أم وضاح: علي الصادق كثرة التسفار وحصاد الأصفار..!!
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
لازلت مصرة أن معركة الكرامة التي يخوضها جيشنا بكل مؤسساته ومنسوبيه طوال شهور عصيبة ماضيات قدموا فيها خيرة رجالهم لم تنام لهم عين ولم يرتاح بال لازلت مصرة أن هذه المعركة وأن حسمت بالبندقية لن يهدأ لن بال حتى يتحقق النصر الكامل في جبهات أخرى تحولت إلى ثغرات بسبق الاصرار والترصد وواحدة من هذه الثغرات التي لن نسكت حتى تقفل تماما هي ثغرة الخارجية ووزيرها الذي تحدثت من قبل عن فشله وصمته المريب عند المواقف الكبيرة وكل ما يتطلبه الصدح بسياسة خارجية قوية تتسق والحرب وتداعياتها في حراك وتفاعل ونجاح يحقق الغايات والأهداف التي تواجه البلاد في سياستها الخارجية ورغم التسفار وحصاد الأصفار لم أجد له اثر ولا موقف ولا تعليق ولا حتى ادانة فعلمت انه منهمك في شؤون اخرى وانشغالات مقعدة لا علاقة لها بمهام الوزير الكبرى في التخطيط والتوجيه وقيادة المبادرات والحلول والدفاع بخط متقدم وبروز شامخ .
أم وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري في الدوحة: لن ننسى لقطر موقفها الصادق ودعمها الثابت
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الثلاثاء، إن بلاده لن تنسى لقطر "موقفها الصادق ودعمها الثابت"، معتبرا أن تعزيز العلاقات بين دمشق والدوحة "ركن أساسي" في ترسيخ الاستقرار لشعبي البلدين.
جاء ذلك في منشور له عقب زيارة أجراها لقطر، وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة "إكس".
وقال: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأخي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتي لدولة قطر الشقيقة".
وأضاف الشرع: "لن ننسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري".
وتابع: "تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين بلدينا ركن أساسي في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة الازدهار لشعبينا".
وختم الشرع بالقول "أتمنى لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، دوام الخير والتوفيق، وأسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أجرى الشرع أول زيارة للعاصمة القطرية منذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتقى خلالها بالأمير تميم بن حمد، وتناولا أوجه التعاون بين البلدين.
وجاءت زيارة الشرع إلى الدوحة بعد يومين من أخرى أجراها إلى الإمارات، والتقى خلالها برئيسها محمد بن زايد آل نهيان.
ومنذ توليه منصبه، زار الشرع دولا بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.
وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان أمير قطر أول زعيم دولة يزور دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024).
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.