي رسالة أختلطت فيهاالمشاعر وطفرت الدموع لهذه المثالية العالية ألتي تفوقت فيها مشاعر حب الوطن على المشاعر الشخصية وألرسالة فحواها كالتالي:- ..اليوم تلقيت نبأ مقتل بن خالي ببحري والذي كان يعمل ضابطا بصفوف المليشيا المتمردة ببحري .. فلو أن هذا الخبر جاء في السياق المعاكس لكان وقعه مختلفا في نفسي ولربما عييت حزنا عليه ولكنه قتل في صفوف قوات تمردت علي قيم الحق والعدل والدين والمجتمع قبل أن تتمرد علي القوات المسلحة فهذه الحرب قد أكسبتني مناعة لم أكن أتوقع أني أمتلكها أبدا وعلمتني أن لا عزيز فوق عزة هذا البلد ولا قريب أقرب من ذاك المرابط في الخطوط الأمامية من هيئة العمليات...
واحد من القرارات العظيمة التي أتخذت في الفترة الاخيرة كان القرار الذي أتخذه السيد وزير التجارة الفاتح عبدالله يوسف والذي قضى بموجبه منح الامتياز الحصري للناقل الوطني الخطوط الجوية السودانية لنقل الصادرات السودانية الي الخارجوهو ما يعد وبكل المقاييس توفيراً للحماية والأمان لهذه الصادرات خاصة صادر الذهب والسيد الوزير أكد في قراره أنه أتخذه بعد أن أطمأن علي التجهيزات اللوجستية ومواعين الصادرات المنقولة جواً وأستبشرنا بالقرار خيراً وقلنا أنه أخيراًعادت لمؤسسات الدولة هيبتها مما سينعش الخزينة العامة ليعود ذلك على لمواطن الذي دفع فاتورة الحرب من حاضره ومستقبله وحتى ماضيهولكن قبل أن تتم فرحتنا بالقرار الذي صدر (يوم٦/يناير ٢٠٢٤ )أصدر السيد وزير التجارة قراراً جديدا’ في أقل من شهر لغى بموجبه قراره السابق معللاًذلك بعدم أكتمال التجهيزات اللوجستية الخاصة...
كلما شاهدت فيديوهات العمل الخاص وهيئة العمليات وابطال جهاز المخابرات وهم يسحقون مرتزقة آل دقلو ويعيدون لنا كرامتنا المهدورة ، أستغرب كيف صمت بعضنا لعملاء قحت في يوم من الايام وهم يوجهون لهم الاساءت والإتهامات ويجتهدون في خروجهم من المشهد الأن عرفنا قيمتكم وقدركم ووطنيتكم .. أمن ياجن.. #ام_وضاح
صمتت من تسمي نفسها نقابة الصحفيين السودانيين عشرة شهور وقفلت عيونها تماماً عن عبث المرتزقة والدمار الذي تسببت به في كل دور الصحف السودانية والثقافة والفنون وإرتكابها لجرائم مخجلة بحق الإعلام والإعلاميينولم تكتشف أن أرشيف السودان مهم ويستحق الحفاظ عليه إلا وطلائع القوات المسلحة تتقدم نحو الاذاعة لتحريرها من دنس المليشيا وتعلن هنا أن درمان تزغرد في أذان الاحرار.. ياعيب الشوم عليكم يانقابة بوكو..والله لي الشرف أنني لم انتخبكم ولم أعطي احدكم صوتي لقد سقطتم في امتحان الاخلاق والوطنية والضمير..#ام_وضاح
