موقع النيلين:
2025-03-03@21:35:17 GMT

ام وضاح: ياسر مقطع من ذات التوب

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

ام وضاح: ياسر مقطع من ذات التوب


بالأمس طرب أهل السودان وتبادلوا بفخر وإعزاز مشهد اللواء ياسر قائد الفرقة ١٦نيالا وهو يحفر قبره بنفسه قبل أن يقابل العدو في ملحمة الجنينه..

هذا المشهد التاريخي تقشعر له الأبدان وتتقازم أمامه الكلمات ويصبح التعبير عنه صعباً لأنه مشهد لم يحدث على مر تاريخ الجيوش في العالم ان يحفر قائد قبره بيده مانحاً جنوده أكبر قوة دفع معنوي لمواجهة العدو والدفاع عن الأرض والعرض.

.

لكنني أقول للذين شاهدوا هذا المشهد وأعجبهم وتعجبوا منه أنه ليس مشهداً استثناء في جيشنا العظيم بل هو القاعدة والأرض التي نبت منها كل جندي يلبس الكاكي

ودونكم الخمسة وثلاثون ضابطاً الذين كسروا شوكة التمرد في لحظات الغدر الاولي وواجهوا جيشاً جراراً أراد إعتقال أو إغتيال القائد العام وسطروا واحدة من ملاحم التاريخ التي لن تتكرر في القريب العاجل..

دونكم القائد العام نفسه الذي حمل سلاحة وقاتل مع جنوده صباح السبت حتى فشلت المؤامرة

دونكم الفريق كباشي والفريق ياسر العطا وبقية هئية القيادة المرابطين الراكزين الذين يديرون المعركة بذكاء وضبط نفس هي مفاتيح النصر والفرج..

دونكم كل الضباط والجنود في كل المواقع الذين يقدمون قصصاً في الفداء والرجولة يحجب تفاصيلها غبار المعركة الآن..

هذه هي القوات المسلحة جميعها سيادتو ياسر خريج مدرسة البطولة والرجالة يحملون أكفانهم على كتوفهم يتحملون مسؤولية الدفاع عنا جميعاً لا يدافعون عن حزب ولا جهه ولامكون بل هو دفاع غير مشروط للوطن ولترابه ولحرائره وشرفاءه لاينتظرون جزاء ولامكافاءة ولاحتى كلمة شكرًا..

فلتعش قواتنا المسلحة رمزاً للشموخ والعزة..
ولانامت أعين مليشيا الغدر الجبانه المرتزقة..

#ام_وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال درس التراويح اليوم الأحد بالجامع الأزهر، أن الشريعة الإسلامية بُنيت على التيسير، حتى قال علماؤنا: «الشريعة لا يفارقها التيسير»، مشيرًا إلى أن آيات الصيام تحمل في طياتها معالم بارزة لهذا التيسير الإلهي، حيث قال الله تعالى في وسط آيات الصيام: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾.

وأوضح أن من مظاهر التيسير في تشريع الصيام أن الله تعالى بدأ بفرضه على الأمة كلها، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، ثم استثنى أصحاب الأعذار الطارئة، كالمريض والمسافر، فأباح لهما الفطر مع وجوب القضاء بعد انتهاء الشهر، فقال: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾. كما رخص الله تعالى لأصحاب الأعذار الدائمة، ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، فجعل لهم رخصة الإفطار مع دفع الفدية، فقال: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾.

وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ»، حيث لم يقل «لا يطيقونه»، وذلك تأدبًا مع الله، ولئلا يُشعر الإنسان بعجزه المطلق، فهو يريد الصيام لكنه لا يطيقه، فخفف الله عنه بهذه الصيغة الراقية، وهذا أدب قرآني راقٍ، يعلمنا كيف نخاطب الآخرين، ونتعامل بلطف مع كبار السن ومن لا يستطيع الصيام، فلا نقول لهم مباشرة: «أنت لا تطيق الصيام»، بل نخفف العبارة ونراعي مشاعرهم.

وبيَّن أن من معالم التيسير أيضًا، أن الله سبحانه وتعالى وصف أيام الصيام بأنها «أيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ»، واستخدام جمع القلة في كلمة «معدودات» يدل على قلة العدد، رحمةً من الله بهذه الأمة، كما أن الصيام فُرض في النهار دون الليل، حيث قال تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ﴾، ثم قال: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾. فبهذا أباح الأكل والشرب في الليل، مما يخفف عن الإنسان مشقة الامتناع التام لو كان الصيام ليلًا ونهارًا.

وبيَّن أن القرآن الكريم شبَّه النهار بالخيط الأبيض، والليل بالخيط الأسود، ليعلمنا أن أمور حياتنا ينبغي أن تُبنى على اليقين لا على الشك والتخمين، فالحياة التي تقوم على الشك حياة متزعزعة لا ثبات لها.

وضرب مثالًا آخر على التيسير في التشريع الإسلامي، وهو تخفيف الصلاة، حيث فرضها الله خمسين صلاة، ثم خففها إلى خمس في العدد، لكنها تبقى خمسين في الأجر والثواب. وكذلك الحج، فقد قال الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾، ثم خفف على المحصر ومن لا يستطيع، فقال: ﴿فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ﴾.

وختم حديثه خلال درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثالثة من شهر رمضان المبارك بقول النبي ﷺ: «إنَّ هذا الدِّينَ متينٌ فأوغلوا فيه برِفق، فإنَّ المُنْبَتَّ لا أرضًا قطعَ ولا ظَهرًا أبقَى»، وقوله ﷺ: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ»، مؤكدًا أن التيسير سمة٥ أصيلة في التشريع الإسلامي، وأن الله سبحانه وتعالى أراد بهذه الأمة اليسر في كل أمورها، لا العسر والمشقة.

مقالات مشابهة

  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار
  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركة
  • كيسيه يهنئ المسلمين بحلول شهر رمصان الكريم.. فيديو
  • شاهد بالفيديو.. الفريق أول شمس الدين كباشي يتناول الإفطار وسط جنوده بتواضع كبير
  • أرقيهم بصلاحياتي
  • انخفاض عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا
  • الفنانة وعد: الحجاب شيء في القلب وليس محتوى تتكلمون عنه.. فيديو