موقع النيلين:
2024-11-17@01:29:28 GMT

أم وضاح: (لا صوت يعلو المعركة وروائح النصر)

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

بيان حكومة السودان بشأن ما يسمى بمنبر أو مفاوضات أو مشاورات جنيف غير المباشرة اياً كان اسمها ، مهم للغاية وهو يقطع الطريق امام التكهنات التي ترمي لإبتزاز وإضعاف الدولة بمثل هذه الدعاوى والتوجهات التي تستبطن العداء للبلاد وتسويق هولاء القتلة ومن يشايعونهم والإبقاء على حالة الحرب وتغذية انعكاساتها وبث الهلع وعدم الطمأنينة في نفس المواطن السوداني

والقاهرة ليست ببعيدة وأديس في الطريق وأياً كان المسمى الذي يطلقونه على مثل هذه الدعوات تبقى الحقيقة الماثلة انه شرك خداعي ماكر تسوقه بريطانيا وامريكا عبر غوتيزيش ومبعوثه وهو ما لم ولن ينطلي على فطنة قيادة الدولة حتى وإن فات او تم تسويقه لبعثتنا بنيويورك على هذا النحو السمج والتبسيط المخل والتقرير الخادع .

.

فإن هذا الذي يراد من قبل هولاء السماسرة الدوليين لا علاقة له بالشأن الإنساني والأوضاع التي يعانيها المواطن وويلات الحرب الماثلة والأمم المتحدة ظل دورها صفري في العاصمة الخرطوم منذ إندالاع شرارة الحرب في ١٥ ابريل وحتى تاريخة ، وهكذا كان وسيظل غيابها في ودمدني والفاشر والأبيض والفاشر ونيالا وكل المناطق التي استهدفها التمرد ..بل حتى الأموال التي جمعتها من النداءات الإنسانية في جنيف على مرتين كان لصالح المنظمات الغربية وترفها في التلذذ بزيادة حجم المعاناة على شعبنا بصرفها العبثي على موظفيها وقتل إنسان السودان بدم بارد والشواهد أن كل قادتها في المنظومة الإنسانية وتصريحاتهم من اعلى الهرم مجيرة لصالح التمرد وخدمة أجنداته ..

الدايره اقوله أنني أذكر تصريحات الرئيس برهان اول امس انه (ليس للحكومة مفاوضات في جدة او جنيف او اي مكان آخر )وأن الدولة كشفت مغبة ما اقتيدت له وجمله بعضهم بهدف وغاية شخصية لن تنطلي على شعبنا الذي يقاتل ويستبسل وذاق المر والحنظل وخبر وعرف الامم المتحدة عبر يوناميد ويونيتامس وفولكر والعمامرة لأكثر من ٣٢ عاما ..فالمبعوث العمامرة هو مجرد مبعوث شخصي للأمين العام للامم المتحدة ليس له بعثة اممية ولا هو مسنود بالفصل السادس او السابع كما كان في السابق ..مهمته محدودة للغاية تنحصر في (دعم جهود حكومة السودان لتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد ) ليس إلا ..ان لم تكن تعلم او جهلت بعثتينا في نيويورك وجنيف هذا التفويض..

إن ما يجري من قبل هولاء الأرزقية من المتكسبين في شأننا هو محاولة للإلتفاف على منبر جده بإلتزاماته القائمة والتي لا تزحزح عنها ان إرادو التقدم للأمام عليهم تنفيذها ..وأن هذا السعي لمصادرة خيارات الحلول الوطنية والتقارب السوداني في الجبهة الداخليه بتدويل متعمد له غايات كبار وصفقة مجربة ومكشوفة ليست في مصلحة البلاد ولا جيشها ولا شعبها تبتغي تدخل مباشر للامم المتحدة وفتح باب التدويل عبر الشأن الانساني وحماية المدنيين وصولاً الى الفصل السابع مرة اخرى وفرض المزيد من العقوبات ، علينا ان نعي الدرس ونركز على ميدان المعركة والنصر الذي بات قريباً بحول الله ، كذب هؤلاء وصدق الرئيس في رفضه لمنابرهم جميعا…والسلام ،،،
#ام_وضاح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟

الكلامُ الأخير الذي أطلقه الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط بشأن أمين عام "حزب الله" السابق الشهيد السيد حسن نصرالله ليس عادياً، بل يحمل في طياته الكثير من الدلالات.   جنبلاط أورد 3 نقاط أساسية عن نصرالله في حديثٍ صحفي أخير، فالنقطة الأولى هي أنه بعد اغتيال نصرالله لم يعد هناك من نحاوره في الحزب، أما الثانية فهي إشارة جنبلاط إلى أنه قبل اغتيال "أمين عام الحزب" كانت هناك فرصة للتحاور بين حزب الله وبعض اللبنانيين بشكل مباشر، أما الثالثة فهي قول "زعيم المختارة" أن نصرالله كان يتمتع بالحدّ الأدنى من التفهم لوضع لبنان ووضع الجنوب.