لا أظنني أذيع سراً إن قلت انني قد التقيت بالفريق أول ياسر العطا قبل الحرب عديد المرات تلمست فيها تواضعه وأنسانيته العالية ووطنيته المتفردة وأنضباطه وأعتزازه بمؤسسة القوات المسلحة وغيرته عليها..لكن جاء الاختبار الحقيقي لمعادن الرجال في هذه الحرب المفصلية لبلادنا لتبرز أسماء أصبحت أيقونات سيخلدها التاريخ على رأسها هذا الرجل الفريق أول ياسر العطا الذي ماظهر إلا بالبشريات ، ما تحدث إلا حديث الشجعان مطمئناً شعبه وأبناءه الضباط والجنود و واثقاً من النصر القريب..هنيئاً لشعبنا ولجيشنا بأمثال الفارس ياسر العطا وستظل حواء السودان ولود..#ام_وضاح
أحتفل السودانيون أمس بكلمة مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة أمام مجلس الأمن السفير الحارث والتي ذكر فيها ولأول مرة وبوضوح كامل أسم الإمارات كدولة راعية وداعمة ومؤججة للحرب في السودان رغم أن هذه الإدانة تأخرت لأسباب (لانعلمها لمدة تسعة شهور) طوال ظلت الأمارات تقتل فيها شعبنا صباح مساءلكن الذي لم ينتبه له الجميع أن السفير الحارث تحدث عن أن السودان سيقاضي الدول التي دعمت المليشيا أمام (المحكمة الجنائية)وهذا يعتبر أعتراف من الحكومة السودانيه بالتعاون مع المحكمه التي يعلم الجميع أنها أنشئت لقهر الشعوب الافريقيه وأنها توجه التهم بأزدواجية في المعايير وعدم عدالة لايحتاج إلى براهين وهذا معناه وبوضوح أن شكوى السودان للمحكمة الجنائية قد أدخلنا في دائرتها الجهنميه وطالما شكونا لها فعلينا أن نلتزم بما يصدر عنها من...
الموقف والقرار الذي أتخذته الحكومة السودانية تجاه الإيغاد هو موقف أعاد للسيادة السودانية عزها وكرامتها وهي بداية جديدة في تشكيل مسار السياسة الخارجية التي ينبغي أن تبنى علي مصلحة السودان أولاً وعاشراً وأخيراً وهذا الموقف الشجاع ليس مجرد موقف عابر أوخطوة تائهة بقدر ماهو سطر جديد تكتبه القيادة السودانيه في تاريخ هذا الشعب العظيم الذي هو الضمان الحقيقي لظهر القيادة وقائدها.. هذه الحرب التي فرضت علينا يجب أن تعلمنا أن الإنكفاء على الداخل وتقوية عضم المقاومة الشعبيه هو الذي سيجعل لنا قدر وقيمة بين الأمم.. هذه الحرب يجب أن تعلمنا أن فزاعة المنظمات الدوليه ماهي إلا فزاعة تخيف والجبناء والشهور الماضيات أكدت أنها منظمات كذابة ومخادعة وموقفها المفضوح من الشعب السوداني لايحتاج لشرح أو دلائل ومعطيات قولو لي...
ظلت الخارجية السودانية حتى هذه اللحظة تمثل الثغرة التي يؤتى منها السودان والسيد وزير الخارجية علي الصادق مصر أن يضع هذه الوزارة المهمة في ثلاجة الموتى.. وللعلم فقط أن معظم مدراء الإدارات بالوزارة يجلسون الآن في القاهرة بلا مهام وبالتالي ليست هناك تقارير تصل للوزير يستطيع أن يبني عليها قراراته هذا خلاف المحطات التى ليس بها سفراء أصلاً.. فيا على الصادق ماتقوم به من صمت مخزي يخدم أجندة العدو وحليفه السياسي بشكل مباشر وهو أمر لن يعد خافياً على أحد ولا أعتقد أنه غائب على الفريق البرهان الذي لاندري ماالذي يجعله مصراً على وضع الخارجية الغريب والذي نمتلك حياله من المستندات والشواهد مايشيب له الولدان لكن كله بوقته.. فهل ياسعادة الفريق أنت مغرم بالفشله أم أنك مخدوع وهناك من...
الحديث الذي وجهه أمس القائد العام الفريق أول البرهان مثلت كل كلمة فيه رصاصة أستقرت في قلب الخونة والعملاء وبائعي تراب الوطن بثمن بخس و جسّد كل حرف فيه قطعة من (برد) نزلت على قلوب الشرفاء والمخلصين والواطئين الجمرة من أبناء شعبنا سلاماً ورجاء.. لكنني أقول للسيد القائد أن هذا الحديث العظيم الذي وجهت فيه رسائل مهمة للعملاء الذين يقومون بدور قذر من تخابر وتهافت على السلطة هي مجرد بضاعة خاسرة ليس لها سوق ولا مشترين في الداخل ولا حتى الخارج نفسه وشرفاء العالم ينظرون اليهم أنهم على أنهم مجرد عطالة وضعوا أيديهم في أيدي العصابة التي قتلت شعبهم وحرقت بلادهم من أجل كراسي السلطة وموائد اصحاب الدولار والدرهم وهو حديث ينبغي أن يتواصل مده على أرض الواقع والمقاومة...
أخر مرة بكيت فيها بحرقة ووجع وشعرت أن ضهري مكسور وثقتي في نفسي تهتز والكون أصبح حولي جامد بلاروح ولاملامح كانت اللحظة التي توفت فيها أمي قبل عامين من الآن …وكنت قد شربت من ذات الكاس قبل خمسة سنوات ورفيق دربي ينتقل للرفيق الأعلى.. لتتكرر ذات اللحظة وذات الصدمة بالكربون والجنجويد يستبيحون مدني الجمال قلب السودان الأخضر… وأنهياري لم يكن سببه أننا فقدنا مدينة أو لأننا خسرنا معركة والحرب كر وفر كما حدث في كل حروب التاريخ ومعارك الخرطوم الضارية علمتنا ذلك وصباح السبت الذي غدرت فيه المليشيا بالآمنين في بيوتهم شهدنا فيه كيف أستطاع جيشنا أن يمتص الصدمة الأولى ويقلب الطاولة في وجه حميدتي الخائن ..كيف أستطاع خمسة وثلاثون بطلاً مواجهة أرتال الجنود والتاتشرات أمام القيادة العامة ...
ظللنا نسأل طوال الشهور الماضيات لماذا تستمر محطات مهمة في العديد من الدول المهمة التي تربطنا بها مصالح أستراتيجية لماذا تظل من غير تمثيل دبلوماسي على مستوى عالي وكان التبرير أن السيد وزير الخارجية يعمل على ترشيد المال العام بتقليص عدد السفارات والسفراء لكن تخيل يا مؤمن أن السفير الذي يستميت دفاعاً عن نفسه بأنه لايقصد تحنيط هذه السفارات لتبقى خارج المعركة الكبرى ظل ومنذ مطلع أكتوبر المنصرم يقوم بزيارات خارجية من باب الترف ليس إلا والسيد الوزير شارك في أعمال دورية لمجلس حقوق الإنسان وهي زيارة لم تكن تحتاج لتمثيل الوزير نفسه في هذا الوقت الحساس وقبل أسبوعين سافر الوزير أيضاً إلى باريس للمشاركة في التصويت لصالح السعودية في معرض أكسبو وهو تصويت كان يمكن أن تقوم...
لازلت مصرة أن معركة الكرامة التي يخوضها جيشنا بكل مؤسساته ومنسوبيه طوال شهور عصيبة ماضيات قدموا فيها خيرة رجالهم لم تنام لهم عين ولم يرتاح بال لازلت مصرة أن هذه المعركة وأن حسمت بالبندقية لن يهدأ لن بال حتى يتحقق النصر الكامل في جبهات أخرى تحولت إلى ثغرات بسبق الاصرار والترصد وواحدة من هذه الثغرات التي لن نسكت حتى تقفل تماما هي ثغرة الخارجية ووزيرها الذي تحدثت من قبل عن فشله وصمته المريب عند المواقف الكبيرة وكل ما يتطلبه الصدح بسياسة خارجية قوية تتسق والحرب وتداعياتها في حراك وتفاعل ونجاح يحقق الغايات والأهداف التي تواجه البلاد في سياستها الخارجية ورغم التسفار وحصاد الأصفار لم أجد له اثر ولا موقف ولا تعليق ولا حتى ادانة فعلمت انه منهمك في شؤون...