ماذا يعني كلام جنبلاط وما الذي يخشاه؟
أبرز ما يخشاه جنبلاط هو أن يُصبح الحوار مع "حزب الله" غير قائمٍ خلال الحرب الحالية، أو أقله خلال المرحلة المقبلة. عملياً، كان جنبلاط يرتكز على نصرالله في حل قضايا كثيرة يكون الحزبُ معنياً بها، كما أنّ الأخير كان صاحب كلمة فصلٍ في أمور مختلفة مرتبطة بالسياسة الداخلية، كما أنه كان يساهم بـ"تهدئة جبهات بأمها وأبيها".

حالياً، فإنّ الحوار بين "حزب الله" وأي طرفٍ لبناني آخر قد يكون قائماً ولكن ليس بشكلٍ مباشر، وحينما يقول جنبلاط إن الأفضل هو محاورة إيران، عندها تبرز الإشارة إلى أن "حزب الله" في المرحلة الحالية ليس بموقع المُقرّر أو أنه ليس بموقع المُحاور، باعتبار أنَّ مختلف قادته والوجوه الأساسية المرتبطة بالنقاش السياسيّ باتت غائبة كلياً عن المشهد.

إزاء ذلك، فإن استنجاد جنبلاط بـ"محاورة إيران"، لا يعني تغييباً للحزب، بل الأمرُ يرتبطُ تماماً بوجود ضرورة للحوار مع مرجعية تكون أساسية بالنسبة لـ"حزب الله" وتحديداً بعد غياب نصرالله والاغتيالات التي طالت قادة الحزب ومسؤوليه البارزين خصوصاً أولئك الذين كانت لهم ارتباطات بالشأن السياسي.

الأهم هو أن جنبلاط يخشى تدهور الأوضاع نحو المجهول أكثر فأكثر، في حين أن الأمر الأهم هو أن المسؤولية في ضبط الشارع ضمن الطائفة الشيعية تقع على عاتق "حزب الله"، ولهذا السبب فإن جنبلاط يحتاج إلى مرجعية فعلية تساهم في ذلك، فـ"بيك المختارة" يستشعر خطراً داخلياً، ولهذا السبب يشدد على أهمية الحوار مع "حزب الله" كجزءٍ أساسي من الحفاظ على توازنات البلد.

انطلاقاً من كل هذا الأمر، فإنّ ما يتبين بالكلام القاطع والملموس هو أن رهانات جنبلاط على تحصين الجبهة الداخلية باتت أكبر، ولهذا السبب تتوقع مصادر سياسية مُطلعة على أجواء "الإشتراكي" أن يُكثف جنبلاط مبادراته وتحركاته السياسية نحو أقطاب آخرين بهدف الحفاظ على أرضية مشتركة من التلاقي تمنع بالحد الأدنى وصول البلاد نحو منعطف خطير قد يؤدي إلى حصول أحداثٍ داخلية على غرار ما كان يحصلُ في الماضي.

في الواقع، فإنّ المسألة دقيقة جداً وتحتاجُ إلى الكثير من الانتباه خصوصاً أن إسرائيل تسعى إلى إحداث شرخٍ داخلي في لبنان من بوابة استهداف النازحين في مناطق يُفترض أن تكون آمنة لكنة لم تعُد ذلك. أمام كل ذلك، فإن "الخشية الجنبلاطية" تبدأ من هذا الإطار، وبالتالي فإن مسعى المختارة الحالي يكون في وضع كافة القوى السياسية أمام مسؤوليتها مع عدم نكران أهمية ودور "حزب الله" في التأثير الداخلي، فهو العامل الأبرز في هذا الإطار.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • عزاء شقيقة شيخ الأزهر تواضع يعلو فوق مراسم الفخامة
  • من خزائن القصور إلى مزادات جنيف.. قلادة ماري أنطوانيت التي أشعلت الثورة تباع لشخص غامض!
  • أبرزها النووي.. أهم الملفات على طاولة مناقشات إيلون ماسك والسفير الإيراني
  • المعركة البرية والمفاوضات.. الحرب لا تزال طويلة؟
  • رجال الدفاع المدني في لبنان: شهداء في قلب المعركة
  • مصر تدخل المعركة: تحول جذري في ملف اليمن
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
  • “العفو الدولية”: أنظمة أسلحة فرنسية في السودان تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة
  • أنظمة أسلحة فرنسية تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في السودان
  • تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