أخيراً وبعد طول أنتظار أصدر السيد رئيس مجلس السيادة قراراً بإعفاء الهادي أدريس من منصبه في مجلس السيادة رغم أن هذا الهادي أبدى ومنذ اليوم الأول لتمرد المليشيا تماهيه معها ثم تدريجياً أظهر ولاءه ودعمه لها وهذا التأخير في أتخاذ قرار بمثل هذه الأهميه لشخص خان بلاده وشعبه وهو في أعلى درجات المسؤولية يجعلني أقول للفريق أول البرهان أن أستخدام نظرية (حفر الأبرة )في أتخاذ القرارت المصيرية والمهمة هو أستخدام ليس في محله لأن تأخير هذه القرارات يؤثر عليكى سياسة البلد بل يؤثر علي المعركة نفسها وعلى سرعة حسمها كدي خليني أسأل سؤالاً مهماً وجوهرياً ما الفرق بين الجندي الذي تمت محاكمته محاكمة فورية بعد اكتشاف تعاونه مع المليشيا ما الفرق بينه والعملاء الذين يجوبون المدن على عينك...
شوفوا ياهوانات زمن التخوين والتخويف انتهى إلى غير رجعة.. نحن من نقود الرأي العام ولانقاد ونحن من ندافع عن جيشنا وشعبنا.. حكاية انتي وين وطلعتي من الخرطوم دي حجة تافهه.. الخرطوم منطقة الحرب الآن قعدت أم خرجت ده قرارك وتتحمله.. لكن القرار العام أن البل هو الحل حتى آخر مليشي وعميل.. #ام_وضاح
بكل شموخ شعبنا وهيبته وبكل جسارة وشجاعه قواتنا المسلحة وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان مخاطباً الأمم المتحدة بلسان الشعب السوداني الجريح يتحدث بلسان صدق مبين عن كل ماتعرض له هذا الوطن من جرائم قامت بها مليشيا الدعم السريع التي استباحت الحرمات وسرقت الواقع والمستقبل.. وقف الفريق اول عبد الفتاح يخاطب العالم بلسان صدق مبين شعر به كل سوداني حر وصاحب ضمير صاحي وهو يخاطب الأمم المتحدة عن كيف اصابت هذه المليشيا شعبنا في مقتل وهي تقدم كل مشاهد الغدر والخيانه من فظاعة الفعل والقول.. وقف الفريق اول عبدالفتاح البرهان شامخاً يتحدث بلسان اهل السودان مطالباً المجتمع الدولي بتصنيف هذه المليشيا جماعة أرهابيه بدلائل ما قامت به وهي تهدد الأمن والاستقرار وتجتهد لتمحو الدوله السودانيه من الوجود.. وقف الفريق الاول...
مما لاشك فيه أن تاريخ الخامس عشر من أبريل هو التاريخ الذي تم فيه تصفير العداد.. وبدأت فيه مرحلة جديدة من تاريخ السودان لذلك نقول للسيد القائد العام أننا ظللنا خلفك طالما انت قائد لجيشنا الذي يقاتل في معركة الكرامة وهذه القيادة تتطلب منك ان تعلم أننا لن نقبل بعد الآن بمتسلق أو مدعي أو متسلبط ولن تتقبل أن تصبح بورتسودان مزاراً لكل طامع وطامح في كيكة السلطة والدماء الغاليه لخيرة شبابنا ورجالنا من ضباط وجنود ومستنفرين لن تضيع بسبب مثل هذه العينات والمرحلة ما دايرة فلاسفة ومنظرين ومدعي مواقف المرحلة تحتاج لحكومة قوية تحقق لهذا الشعب مايريده وسيكون تشكيل هذه الحكومه من سيحدد على اي طريق تمضي فإما أنها حكومة بحجم الآمال العراض فتضمن تأييد ودعم...
يبدو أن إرادة الله الغلابة التي ضربت بيد من حديد على أعداء السودان ففرقت شملهم وكسرت شوكتهم ..وجوار الخيانة تتوالى على جبهاته الداخليه النزاعات والخلافات فأنشغل عنا بنفسه وكفانا الله شره.. وهاهو والدعم الصريع بقواته وأمواله وذهبه وعملاءه وطوابيره يصبح أثرا بعد عين .. وهاهي قحت تترنح في طريقها للسقوط وداخلها الهش تصيبه الهزات والضربات ويصبح مجرد أوضة جالوص متشققة تضربها الأمطار والأعاصير من كل إتجاه.. دعوني أقول أن رياح الخلاف قد هبت على قحت منذ زمن طويل ولم يعد ذلك خافياً ولم يعد ممكناً إخفاؤه ومكوناتها نفسها متفرقة ومنقسمة وحزب المؤتمر السوداني إنكشفت أسباب صمت أحد قياداته المهمة ورئيسه السابق ابراهيم الشيخ ليس لأن الرجل مؤمن بمقولة السكوت من ذهب ولكن لأن خلافاً حقيقياً يدور بينه وبين خالد...
الذين يعرفون هذا القلم يعلمون جيداً انه ظل مدافعاً ومسانداً للقوات المسلحة منذ صباح الخامس عشر من أبريل .. ولأنني اعلم تماماً وهي قناعة أكدتها الأيام ان هذه المؤسسه هي المؤسسة السودانية الوحيدة التي تجمع كل القبائل وكل اللهجات وكل السحنات وهي المؤسسة التي تختفي وتتوارى فيها نعرات العنصريه التي تطل برأسها في كثير من المؤسسات وفي الجيش الإحترام للرتبه والأقدمية فقط لا مكان لقبيله أو أسرة تكون جعلي تضرب تعظيم سلام للنوباوي طالما هو أعلى منك رتبة..تكون فوراوي تقيف صفا إنتباه للبجاوي طالما هو أقدم منك بالدفعه …تكون دنقلاوي يحاسبك ويقفلك كركون هوساوي طالما هو قائدك…. والخدمة في الجيش تتلاشى أمامها المسميات والبيوت والأسر الجميع أولاد هذه المؤسسة يحترمون قوانينها ويأتمرون بأمرها ويقدمون لها فروض...
إلى رئيس مجلس السيادة.. ذات الأسباب التي حُلّ بها الدعم السريع تنطبق على قوى الحرية والتغيير.. خانوا الوطن وزيفوا الحقائق وساندوا المليشيا في الخفاء والعلن.. هذه القوى هي قوة وهمية وبالونة هواء هشة وعاجزة لا قيمة لها ولا وزن خصوصاً بعد هذه المعركة.. من المؤسف حقاً أن هؤلاء رغم جرائمهم المخزية التي ترتقي إلى درجة الخيانة العظمى ما زالوا يحملون الجنسية السودانية.. أكسح وأمسح يا برهان.. #ام_وضاح
صادفني منشور للحاجة زينب الصادق المهدي القيادية بحزب الغمة وحكامة الجنجويد.. فتذكرت أنها زوجة الواثق وشقيقة مريم فترفعت عن الحديث.. لكن وجب علي تزكيرها بأن معركة الكرامة تختلف كثيراً عن (بوخة المرقة) دفع ثمنها جنودنا البواسل أرواحهم رخيصةً لتراب هذا الوطن الذي يساوي عندكم بضعةً من (الدراهم).. خيانة الوطن يا زينب لا تغفر ولا تنسى وألمها لا يقارن ب(وجع الولادة).. #ام_وضاح
من الواضح أن مليشيا الغدر والخيانة مصابة بوجع الهزيمة وجرح الإنكسار وحرق الفشفاش من الهزيمة التي ألحقتها قواتنا المسلحة بها.. من الواضح ذلك في الحديث المنسوب لقائدها الرجل الذي (أصبح صوتاً من غير صورة )وهو يوجه سهامه المسمومه وحروفه المغبونة تجاه القائد العام الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني أدريس سليمان.. وخلوني اقول للمليشيا ولقائدها الكلام الذي يفتح جرحهم ويجعله ينزف حد النزيف.. أن البرهان هو الآن قائد الجيش وقائد معركة الكرامة ..هو الآن الرئيس الذي يقف شعبه خلفه ويحيطه بالثقه ويكفيكم مشاعر الشارع يوم أن خرج في كرري مرفوع الرأس هو الآن القائد الذي يواجه وبشجاعة حرباً ضروس من عدة اتجاهات بدءً من قحت وإعلامها والمليشيا وعملاءها.. وحرباً أخرى يديرها بعضاً من الإسلاميين...
كشفت حرب ١٥أبريل أن الأحزاب السودانيه جميعها (خيال مآتة) لاتهش ولا تنش وأحزاب الأمه والمؤتمر الشعبي والشيوعي والإتحادي جميعها بلا رؤيه ولا برنامج وقد أصبحت ضائعه وتائهة بعدرحيل قياداتها التاريخيه وحتى حزبالمؤتمر السوداني المولود حديثاً قدم تجربه سياسيه مشوهه بدليل قياداته التي رفد بها الساحه إبتداءً من ابراهيم الشيخ وانتهاء بعمر الدقير وخالد سلك وبما ان المرحله القادمة ينبغي ان تكون مرحلة بناء للدوله السودانيه وبما ان ظروف الزمان والمكان تغيرت بسبب الأحداث الماضيه وبما أن هذه الأحزاب إستفادت من الشعب ولم يستفيد منها بل عمقت جراحاته وخلافاته فأنني وبصفتي مواطنة سودانيه أطالب بحل جميع الأحزاب السودانيه أو تجميدها لسنوات قادمات لعلها تتعافى بجراحات عميقة أو تجري عمليات تجميل تصحح به تشوهاتها.. ام وضاح
شهدنا بعد ثورة ديسمبر تحولات وإنقلابات قام بها البعض في مواقفهم بشكل حير أبليس نفسه وانا أعرف بعض الذين كانوا إنقاذيون (لمن غلط )يحملون بطاقة المؤتمر الوطني عديل أكلوا وشربوا وسافروا على قفا الإنقاذ بل وأشتغلوا في وظائف كان مؤهلهم ومدخلهم لها أنهم هتيفة للبشير والنظام الحاكم الذي دافعوا عنه دفاع المستميت !وبعد أن قامت الثورة (قلبو هوبة) صفق لها بطل الجمباز الروسي (كولياك ) وهم يشتمون الكيزان ويتهمونهم بالفساد وأخريات خلعن الحجاب لأنه(مخهن الزنخ )صور لهن أن هذا الحجاب الذي هو لمرضاة الله سبحانه وتعالى سيصنفهن في خانة الكوزنه فأخترن رضا قادة قحت ليؤكدن التزامهن بالحجاب كان كسباً سياسيًا بإمتياز وهو ماتعارف عليه( بالحجاب السياسي )ثم أطلقن العنان للخصل و الضفائر وضيقن الواسع وكشفن المغطى… ولحدي هنا...
ظلت قوى الغدر والخيانة المتآمرة على شعبنا ظلت طوال الفتره الماضيه تسئ وتهاجم قواتنا النظاميه بشكل مرتب وأدوار ملعوبة بعنايه ففي الوقت الذي تبنت فيه قحت وأبواقها شتيمة القوات المسلحة وأهانة الشرطة والتشكيك في أجهزة الأمن ومحاولة نزع صلاحياتها لعب الخائن حميدتي دوره وهو يزيح هيئة العمليات عن المشهد وهو ما يؤكد أنهم كانوا جميعاً يرتبون لصباح السبت ١٥أبريل صباح الغدر والخيانة.. لكن أكدت الحرب أن هذه المؤسسات النظامية الجيش وجهاز الأمن والشرطة هي الضامن لأمن وإستقرار شعبنا ووطننا وأنها الحاضرة عندما يغيب الجبناء والمستهبلين عن المشهد.. فقدمت خيرة أبناءها شهداء كرام مضو في صمت وهدؤ دون ضوضأ كما يفعل أنتهازية السياسه اللافين من بلد لبلد.. فاليعش جيشنا مصنع الأبطال وعرين الأسود وعاش جهاز المخابرات مرعب الأعداء والمتربصين بالوطن...
بتناغم يفضح ألخبايا والنوايا ألتي تقود شلة قحت العاطلة المتعطشة لشهوة الحكم بدأ ياسر عريان الصراخ محذراً ومهدداً من تشكيل حكومة جديدة تقود الدولة ألسودانية في هذه الظروف العصيبه لأنه يعلم أن تشكيل الحكومه الأن بالمقاييس والمعطيات التي تفرضها ألظروف وألاحداث بأن تكون حكومةً للطوارئ تعمل على بناء وتعمير ماخربته الحرب وتضع استراتيجيات حقيقية لنهضة البلاد الفترة القادمة لن تستصحب معها عواطلي قحت الذين يريدون العودة للمشهدبأي شكل وهي الحكومة التي ومن شدة جذع الرجل وشفقته أطلق عليها حكومة البحر والنهر وحزر من أنها يجب ان لاتحكم السودان وكأن هذا البحر هو بحر قزوين والنهر هو نهر الفولغا ليواصل عارمان صراخه الجنوني محزراً الفريق البرهان من تشكيل الحكومة مالم يعود للقوي السياسيه التى حددها (بقوى الثوره) ليعيدنا لذات...
بالأمس طرب أهل السودان وتبادلوا بفخر وإعزاز مشهد اللواء ياسر قائد الفرقة ١٦نيالا وهو يحفر قبره بنفسه قبل أن يقابل العدو في ملحمة الجنينه.. هذا المشهد التاريخي تقشعر له الأبدان وتتقازم أمامه الكلمات ويصبح التعبير عنه صعباً لأنه مشهد لم يحدث على مر تاريخ الجيوش في العالم ان يحفر قائد قبره بيده مانحاً جنوده أكبر قوة دفع معنوي لمواجهة العدو والدفاع عن الأرض والعرض.. لكنني أقول للذين شاهدوا هذا المشهد وأعجبهم وتعجبوا منه أنه ليس مشهداً استثناء في جيشنا العظيم بل هو القاعدة والأرض التي نبت منها كل جندي يلبس الكاكي ودونكم الخمسة وثلاثون ضابطاً الذين كسروا شوكة التمرد في لحظات الغدر الاولي وواجهوا جيشاً جراراً أراد إعتقال أو إغتيال القائد العام وسطروا واحدة من ملاحم التاريخ التي...
على القائد العام الفريق أول عبدالفتاح البرهان أن يعرف أن عموم الشارع السوداني خياره أن تنتهي هذه الحرب بإنتصار القوات المسلحة.. أي محاولات للتواصل مع قحت تعني التواصل مع العدو مليشيا الدعم السريع.. أي تفاهمات سياسية معلنة أو بالدس هي تأجيل وتأخير لسير المعركة ولتقدم الجيش.. يا سعادة الفريق أول البرهان حتى الآن نضبط أنفسنا حتى لانشق الصف الوطني.. فلا تختبرنا أكثر من ذلك.. #ام_وضاح
تلامس صباحات هذا اليوم الرابع عشر من أغسطس الموافق عيد قواتنا المسلحة الباسلة تلامس صباحات العيد وجوه قيادات وضباط وجنود هذه المؤسسة العظيمة وهم في أنبل ميادين العطاء والوفاء لشعبهم في معركة الكرامة والشرف ضد مليشيات الغدر والخيانه ومن يقف خلفها دعماً وسنداً من عملاء الداخل والخارج .. ودعوني اقول أن هذا العيد مختلف بكل المقاييس ليس فقط في طريقة الاحتفال به ولا في الظروف التي جاء فيها العيد هذه المرة لكنه مختلف لأن ادواته ليست إحتفالاً ولاغناء ولامعارض ولا إجترار للماضي والزكريات.. العيد هذه المرة مزروع في وجدان الشعب السوداني شجر شموخ وحدائق كرامة مروية بدماء الأبطال ومدفوع ثمناً له أعمارهم الغاليه هذه المرة العيد مسرحه ليست قاعة الصداقه ولامساحات الاحتفالات …العيد هذه المرة مكانه القلوب ومساحات المجد...
إلى جموع الشعب السوداني الصامد البطل.. حتى لا تتكرر الصدمات وحتى لا يتكرر الخذلان عليكم ألا تضعوا كامل ثقتكم في أي سياسي أو حزب أو(جهة)مهما قال أو فعل لأن كل التجارب الماضيه محبطة وفاشله عليكم أن تضعوا كامل ثقتكم في هذا الكاكي الذي يحارب الآن بلا منٍ ولا أذى قدم روحه وليس هناك أغلى منها فداء لهذا الوطن لاينتظر منصب أو محاصصة أو مخصصات.. لن ترجعوا بيوتكم إلا ببندقية هؤلاء الرجال الأبطال.. #ام_وضاح
دعونا نتفق أن كل التحولات السياسية والاجتماعية والإنسانية التي شهدها السودان والتي حدثت نتاج ثورات شعبية أو إنقلابات عسكرية لم تستطيع ان تحقق للشعب السوداني طموحاته وآماله وحقه في أن يعيش كريماً عزيزاً مستمتعاً بخيراته التي لاتعد ولاتحصى.. إلا هذه المرة وبعد السبت ١٥أبريل ستختلف المقاييس وستختلف الشواهد والمشاهد لأن التحول الذي أحدثه أنقلاب الغدر والخيانة الذي قام به حميدتي ومليشيته الجبانه لم يكن هذا المرة موجهاً تجاه حزب أو فرد أم مؤسسة بعينها هذه المرة وجهت الطلقة مباشرة للشعب السوداني وهو الذي دفع الفاتورة العاليه والغالية من رصيده ومدخراته المادية والمعنوية وشقاء السنوات ورغم ذلك ظل صابراً محتسباً وواقفاً بشموخ خلف جيش بلاده لأن المعركة ليست معركة حكم أو مناصب أو مكاسب هذه المعركة معركة وجود وكرامة وشرف...
لم يعد خافياً على الشعب السوداني ولم يعد سراً أن ملفات الإستخبارات والأجهزة الأمنية تحصلت على قائمة تضم العشرات من شخصيات سودانية بينها (ساسه وصحفيين ورجال أعمال) تم تنويرها بإنقلاب الغدر والخيانه وأن هؤلاء أقسموا على المصحف أمام الهالك حميدتي بعدم إفشاء السر حتى ينجح الإنقلاب بالقبض على القائد العام والقيادة العليا للجيش السوداني ولاندري طبعًا إن كان الذين حلفوا أمام حميدتي على علم ان ما سيتم إعتقال أم اغتيال.. لم يعد هذا الأمر سراً وهؤلاء بمختلف تخصصاتهم ووظائفهم تشاركوا في هذه المؤامرة الدنيئة التى دفع فاتورتها شعبنا المغلوب على أمره وثمن ذلك دفع لهم بعضاً من عطايا حميدتي ووعوده الجزلة.. لذلك نقول أن خروج هذه القائمة وفضح من فيها هو مطلب الشعب السوداني عن بكرة أبيه...